روايه بقلم ملك ايهاب
ايه يا بابا
قالتها آيه بقلق من رد والدها ....ف رد
قوليله يجي يا آيه ....خليه يجي بعد بكره ....
قفزت من مكانها من فرط فرحتها.....فنظر لها والدها بتعجب ممزوج بسعاده
احمرت وجنتيها خجلا وجلست ثانيا
اااا....اسفه ...بعد اذنك
تقدمت نحو غرفتها بسرعه وامسكت هاتفها
وليد بابا مستنيك بعد بكره
اغلقت الخط فورا بعد جملتها ....محاوله تهدئ قلبها الذي كاد ينقسم من فرط دقاته!!!!
سمعت ضجه في الأسفل ....فقامت من مكانها لترتدي ملابسها وتهبط الي الأسفل
اتسعت حداقتيها وزادت ضربات قلبها .....تسارعت انفاسها عند علمها انه سيرحل من هنا !!
وقعت مكانها .....اغمضت عيناها لتتسلسل منهما الدموع بغزاره
مرت دقائق معدوده فقامت من مكانها والټفت للخلف راكضه الي الباب الخلفي للثرايا
حاولت الالحاق به ونجحت .....تقدمت تجاهه بسرعه وامسكت يداه
بدموع اردفت
عتسبني عاد ها.....خلاص ناوي تمشي.......انت ليه اكده.....اعملك ايه تاني ......بجالي شهر واكتر عتحالي عليك تسامحني ......انت معتحبنيش يا أسر......انت بس استمتعت عاد بكلامي وياك و جري وراك عشان تسامحني .....انت عمرك ما حبتني يا اسر !
اكملت بعصبيه وڠضب
وانا كمان مبحبكش يا اسر.....معحبكش ....ابعد عني .....متجيش تاني إهنا.....معيزاش اشوفك تاني.....معيزاش اشوفك تاااني
خارت قوتها وسقطت فأندفع ناحيتها بسرعه وخوف ضاربا وجهها بخفه
بدر....بدر قومي....بدر انا اسف خلاص مش همشي......بدر...
اردف بصياح
واقفين ليييه!!.....اتصرفوا
دخلت مطبخها وفكرت فيما تطهيه......اخرجت من الثلاجه ماتريد و وقفت تدندن بهمس بأغنيتها المفضله
كاد ان بتحدث ولكن صمت عند رؤيته منظرها
استند بكتفه علي الحائط عاقدا زراعيه علي صدره
شعيراتها المتناثره التي يراها لأول مره.....صوتها الناعم في الغناء......شرودها مع كلمات الاغنيه.....يعطيانها منظر ملفت جذاب...
خلصتي
ضخكت بخفوت
كنان بيه انا لو عملت حاجه عدله بعد كل ده يبقي كرامه....سيبني اخد راحتي لو سمحت
انهت حديثها بضحك.....ليرفع يده باستسلام
لما نشوف.....انا مستني مقولتش حاجه
عايزين بس نلحق نروح هناك عشان منتأخرش علي العيله هيزعلو
اؤمت برأسها ثم تركها وذهب.......
نظرت اليه باستياء قائله
برا !!
أسر
بدر ان..
قاطعته
ماسمعتش ....قولت بررا
لم يريد اتعابها فتركها وذهب من جانبها هبط الي الأسفل ليجد تهانئات ملئت المكان
لوهله شعر بالقلق واستطرد
حازم!!
تقدمت ناحيته وجلست مقابلته قائله
حلو
ترك ملعقته مستطردا
اه تسلم ايدك ...
سلاف
طب انا خلصت ولبست
لما تخلص نبقي ننزل
اؤما برأسه واكمل طعامه........بعد مرور دقائق كانا الاثنان يستقلا سيارته و وصلا الي الي الثرايا
سارت معه الي الداخل....لتتسمر مكانها عند رؤيته مردده بهمس
حازم !
الفصل الرابع والعشروننيران تشتعل!
وقف مكانه متعجبا عندما شعر بها تتوقف عن السير......رجع لها متسائلا
ايه اللي وقفك!
نظر حيث تنظر هي ليجده يقف امامه ....والتحدي تملك عيناه بأكملها
بلا أراديه امسك يد سلاف وسار بها للداخل
دخلا الاثنان معا متشابكين الأيدي علي عكس عادتهما......كانت نظراتها تتعلق بحازم لاتشعر بيد كنان التي تسللت الي يدها وامسكتها
كيف ستواجهه....وكيف سيقابلها اما زال يحبها ام
سلمت علي الجميع بشرود حتي وصلت اليه
ثوان مرت بدون ان يتحدث احدهم ......مد يده لها مرددا
مش هتسلمي
ابتلعت ريقها وتماسكت .....مدت يدها هي الأخري تصافحه مستطرده
حمدلله علي سلامتك
اشتد في مصافحته هامسا
الله يسلمك
حمحم كنان قائلا
ازيك ياحازم.....حمدلله علي سلامتك
الټفت له وابتسامه التحدي احتلت ثغره
الله يسلمك ياكنان ....مبروك ...معلش جت متأخر شويه
تسائل قائلا
علي ايه
نظر الي سلاف مردفا
علي فرحكوا !!
رفعت نظرها اليه متعجبه من حديثه ....
فأكمل كنان ناظرا اليها
الله يبارك فيك
جلسا جميعهم واستهل كامل الحديث
جهزوا نفسكم ...الاسبوع الجاي عنطلع مصيف الصيف قرب يخلص يدوب نلحج
كنان
معلش يابا.....بلاش احنا انا عندي شغلي معيخلصش ومعينفعش اسيبه
كامل
ماجتش من يومين عاد يا كنان يعني
بعد عدة دقائق قامت سلاف من مكانها مردده
سفره دايمه
اتجهت ناحية الحديقة تتابعها نظرات كنان
......اتجه حازم ناحيتها بعد ثوان بهدوء.....رآها تقف في جانب الحديقه
بشرود.....تقدم ناحيتها و وقف وراءها هامسا
وحشتيني !
التفتت بسرعه للوراء ناظره له
حازم ! ....انت بتعمل ايه ......لو حد شافنا ا....
پغضب قاطعها
ايه....مكنوش عارفين اننا بنحب بعض
مش جوزوكي بالڠصب وبعدونا عن بعض....وانت سيبتيني بكل سهوله وكأنك مصدقتي !!
اختلط