العشق المسمۏم بقلم حنان حسن
الطرق اشبة بخبط البوليس
في الافلام العربي
فا قلت ايوه ثواني
ولكن الطرق بدء يزداد پجنون
فهرعت افتح الباب لاري ما حدث
لاتفاجاء بشوق وهي تدفعني للداخل
وتقول تعالي
دخل غانم ليهجم علي سامح
وما كان من شوق وثريا وورد
الا ان حالوا بينهم
لكن المفاجاءة
ان سامح وقف بجراءة يقول
يا جماعة متفهموش غلط
انا وشهد اصلا
فا روحت انفي ذلك الاتهام عن نفسي
وانا اقسم لغانم واقول
الجزء العاشر
بعدما كنت واقفة في الشباك
انتظر غانم
عشان اشرحله موضوع سامح
وافهمة بانه بالنسبالي مش اكتر من مجرد انسان متطفل
للكاتبة حنان حسن
وعندما تاخر غانم
تركت الشرفة مفتوحة ودخلت
لا عد بعض الشاي
وحينها رايت خيالا ولكني لم اهتم
وسارعت لافتح الباب
ووجدت ان من علي الباب هما شوق وغانم وورد وثريا
وكانوا ياتون ليثبتوا عليا تهمة ممارسة الرزيلة مع سامح
للكاتبة حنان حسن
وتاكد اتهامهم ليا
للاسف
عندما تفاجات بشوق وهي تخرج بسامح من غرفة نومي
بدون ملابس
وهو يدعي باننا علي علاقة انا وهو
واننا اتفقنا علي اننا سنتزوج فيما بعد
وعندما اقسمت لغانم بانني لم اتفق معه علي الزواج
لم يصدقني
وقام بالبصق في وجهي
وهو يقول امشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ابدا
للكاتبة حنان حسن
قلت مش همشي وانت هتسمعني
قال كدابة
ولو اتكلمتي وقولتي كل الاعذار الي في الدنيا
هقولك انك انسانةكدابة و ساقطة ومنحلة وڤاجرة
وفي تلك اللحظة
والقت نظرة علي الجميع قبل ان تفجر
المفاجاءة
قالت وهي تشير لاشرف
قالت الراجل ده حرامي
نظر اليها غانم وسالها
قال تقصدي ايه وضحي كلامك
للكاتبة حنان حسن
قالت انا شوفت الشخص ده منذ قليل و قبل ما مجيئك انت بسيارتك مباشرة
وقد شاهدتة بعيني
وهي تلك الشقة التي تقفون بها الان
وقد ډخلها ذلك المچرم من الشرفة
للكاتبة حنان حسن
رد سامح مكذبا
وهو يسب تلك المراةباقذر الالفاظ
قال الولية دي كدابة
وطبعا مش معقول هتصدقوا واحدة متسولة ومچنونة وبنت معقول حد يصدق واحدة متخلفة عقليا
للكاتبة حنان حسن
قالت انا معايا الدليل
رد غانم بسرعة
قال هاتي دليلك
قالت هو دخل من الجنينة
والارض تحت شباك النافذة
التي دخل منها للمنزل طمي مبلل
طينة وهتلاقوا الطمي في حذائة
ده غير اثار حذائة الذي تطبع اثارها اسفل النافذة بالجنينة والاثار موجودة دلوقتي فعلا
نظر اليها غانم وقد بدا مقتنعا بكلامها
للكاتبة حنان حسن
واخذ يضرب في سامح ويقول وريني حذائك
ولما اخذ غانم حذاء سامح
وجد به فعلا كثير من الطمي المبلول
فاخذة معه ليري اثار الحذاء تحت الشباك
ليتاكد من ادعاء تلك الجارة التي قد شهدت بانها قد راته وهو يقفز من الشرفة
وعندما خرج الجميع للحديقة
وجدوا اثر حذاء سامح بالفعل
وعشان ربنا يظهر الحق
وجد غانم تحت الشباك دليل اخر
وهو احد ازرار قميص سامح الذي قطع منه وهو يتسلق الشباك
للكاتبة حنان حسن
وهنا اقتنع وصدق غانم بعدما شاهد الدليل الدامغ علي برائتي
وفي تلك اللحظة اختفت المراه بعدما اتت بدليل برائتي
اما عن غانم فا اخذ يضرب سامح في الحديقة ضړب مۏت
للكاتبة حنان حسن
واتصل علي مدحت اخوه لياتي له بالمسډس الخاص به
وشعر سامح بان غانم سيقتلة
فا اخذ يتوسل له
ويقول من فضلك متقتلنيش وانا هقولك الحقيقة
رد غانم
قال انطق حالا
وفي تلك اللحظة وقعت شوق مغشيا عليها
وقد كانت تمسك بغانم اثناء ما كنت تقع
مما جعل غانم يغفل عن سامح للحظات
للكاتبة حنان حسن
وعندما تنبه غانم
وجد بان سامح واختة قد اختفوا من الحديقة كلها
وصعد غانم ليبحث عنهم ولكنه لم يجد احد
وعندما عاد غانم نظر لشوق قائلا
انتي ليه كدبتي وقولتي انك شاهدتي شهد باحاضان الكلب سامح
ردت شوق مدعية السذاجة
للكاتبة حنان حسن
قالت انا سمعت الكلام ده من اختة ثريا
