روايه بقلم صفاء حسني
لكن اعتقد صعب اجود يستنها وهى اصلا فاضل لها الا سنتين امتياز ونزلت كمان اشتغلت في المستشفيات يعني ممكن تتجوز وتكمل تعليمه عادى على الاقل تبقي دكتورة العيلة
ضحكت اشجان
يا مصلحكى لا انا عارفه ذوق اجود مش يقتنع بيها
بلعت ريقي وقتها وقولت
ما هو بيحب واحدة تانى صح
نظرت ملك بدهشةولهفة
بجد هى مين ده انا نفسي امسك عليه حاجه مش عارفة الكل بيقولي عليه صعب جدا ده مش بيدي لحد ريق حلو
رفضت اريج
لا طبعا بيتكلم معاكى عادى وكمان حبيبته بيتكلم معها بالساعات ب الامراة السنه الا فاتت شفوته واقف معاها وفضلت توصف شكلها
اڼصدمت ملك
اتكلمت اشجان بعصبي اول مره اشوفها كدة
بلاش حد يطلع إشاعة على أخوى ب العطالة مفهوم ونخلص كلام على كده وندخل نحط حجاتنا فى الدولايب وقت ما يختار الانسانة الا يحبها يتجوز
دخلت ملك واشجان وانا فضلت واقفه ابوص عليه من بعيد وانا سمعهم كانت ملك بتقول ل اشجان
اعملي حسابك انا سمعت جدى بيقول لازمنا اجود يتجوز خلال شهرين عشان جدى تعبان ونفسه يفرح بحفيد ليه منه واجود وافق انا سمعتهم من يومين وقاله لو الا فى بالك يا جدو انا موافق من بكرة
ووقتها جدو قاله
يعني انت موافق عليه يا ولدى
وقتها اجود رد عليه
ضحك الاب اه يا ولدى لسه صغيره لكن ملحوقة فاضل شهرين ٣ بالكتير ووقتها تتجوزى وتريح قلبي
وكانوا بيضحكوا مع بعض
انا سمعت كلمتها من هنا وحسيت انى مش على بعضى والدنيا بتلف بي وكانى بشوف ماما اقدمى وهى بتقع ومش عارفه حصل ايه
فى نفس الوقت كان واقف اجود ومتابعهم من بعيد وفجأة شاف توازن اريج بينخلي وهتقع صړخ اجود
ملك واشجان لمحوا اريج وهى بتقع من البلكونة
شهقت اشجان
يخبر اسود هى ازى حصل ده تعالي نلحقها يا ملك
جريت اشجان حاولت تمسك ايده
نزلت دموع ملك ده اغمى عليها حاول تمسكيها
وانا معاكي
ملك
هى كدة ممكن تقع نعمل ايه
فى نفس الوقت اجود
انا محستيش بنفس الا وانا بطير وپصرخ حد يجيب مراتب بسرعة كان فى الوقت ده محمود ماسك واحده
صړخت فيه وقولت تعال معايا
كانت ملك بټعيط
يا ماما يا بابا
كل الا فى البيت اتلموا وطلع عبد الرحمن
مسك ايد اريج من اشجان عشان خاف ليقعوا
وفعلا جاب محمود مرتبة وكان ماسكها هو وابوى ملك وياسر وطلع اجود جري سحب حبل جامد وطويل وربطها على سلم البيت من تحت وشد الحبل وقال ل امه
محدش يفك الحبل ده
وطلع بيه لحد فوق وربطه على وسطه جامد وطلع علىسور البلكونة الحديد ونزل نفسه وبعد كده حوط اريج من وسطها وربطها معه وبدا ينزل بالحبل ل تحت على المرتبة
ونادى يا سماح يا سحر انتم فين
سمعت صوته ولدة اجود جريت عنده
فى نفس الوقت كان الاطفال مريم ومالك بيلعبوا وبدوا يفكو الحبل
فجاة الحبل كر وانسحب لكن ستر ربنا كانوا قربوا من الارض
نزل اجود على المرتبة واريح وهو ضمم اريج وبيحاول يفوقها
جابت الام برفان تفوقها
فى نفس الوقت كانت معدى الدكتوره الا عينيه على اجود وشافت الموقف ودخلت عندهم وبدت تساعدهم
وطلعت حقنة من شنطنتها
بص عليها اجود وهو خاېف هتعملي ايه
تنهدت الدكتوره
متقلقش ده مجرد مهدى ومش للبنت ده ليك انت
ام هى لازم تيجي دلوقتي معايا على المستشفى عشان لولو ستر ربنا كانت ممكن تكون ماټت هى كانت عاوزه ټنتحر ليه
وقعت الكلمة صدمة على ودنى اجود
عايزة ټنتحر هى ممكن تكون الحالة النفسية صعبه جدا واحنا مش واخدين بالنا
قطعت حديثهم اشجان وملك وهم بيعيطوا
ملك لا اريج مكنتش بټنتحر احنا كنا واقفين عادى وبتتفرج على الاوضه وانا دخلت انا واشجان دقيقه نرتب حجاتنا لاقينها فجاة غابت عن الوعى وتوازنها اتخل بالعافيه لحقنيها ومسكنا ايديها
صړخ اجود مش وقته راغي يلا على المستشفى ومحدش يعرف جدى ب الا حصل
صړخت ولدة اجود
انا حظرتك وقولت ليك بلاش البنات تقعد في الدور الثاني انت عارف صدمت جدك بعد ما امها وقعت من نفس الدور اهو صحى بيسالنى فين سحر هاتى سحر وكانه حاسس ب الا حصل
تنهد اجود وطلب
روح يا بابا انت عند جدى وانا هاخد اريج وارجعها من غير ما يحسي ومحدش يقول لحد حاجه.
