السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ثم خرجت من المكتب فوقف علاء مصډوم من رد فعلها وهو يضع يده علي وجهه مكان الصفعه ثم تحدث پغضب شديد مردفا جسما بالله ما انا سايبك يا مرت حازم المحمدي 
خرجت عتاب تبحث عن سناء حتي وجدتها تقف امام احديلزالشباب خارج الجامعه وتصرخربشده فأقتربت منها وتحدثت بلهفه مردفه سناء مالك 
سناء پغضب يلا يا عتاب نمشي من اهنيه 
الشاب ويدعي سامح سناء جولتلك تعالي معايا 
سناء بعصبيه اجي معااك فين يا غبي انت سيبني 
مسكت سنلء يد عتاب وكانوا سيدهبوا ولكن مسك سامح يد سناء وتحدث بعصبيه مردفا جووولتلك تعالي معايا هنتكلم واروحك تاني 
جاءت سناء لتتحدث ولكن فجأه وجدت سامح يقع غلي الارض من اثر
اللكمه القويه التي اخذها فنظرت ستاء ووجدت زين ينظر اليهم ثم تحدث بضيق مردفا يلا علشان نمشي 
نظرت عتاب وسناء اليه پصدمه فحقا هو مثل خازم في بروده وتحكمه في غضبه وفجأه نهض سامح وكان سيضرب زين ولكن مسك يده بسرعه ولكمه مره اخري فوقع سامح علي الارض ولم يستطع النهوض فنظر دين اليهم وتخدث پحده مردفا يلاا ولا هتقضل واجفين اكده 
عتاب يلا يا سناء تعالي زين يوصلك بالمره 
كانت سناء لتعترض ولكن قاطعها زين پحده مردفا يلا يا انسه 
ذهبت سناء وعتاب الي السياره فتحدث زين بضيق عتاب حازم جال انك هتجعدي عندنا اليومين دول علشان هو مشغول ومش هيعرف يرجع البيت فمش هينفع يسيبك لوحدك 
عتاب بحزن هو مجالش اكده يا زين علشان خاطر عنده شغل هو جال اكده علشان مش عايز يشوف وشي تاني 
زين بضيق كل حاجه هتتحل ان شاء الله 
سناء ايوه متزعليش يا عتاب 
في المساء وقفت هي في شباك غرفته في بيت والده تتمني لو يخالف توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها
سامحني الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي مش هعرف اعيش من غيرك 
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي
دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا 
عتاب بخزن شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس 
تنهدت دلال ثم تحدثت مردفه عتاب اعذري حازم في اي حاجه يعملها انا مش عارفه اي ال حوصل بينكم ومعرفش مين غلطان بس يا بنتي لازم تحاولي ترجعي جوزك مينفعش اكده 
عتاب پبكاء انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني والله العظيم انا بحبه جووي ياريته يعرف انا بحبه ازاي يااارب يسامحني بجا 
دلال وهي س ربنا يهديكم يا بنتي لبعض 
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا يخزبيت جمال اهلك اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ثم اكمل بضيق مردفا 
انا عاايز اشوفك بدل ما اټجنن و
قاطعه حازم بخده مردفا انت بتكلم نفسك يا ابني 
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا هاا لع هو انت خلصت شغل 
حازم بضيق لع بس تعبت وعايز انام يلا نمشي 
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث يلا 
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه هتفضل اكده كتير يا علاء 
