روايه بقلم ايه عبدالرحمن
ﻧﺼﻴﺒﻰ ﺍﻟﻞ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻐﻠﻪ ﻣﻌﺎﻙ ﻻﻧﻰ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺩﻯ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻟﻴﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺣﺪ ﺯﻯ ﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﺜﻘﻪ ﺯﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺷﻐﻠﻰ ﺍﻇﻦ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﻌﺪﻯ ﺍﻟﺘﻠﺖ ﺻﺢ ﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻂ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺤﺒﻬﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺃﺑﻘﻰ ﺑﻌﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻣﺎﺩﻣﺖ ﻋﺎﻭﺯﻧﺎ ﻧﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺎﺩ ﺑﻌﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻣﻨﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺪﻯ .. ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻰ ﻧﺴﺒﻬﺎ
ﻫﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺧﺮﺱ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻻ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﻔﻴﺪﻯ ﻭﻻ ﻫﻌﺮﻓﻚ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺩﻟﻌﺘﻚ ﺯﻣﺎﻥ ﻓﺨﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻻﻧﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﺎﻫﻢ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻪ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﻭﺷﺮﻓﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﻏﺒﺎﺋﻚ ﻣﻌﻤﻴﻦ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻒ ﻟﻚ ﻟﻮ ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺕ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺠﺮﺡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻑ ﻓﻬﻤﺖ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺑﺪﻟﻪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
.
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﺯﻳﺎﺀ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻓﻰ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻌﺎ
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﻭﻻ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻭﻫﻦ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﻟﻴﻠﻰ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻤﻮﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺲ ﺧﺮﻭﺝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﺣﺬﻳﺔ ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﺸﺐ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻨﺰﻭﻝ ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻤﺴﺎ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ . ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻳﻔﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻰ ﻗﺎﻟﻮﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﺑﺢ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻟﻤﺮﺍﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻀﻞ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﻭﺗﺤﺘﺮﻣﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ !! ﺑﺲ ﻫﻤﺎ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻳﻘﻨﻌﻮﻧﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﺎﻑ ﻫﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﻫﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﺿﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻋﺪﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻜﺸﻢ ﻭﺷﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