الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم عزيزه عباس

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


بسببي قالتها سجي وهي تقوم بتقطيب جرحه حتي أنه تآلم وتآوي بخفوت لتقول هي 
ۏجعتك! أنا أسفة ثم أنحنت ونفخت في الچرح بأنفاسها الباردة رافع كفه وتلامس أحدي وجنتيها في حين رافعت هي أنظارها لتقابل عينيها عيناه الثاقبتان توقفت الأنفاس وتعالت الخفقات بقلوب تعلن عن العشق
ليقول هو وكأن كل حواسه تعمل دون أرادة

سجى أنا بحبك
دارت الدنيا بها إثار جملته التي هزت خلايا قلبها أحمرت وجنتيها بشدة وصمتت لا تعرف ماذا تجيب أخفضت بصرها عن عيناه سريعا وأنهت تقطيب جرحه بيد مرتجفة ولفت الشاش عليها ثم تحركت لتذهب وهي تقول بصوت مهزوز
كدا الچرح تمام يا دكتور عن أذنك كانت تريد أن تذهب هاربة وهو يقول بمكرا
أنا بقولك بحبك وأنت بتقولي لي عن أذنك!! 
تريد أن تتحدث ولكنها تبحث عن صوتها ولكن دون جدوى فقد أختفي ذلك اللعېن 
قال هو بإبتسامة ذات من وسامته
أعتبر السكوت علامة الرضا !
عندما طال صمتها تحدث هو مسترسلا
ماشي أنا أعتبرت السكوت علامة الرضا بس لازم تحكي لي إيه اللي حصل من الزفت اللي أسمه طاعون ده 
وجدتت صوتها أخيرا وهي تقص عليه كل ما حدث 
فلاش باك
سميعوا طرقات متتالية علي الباب قام علي السباعي بفتح الباب ليتفأجي بذلك الشخص الذي يلوح عليه محياه الاجرام ليقول علي بحنق وهو يحجبه عن الدخول
هو سليم مش قالك متجيش هنا تاني 
دفعه ودخل رغما عنه وجلس وهو يحمل في يد ملفوفة من الحلويات وباليد الأخر أكياس بلاستيكية تحتوي علي بعض الفواكه الطازجة ليقول بإبتسامة 
أنا عايزك في موضوع يا عمي علي
ترك علي الباب مفتوح ودخل وهو يستشيط ڠضب ليقول بسخط
عمك علي!!!!! أنت عايز إيه بالظبط !
كانت سجي وريما يترهفا السمع بتواري من خلف باب الحجرة والأشمئزاز حليف محياهما وكانت الصعقة الكبري عندما أستمعا الي ذلك القول الذي هتف بيه ذلك المدعو طاعون 
أنا جاي أطلب أيد بنتك سجي أنهي جملته في حين دلف سليم من باب الشقة وقد تفاجأ هو الآخر بذلك الحديث الذي أستفزه حتي أنه تقدم منه وهو يقول بسخط
إيه اللي بتقوله ده يا بني آدم أنت!
رد طاعون ببجاحة 
عايز أخطب أختك يا سليم ووعد مني هخليها ملكة وكل طلبتها مجابة 
وصل ڠضب علي السباعي إلي الذروة ولم يشعر بذاته إلا وهو يتقدم منه ويمسك تلابيبه ليستقيم الاخر واقفا ليقول علي
أطلع برا يا كلب ثم نظر الي سليم پغضب وهو يقول 
شايف عمايلك وصلتنا لإيه!!!!
باك
أنهت جملتها بدموع حاړقة تنهمر علي وجنتيها ليقوم مهاب بمسحها وهو
يقول بنظرة حب
أحكيلي كل حاجة تخصك يا سجي عايز أعرف كل تفاصيل حياتك 
الكلمات دخول ياسين وهو يقول
جبتلك عصير علشان الڼزيف قطع جملته وهو يرى ذلك الأنجذاب الواضح بين مهاب وسجي 
ثم قال بمشاكسة
هو أنا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه!! أنهي جملته بغمزة من ما جعل سجي تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها فقد قالت بإرتباك واضح 
طب عن أذنك لو حضرتك عاوز حاجة رن لي وأنا هجاي علي طول أنهت جملتها وركضت خارج الغرفة 
منك لله يا ياسين إيه اللي جابك يا زفت قالها مهاب بغيظ
رد الاخير ببراءة 
وانا اعرف منين أن الحب ۏلع في الدرة أنهي ياسين جملته بغمزة من ما أستفزت مهاب وقام بقفزه بوسادة ذلك الفراش الذي يرتاح عليه 
هل من حقهم أن يقرروا عنها مصير حياتها ومن أعطي لهم الحق بذلك يبدوا أنهم سوف يتمادون كثيرا فقد صعقټ عندما سمعت ذلك الحديث الچنوني من جدها 
لتقول بحنق
أتجوز أمجد!!!!!!
وكانت صدمة أمجد لا تقل عن صدمة ديمة ليقول في خلده 
أستحالة أتجوز حد غير جودى لا يمكن 
أسترسل الجد حديثه بتروي
أنا مش عايزكم تردوا دلوقتي خدوا فرصة فكروا فيها وقربوا من بعض 
تبا لك عن أى فرصة تتحدث فقد قلبتوا حياتي رأس علي عقب تركت ذلك الحديث المضني وأستقمت وهي تقول
عن أذنكم أنا تعبانة ثم مشت بخطآ سريع الي حجرتها لكي تطلق لدموعها العنان كعادتها التي أصبحت ترافقها من يوم دلوفها الي تلك العائلة 
بعد مرور أسبوع
كان قصر الألفي يمت أنهي جملته بغمزة 
تعالت ضحكات ماسة وقالت بحب
هههههه مش هتتغير أبدا يا مصعب وبعدين أحنا كبرنا علي الكلام ده 
رد هو بأستنكار وسحبها أمام المرآة وهو يقف خلفها 
بقي القمر ده كبر يا شيخة حرام عليك ده أنت كل لما تكبري تحلوي 
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول 
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده 
رد آدم وهو يقول بهيام
أخيرا هشوف حبيبتي 
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها 
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده 
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره 
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا 
رد ليث 
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها كان هذا حديث نفسه 
رد ياسين بارتباك
ها ديمة أصل يا ليث بصراحة 
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني 
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر 
بصراحة يا ليث حصل وأخذ يقص عليه كل ما حدث 
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور 
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة 
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه 
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد تأججت النيران بداخله
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا 
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت أنت مين ودخلت هنا أزاي 
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك 
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا 
ماذا ماذا من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي تبا لك سوف أسحقك كالنملة تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
يفكر حد فيكم بس يقرب منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إيدي ثم أخذها وذهب خارج الفيلا 
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف 
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة من يدها أقترب منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر 
ها ها ها لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي 
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون شفتيهم السفلى أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة 
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة هل ما يحدث معها طبيعي 
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه وعلي من أيعقل أن يكتب كتابه عليها تلك الثورة التي رأتها عليه قبل قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث أخافك كثيرا ولكني أشعر بالإمان معاك ماذا!! أجننتي ديمة هذا تناقض أتخافيه أما تشعري بالأمان يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي 
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة 
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون 
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه 
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس 
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك 
قالت بارتباك 
بس يا أبيه 
رد هو سريعا
عارف يا ديمة أنت محتاجة وقت تأخدي فيه علي الوضع ده و أنا يا ستي هديك الوقت اللي أنت عايزاه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 37 صفحات