احببت ملتزمه بقلم اماني السيد
ونزل علطول
فاطمه يا حازم......
فاطمه قعدت على السرير مكنتش مصدقه أن كل ده حصله كل ده غير ابنه اللى مش عارف هوا فين قعدت ټعيط وانا اللى كنت مفكره انى لوحدى اللى پعانى
فاطمه قعدت مستنيه حازم لحد بعد الفجر
حازم رجع وهوا بيطوح ومش قادر يقف
فاطمه حازم انت شربت تانى لى كده بس
حازم قعد على السرير وهوا سکړان ما انتى كمان عايزه تسيبينى وتمشى عايزه تعملى زيها يا فاطمة أنا اتعلقت بيكى متسبنيش
فاطمه قربت منه مش هسيبك يا حازم
حازم هوا أنا وحش يا فاطمة علشان كله يعمل فيا كده
وراحت نامت على الكنبه
تانى يوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاطمه باستغراب صباح الخير
مش مستريحه
فاطمه شكرا...احم بقولك يا حازم
حازم قومى الاول اغسلى وشك وتعالى نتكلم واحنا بنفطر
فاطمه انت فاكر كلامك
حازم ضحك بصوت عالى ايوه فاكره يا ستى كنت بخۏفك قومى بقى ولا اخلص الاكل لوحدى
فاطمه قامت ومستغربه الطريقة والمعاملة بتاعته
وجت قعدت على الاكل وقعدو يأكلو
فاطمه حازم
حازم نعم
فاطمه هوا انت ليه شربت امبارح وسكرت
حازم الأسف دى الطريقه اللى بنسى بيها الۏجع يا فاطمة
فاطمه فكرك انك كده نسيت
حازم قصدك اى
فاطمه قصدى انك مش لسه فاكر أسر وريم يا حازم
حازم لأ فاكر أنا قصدى لما بكون موجوع اوى بروح اشرب ده اللى اتعودت عليه بعد ما مشت وسابتنى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاطمه اها طيب ما اى رايك ترجع تصلى تانى وتحسن علاقتك مع ربنا
حازم يا ريت يا فاطمة بس مش بالسهوله دى
فاطمه ما انت فيها اهو انت ناقص حاجه روح اتوضا وصلى وتوب لربنا من المعاصي اللى انت عملتها
حازم انتى مش عارفه أنا عملت اى شرب وسكر وبنات أنا عملت حاجات كتير وحشه معتقدش أن ربنا هيسامحنى
حازم عيط وبيقول أنا مش عارف اى اللى حصلى أنا كانت حياتى جميله وهاديه جدا بس هيا اللى دمرتلى حياتى
حازم إن شاء الله ودخل اتوضا
فاطمه اتوضت وصلو سوا
بعد ما خلصوا صلاة
حازم شكرا يا فاطمة أنا آسف
فاطمه ممكن اطلب طلب
حازم قولى
فاطمه طلقنى
حازم ايييي
ووويتبع
رايكو يا حلوين
كتبت روايه جديده يا بنات
اسم الرواية احببت ملتزمة
اسكربت صغير كده وقولولى رايكو
نبدأ ...
فاطمه بنت كانت حياتها كويسه لحد ما والدها كبر في السن وبدأت حالتها الماديه تتدهور كملت لحد ثانوية عامة وجابت مجموع عالى ولأن عندها اخوات ندين ١٤سنه وفرح ١٠ سنين
بتساعد باباها وامها ماټت وهما صغيرين وأبوها بيشتغل سواق عند رجل من الكبراء
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الراجل اللى بيشتغل عنده ابوها جه عندهم البيت ومراته
استقبلهم على والد فاطمه باستغراب
على اتفضلو معلش المكان مش قد المقام
جاسر لأ ولا يهمك عامل ايه يا على
على الحمدلله يا بيه هوا فيه حاجه يا بيه
جاسر احم .. الصراحه كده أنا عايز بنتك فاطمه الابنى
على پصدمة بنتى أنا ...مش فاهم
جاسر أفهم يا راجل يا طيب اناعايز اطلب ايد بنتك ومتقلقلش هدخلها الكلية وهخليها هانم
مرات جاسر ناديه متخفش يا عم على بنتك في عنينا
جاسر اى رأيك نيجر بكره
على فكر شويه وشاف إن دى فرصه وكمان مش هيقعد بنته طول العمر جنبه رد على ماشى يا بيه بكسره
جاسر طبطب على كتف على متخفش عليها دى زى بنتى ومشو
فاطمه طلعت في اى
يا بابا
على كان حاطط ايده على دماغه ورفع رأسه فاطمه عايزك في موضوع ادخلى يا ندين خدى اختك وادخلى
ندين اخدت اختها ودخلت
فاطمه باستغراب فيه اى يا بابا
على انتى هيتكتب كتابك بكره
فاطمه انت بتقول ايه يا بابا
على بيحاول يبين الجمود على وشه أنا شايف مصلحتك يا بنتى وده انسب حاجه ليكى
فاطمه نزلت رأسها ولأن ابوها مريض مرديتش تجادل معاه وردت ماشى يا بابا ودخلت الاوضه وقعدت ټعيط
ندين في اى يا فاطمة
فاطمه مسحت دموعها مفيش يا حبيبتي
ندين امال بتعيطى ليه
فاطمه لأ
مش بعيط واخدتها في حضنها
تانى يوم...