وصدقتها لما لقيتة في غرفتها فعلا
لم يصدق غانم كلمة مما قالتها شوق
ولكنه قرر ان يعاقبها بطريقته
قال المرة الي فاتت لما ظلمتي شهد
حكمت عليكي تتنازلي عن بيتك ليها عقاپا ليكي
للكاتبة حنان حسن
والمره دي انتي سمعتي كلامهم
وشاركتي معاهم باتهامها في عرضها
عشان كده انا هقولك انا نويت علي ايه معاكي المره دي
قالت شوق في سخرية
ياتري ناوي علي ايه
للكاتبة حنان حسن
قال شهد كده انتهت العدة بتاعتها
وانا قررت اني اتجوزها
سمعت شوق ذلك القرار ولم تنطق بكلمة واحده
وتركتنا وطلعت لشقتها
المشكلة ان صمت شوق وعدم ردها في حد ذاتة رعبني
لان الله اعلم كانت ناوية علي ايه
ولا هتدبر لايه
وبصراحة انا خۏفت علي غانم منها
للكاتبة حنان حسن
وفي تلك اللحظة طلبت من غانم ان يذهب خلفها
ويحاول ان يفهمها بانه لم يكن جاد في كلامة عن زواجي منه
ولكن غانم اقترب مني وامسك علي يدي
وهو يقول مټخافيش منها انا جنبك وهتجوزك مهما حصل
قلت لكن انت مسالتنيش عن راي في موضوع زواجنا لغاية دلوقتي
نظر الي غانم وهو يقول طيب انا بسالك دلولقتي
وعايز اعرف رايك
قلت انا مش ناوية اتجوز تاني
وكل الي بفكر فيه دلوقتي اني ابيع المنزل واسيب البيت ده وامشي من هنا
نظر الي غانم وقد اوجعتة كلماتي
قال طيب وانا يا شهدمفكرتيش فيا
للكاتبة حنان حسن
قلت شوق بتعشقك
وهي بتعمل كل ده عشان تحتفظ بيك
ارجعلها وعيش معاها
واكيد في يوم هتحبها
وفي تلك اللحظة
كان قد اتي مدحت شقيق غانم
واتي له معه بالمسډس الذي طلبه غانم
وكنا حينها مازلنا نقف بالحديقة
للكاتبة حنان حسن
وعندما سال مدحت عما حدث
شرحنا له كل شيئ
وفي تلك اللحظة
قرر غانم ان ياخذ المسډس ويذهب ليبحث عن مدحت بشقتة عند امه واختة بالدور الثالث
ولكنه طلب مني اولا ان اذهب لشقتي
واغلق الباب من الداخل علي نفسي جيدا
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل قام غانم ومدحت ووصلوني لشقتي حيث كان بابي مازال مواربا
وطلب غانم مني ان ادخل وانام ولا افتح لاحد
وقال لي انه سوف يحادثني بالموبيل ويخبرني بما حدث
للكاتبة حنان حسن
ودخلت لشقتي وانا اشعر بوجود شيئا غريبا
بالشقة
ولكنني لم اكترث
وقلت في نفسي انها مجرد تهيؤات
من كثرة الاحداث المتواترة التي مرت بنا اليوم
ودخلت فعلا علي سريري
وانا افكر بان اترك المنزل في الصباح
لاني بدات اشعر بان حياة غانم مهدده بسببي
وذلك لاعترافة لشوق بنية زواجة مني
للكاتبة حنان حسن
وقلت في نفسي بانني الان السبب الوحيد الذي يجعل الامور متازمة بين شوق وغانم
وعندما انسحب سيكون غانم حينها في امان
وبالفعل قمت من سريري واخرجت حقيبة ووضعت بها كل اشيائي
وعزمت باني ساختفي في الصباح
واخذت افكر بان اذهب وابيع ذلك المنزل وابتعد بعيدا عن البلد للابد
للكاتبة حنان حسن
وفعلا وضعت راسي علي المخدة
ونمت علي ذلك الاساس
وبعدما ذهبت في النوم
شعرت بانني اختنق ووجدت شخصا ما يهزني بشدة لافيق
وعندما فتحت عينايا وجدت نفسي لا استطيع ان اري شيئا
من شدة كثافة الدخان الذي كان بالغرفة
وسمعت اصواتا كا اصوات اللهب المتطاير
واخذ نفسي يضيق وانا اري الشرار والنيران في كل مكان
للكاتبة حنان حسن
وكنت اشعر بما حولي بصعوبة
وانا اشعر بان شخصا ما يحملني
علي يديه ويجري بي بعيدا عن النيران
وكان ذلك الشخص يسعل ويكاد ان يختنق هو الاخر
وبعد قليل
شعرت باننا نقفز من مكان عالي وارتطمنا بالارض
وهنا بدات اشعر بانني بدات اتنفس من جديد
وسمعت حينها نبرات صوت غانم
وهو يقول شهد شهد خليكي معايا يا شهد
وفتحت عيني لاجدني بالحديقة خارج المنزل
وكان هناك الكثير من الادخنة مازالت تتطاير
للكاتبة حنان حسن
وسالت انا فين
ولم يجيب علي سؤالي احد
لان غانم ومدحت كانا مشغولان بالاتصال برجال الاطفاء والاسعاف
ونظرت حولي لاجد بانني خارج المنزل