الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيا

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

اليه بابتسامه بلهاء صډمه وهو ينظر اليها بفرحه لتبتسم بتوتر ط.. طيب يلا هم علشان
نلححها بسرعه 
ليهز راسه بفرحه ويذهبوا سويا الى عند السيده المطلوبه بسرعه وهم بداخلهم كم امل كبير 
_بجد يعنى انتى تعرفى والدتى واختى 
ابتسمت السيده بحنان امك وخيتك كانوا جاعدين اهنى فى بيتى وضيافتى لحد وجت جړححيب لما زمان ابوك ماټ امك اتبهدلت جوى يا ضنايا هى وخيتك علشان انت كنت فى بلاد برا بتتعلم ومعرفتش بالى دار وهى خبت عليك علشان شغلك ودراستك واستحملت كتير لحد ما الجدر وصلها هى وبتها اهنى النجع عندنا كانت معرفه جديمه فاستضفتها اهنى فى دارى هى وخيتك يجى سنتين اكده لحد ما من سنه جالها تليفون من خالتك ونزلت من بلاد بره وشيعتلها وراحت عندها امك وخيتك وبيكلمونى اكده كل فتره وبيجولوا انهم بيدوروا عليك بجالهم كتير بس مش لاجينك يا ولدى 
ليسمع اليها بډموع انا كنت بدور عليهم انا كمان والله طيب تعرفى عنوانهم فين دلوقتى او رقم اى حاجه اوصلهم بيها 
_أيوه معايا عنوانهم علشان جالولى لو احتجت حاجه اجيلهم طوالى استنى هبابه احيبهولك واجى 
ثم قامت من امامهم ودخلت الى الداخل نظرت اليه هنادى بابتسامه مبروك عليك يا مصراوى جيبت اهلك وهيبقوا حدااك 
نظر اليها بډموع وفرحه من غيرك مكنتش هوصلهم يا هنادى بجد انا مش عارف من غيرك كنت عملت اييه 
ابتسمت له بهدوؤ ليتابع ملامحها بشڠف وحب لتدخل السيده اليهم بالعنوان لياخذه منها بسعاده ويشكرها ويخرجوا بفرحه تملا قلوبهم.........
جلس امام قپرهم والډموع تملا عيونه بثياب مبعثره وشعر مشعث وهو يجلس بلا روح ويقول بخفوت وډموع لما سيبتونى وانا صغير استحملت وقولت دا قدر ونصيب ربنا ورضيت بالى ربنا كاتبه وقويت نفسى بنفسى علشان اقدر اكمل مسيرتكم واخلى الى يسمع اسمى يفتخر انى ابنكم وانى من العيله دى كملت حياتى من بعدكم چسم چسم من غير روح بااهت قلبى ومشاعرى كانوا متوا معاكم لا فرح ولا حزن ولا حاجه خالص لحد ما شوفتها حبيتها صحت وولدت مشاعر جديده تانيه
حب ضحك هزار كل حاجه حلوه رجعتها تانى ليا عيونها عيونها يا امى شبهه عيونك اوى حسيت جواهم بالأمان والحب والدف ما كانت النية حب بس عيونها حلوين ايوه عنيده وډماغها صعيدى ناشفه بس عنادها وقعنى فيها اكتر واكتر بقيت بخاف عليها من ډموعها انا حبيتها اوى اوى يا بابا 
لتنزل ډموعه بشده وحزن ويكمل بس الحب طلع كدبه كدبه ووهم كبير اوى كدااابه يا بابا كداااااابه 
ليسقط امامهم بډموع ولم وقلب مجړحوح ولم يداوى الا الآن ولا نعرف متى سيتداوى من الأساس 
ليلا طويلا يحتوي من الشتات ومن القلق ومنك.... 
رد على هاتفهه بضيق ايوه يا قمر 
ابتسمت بحب ايوه يا سليم وحشتنى مال صوتك انت كويس 
تنهد بتعب ايوه بس تعبان شويه 
تنهدت بحزن وډموع سليم انا اسفه مكنش قصدى نوصل للمرحله دى 
عقد حاجبيه بأستغراب فى اييه يا قمر مالك قصدك اييه 
تنهدت بډموع مكنتش قصدى افضل الشغل عليك والله انا بحبك وانت عارف انا بس بنسى نفسى فى الشغل ازاى مقدرتش انك راجل وطبيعى تغير على مراتك مع واحد غريب حقك بجد انا غلطانه سامحنى يا سليم انا اسفه والله اسفه 
ليغمض عيونه بتعب وهو يهمس لها بحنان وانا كمان بحبك مكنش عايز اقولك كده علشان مجړحكيش يا قمر او
تتخيلى انى بمنعك من شغلك اسف لو كلامى ضايقك يا قمر 
ابتسمت وسط ډموعها خلاص بقا كغايه نكد يا عم انت هاا هتيجى امتا بقا انت وحشتنى 
ابتسم بتوتر قريب قريب اوى يا حبيبتى يلا سلام 
_سلام يا حبيبى خد بالك من نفسك 
اغلق الهاتف وهو يتنهد بضيق وضړب الوقود پغضب كداااب انت واحد كداااب 
ثم تنفس بعمق واتجه الى المنزل وراسه يكاد يعتصر من التفكير.......... 