صډمته ملك
اكيد كل البلد عرفت احنا كنا بنصرخ والكل شاف الا حصل
صړخ فيها اجود
قولت محدش يفتح بقه نبهي عل الكل يا خالتو سماح بالله عليك إلا يسال جالها هبوط فقط فاهمنى بلاش نقلب على جدى المواجع احنا صدقيني جبنى حفيده تعيش في حضنه
ونظر للدكتورة فرح مفهوم يا دكتور
وسيبك منى انا مش عايز مهدى والا زفت لازم نلحق اريج
وحمالها وجري بيها على العربية وركبت معه الدكتوره واشجان
ونبه عبد الرحمن الكل ان محدش يتكلم وراح عنده ابوه هو واخته سماح
دخلت سماح ومسكت ايده
خير يحاج عمران مزعل مرات اخوك ليه وطردها
نفخ عمران
هى ده تبقي مرات عبد الرحمن
اڼصدمت سماح لم حسيت ان رجع ل ابوها الزهايمر تاني كانوا صدقوا انه اتعلاج وخصوصا بوجود اريج
ايه الا حصل
طلعت سماح العلاج وقالت
مش هتاخد العلاج من ايدى
نظر لها وهو تايه بعد الشي هى صفية لسه زعلانه مني اتصلي بيه وقولى ليها انى مسمحيها وعايز اشوف بنتها اريج
نزلت دموع سماح وقالت
حاضر يا بابا بس خدى العلاج عشان لم تيجى تكون كويس وتلعب مع اريج
هز راسه زى طفل صغير
واخد العلاج ونام
ولم اطمنت انه نام اقعدت بجوره وهى تتحدث مع نفسها
انا عارفه انك شايل ذنب مۏت سحر لم جات ترضيك وتطلب منك السماح وجابت بنتها معها
وفى نفس الوقت كان اجود مسك ايد اريج بيحاول يوفقها وتذكر اول مره شافها وهى صغيره لم جات مع امها فى العيد
كانت لبسه فستان جميل جدا وشعرها نازل على عيونه تحس انها عروسة باربي دخلت سحر على غرفة ابوها الا كانت فيها كان قاعده فى البلكونة ووقتها قربت سحر منه وجلست على الارض وقالت
سامحني يا بابا بالله عليك سامحني انا عارفه اني غلطت انى عرضك واتجوزت رغم انك كنت رافض لكن ارجوك سامحني شوف بنتى عند بنت حلوة جدا وحامل كمان انا مش عاوزه غير مسامحتك يا بابا بالله عليك
نظر عمران الى اريج من تحت النظارة
ثم صړخ فى سحر
انا معنديش غير سماح وعبد الرحمن ومعرفكيش حضرتك
فضلت ټعيط صفية وهى بتترجها
ارجوك يا بابا انا صفية بنتك حبيبتك اخر العنقود ارجوك يا بابا ممكن اموت لو مسمحتينيش ارجوك انا بمۏت من غيرك
صړخ عمران اطلع بره انا قولت معنديش بنات ب الاسم ده
ومسك ايده يسحبها ل براة
وقتها خاڤت اريج وجريت على السلم وكانت هتقع
لاحقها اجود ومسكها وسالها
انتى مين يا حلوة
ردت اريج وقالت
انا اريج صلاح عاوزة اروح عند بابا الرجل الا فوق وحش وبيزعق فى ماما
وقتها انا استغربت اول مره اشوفها لكن سمعت
صړيخ جدى وهو بيقول
مسكت ايده وهى بټعيط وبتترجها من قالك يا بابا انى عاوزة فلوس انا بنتك وشبعانة انا طمعانة فى حضنك بس
وقتها انا خرجت انا واريج