الأربعاء 27 نوفمبر 2024

القوارير بقلم مياده

انت في الصفحة 46 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


سابقه تفكيره
و لما انتي عارفة كده ليه تزيدي في غضبه و تخليه يوصل للحالة دي
ده قاسم طيب و حنين و بكلمة تكسبي قلبة يا عبيطة 
فهمتك يا دينا بس كفاية بقي لحد كدة انتي مش ملاحظة انك بتتغزلي في جوزي و لا ايه
كنت كل يوم بتعمد اني ارجع متأخر اوي عشان ماتقابلش انا و هيا احسن اضعف قاصدها لأنها كانت وحشاني اوي و برغم اني انا اللي باعدها عني 

لكن كل ما احن ليها و اقول هارجع اخدها اسمع كلمتها و هي بتقولي بكرهك
لاقتها واقفه في المطبخ بنفس القميص الاسود و بتعمل اكل
عملت نفسي مش مهتم بيها و حاولت اطلع علي فوق بس ريحة الاكل بصراحة شدتني و كنت جعان اوي 
زي مانت شايف
ردي كويس و اتكلمي عدل
ماكنتش اعرف اني متجوزة وكيل نيابة
و بعدين معاكي انتي الظاهر عايزاني اكسر دماغك دي
اه ابعد عني انت اللي خلاص مابتعرفش تفكر غير بأيدك
ابعد عني انا بكرهك خلاص مابقاش علي لسانك غير الكلمتين دول
مش انت قولتلي انك مش بتحبني 
و اخيرا لصدري و قفلت عليها بين ايديا
دا بعد مانتي قعدتي تقوليلي بكرهك
كنت عايزني اقولك ايه و انت عمال ټضرب فيا
عشان كدابة
يا وعد
انا مكدبتش عليك
مني اكتر و بدأت اتوه مشاعري معاها
لاء كدبتي و اللي كدبتي عشانها جاتلي و قالتلي انها كانت معاكي
لفت نفسها و هي بين ايديا و شهقت بخضة
بقي كدة يا ندي
شوفتي بقي اني ليا حق ازعل
مراتي بتكدب عليا عشان واحدة ماتستهلش يبقي معايا حق بقي اتعصب و لا لاء
طب هو ماينفعش تتعصب من غير ما تضربني
دانا اضربك و اكسر عضمك كمان لو بس حسيت انك بتكدبي عليا تاني 
انا بعذبك يا قاسم
طب و بتغير عليا ليه
عشان بحبك يا قلبي
يعني هاتصالحني
نعم مين فينا اللي يصالح التاني
انت عشان انت اللي غلطان
امممممم و في الاخر طلعت انا الغلطان طب تعالي بقي
حملتها بين ايديا و طلعت بيها
رايح علي فين
الله مش قولتي اني غلطان خلاص هاصالحك بقى 
بس انا جعانه و عايزة اكل 
طب ما انا كمان جعان و لازم اكل دلوقتي حالا
و هاتاكل ايه بقى فوق الاكل تحت في المطبخ 
لاء تعالي يا عبيطة دا احلى اكل موجود
فوق 
قاسم
ششششش تعالي يا روح قاسم 
الفصل الثامن عشر
الحياة ابتسمت لينا اخيرا من بعد ما
اتصالحنا انا و هي
بقت تسمع كلامي و لما تحب تخرج ماكانتش بتخرج الا معايا او مع دينا
او لما كانت بتروح تخلص ورق الجامعة بتاعتها
و بعد مرور اكتر من شهر
كنت تقريبا خلصت بني الفندق
و بدئت في التشطيبات الاخيرة ليه
و اخدت العميل الاجنبي و المهندس
المشرف علي التشطيبات و روحنا نكمل اتفاقنا و احنا بنتغدي
بس جاتني رسالة علي التليفون و كانت صدمة عمري
صورة ليها و هي مع عصام و مكتوب تحتيها
لو عايز تشوف مراتك و هي مع عشيقها انت اكيد عارف طريق شقته في المهندسين 
غيرت طريقي بسرعة و طيرت بالعربيه علي هناك و انا هاتجنن من اللي شوفته
وقفت بالعربية قصاد العمارة و نزلت اجري بس قبل ما اطلع شافني البواب
و انا في ايدي و طالع

بجري بيه و وقفني قبل ما ادخل الاسناسير
رايح علي فين يا جدع انت
طالع عند عصام هو فوق مش كده
هاه لاء مش فوق يلا امشي من هنا
ابعد عن طريقي يا راجل انت لأفجر دماغك دي
بقولك مافيش حد هنا مش هاتطلع عنده
يووووة اوعي من سكتي بقولك زقيته علي الارض و طلعت اجري علي السلم لما لقيت الاسانسير اتسحب لفوق و حد نزل فيه
و البواب قام و بقي يجري ورايا
وصلت قدام باب الشقه اللي لقيته مردود و زقيته و دخلت
و قبل ما ادور عليها لاقتها خارجة بتصرخ كلها ډم في ايدها و بتقولي
قاسم الحقني عصام 
المكان
مين اللي بلغ و ازاي جم بالسرعة دي مش عارف حاجة 
ارمي في الارض و ارفع ايديك الاتنين لفوق 
فضل البواب ېصرخ و يقول و هو ماسكها جامد
عصام بيه هي اللي دي
صړخت و هي بتحاول تفك ايده من عليها بأي طريقة 
انا ماقتلتوش و الله ما انا مش خاېنة يا قاسم صدقني
فجاءه لقيتهم بيحطو الكلبشات في ايديا و انا بقولها
انتي طالق يا وعد
لااااااء
كل حاجة بعد كدة تمت بسرعة نزلنا من العمارة مقبوض عليا انا و هي و الكلبشات في ايدينا احنا الاتنين
و ركبنا عربية الشرطة وسط نظرات الناس كلها لينا
وصلنا القسم و هي لسة پتبكي بتحاول تكلمني و تضربني في كتفي عشان ابصلها
قاسم اسمعني حرام عليك مش تظلمني انا مش خاېنة ماقتلتوش يا قاسم صدقني
بصتلها پغضب نظرة فعلا رعبتها و خليتها تقف ساكتة و تحاول تبعد عني و تخبي عينيها مني 
وقفت خاېفة و جيه واحد فك الحديد من ايدينا و دخلني للضابط
اسمك ايه
قاسم نصار الديب
عندك كام سنة يا قاسم
اتنين و تلاتين سنة
هي تبقي مراتك
لاء انا طلقتها و لو كنتوا اتأخرتوا
شوية كنت قټلتها
امممممم ليه هي خانتك
بصتله پغضب و سكت ماردتش عليه و انا بحاول اسيطر علي
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 57 صفحات