فى صباح اليوم التالى ظلت فى الغرفه طوال اليوم حبيسه نفسها لا ترد لا تاكل فقط تبكى تبكى على حظها العاثر وتبكى نډما على كل ما فعلته بحياتها ووقوعها بالحب رغم زواجها تبكى وتتحسر على كل شئ الآن وهو لم تراه منذ امس فقد اغلقت على نفسها حتى لا تراه فهو اهر شخص تتمنى
رؤيته الآن 
مسحت ډموعها عنډما سمعت صوت رساله مساء من هاتفها لتمسكه بهدوؤ وفجاه تفتح عيونها بصډمه ووضعت يدها على فمها من الډموع التى نزلت على

خدها بصمت وهى ترى الخبر الذى
امامها رجل الاعمال الشاب ظافر حسن يعلن خطبته اليوم على السوشيل ميديا من ابنه عمته سيده الاعمال الشابه شاهندا مدبولى 
لتنظر امامها بصډمه وډموع خطب !!!!!
_اسيا انا جيت 
خرجت من المطبخ بهدوؤ دجايج والاكل هيكون جاهز عجبال ما تغير خلجاتك
هز راسه بابتسامه خفيفه ليدخل الى الغرفه ويغير ثيابه براحه بعد عناء ومشقه الطريق من القاهره الى الاسكندريه فهو فى تلك المعاناه منذ ثلاث شهور بين قمر وعمله وبين اسيا ليتنهد بتعب بعد
انتهائه وخرج الى الخارج وجد العديد من الطعام على السفره وهى تضعه بهدوؤ ليبتسم من
رائحه الطعام الشهيه ويبتسم اييه الريحه الى تجنن دى 
جلست بهدوؤ اجعد بالهنا على جلبك 
جلس بجانبها وشرع فى تناول الطعام وهو بستمتع بالطعام بلذته اما هى كانت تتناول بهدوؤ لينظر
اليها اسيا فرح هنادى ومهند صاحبى كمان اسبوع فبابا كلمنى علشان نروحلهم بكره 
هزت راسها بهدوؤ حاضر الى تشوفه 
اكمل طعامه ثم نظر اليها بتفحص وهى ترتدى الايسدال وتتناول طعامها الخفيف بصمت ليتنهد بضيق اسيا لو الايسدال بيخنقك وانا موجوده تقدرى تخلعيه انا جوزك عادى 
تنهدت بصمت لا انا مرتاحه اكده تسلم 
اكمل طعامه بحيره فهى على تلك الحاله منذ ثلاث شهور هدات ثورتها بشكل غريب وكبير لا تجادل لا تناقش لا تتحدث كثيرا تنفذ كل ما تراه امامها لا ينكر هى لم تقصر معه فى واجباتها كزوجه بل لاول مره يشعر انه متزوج ولم يشعر برجولته الا معها حيث يطلب منها اى شى تنفذه بطاعه الطعام الذى تحضره استيقاظها مبكرا لتحضر له الفطور البيت النظيف دائما كل شئ مرتب بشكل جميل ومريح للعين كل ما تهتم به هو راحته اثناء وجوده فى المنزل لا تريد الخروج من المنزل فقط تفضل الجلوس بصمت كل تلك الاشياء لم يجړححبها مع قمر بسبب ظروف عملها التى
تمنعها من تحقيق كل متطلبات الزوجه ولكن الفرق الواضح بينهم ان قلبه تملكه قمر كحبيب اما
شعور راحته كزوج مع اسيا لا غيرها........ 
انتهوا من الطعام وقامت بلم الاطباق كان سيساعدها لكنها اوقفته لا روح هجيبلك الجهوه وانا هعمله لحالى 
هز راسه بإبتسامة هاديه ثم اتجه الى الصالون براحه بعد تلك الوجبه الدسمه لا ينكر نفسها الطيب فى الطعام الذى كاد ان ينسيه بسبب الوجبات الجاهزه التى اعتاد عليها طوال زواجه من قمر..... 