فاطمه لبست فستان اللى جابه جاسر والعجيب أن العريس مجاش ونزلت عند العربية
على سامحيني يا فاطمة بس ده احسن حاجه ليكى يا بنتى
فاطمه حضنت ابوها وبتعيط
ناديه متقلقيش يا حبيبتي انتى فى عينى وركبوا العربية وفضلو في الطريق
وصلوا
فاطمه نزلت مع جاسر وناديه دخلو بيت كبير جدا بل قصر وفاطمة مستعجبه من المكان الأنها كانت عايشه في بيت صغير وكانت بتشوف الحاجات دي في التلفزيون بس
ناديه حبيبتي اطلعى الأوضه مع الخدامه هتقولك على الاوضه
فاطمه بيدور في دماغها ألف سؤال وسؤال مين العريس ده ...طيب مشفتهوش ليه
وطلعت الأوضه
حازم دخل البيت تحت
جاسر عروستك فوق بس يا ابنى دى غلبانه متمدش ايدك عليها ولا تستقوى عليها
حازم بصله بسخرية.... انتو عملتو اللى عايزينه وانا اعمل اللى عايزه
وفى سره دى رخيصه علشان قبلت تتجوز بالطريقة دى اكيد طمعانه ..أنا هوريها النجوم في عز الظهر كلهم جنس زى بعضه
وطلع الاوضه
ووويتبع
البارت الثاني يا بنات
فاطمه كانت قاعده على السرير ووقفت اول لما دخل
حازم انتى بقى المتعوسة اللى اتجوزتها
فاطمه استغربت من كلامه متعوسه
حازم اه مش أنا دافع وبعدين مترديش عليا سامعه
فاطمه حضرتك انت اللى اتجوزتنى لو فاكر يعنى مضربتكش على ايدك
حازم شدها من شعرها لأ مش اتجوزتك أنا اشتريتك سامعه بفلوسى اكيد طمعانه منتو كلكو شبه بعض وزقها فى الحيطه
فاطمه دماغها اتخبطت في الحيطه اغم عليها
حازم بت قومى انتى يا زفته ..اى أنا عارف التمثيل ده كويس
فاطمه لأ رد
حازم عرف أنه اغم عليها شالها حطها على السرير وقعد يفوقها وغرقها مايه
فاطمه فاقت كأنها كانت بتحلم واول ما شافت حازم قعدت ټعيط
حازم اتنهد بضيق ...ايوه الحبه بتوعك أنا عارفهم مش انتى اللى بتعمليهم بس الستات كلها
فاطمه حرام عليك أنا عملتلك اى علشان تعمل معايا كده
حازم مسكها من شعرها وقرب جنب ودنها انتى عارفه لو عرفت انك جبتى سيره لماما ولا لبابا مش هرحمك انتى لسه متعرفينيش مش كفايه فلاحه وجاهله وزقها
فاطمه رجعت لورا على السرير وقعدت ټعيط
حازم بصلها نظره سخرية ونزل
جاسر في اى يا ابنى رايح فين
ناديه اوعى تكون زعلت البنت يا حبيبي دى غلبانه
حازم بزعيق بقلكو اى مش جوزتونى ڠصب عني خلاص ملكوش دعوه أنا ومراتى تمام ومشى
جاسر انا صابر على ابنك يا ناديه بس علشان عارف هوا مر ب اى بس انا صبرى بينفد ومش قادر
ناديه معلش يا حبيبي اللى مر بيه مش شويه ربنا يهديه
حازم طبعا كعادته بيسهر برا وبيشرب
عند فاطمه
ناديه طلعتلها حبيبتي أنتى كويسه حازم عملك حاجه
فاطمه كانت مسحت دموعها لأ يا طنط أنا كويسه هوا طلع ومكلمنيش دخل اخد شاور وطلع
ناديه بجد متضحكيش عليا لو عملك حاجه قولى
فاطمه لأ لأ أنا بس عايزه اغير هدومى
فاطمه شكرا يا طنط
ناديه ممكن بلاش طنط قوليلى ماما
فاطمه فرحت طبعا الأنهار بقالها كتير اوى منطقتش كلمه ماما
فاطمه حاضر يا ماما
ناديه حضنتها وفى سرها ربنا يهديك يا حازم
ناديه يلا يا حبيبتي قومى غيرى كده ونامى
فاطمه حاضر يا ماما
ناديه نزلت
فاطمه قامت غيرت هدومها ولقت كل انواع اللبس كمان برندات مكنتش متخيله فرحت بيهم كأنها طفلة فرحانه بهدوم العيد
اخدت هدومها ودخلت غيرت واخدت دوش وطلعت تصلى وتقرا الورد بتاعها وتدعى ربنا آلامها كانت نفسها في رجل صالح
فاطمه جات تنام مكنش جايلها نوم لحد الساعة أربعة وكنت عنيخا غفت لحد ما سمعت صوت لقت حازم بيغنى وداخل
فاطمه قامت وقفت يا نهار ابيض انت سکړان استغفر الله العظيم
فاطمه قامت اتوضات وصلت ودعت ربنا يصلح حاله وحالها ونامت على الكنبه
تانى يوم الصبح
حازم قام مصدع طبعا مش فاكر حاجه بيحرك نفسه لقه فاطمه بتصلى قعد يبصلها
حازم انتى كنتى بتعملى اى
فاطمه پصدمة متقولش انك مش بتصلى
حازم اصلى
ووويتبع
البارت الثالث
فاطمه مش انت مسلم
حازم ايوه
فاطمه امال مش بتصلى ليه
حازم اى ده انتى هتصاحبينى قومى يا بت هاتى فطار
فاطمه بقله حيله .. حاضر
نزلت فاطمه وقابلت ناديه
ناديه اى يا حبيبتي اللى منزلك بدرى
فاطمه لأ ولا حاجه أنا متعوده .. وكمان حازم قالى اجيب الفطار يعنى
ناديه لأ يا حبيبتي انا هطلعه مع الخدامه اطلعى انتى واحنا جايين
فاطمه حاضر
طلعت فاطمه لقت حازم كان بيلبس هدومه
حازم واقف قدام
المرايا...اى شايفك جايه فاضيه
فاطمه ماماتك قالتلى الخدامه هتطلعه
حازم بستهزاء مانتى خدامه امال انتى اى
فاطمه حضرتك أنا مش خدامه ولو انت مڠصوب على الجوازه أنا كمان مغصوبه وقبل ماتكمل
لقت قلم نزل على وشها
حازم انتى مترديش عليا واللى انتى فاكره انك مغصوبه عليا أنا ألف بنت بتتمنى ابصلها بصه واحده وكلهم بيترمو تحت رجلى شكلك لسه متعرفيش أنا مين يا حلوه
فاطمه هما بيترمو تحت رجلك بس مش انا يا استاذ
حازم احسنلك مترديش انتى شوفتى امبارح زقيتك اغم عليكى بلااااش
فاطمه خاڤت من نظرته وبصت في الأرض
الباب خبط
حازم مين
ناديه أنا يا حازم ومعايا الفطار
قامت فاطمه من على الأرض بسرعه ومسحت دموعها وهوا كان مستغرب أنها محولتش أنها تبين الامه أنه بيضربها
دخلت ناديه اى يا حبيبي افطر يلا
حازم ماشى يا ماما
ناديه ربنا يهنيكو يا ابنى
طلعت ناديه ومشت
فاطمه في سرها لو تعرفى اللى فيها
فاطمه طبعا من. امبارح المغرب ماكلتش
حازم قعد ياكل وبصلها وبعدين نسيت اقولك متاكليش معايا علشان بقرف
فاطمه مين قالك اصلا انى هاكل معاك ودخلت اخدت دوش ولبست فستان واسع وطلعت
كان حازم نزل
فاطمهاخيرا بقى وقعدت تاكل بشراهه يا سلام ده كان كاتم على نفسى
دخل حازم فجأه وبصلها وهيا بتاكل بالطريقة دى زعل وعرف أنها كانت جعانه وبعدين جاب ملف من الملفات
فاطمه معلقه وبصاله
حازم اى مالك ما تاكلى
فاطمههااا ... حاضر حاضر
حازم بس اى الطريقه المقرفه دى
فاطمه أنا بقى باكل كده واظن مأكلتش معاك علشان يعنى بتقرف فالتكل على الله
حازم بدأ يقرب بخطوات بطيئة ناحيتها شكلك كده نسيتى نفسك
فاطمه بتوتر خلاص... خلاص انت صدقت بهزر هاها
حازم ماشى هعديها بمزاجى
وهوا نازل كان بيفتكرها وهيا بتاكل قعد يضحك
ناديهاى يا حبيبي يا رب تكون مبسوط دايما
حازم لأ كنت بتفرج على التليفون وشوفت حاجه ضحكتنى
حازم دخل الكلية الانه دكتور في كلية طب وعنده مستشفى بتاعته وشغال فيها
وراح المستشفى
صاحب حازم اسمه احمد
احمد عامل ايه يا ابو الصحاب مجتش امبارح ليه
حازم لأ اصلى اتجوزت شوفت
احمد فاتح بقه
حازم الدبان يدخل يا حبيبي
احمد اخص عليك ومن غير ما تعزمنى
حازم تصدق انى معزمتش نفسي
احمد هاهاهاهاها ومين تعيسه الحظ قصدى سعيده الحظ الامه عارف حازم ومستغرب الانه عارف قصته
حازم مش عارف بابا جاب بنت بس شكلها طفله
احمد ليه هيا عندها كام سنه
حازم هوا تحقيق
احمد خلاص يا عم فضول مش اكتر
اسفين
حازم طيب