وصيه امي بقلم كوكي سامح
منى
وبتعاملنى معامله كلها جفاء وعلى طول مكشره
خۏفت لا تكون هربت
دخلت اشوفها فى الحمام ومكانتش موجوده
ببص بعينى لمحت باب الشقه مفتوح
خرجت جرى ونزلت علشان الحقها قبل ما تخرج بس الغريبه انى لقيت باب العمارة
مقفول وعليه القفل وده معناه ان اختى مخرجتش من البيت
طلعت السلم جرى على شقه حماتى بس كانوا نايمين ولقيت شقه اكرامى مقفوله
وشقه حسن نفس الوضع
كنت حاسه ان عقلى هيطير منى
ملقتش قدامى غير السطوح طلعت جرى
مكنتش قادره احد نفسى
وقفت استريح وسمعت صوت خربشه
فالاول بحسب قطه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اكلم نفسى زي المجنونه
معقول ده صوت وليد جوزى
اټجننت
وكلمنى وكان مذهول من منظرى لما شافنى كان باين على وشه الارتباك
وقالى فى اي ي فرحه مالك وبص ل شيماء
كان كل همى انزل باختى على الشقه ا
انها عاوزه تقولى كلام كتير
فتحت باب اوضتها لقيتها سابت ايدى
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرحہ عاوز اي
وليد نعم هو فى اي بالظبط عاوزك
فرحہ اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد فرحہ انا مش فاهم هو فى اي وضړب الباب بكف ايده
اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكرهه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب لقيته وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
وليد ممكن افهم فى اي بالظبط!
فرحہ بانفعال هو انت مش عارف فى اي
ولا بتستعبط
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
تقلع هدومها بالمنظر ده
انا عارف انك مضايقه علشان لما شوفتها طلعت
على السطوح مصحتكيش من النوم تلحقيها
بس والله انتى عارفه ان انا بعتبر نفسها اخوها
وبعدين محبتش اققلقك ده انا مصدقت اشوفك
نايمه ساعتين على بعض
ي حبيبتى انتى مش شايفه نفسك وشكلك بقى
عامل ازاى من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فرحہ بهدوء هو حصل اي بالظبط
وليد مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها وبذهول دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
صدقت كلامه لان وليد فعلا عاقل وهديت خالص بعد ما سمعت منه كل اللى حصل
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد على اي!
فرحہ بعياط على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها وسكتت
وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ
خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت وليد ممكن اي ما تكملى كلامك
فرحہ خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اټشل
اقسم بالله ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خاېفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي
ده غير وسكتت
فى نفسها مش لازم اققولوا ان شاكه وبتوعد بس
ان بيتى يتخرب ولا لأ مقابل انى اخد حق اختى سواء بالقانون او بإيدى لأنى واثقه ومتأكده ان اللى عمل كده حد من اخواتك
وليد انتى بتكلمى نفسك
فرحہ ها انا عاوزه انام ومسكت دماغها
ومحستش بنفسى غير الصبح
وكانت الساعه
واحده بعد الضهر
قومت من النوم ودخلت اشوف شيماء
فتحت عليها الباب لقيتها نايمه
ومفتحه عينها وباصه لسقف
كان شكلها غريب بجد وصبحت
عليها ولمحت على شفايفها شيكولاته
بقت ادور جمبها زى المجنونه فين الورقه
وسألت نفسى هى جابتها منين
انا عارفه أن حسن هو الوحيد اللى بيشترى ليها
الشيكولاته اللى بتحبها
بس لا هى خرجت ولا هو دخل عندنا اصلا
ي ترى جابتها منين وفين ورقتها!
فى نفسها بجد هتجنن فى حاجه غلط انا مش فهماها
قومت من مكانى ودخلت المطبخ عملت فطار
لينا كلنا ولقيت الباب خبط وسمعت وليد
تعالى ي ماما
الام بزعيق هى فين مراتك!
فى اي ي حجه شكلك كده زعلانه من حاجه
الام بقولك فين فرحه
فى المطبخ
خرجت جرى وصبحت عليها وليد شاورلى
علشان ابوس راسها
وقبل ما ابوس راسها زعقت فيا انتى ازاى
تمنعى شيماء تنزل عندنا ليه ي بنتى كده
انا اتعودت عليها انا وعمك وطبعا هى تقصد
حمايااااا
لسه هتكلم لقيت وليد لحقنى بالكلام
اصله بېخاف على زعل مامته اوى
ومبيحبش يحصل بينى وما بينها اى تاتش يضايقه
وليد ي ست الكل فرحہ متقدرش تمنع شيماء من عندك انتى عارفة هى بتحبك قد اي
بس كل الموضوع ان شيماء تعبت شويه والدكتور
كتب لها علاج مع الراحه
الام ممم هى تعبانه الف سلامه عليها
وقامت وليد مسك فيها تفطر بس قالت
انها فطرت من بدرى ونزلت
قعدنا نفطر وكنت باكل من غير نفس
استأذنت من وليد علشان اخرج اجيب نتيجه التحاليل الساعه 8 بالليل
وطلب منى يجى معايا بس رفضت بحجه شغله
لانى نويت قبل ما اروح المعمل اعدى على
دكتورة النسا اكشف عليها ومكنتش عاوزاه يعرف
عدت ساعات والساعه 6 وليد قام لبس وراح
المكتب قومت وخليت شيماء تاخد شاور
علشان تكون مستعده لكشف الدكتورة
انا عارفه انه تعب عليها بس لازم اطمن
ولما الساعه بقت 730 خدت شيماء وعديت
على حماتى علشان اسيب عندها عز ابنى
لان مش هينفع اخده معايا
ولما دخلت عند حماتى حصلت حاجه
غريبه الباب كان مقفول وده مش طبعها
اصل حماتى ست صعيديه واجتماعية
مش بتحب تقفل الباب على طول سيباه مفتوح
بتحب الناس والجيران
خبط ومحدش فتح بصراحه اټخضيت
وخصوصا ان عارفه ان كلهم فى الشغل
وحمايا فى الوقت ده على القهوه
طلعت نسخه المفاتيح اللى معايا وفتحت الباب
كانت شيماء واقفه جمبى
دخلت الشقه وجريت على اوضه حماتى ولقيتها نايمة وفجأه سمعت صوت شيماء
طلعت بيها المركز فوق وملقتش حد من الدكاتره
بس كان فى بنت قاعده ولما سألتها
قالت ان التحاليل فى المركز التانى ومفيش حد
موجود دلوقتى وساعه كده والتحاليل هتكون موجوده وطبعا قولتلها انى عند دكتوره النساء
اللى تحت اديتها الفون وطلبت منها تتصل بيا
لما النتيجه توصل
خدت شيماء ونزلت انا وهى عند الدكتوره
ودخلنا كانت خاېفه ومخضوضه
اتكلمت مع الدكتوره وفهمتها حالتها بالظبط
علشان تكشف عليها مضايفتش زى عادتها
لقيتها بصتلى اوى كده والارتباك باين على ملامح وشها كان قلبى بيدق بسرعه رهيبه وانا شايفه شفايفها بترتعش علشان تتكلم كان هاين عليه اخد شيماء وامشى قبل ما تتنطق وتفجر الكارثه
اللى باينه على ملامح وشها
كنت بسمع كلامها وانا مش مستوعبه اللى هى بتقولوا وكل إللى فى بالى ان اختى البنت الضعيفه المسكينه اضحك عليها واتلعب بيها
وكل ده علشان معاقه مش فاهمه حاجه
الوقت ده لعنت اليوم اللى اتولدت فيه مريضه
معاقه انا عمرى ما اعترضت على قضاء الله
بس ڠصب عنى دى وصيه امى ليا قد اي
حاسه بالذنب وانى مقدرتش احافظ عليها
الدكتوره كانت بتكلمنى وانا مش معاها خالص
كان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس
مين اللى عمل فيها كده
محستش بنفسى غير وانا بعيط بحرقه
لدرجه
ان صوتى كان مسمع بره اوضة الدكتوره
لان البنت اللى كانت قاعده بره دخلت على صوتى
وانا بعيط من الخضه بس الدكتوره طلبت
منها تطلع وتعملى ليمون بسرعه
انا بطبعى قويه ودموعى غاليه عليا اوى
ومش سهل انى اعيط أبدا بس المره دى مختلفه
اختى ضاعت والسبب انا قد اي حسيت
بضعفى وكسرتى وانى مش قد المسؤليه
اللى امى وصتنى عليها
كانت بتمسح دموعى وتطبطب عليه
قد اي حسيت انها مظلومه ومغلوبه على أمرها
هديت وابتديت استوعب اللى حصل لأن لازم
افوق من الصدممه دى لازم ابقى قويه
حتى لو فيها خړاب بيتى
ما هو ي اما اسكت او اتكلم وبيتى يتخرب
لان اللى عمل فيها كده حد من اخوات وليد
بالرغم ان وليد محامى وجدع جدا ووقف
قبل كده معاها فى قضيه
ماما كانت عايشه
إنما معتقدش يقف ضد حد من إخواته
لان روحه فيهم وعلى قد ما روحه فيهم
انا كمان روحى فى اختى الوحيده ومش هسيب
حقها ان شالله لو فيها موتى
قعدت تتكلم معايا شويه وسألتنى على شويه
حاجات تخص اعاقه اختى
خلصت كلام مع الدكتوره وخدت شيماء وعز ابنى كان نايم على ايدى خرجت وانا كل تفكيري
هعمل اي وهتصرف ازاى
وانا خارجه البنت كانت داخله بالليمون وڠصب
عنى خپطها والكوبايه وقعت من
ايدها اتكسرت
خرجت جرى وانا بجر شيماء ورايا ومش عارفه اتصرف ازاى نزلت وخدنا تاكسى على البيت
روحت البيت وعديت على حماتى بس بردوا
كانت نايمه مش دريانه بحاجه ولا دريانه
بأبنها على عامل البيت دعاره كل يوم والتانى
مع بنت شكل كان احساسى ان هو اللى عمل
فى اختى كده
كان قاعد بيشرب شاي ولما شافنى قام وقف وكان مخضوض
حسن ممكن تقعدى علشان عاوز اتكلم معاكى
فرحہ قبل ما تتكلم فى حاجه انا مليش دعوه باللى بيحصل والله ده بيتك وانت حر فيه
حسن بارتباك وقلق وبيبص شمال ويمين ڠصب عنى والله ي فرحه انا بجد نفسى ربنا يتوب عليه
من حوار البنات ده نفسى اتجوز وربنا يصلح حاالى بس لحد دلوقتى مش لاقى البنت المناسبه ليا اللى تشيل أسمى وتصون عرضى
بس كلهم زفت
فرحہ فى نفسها اكيد انت اللى عملت فى اختى كده اه قولت بقى عبيطه ومش فاهمه حاجه بس ورحمه امى لخليك ټندم على اليوم اللى اتولدت
فيه ي حسن بس اتأكد
حسن فرحہ فرحہ!
فرحہ ها نعم
حسن الظاهر كده انك مش معايا
فرحہ لسه هتتكلم بانفعال وتنصحه بس قالت
فى نفسها انا لازم اشجعه على اللى بيعملوا
علشان احاول اصورو فيديو علشان لما اقول
ل وليد على اللى حصل يكون معايا دليل ان
كبر وبقى لى انياب وبتجرح انا لازم يكون معايا دليل واتصرف بحكمه معاه
شيماء من حسن
فرحہ بانفعال شدتها من ايدها يلا علشان نطلع
حسن ما تسبيها اصل بابا سأل عليها ونفسه
يشوفها
فرحہ احنا هنطلع ننام
حسن بدرى كده!
فرحہ معلش اصل جايين من بره وبصراحه
مشينا كتير وانت عارف بقى شيماء مش بتستحمل لا مشى ولا سهر
حسن خلاص بس ابقى نزلى شيماء بكرة
وبصلها شوشو بكره هجبلك الشيكولاته اللى بتحبيها
شيماء بصتلوا وابتسمت
فرحہ بقولك اي
حسن نعم
فرحہ بينى وما بينك كده بعد اسبوع عيد جوازنا وناويه اعمل لاخوك مفاجأه اصل السنه
اللى فاتت محتفلتش بيه علشان وفاه ماما
وقولت السنادى اجيب تورتايه وهديه كده
عليها القيمه وافرحه واهو كلنا نتلم مع بعض
حسن كل سنه وانتم طيبن وعقبال
سنين
كتيييييير
فرحہ فى نفسها ده الفخ اللى هتقع فيه
حسن طيب تمام يعنى اقول لماما وبابا واكرامى ولا اي الموضوع اصلك بتقولى بينى وما بينك
فرحہ انا هقولهم