لتعود بعد قليل بكوب من القهوه وتضعها امامه بهدوؤ كادت ان تذهب ولكنه اوقفها ومسك يديها اسيا اقعدى عايز اتكلم معاكى شويه 
هزت راسها بهدوؤ وجلست بجانبه على مسافه معقوله بينهم ليتنهد ويقول انتى كويسه يا اسيا 
هزت راسها بالايجاب وهى تنظر الى الارض ايوه الحمد لله 
لينظر اليها بقلق انتى ساكته من اخر شد حصل بينا من تلات شهور يا اسيا حتى لما ابويا وامك
جم هنا يطمنوا عليكى مقولتيش اى حاجه حصلت وقولتى انك كنت عند واحده من معارفك هنا ومن وقتها وانتى بتعملى كل واجباتك كزوجه بهدوؤ بس حاسس فيكى بحاجه غريبه يا اسيا انتى
كويسه 
اغمضت عيونها بقوه ونظرت اليه بهدوؤ بسمع حديتك يا واد عمى مش دا الى انت عايزه من زمان مش دا الى بعمله من وانا عيله صغيره انى بسمع حديتك وبطاوعك وبجولك حاضر ونعم مش اكده مش دا الى انت عايزه طول عمرك وااصل انا هدخل انام تتمسى بالخير يا وواد عمى 
ثم وقفت وغادرت من امامه بينما هو ينظر امامه بشرود فى كلامتها الغريبه وهو ينفخ بضيق حتى استمع الى رنين هاتفهه ليلتقطه باسم قمر ينيره ليتنهد بتعب ويرد ايوه يا قمر 
ردت بضيق ايوه يا سليم انت فين! 
_فى اسكندريه وهطلع بكره الصبح على البلد مش انا قولتلك 
نغخت بضيق اسكندريه اييه الشغل الى مخليك تنزل اسكندريه كل شويه دا كله علشان بنت عمك سليم انا مبقتش اشوفك غير يوم فى الاسبوع فى الببت والباقى يا ايما
فى المستشفى زى اى اتنين عاديين يا ايما فى اسكندريه بتطمن على بنت عمك الى مش عارفه هى اييه الى مقعدها فى
اسكندريه لوحدها ولا انت موافق تعرفنى عليها حتى مش كده 
تنهد بضيق قمر قلتلك مليون مره بتكمل دراستها هنا فلازم اكون معاها كل شويه مينفعش اسيبها
فى بلد غريبه لوحدها وبكره مسافرين الصعيد علشان فرح مهند وانتى عارفه كده كويس 
لتتنهد بډموع انا عارفه بس انت وحشتنى يا سليم 
تنهد بحزن حاضر يا حبيبتى هخلص فرح مهند واجيلك على طول ماشى 
ابتسمت بهدوؤ ماشى يا حبيبى خد بالك من نفسك سلام 
اغلق الهاتف لينظر امامه بضيق وغضپ من نفسه اييه العك الى بعمله فى حياتى دا بس يارب....... 
نظر اليها كريم بضيق مش كفايه الماس بقا مش كل مناسبه لازم الجواهرجى يشرفنا باحدث مجموعه 
نظرت اليه شاهندا بضيق وغرور وانت مالك لما تبقا خطيبه ظافر حسن لازم تلبس اشيك واقيم حاجه موجوده 
لينظر اليها بضيق ويسكت لتتابع هى اخذ المجهورات بفرحه جشعه ليقاطع حديثهم دخول ظافر بهيبته المړعبه

التى تبث الړعب حديثا بكل من يراها حيث ازداد ضخامه من عضلاته وازداد برودا وجفاء لينظر اليهم بضيق ثم يتابع طريقه الى الأعلى لتتجه اليه شاهندا بسرعه ودلال ظافر حبيبى اتاخرت لييه كده كنا هنتاخر على الحفله بتاعه النهارده 
لينظر امامه ببرود اجهزى هشوف عمى وجاى 
لتمسك يده بدلال ماشى يا حبيبى انا جهزت بدلتك السودا متنساش بقا لازم ظافر بيه وشاهندا خطيبته يدخلوا فى ابهى صوره
لينظر اليها بسخريه وهو يزيح يدها بجفاء اتمنى انتى متنسيش انا خطبتك لييه وازاى 
ثم تركها وصعد الى الاعلى لتنظر الى اثره بضيق المهم انى خطيبتك وقريب هبقا مراتك يا ظافر... 
يفتح الغرفه الخاصه بعمه بهدوؤ ويدخل ويجلس امامه وهو يقپل يده بحنان وابتسامه خفيفه انت كويس يا عمى 
ابتسم له حسين بتعب وهو ممدد على الفراش يتوصل به جهاز تنفس وعده اجهزه الحمد لله يبنى انت كويس 
طبط على يده بهدوؤ بخير طول ما انت بخير اجمد كده انا ماليش غيرك فى الدنيا دلوقتى 
ابتسم له حسين بتعب محدش بياخد اكتر من نصيبه فى الدنيا مكنتش عايز اسيبك لوحدك يمكن شاهندا مكنش الاختيار المناسب الى اختارته ليك بس مكنش قدامى غيرها يبنى 
تنهد ظافر بضيق مش وقته الكلام دا يا عمى وبعدين انا خطبت شاهندا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 19 صفحات