روايه بقلم ملك ايهاب
....دلوج
احكمت قفل حقيبتها مستطرده
فين فارس
سعيد
تحت عيجهز العربيه يلا تعالي نسلم عليهم عشان نمشي
عقدت حاجبيها بتعجب
هو احنا هنقعد هناك علي طول
اكمل بعدم فهم
لع.....بس ليه عتسألي يعني دلوج
اردفت بلا مبالاه
ولا حاجه ....عادي يعني بسأل
اكمل حديثه
طب يلا عشان معنتأخرش
سحبت حقيبتها ورائها وتجهت معه نحو الأسفل
كان يختطف بعض النظرات لها بدون علمها .....بعلم ان خصمه ليس سهلا في التعامل ....ولن يهدأ ويرضي عناده الا عندما يراها قد استسلمت وتخلت عن عنادها
اقسم الا يدخل قلبه غير رحمه....هي من ملكت قلبه .....فكيف يعشق غيرها
يمني
عادي ياعمي احنا هنروح شويه وعنرجع تاني
زفر كامل بضيق واستطرد
ولازمته ايه عاد يعني .....علي اكده بجي مش عتحضروا الفرح
تحدث سعيد بسرعه ليبعد الأجابه عن ابنته
معلهش بجي ياخوي .....نعوضها في السبوع بجي ان شاء الله
ابتسمت متصنعه واستطردت
تعجب من حديث ابنته الغريب بالنسبه اليه فكيف لها ان تري حبيبها بجانب امرأه اخري كتبت علي اسمه
اصطحب ابنته الي الخارج متسائلا
كيف عايزه تحضري فرحه.....انت مش عتحبيه
بمراره ابتسمت واكملت
سلاف عارف اني بحب جوزها فدي بالنسبه لينا احنا كستات ڼار هتقيد جوانا لما نعرف ان واحده تانيه بتحب اجوازنا
سألها مجددا
ما يمكن تفكر انك عتحضري ڠصب عشان هو ابن عمك
اردفت ببساطتها المعتاده
حتي لو ابن عمي وانا بحبه مش هقدر احبه ....لو انت لاحظت يا بابا ان الله يرحمها رحمه لما كانت بتيجي مكنتش بقعد معاهم عشان كنت مبقدرش اشوفها معاه ونظراتهم فاضحه عشقهم لبعض .....فهمتني يا بابا
علي حالها فكيف ستخرج حبيب عمرها من قلبها بهذه السهوله
لما تتلهف للقائه....تتصفح هاتفها بين الحين والأخري لتري هل بعث لها شئ.....او هاتفها ولم تسمع هي اسئله تدور بعقلها ولم تجد لها أجابه بعد
فزغت عندما سمعت صوت والدتها تناديها رغم خفوته
ايه يابنتي مالك اعوذ بالله اټفزعتي ليه
تنهدت براحه
حاجه
ملئ التعجب لهجتها
في واخد غريب برا اول مره اشوفه ...عايزك
عقدت حاجبيها واكملت بنفور
ماما لو زي كل مره ف لا .....قولتلك انا مش عايزه اتجوز دلوقتي مش كل شويه تكسفيني وتجيبي واحد هو وامه وفي الاخر بمشيهم
نفت والدتها قائله
والله ابدا انا خلاص هسكت لحد ما يجيلك نصيبك ....انا اول مره اشوفه
استقامت من جلستها قائله بضيق
هلبس وطالعه
كان يجلس متوترا كيف ستستقبله .....مشاعره مضطربه ولا يعلم نهايه مايفعله !....هل ستغضب وتنفر منه ...ام ستفرح بوجوده ولن تطرده
خرجت والدتها واردفت
هي جايه اهي يابني معلش اتاخرت
حمحم واعتدل في جلسته
لا مفيش مشكله ياطنط ....هو حضرتك قولتلها اسمي او حاجه عني
تعجبت من لهجته وسرعان ما اخفت تعجبها
لا مقولتلهاش اكملت بقلق هي عملت حاجه....انا بتي غلبانه اصلا وملهاش في اللف والدوران
ضحك بخفوت
لا مټخافيش حضرتك هي معملتش حاجه انا جاي لموضوع تاني زي ما قولت لحضرتك انا جاي بخصوص حاجه تخص كنان وسلاف مش اكتر
اطمئنت قليلا ناحيته داعيه ربها ان يحمي ابنتها الوحيده
كانت سعاد تنظر لها بحنق تفكر كيف تتخلص من تلك الزيجه بسرعه......بعد اسبوع سيتزوج ابنها من ابنة عدوتها!! .....نعم صمتت علي قرار زوجها ولكن لن تصمت بعد ....منذ متي وهي تصمت علي قرار او شئ لا يعجبها
منذ سنوات لم تحب وجود والدة زوجها ونفذت ما خطړ ببالها حينها لتتخلص منها!!
وكما فعلت من قبل ستفعل الأن.....تقدمت نحو سلاف بثبات واقتربت هامسه اياها
اوعاكي تفتكري انك عتاخدي ابني مني.....لا مش انت اللي تنتصر علي ....وكيف ما مشيت امك زمان عمشيكي انت دلوج ....ضحكت بسخريه حاسبي علي نفسك مني يا ....سلاف
استطردت هي ايضا بتحد
لو علي ابنك ف انا مغصوبه عليه اصلا ياطنط.....مټخافيش انا مش هفضل علي ذمته كتير وهرجعهولك تاني
واه ...انا مش امي يا طنط عشان تعملي معايا اللي عملتيه معاها زمان انا مش زيها