ملجأ العشق بقلم ايه محمد البدري
انت في الصفحة 62 من 62 صفحات
داهيه يبقي البنات ملوش لازمه اقاعدهم هنا غوريهم من هنا
سعاد بدموع شفقه علي الطفلتان و حزن علي امهم شمس يعني هيروحوا فين دول لسه بيرضعوا
خالد پغضب بقلك اي ياما كلمه و ملهاش تاني انا مش طايق البنات
دي هنا و احنا نربيهم ليه يعني
حساه بغل و غيظ من خالد معاه حق يا ما ده حتي ابن اخونا رمناه لأمه و مش بنسأل فيه و رمينا امه بره البيت اول ما ماټ سامر اخويا عادي بقي يعني هنشفق علي الغريب اكتر ما بنشفق علي الي من لحمنا و دمنا
خالد پغضب و مسك حسام من ياقته بتلقح كلام علي مين يا روح امك
سعاد بصړيخ بااااااااااس ... خلاص البنات هي المشكله البنات هتروح الملجأ الي ابوكوا كان مشارك فيه زمان و هيكبروا تحت رعايتنا او نلاقي ناس كويسه تتبناهم و نخلص طلاما ابوهم مېت و امهم ماټت
حسام كتك القرف تصدق بالله انت عمرك ما ربنا يكرمك يا خالد طول ما الحقد و الكره للناس مالي قلبك
خرج حسام
في اليوم التالي
في الصباح ذهبت سعاد بالطفلتين الملجأ و لحسن الحظ كان هناك من يريد التبني هناك و اخوا الفتيات بعد ان انهوا الاوراق
سعاد خلو بالكوا منهم
شرين بسعاده و هي تحمل احد الفتيات طبعا دول بناتي خلاص
سعاد هتسميهم اي
شرين و هي تشاور علي الطفله التي تحملها دي عشق
سعاد و كانت تحمل الاخره و دي
شرين لا ده محمد هو الي هيسميها
محمد و هو يحمل الاوراق في اي نظر لسعاد و اردف بترجي ممكن اشلها
اعطته سعاد الصغيره التي معها
محمد بحب الله في عيونها حاجه حلوه اوي في عيونها حياه
شرين خلاص نسميها حياه
محمد حلو الاسم
سعاد حلو ربنا يقدركوا علي فعل الخير دايما و يكرمكوا زوريه من صلبكم قريب
محمد لا مخلاص بقي القمرات هياكلوا الجو
في المساء في المستشفي
الدكتور انا اسف جدا الممرض الي قالك الخبر ده هيتجازه المدام شمس كويسه و تقدر تطلع بكره
حسام اومال مين الي ماټت دي
حسام بطمئنان الحمد لله تذكر حسام ما قالته امه انها ستأخذ الاطفال الي الملجأ
دخل حسام الي المنزل
حسام بفرحه ماما يا ماما
سعاد في اي يا واد مالك
حسام فين البنات. امهم عايشه
شهقة سعاد و جحظة عيونها
حسام بنبره مهتزه لا اكيد انتي حطتيهم في الملجأ سمعتي كلام ابنك الشطان ياما
سعاد بدموع النهارده البنات اتكتبوا بأسامي ناس تانيه في ناس اتبانوهم النهارده يا حسام
حسام پصدمه يا نعار ازرق ده شمس تروح فيها دي عايشع بس علشان عيالها .. مين الي اتبناهم
حسام طب طب احنا لازم نعرف عنوانهم و كده لازم البنات ترجع
و بعد شهر و اتنين و اكتر و ملقوش البنات دوروا كتير لكن ملقوش الي حاجه تدل علي البنات عشق_حياه و
حسام قرر يهرب من ظلم اخوه و يبعد و يبدا من الصفر في روسيا و اخد شمس معاه هنا لانها بتفهم روسي و هتساعدوا كتير عما يتعلم روسي و بقت المترجمه الخاصه بيه
باك
سقطت دموع شمس علي وجنتيها
و هنا تم ختم الروايه الجزء الاول
و سنكمل قصة شمس و طارق في جزء اخر
تمام بما اننا خلصنا الروايه الحمد لله فكنت عاوزه اقلكوا حبة اخبار كده
الجزء التاني من الروايه هينزل بعد العيد ان شاء الله
كتير قالوا ليه جيت اوي كده علي حسن مينفعش الي حصل لحسن هو عمل كل ده علشان بيحب كارما
معلش خلينا علي ارض الواقع شويه مش كل الي بنحبوهم .... بيحبونا لا مش شرط نش شرط حبنا الاول يكمل معانا حتي لو حرابنا علشانه حسن حارب علشان كارما بس كان فات الاوان كانت متجوزه و حامل كان خلاص خسرها
حسن هرب و سابها سابها للؤي مع انه كان عارف انها بتحبوا سابها سابها تحارب لوحدها لؤي
و انه يسبها و ميحربش علشانها من الاول ده كفيل انه مش يستهالها
و دي وجهة نظري في قصتهم الصراحجود و عدي
اي الي هيحصل في قصتهم
اي الي حصل في الشهرين
هل
جود قالت و لا مقالتش و لا هتخبي عن عدي موضوع المجهول
مين هو المجهول
بصراحه قصتم جت في النهايه و قصتهم فيها احداث كتير فتابعوا قصتهم في رواية خاصه ليهم
الفايده من الروايه
طارق و شمس
لسه قصتهم مخلصتش علشان كده مش هتكلم عنهم قصتهم هتكمل في الجزء التاني
ايمن و شروق و ليلي
مش لازم الجواز يكون حب و مش لازم الطلاق يكون كره ليلي كانت عاوزه تطلق من ايمن مش علشان بتكرهوا علشان لقته بيحب غيرها و دلوقت عايشه حياتها في سعاده مع جوزها و اولادها و بقي عندها صديق و
صديقهايمن و شروق بيحبوها و بتحبوهم
شروق اتخدعت في البدايه في ايمن بس كان حبوا ليها صادق اصدق حب هو حبه لبنت كان ليها هي مش لازم اصدق حب في حياتنا يكون حبنا الاول او جوازتنا الاوله لا مش شرط ... في بعض الاحيان لازم نسامح بعض علشان يمكن ده كان اخر غلط في حياتنا و لو سامحنا بعض عليه هنعيش الباقي من حياتنا سعداء و اكتر و ده ظهر في ان شروق سامحت ايمن انه سابها في المستشفي و هي حامل لو مكنتش سامحتوا كان حياته و حياتها و حياة طفلها ادمروا
ساره و فارس
فارس لقي انه ببعدوا عن ساره احسن كان عاوز يبعدها عن مشاكله مع اخوها ايمن و ابن خالها طارق و كان معاه حق احيانا بنختار نبعد عن الي بنحبوهم بس علشان مصلحتهم و ده الي عملوا فارس .... احيانا بتبلينا الدنيا فحجات مش عاوزانها بمشاكل مش قادرين عليها بس ده بيبقي لسبب اكيد لسبب
ساره ابتلت بنوح و بالي كان بيعملوا فيها بس علشان تكون مراته و دي كانت بداية تعارفها علي فارس كانت بداية تعارفها علي حياه حلوه مكنتش هتشوفها لو مكنتش ابتلت بنوح
نوح و رحيق
مش هقدر اقول حاجه عن قضتهم غير ان لو حتي فقدت برائتك فقدت حياتك و فرحتك لو حياتك اتلونك بالاسود ڠصب عنك لما تلاقي نور دخل عليها او حد بيحاول يساعدك تطلع من السواد ده مترفضش المساعده و قاوم قاوم علشان الحد ده حاطط امل عليك انت عليك انت وبس
نوح مرفضش مساعدة رحيق ليه رغم ان كانت مساعدتها ليه اقل من بسيطه لكن قاوم قاوم علشان لاول مره حس ان حد بيحبوا حس ان حد عاوز يكون مسؤول منه
بعد عن العالم الاسود الي كان فيه بس علشانها
جود و عدي
للاسف قصتهم جيه في النهايه و معرفتش توضح زي الباقي
شهد و هيثم
چريمه و مش سهل علي ضحېة انها تتكايف علي حياتها تاني بالعكس صعب اوي عليها ده و هيثم كان راجل و متفهم ده كويس صحيح كان بيطالب بحقوقه الشرعيه بس مكنش بيطلبها بطريقه بشعه او حتي كان بيعاملها وحش بالعكس كان بيعملها كويس جدا بيحاول انه ميدايقهاش و محاولش ېفضحها ادام اهله او اهلها كان جنبها سند لحد ما اتعدت مرحله الخۏف و بدأت تعيش حياتها عادي و طبيعي
لو مكنتش هتساعد في البناء فمتحاولش ټحطم
كارما و تامر
تامر حاول يحبس كارما في حبه لكن هي كانت بتهرب و لما حاول يخرجها من الحبس هي الي رجعتلوا بأرادتها
الحب مش ڠصب ولا الجواز كان ڠصب الحب موده و رحمه و
تفاهم