اسكريبت تاخد حضڼ
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أحضن نفسك!
حاوط نفسك بدراعاتك.
أقعد و رَبَّع و أحضن نفسك.
لما تشوف والدتك في المطبخ بتطبخ حاوطها و أحضنها ڠصب.
لاقيتها بتنشر الغسيل ناولها الهدوم و بعد ما تخلص تنشير أخ'طف منها حضڼ إجباري.
أبوك وهو بيتفرج على نشرة الإخبار أدخل جوة حضنه و حاوطه ڠصب عنه حتى لو شتمك و قالك ابعد يا ابن الكلب لأن اتأكد إنه مبسوط بس مش حابب يفقد هيبته وكاريزمته.)
لما تشوف زوجتك قاعدة و مبوزة بقى أو حتى هادية أحضنها و في دقيقة هتلاقيها دايبة في حضنك و الضحكة نورت وشها.
لما تشوفي زوجك قاعد مكشر أو تعبان ومرهق من شغله، خليكي زي القطط لما بتتلزق في صحابها و إتلزقي في حض.نه عافية و هتلاقيه تلقائيًا مبتسم.
لما تشوف صاحبك أحضنه، و خلي حضنك نابع من جواك مش حضڼ بارد صوري.
ابدأ أنت وخليك متفهم ردود أفعالهم.
فيه اللي هيتهرب منك.
وفيه اللي هيزهق ويقولك بطّل تلزيق.
وفيه اللي هيشتمك ويقولك أنت مش مبظوط ياض.
خليك متأكد أنهم محتاجين حضنك.
وأن مبادئ آبائهم وأجدادهم متركزة جواهم
صعب تتغير لكن مش مستحيل!
و علشان أحنا كبشر محتاجين المشاعر زي إحتياجنا للعقول، و ده اللي بيفرقنا عن الروبوت.
ابدأ أحضن نفسك و أحضن اللي حواليك.
و كل ما تشوف حد قدامك افتكر اسم ندوتنا وطبقها عليه.
" احضنّي"
بس خُد بالك يا كابتن، حد دي القصد منها محارمك و زوجتك و صُحابك أبو شنبات بس، ها!
ماتودوناش في داهية الله يباركلكم.)
_ ماما وحشتيني أوي.
نظرت لها والدتها بإبتسامة، قائلة
_ و إنتِ كمان، هاتيلي بقى حلة الشوربة علشان..
وقبل أن تكمل حديثها استولت آسيا على صدرها وعانقتها بقوة.
فأردفت والدتها بحُنق، قائلة
_ فيه أيه يابت أنتِ، وسعي كدة!
لم تترك لها مجال للإبتعاد إلي أن بادلتها هي الآخرى العناق بدفء وهدوء.
_ أنا نازلة يا بابا لأن آدم مستنيني تحت،
محتاج حاجة؟
اومأ برفض، قائلاً بهدوء
_ عايز سلامتك، خلي بالك على نفسك.
وقبل أن يلتف ويذهب لغرفته حاوطته من خصره بعمق، فتحدث بدهشة قائلاً
_ مالك فيكي حاجة؟
أجابته زوجته بإبتسامة، مردفة
_ مش عارفة مالها، لسة عملالي نفس الحركة دي من شوية!
أما هي فأكتفت بإبتسامة مرحة، فقد استشعرت أنها وُلِدت من جديد!
_ ناوليني كوباية الماية اللي جنبك دي يا أوسا بالله عليكي.
أعطته إياها وبعد أن شرب الماء، قفزت بداخله وعانقته بشدة و عمق، فابتسم بإستغراب وبادلها العناق، ثم قال بهدوء و تساؤل
_ آسيا، أنتِ بخير؟
أجابته بتنهيدة وعمق
_ دلوقتي أقدر أقول إن الغرفة لا تتسع أجنحتي.
قهقه ضاحكًا وهو مازال مُعانقها، قائلاً
_ بعد إذن المحڼ، بس أحنا في الصالة مش في الغرفة!
لكزته في كتفه، قائلة بتذمر
_ ماتفصلنيش يا فصيل!
ابتسم، وقال بمرح
_ يا بركاتك يا تطوير الذات!
تنهدت وقالت بهمس لا يسمعه سواها
_ آه لو تعرف المياية دي عملت أيه!
_ تاخد حُضن؟
_ ياريت.
_ طب شخلل جيبك كدة، ده حتى المثل بيقولك ادفع حبّة تزيد محبّة.
_ بدأنا إستغلال!
_ عاجبك ولا مش عاجبك؟
_ عاجبني ونص.)
أنت دلوقتي مُدرك و فاهم.
ابدأ و طبّق عنوان الندوة و ماتنساهاش.)
لو وصلت لهنا فرأيك يهمني و بيفرق معايا لأنه بيشجعني علشان أكمل وأستمر.♡)
بقلم / شهد_البابلي