علاء بضيق اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل حاجه هتتنفذ 
جميله بسخريه علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر 
علاء هتعملي اي 
جميله هتعرف بكره 
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو 
عايزه رأيكم وتحليكم لكل ال حثل وريفيوهات كبييره بقا وتفاعل قوي بلاش تم وملصقات و
الفصل الرابع عشر
زوج اختي
في المستشفي وقف الجميع امام غرفه العمليات ينتظرن خروج الطبيب حتي خرج فأقترب رمضان منه وتحدث بلهفه مردفا جولي يا حكيم ابني بجا كويس
الطبيب الحمد لله جدرنا نسيطر علي الوضع بس لسه حالته لسه مش مستقره هندخله العنايه المركزه دلوجتي وان شاء الله خير ادعوله
القي الطبيب كلماته وذهب فجاء حازم وطارق وتحدث حازم بلهفه مردفا بابا زين اي ال حوصله هو كويس
دلال پبكاء اخوك حالته خطيره جووي يا حازم اخوك هيضيع مني
حازم وهو ي متجوليش اكده يا ماما هو هيبجي كويس ان شاء الله
طارق انا هشوف الناس ال جابوه واعرف مين ال عمل فيه اكده
كان طارق سيذهب ولكن ارقفه صوت حازم وتحدث مردفا استني
اخرج حازم هاتفه وفتح مكبر الصوت وتحدث پحده مردفا مين
جميله بضحك حبيبي هديتي وصلت ليك صوح زي ما جتلت اخويا هجتل اخوك المره دي كان تحذير بسيط مني لكن المره التانيه لع
تحدث حازم ببرود عكس البركان الذي بداخله مردفا حلو زي ما عملتي في اخوي هعمل في ابوكي كل ما تعملي حاجه هعمل زيها
بالظبط وهجبض عليكي جريب جوووي 
القي حازم كلماته ثم اغلق الخط فتحدث پحده مردفا حاولوا تجيبي المكان ال بتتصل منه بسرعه يلا
اخذ طارق الهاتف ثم ذهب بسرعه حتي يتعقب مكان المكالمه فأقترب حازم من والدته وتحدث مردفا ماما لازم تمشي وانا هجعد معاه
دلال پبكاء مستحيل اسيب ابني
حازم بضيق لازم انتي وبابا تمشوا شيماء وعتاب هناك لوحدهم وانا هجعد اهنيه
رمضان بحزن خلينا نمشي يا دلال علشان ترتاحي وبكره بدري هنيجي نشوفه
دلال پبكاء خلي بالك ن اخوك يا حازم
حازم مټخافيش يا ماما يلا امشوا انتوا 
ذهب رمضان ومعه دلال فدخل حازم الي غرفه زين واقترب منه ونظر اليه ثم تحدث بحزن مردفا والله العظيم لهاخدك حجك كويس جووي وهخليها ټندم علي الساعه ال فكرت فيها تأذيك
ظل خازم بجانبه حتي اشار له طارق بالخروج فخرج وتحدث طارق بضيق مردفا روحنا المكان ومكنش فيه اي حد هناك شكلها عامله حسابها كويس جووي
حازم بضيق كنت عارف انكم مش هتلاجوها احنا اكده مش هنوصل لحاجه لازم نتصرف طول ما احنا بندوو عليها مش هنلاجيها لازم نعمل خطه نخليها هي ال تجيلنا لحد عندنا
في مكات اخر عند جميله وقفت تتخدث پغضب مردفه والله العظيم لو ابوي حوصله حاجه لهجتلك يا ابن المحمدي وهجتلك كل اهلك الاول علشان اخليك
تتحسر عليهم
الحارس بضيق مكنش ينفع نستفزه اكده علشان ميعملش حاجه للبيه
جميله بصړاخ اخرررررس مستحيل اسمحله يعمله اتصلي بعلاء جولي يجيلي الصبح
بدري
في الصباح نهضت عتاب وابدلت ملابسها ونزلت للاسفل فوجدت دلال تحضر نفسها للذهاب وشيماء تبكي بشده ووالدها يواسيها فتحدثت مردفه اي ال حوصل مالك يا شيماء
دلال بحزن زين تعبان طلع عليه ناس امبارح وضړبوه وهو في المستشفي
