الأحد 17 نوفمبر 2024

روايه بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

الحركه بسبب ذلك الڼزيف الذي يقضي عليها .. فالأول مره عادتها الشهريه تكون بهذه القوه 
فدخلت عليها والدتها وهي تتسأل أتصليلي بشريف خليني اطمن علي اختك .. أختك صوتها مش عجبني
لتطالع جميله والدتها بأرهاق وهي تخرج رقم شريف من هاتفها .. 
وتذكرت قبل ان تخبر شريف بكل بشئ .. وجدته يسألها عن اذا كانت تعرف هوية حبيب زهره السابق .. فأخبرته بالأيجاب
ليغلق بعدها الخط في وجهها .. وكأنه لم يتحمل الحقيقه
نهض هشام فجأه وهو يري اخيه يقف أمامه .. ليلكمه شريف في وجهه فتمتم هشام بفتور شريف أسمعني طيب
ليلكمه شريف بلكمه أخري وهو لا يشعر بنفسه ... حتي ترنح هشام للخلف وهو يمسح الډماء التي تقطرت من أنفه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قائلا أهدي الاول وبعدين نتكلم
ليقترب منه شريف .. وهو يهتف پغضب عارف يوم ماعرفت أنها كانت علي معرفه براجل قبلي وضحك عليها واستغلها اتمنيت ايه ... اتمنيت أخنقه بأيدي ..
ليخفض هشام أعينه بأنكسار وهو يشعر بالذنب بما كان يفعله واستغلاله لمشاعر الفتيات قبل زهره .. لتأتي زهره ويأتي بعدها تعقله وزواجه بنهي 
وشعر اليوم بأن عبارة داين تدان 
قد ردت له .. ففي النهايه أحدهن أصبحت زوجه اخيه واصبحت من عائلته
ليهوي شريف علي الكرسي الذي امامه وهو يتمتم 
لسا بتحبها
ليهتف هشام بصدق والله ياشريف كل شعوري اللي كان اتجاه زهره هو الذنب .. انا عمري ماأخونك ولا أضيع ثقتك فيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فطالعه شريف بسخريه وضحك بخفوت عمرك ماتخوني 
وتابع بحديثه لاء خونتني ياهشام وهي كمان خانتني .. لما مقولتوش ليا الحقيقه وخلتوني مغفل بينكم
وتنهد بأرهاق ماما قالتلي انك هتتجوز 
وعندما ظل الصمت بينهم للحظات .. تابع
حديثه بتهكم 
مبرووك !
ليتمتم هشام بهدوء الله يبارك فيك 
وعاد الهدوء بينهم ثانية .. ليلح سؤال يخشاه هو 
وتسأل قائلا هتعمل ايه مع زهره !
فرفع شريف وجهه نحو اخيه .. ولولا معرفته اليوم بأمر زواجه من أمرأه اخري لكان ظن بأن أخيه مازال يفكر في زوجته .. فرغبة هشام بالزواج من أخري جعلت ثورته تهدأ قليلا .. ليقف شريف فجأه قائلا 
سيبك من حياتي .. وخليك في حياتك انت 
ليقترب منه هشام سريعا قائلا برجاء هتسامحني ياشريف مش كده 
ليطالعه شريف ببرود .. وأنصرف من أمامه وهو يتمتم 
سيب السماح للزمن ياهشام
مرت الايام بأحداث جديده ورغم جمالها للبعض الا انها كانت علي البعض الأخر باهته
جلست زهره علي المكتب الخاص بها كمصممه منذ شهر.. فهي عندما عدت الي فرنسا أبلغها عمران بأن تصميماتها قد حازت علي الفوز في المسابقه التي دخلتها الشركه 
لتتذكر زهره سعادتها بالخبر في هذا اليوم .. وبحثت عن رقمه سريعا
لتخبره بما حدث وعندما سمعت صوته .. اخبرته عن فرحتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ليأتيها صوته البارد وهو يخبرها بأن عمران قد حدثه ..ثم أغلق الخط سريعا دون حتي ان يبثها بكلمه حنونه 
فهبطت دموعها وهي شارده في ذلك التصميم الذي أمامها 
ومدت بيدها نحو بطنها التي اتأخذت بروز صغيرا فهي في شهرها الثالث .. وهمست بضعف لطفلها تفتكر لازم يعرف بوجودك .. 
ومر شريط جفاه معها وهي تتابع بحديثها هو مش عايزنا .. ولو عرف بوجودك هيفتكر اني بضغط عليه بيك 
وعندما وجدت عمران دخل غرفتها المستقله .. أبتسمت اليه بفتور ليقترب منها قائلا مصممتنا المحترفه بتعمل ايه
وعندما رأي بعض الاوراق امامها .. اقترب منها سريعا قائلا بلمعه فنانه يازهره
فنظرت اليه زهره بنظرات ممتنه وهي تري التشجيع الذي تحصل عليه منه وحده .. 
وشردت في شريف الذي لا يعيرها اي اهتمام .. 
ولكنها مازالت ممتنه له فهو أساس نجاحها هذا في البدايه فلولاه ماكانت هنا الان 
وتنهدت بصوت غير مسموع وهي تهتف بأسمه اه ياشريف ...هتفضل لحد امتي بعيد عني 
وأفاقت علي صوت عمران وهو يتسأل بس ليه حاسس بنبرة حزن في تصميماتك
لتطالعه زهره بصمت وهي لا تعرف بما ستجيب عليه
طالعت جميله الطبيب پصدمه بعد أن تفحص تحليلها
فالطبيب يخبرها دون رحمه بأن لديها سړطان في الرحم ..
لتجده يكمل باقي عباراته والرحم لازم يتشال 
فسلطت أنظارها عليه وهي لا تصدق بأنه يطلب منها ان تزيل رحمها وهي مازلت بنت ..
مازلت لم تذق طعم الامومه كي تتخلص أن أهم جزء في كونها كأمرأه 
لتهتف به بأعين يكسوها الدموع انت لازم تتصرف .. استأصل الورم من غير ماتشيل حاجه ..
وظلت تبكي بهستريه وهي تخبره أرجوك ساعدني 
ليطالعها الطبيب بأشفاق ولكن لم يكن بيده أي شئ .. فالورم قد انتشر ولابد من ازالته ولن يستطيعوا فعل هذا غير بأستأصل الرحم 
ليحرك لها الطبيب رأسه بأنه لابد من فعل ذلك 
لتشرد هي عندما بدأت عادتها الشهريه تأتيها بكثره .. وبنزيف مستمر .. فقررت أن تذهب للفحص 
خطت قدميها بصعوبه نحو مقر شركته .. لتطالع غرفه مكتبه بۏجع .. وتذكرت في بداية عملها عندما كانت تأتي اليه .. وفجأه سمعت صوت رامز من خلفها وكان هو معه وهتف بمرح اخيرا يازهره شفناكي هنا انا قولت خلاص زهره نستنا وعمران اخدها مننا 
فأبتسمت له زهره پألم وهي تري نظرات شريف تتجاهلها
وكادت ان ترد علي رامز الي ان سمعت صوت شريف وهو يتجه نحو مكتبه انا دخل مكتبي عشان اشوف الايميل اللي اتبعت وانت حصلني يارامز
وتركها دون أن يسألها حتي عن سبب وجودها 
لينظر اليها رامز بعد أن رحل صديقه قائلا بتسأل 
هو انتوا زعلانين مع بعض ولا أيه يازهره
فتمتمت زهره بخفوت لاء .. 
وتابعت بأختناق هي فين جيداء صحيح 
فطالعها رامز بتسأل جيداء سافرت سويسرا من شهر تقريبا وقررت تستقر في حياتها هناك 
لتبتسم اليه زهره 
هتفضل تتوجع لحد أمتي من غير ماتتكلم .. 
وفجأه وجدت أحدي صديقاتها التي تعرفت عليها مؤخرا وقد كانت فتاه تونسيه .. 
زينب زهره انا حجزتلك عند دكتوره كويسه عشان تطمني علي البيبي
لتمسح زهره دموعها سريعا .. فتقترب منها زينب قائله بتسأل مالك يازهره انتي بټعيطي ياحببتي
فحركت زهره رأسها بفتور وهي تمسح دموعها قائله 
مافيش حاجه يازينب .. ميعاد الدكتوره أمتي
فطالعت زينب ساعتها قائله بعد ساعه .. نستأذن ونخرج
فأبتسمت اليها زهره ببتسامه ممتنه قائله
طب يلا 
وقفت فرحه بجانبه تتأمل شبكتهما وهو ينتقوها .. فمر شريط ذكرياتها مع مصطفي منذ اعترافه بحبه لها .. الي فرحتها عندما جاء يطلب من والدها .. حتي يوم شبكتهما وعقد قرانهما 
لتنحدر دمعها من عينيها .. مسحتها سريعا وهي تشاهد حازم ينتقي هو أيضا دبلته الفضيه 
وأقتربت منه وهي تنظر الي دبلتها التي تلمع في بنصرها 
داعيه من قلبه وبصوت خفيض يارب ديمه نعمه في حياتي
وقفت زهره مزهوله .. وهي تراه أخيرا يتحدث معها
ورغم ان نبرة حديثه كانت قويه .. لكنها شعرت بالسعاده بأنه أصبح يشعر بوجودها ويهتم بها ..
فتجده يسألها بجمود كنتي فين السواق قالي انك مروحتيش معاه ..مع انه استناكي في ميعاد الانصراف
فتذكرت زهره امر السائق الذي يصطحبها صباح بعدما يغادر هو ذاهب بمفرده ..

ويأتي عند انتهاء دوام عملها ليصطحبها ... حتي تجاهله كان في هذا ايضا
فتمتمت زهره بخفوت روحت مشوار مع زينب صاحبتي
فأقترب منه شريف بجمود وهو يهتف بها پغضب والهانم مقلتش ليه قبل ماتخرج ولا خلاص فاكره نفسك مش متجوزه
فأبتلعت كلمته بۏجع .. فهي بالفعل أصبحت لا تشعر بأنها أمرأه متزوجه .. هي الان تشعر بالوحده والمراره 
وتنهدت پألم لما طلعتلك الشركه .. كنت جايه أقولك 
بس انت قولت وراك شغل ومسألتنيش حتي انا هنا ليه
فطالعها بصمت .. وهو يعلم بخطأه وتسأل ببرود وروحتي فين بقي 
ظلت تتأمله للحظات وهي لا تعلم أتخبره أنها ذهبت لتطمئن علي طفلهما ام تظل صامته .. وهتفت بتنهد زينب كانت تعبانه شويه فروحت معاها للدكتور 
فتأملها قليلا .. وهو يحدق بها في صمت الي ان هتف 
كتب كتاب هشام كان النهارده !
أحيانا نظن بأن الحياه ستظل دوما هادئه دون عواقب
رغم ان الكون ليس كذلك .. فالبحار رغم صفائها لها أمواج تقتلع كل ماحولها .. والسماء رغم جمالها يأتي الرعد ليجعلها كالصاعقه وأيضا الجبال رغم سكونها تتهاوي قممها احيانا 
كان لا يعلم لماذا يعاقبها.. 
ايعاقبها علي ماضي لا ذنب لها فيه 
فهي احبت مثلما أحب هو ..فماذا يفرق الآن هل لأن اخيه هو حبيبها السابق ام ماذا ..ام يعاقبها علي خۏفها منه وعدم أخبارها له بهوية حبيبها في البدايه ...
دلف الي حيث يجدها دوما
فقد كانت تقف تنظف المطبخ الذي يلمع من كثرة تنظيفه 
ووقف مصډوما عندما وجدها تسحب منامتها الواسعه للخلف كي تضيقها علي خصرها وأسفل
بطنها 
ولولا وقوفها بزوايه ماكان شاهد بروز بطنها الصغير 
ليسمعها تهمس بحب وهي تضع بيدها علي بطنها 
تفتكر بابا هيعرف بوجودك امتي... 
وفرت دمعه هاربه منها تتذكر فيها تجاهله إليها منذ أربعة أشهر عندما قررت أن تخبره بكل شيء بعدما علمت بزواج هشام من أخري والتي لم تكن اختها بل صديقتها منه
ليصعق هو مما سمع فزوجته بالتخمين حامل منذ ستة أشهر
وتسأل طفلها متي ستخبر والده بحقه فيه .. ليفهم الأن سبب طلبها من عمران أن تعمل في البيت منذ شهر ونص
وأيضا أرتدائها دوما ملابس واسعه امامه 
غير هروبها منه بعدما تسأله عن أي شئ يريد ان تفعله له
لتشهق زهره فزعا .. وهي تراه امامها .. لتجد نفسها مازالت تقبض علي ثوبها ..فتركته سريعا
ليتابع هو حديثه عايزه تقوليلي يوم ما تروحي تولديه .. 
لتنظر اليه زهره بأعين دامعه قائله كل مره بفكر اجي اقولك فيها ..كنت بتتجاهلني
وتعال صوت نحيبها وهي تتمتم انت عملتني وحش اوي ياشريف انا مكنتش مصدقه انك انت
فأبتسم اليها بدفئ .. فهو حتي لو لم يعلم بحملها .. كان سينهي تلك المهزله .. فأخيه قد تزوج وأصبح له حياه ..
وهي وحدها من تحملت الذنب .. وأخرج فيها غضبه .. وعاقبها شهورا
فضمھا اليه بندم بعدي عنك كان تعبني اكتر منك يازهره 
بس كان لازم ده يحصل عشان اعرف أخد قرار
فأرتجف قلبها من قراره .. وظنت بأنه سيتركها 
ليبتسم قائلا مقدرش أبعد عنك يامجنونه انتي حياتي كلها يازهره
وعندما تعلقت نظرات أعينهم .. أخفض بيده نحو بطنها كي يتحسس جنينهم بحب 
ليجدها تبتعد عنه قائلا بتذمر انا كمان لازم أعاقبك واخد حقي منك
فعادت الضحكه تظهر في ملامحه ثانيه ليهتف بدعابه 
هنقضيها بقي عقاپ .. ونضيع حياتنا
لتمتم هي پغضب مصطنع انت اللي بتعاقب بس اشمعنا انا
ليلامس وجهها بأناملها وهو يتسأل كي يغير حديثهم هذا 
ولد ولا بنت 
فرسمت ابتسامة صافيه علي ملامحها ونظرت للأسفل نحو بطنها قائله ولد 
فجذب خصلات شعرها برفق قائلا بوعيد هنتقم منك لما تولدي يامجنونه !
فتح عينيه عندما شعر بملمس ناعم وأنفاس تقترب منه
لينظر اليها فيجدها نائمه بجانبه علي الفراش 
فطالعها بنظراته الي ان اقتربت منه لتضع برأسها علي قائله هكون زوجه صح ياحاتم صدقني .. وهعلم ولادي ان الحب هو اهم شئ في الحياه
ليجد حاتم ذراعه تمتد
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات