روايه بقلم ملك ايهاب
انت في الصفحة 49 من 49 صفحات
الصالون باحثه عنه
خرجت لتتفاجأ به يحملها من ظهرها ويدور بها
انزلها لتلتفت اليه معانقه اياه كعادتها....هامسه
وحشتني
ډفن راسه في رقبتها يستنشق عبيرها الذي كان دائما كمخدر له يخدر كل خليه حيه من خلايا
وانت كمان
اكملت
كتير اوي اسبوعين ياكنان هو كل مره هتسافر كده
نظر لها لتسبح في موطنها الذي يكمن في عيناه
ضحك بخفوت مردفا
انا افتكرتك نسيتي
نظرت بأستنكار
مينفعش علي فكره ده أول عيد جواز لينا ازاي هنساه ....حضرتك بقي اللي فاكر
اخرج من جيبه علبه مغطاه باللون الازرق قائلا
مقدرش.....قبل جبينها ربنا يخليكي ليا
فتح العلبه واخرج الخاتم منها لتتسع عيناها
ايه ده ياكنان
انت منقتيش شبكتك زي اي عروسه ....وانا مخترتهاش ليكي برضه.....فده شبكتك ...مش ده اللي انت شوفتيه عند الفاترينه لما كنا معدين من قدامها
كانت صامته من المفاجأه .....لم
ضحك مستطردا
وحياتك انا اشتريته من تاني يوم ....بس سيبته لعيد جوازنا
عانقته بفرحه قائله
بحبك ياكنان
بسبب عدم وجوده ....مرت ستة اشهر علي زواجهما ولم يقضي معها شهر كامل في المنزل!......أما في مأموريه خارج القاهره .....او خارج البلد تماما!........كان قد وعدها في تلك المأموريه انهم اسبوعان فقط وسيعود لها ......ولكن مر اسبوعان ولم يأتي كما اخبرها !
سمعت صوت الباب يفتح ويدخل منه مناديا بأسمها
قفزت من الفراش راكضه ناحيته ليفتح زراعيه
طب اعمل ايه ....كان لازم اروح المأموريه دي والموبايل فصل شحن وانا جاي فمعرفتش اكلمك
ابتعدت عنها مبتسمه
المهم انك جيت بالسلامه ....يلا بقي عشان ناكل ...كنت هتنيمني بجوعي
اتجه الي غرفته قائلا
هغير هدومي واجي بسرعه
اتجهت ناحية المطبخ لتتفنن في تجهيز الطعام له ليشجعها كالعاده بحديثه
وقف امام باب غرفتها ليطرق عليه
اصحي يا استاذه الساعه ١٢ والمفروض ننزل ننقي العفش
فتحت بدر الباب متمتمه
اهو عن
طب يلا عشان نلحق نرجع بدري ونخرج شويه
عشان انا حتي مش عارف اشوفك بسبب امتحاناتك اللي قرفانا دي
ابتسمت وصارت معه ناحية الخارج بسعاده حقيقه علي عشقه لها الذي لا نهايه له!!
النهاية