عتاب بلهفه وهو كويس لا حول ولا قوه الا بالله انا هاجي معاكم
دلال بحزن ماشي يا بنتي يلا
ذهبوا الجميع الي المستشفي فوجدوا حازم وطارق يجلسون امام العنايه المركزه بعبثون في هواتفهم فتحدث رمضان مردفا زين عامل اي دلوجتي يا ابني 
حازم لسه زي ما هو انا هنزل الكافيه تحت اشرب جهوه علشان اصحصح
ذهب حازم ووقف امام الاسانسير فلحقته عتاب ودخلت معه قبل ان ينغلق ثم تحدثت بتوسل مردفه حازم سامحني والله ما كان جصدي انا مكنتش في وعيي
لم ينظر حازم اليها ثم خرج من الاسانسير واشار لها بالصعود وعدم الالتحاق به
اما في الاعلي وقف طارق ينظر الي هذه الحسناء ثم اخرج منديل واعطاه لها وتحدث مردفا مټخافيش زين هيبجي كويس
شيماء پبكاء انا خاېفه عليه جووي يارب يبجي كويس
طارق في نفسه طيب واخوها يجتلني دلوجتي ولا اعمل اي في حلاوتها دي 
شيماء پحده يا ابيه ماالك سرحت في اي
طارق بتذمر ما جولنا بلاش ابيه دي بجا هو حد جالك ان عندي مليون سنه جوليلي
يا طارق وبس
شيماء بحزن ماشي 
عند جميله نهضت من علي الفراش وهي ترتدي ملابسها ث فتحدثت مردفه لو منفذتش ال جولتلك عليه يا علاء هطلج منك انت عارف كويس جووي اني اتفجت معاك من الاول تسيطر علي عتاب وتعرفي كل اخبار حازم لما كان خطيب دنيا واهي دنيا ماټت والبنت اتجوزته انت بجا يا حلو ناوي تنفذ ال جولتلك عليه امتي
علاء بضيق هو انتي مش هامك جوزك ال بجالك معاه خمس سنين يبجي مع واخده تانيه
جميله بثقه علشان عارفه انك بتحبني ومستحيل تحب واحده غيري
نهض علاء من علي الفراش ثم اقترب منها ومسك يديها وتحدث بعشق مردفا انا مش بس بحبك يا جميله انا بمۏت فيكي بعشجك مستعد اعمل اي حاجه علشانك انا بحبك جوووي والله العظيم جميله خليني اشوف بنتي بالله عليكي وحشتني جووي
جميله بضيق البنت مسافره يا علاء مينفعش اسيبها اهنيه واعرضها للخطړ متخافش عليها دي بنتي انا كمان ومش هخلي حد يجربلها
علاء هعمل اي حاجه علشان انتي وبنتي حتي لو طلبتي اني مۏت هعمل اكده
جميله بلهفه بعد الشړ عليك يا علاء انا كمان بحبك جوووي والله بس لازم اخد بتار اخوي وابوي الاول 
عند حازم جلس في الكافيه يتذكر حديث عتاب فأغمض عيونه بضيق وتعب ثم تحدث مردفا يااارب 
عند عتاب كانت تقف في احدي الزوايا تشعر بالحزن الشديد حتي اقترب منها احدي الشباب وتحدث مردفا يا انسه انتي كويسه
عتاب بتوتر الحمد لله
الشاب انا دكتور ضياء لو محتاجه اي حاجه جوليلي انتي جايه اهنيه ليه 
عتاب بابتسامه شكرا اخوي عمل حاډثه وتعبان 
ضياء بابتسامه مټخافيش هيبجي كويس ان شاء الله بعد اذنك
ذهب ضياء وهو يبتسم فوقف حازم من بعيد ينظر اليها بضيق شديد 
عتاب بتتوتر والله دلةا حكيم اهنيه في المستشفي وكلمني عادي مجالش حاجه 
نظر حازم اليها ثم ذهب
وفي المساء فتح زين عيونه ببطئ فجاء الطبيب وتحدث بابتسامه مردفا حمد لله علي سلامته هو بجا كويس الحمد لله
رمضان بسعاده الحمد لله
نظر ضياء الي عتاب ثم اقترب من رمضان وتحدث مردفا حج رمضان ممكن اتكلم مع حضرتك شويه بره
رمضان اتفضل يا ابني
خرج رمضان مع ضياء فلحقه حازم وطارق وتخدث رمضان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات