روايه بقلم ملك ايهاب
تنفيذا لاوامر والدتها
الفصل الثالث عشر اختيار اجباري!!
فتحت عيناها وقامت فزعه من مكانها
لملمت شتات نفسها واستجمعت انها في غرفتها
بدلت ملابسها ونزلت الي المائده كما اعتادت كل يوم
جلست علي المقعد وانتظرت الباقي
لتناول الفطور جميعا كالعاده
سلاف
صباح الخير ياعليه
ابتسمت عليه بوجهها البشوش كعادتها عندما تري سلاف
تأفأفت سلاف بنفور واقتربت منها
كام مره اقولك ياعليه انا سلاف بس ....انا قدك علي فكره ....ناديني سلاف سهله
عليه
بس برضه العين متعلاش علي الحاجب ....لو ست سعاد سمعتني وانا بجولك كده معتفوتهاليش
ابتسمت سلاف لسذاجتها فهي لا تعلم كم تبغضها سعاد
مټخافيش ياستي انا هبقي اقولها اني قولتلك تقوليلي كده يلا بقي روحي شوفيهم لحسن ھموت من الجوع
ابتسم لوهله لاول مره من بعد ۏفاة رحمه
شعر انها تختلف عن والدته وشقيقته في محادثتها مع الخادمين
حمحم قبل دخوله لتلفت هي للوراء
ابتسمت كمجامله
صباح الخير
رجع الي ما كان عليه
وعاد وجهه بدون اي تعابير
صباح النور ....هما لسه مصاحوش
سلاف
لا بعت عليه تصحيهم عشان نفطر
اشار برأسه دليل علي فهمه
ظلت تعبث بهاتفها وتحادث آيه عبر المراسله كالعاده
كانت تخبرها بما فعلته عندما رأت وليد ذلك الشخص الذي صدمها وهي في طريقها الي المطار
شوفته قاعد مع كنان لو شوفتي وشي لما قلب علي طماطم كنتي ھتموتي علي نفسك من الضحك يمني قالتلي اني قلبت علي طماطم فجأه
اتكسفت اطلع بعد ما هزأته واحنا في المطار ففضلت واقفه في المطبخ مع عليه مطلعتش لحد ما مشي
لايعلم ماذا عليه ان يفعل
استيقظ جميع من في الثرايا فاعتدلت حور من جلستها وتركت هاتفها وشرعت في تناول طعامها
كانت متعجبه من عدم حديث يمني معها لم تفعل شئ يحزنها حتي لا تحادثها
لم تجنبتها فجأه
كانت آيه تتصفح هاتفها كعادتها كل يوم
تتذكره دائما عندما تمسك هاتفها
وسيم .....رجل...شهم
وجدت هاتفها يعلن
اتصال والدة سلاففاطمه
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تحادثها
منذ ان سافرت الي الصعيد
التقطت هاتفها وضغطت زر الموافقه
انتهت سلاف من فطورها وقامت من مقعدها
الحمدلله ...تسلم ايدك ياعليه
ابتسمت عليه لها بامتنان
الله يسلمك من كل شړ يارب
عليياااه .....ادخلي علي المطبخ اعملي الحاجات اللي جولتلك عليه ....صاحت بها انت واجفه ليه مكانك ...انجرييي
زفر كنان بنفور وضيق من معاملة والدته لعليه
ايه ياما ....بتزعجلها كده ليه....هي مش كانت بتحط الوكل
احتل التحدي نبرتها ونظراتها الموجهه لسلاف
انا صاحبة البيت إهنا ...وانا اللي اجول مين يعمل ايه ومين يخرس....فهمتني يابن بطني
تجاهلت سلاف نظراتها وصعدت متوجها الي غرفة والدتها
كنان
انا عارف اني مش هاخد فايده م الكلام ...انا ماشي ياما
ذهب كنان من امامها وهو يستغفر من حديثها ومعاملتها
ظلت سعاد واقفه يملئها الغيظ والحقد لم تستطع ولن تستطع ان تأخذ ابنها لصفها
حتي ابنتها تريد الخروج عن اوامرها
ولكن لن تسمح لها بهد ما ارادته منذ زمن!!
دقت سلاف باب غرفة والدتها فلم تجد الرد فتحت الباب
لتنفتض فاطمه من مكانها وتترك هاتفها فورا
عقدت سلاف حاجبيها
ايه يا ماما .....مالك
فاطمه
ها ...لا ولا حاجه كنت بشوف حاجات بس في التليفون
سلاف
اممم...طيب انا هنزل اروح عند خالتو بقالي كتير مروحلتهاش
فاطمه
طيب روحي بس متتاخريش عشان ابوكي عايزك انهارده
احتلت الحيره نبرتها
ليه
تعلثمت قليلا لتردف
معرفش ...اساليه هو
سلاف
طيب مع السلامه
كان كنان قد وصل الي منزل حنان والدة رحمه
فقد وعدها انه لن ينساها وسيذهب اليها من حين الي اخر حتي لاتشعر بالوحده
اغلق باب سيارته ونزع نظارته الخاصه وتقدم نحو باب المنزل بمشاعر مضطربه !!
كانت بدر تختلس النظرات لفارس
لم يكن يدري ماذا عليه ان يفعل
هل يخبر والده ...ام يخبر عمه ليعرفها حدها ....لكن لن يسلم من احاديث زوجة عمهسعاد الكاذبه
وهو يعلم انها ايضا لن تدع شقيقته في شئنها !
اشمئز من بدر بشده ....لم يعد يطيق رايتها ...يعلم انها لم ولن تكن كذلك الا بامر والدتها فقط !!
قام من المقعد الخاص به بعدما عدل من هيئته وذهب قاصدا مكان شقيقته في الحديقه
استغلت بدر تلك الفرصه وتقدمت بهدوء نحو غرفته بعدما تيقنت ان لا لحد يراها
وعزمت تنفيذ ما في ذهنها هي و والدتها !!
خرجت حور من غرفتها بعدما استعدت للخروج قاصده خالتها
سارت في الحديقه المؤديه الي باب الخروج لتجد