روايه بقلم زياد صابر

يوم علي الحال ده لحد معاد التخرج يمكن مفيش مشاعر من ادهم ليها بس اديني بحاول كنت قاعده في اوضتي بجهز الطقم بتاع التخرج اخيرا خلصت الكليه لقيت ادهم دخل
فاضيه
يس لي
انا عوزك في حوار
ارغي بس مش فضيالك
هي رقيه في حد في حياتها
لا لي
كنت بفكر اخطبها هي مناسبه وطيبه وبنت حلال بس حبيت اخد رأيك
طبعا يبني دي محتاجه رأي اتقدملها وبكل قلب جامد وبعدين دي البيست مانجو بتاعي
طيب علي خيرة الله اتخمدي بقا بكره يومنا طويل
وسبني وخرج قررت مقولش لي رقيه خليها مفجأه احسن
وتاني يوم في حفلة التخرج اخدت شوية صور انما اي لوز العنب لقيت الدكتور وحيد جيلي
اتفضلي
اي ده ورد اوصله لمين
ده ليكي
روحت رميته في الزباله
انتي مجنونه
انا مجنونه لو خته منك اكيد حطتلي فيه اي سم او اي حاجه تأذيني منا عرفاك مش بطيقني من زمان
واي كمان انتي عقلك مفوت يا اسيل
افندم بقولك اي انا دلوقت مش تليمذتك فا اتفصل بقي خلي الحفله دي تعدي علي خير احسن
تتجوزيني
وااات
اي اطرشيتي
تصدق انك مستفز انا ماشيه
ومشيت وسيبته لقيته جه ورايا و وقفني
بقولك تتجوزيني
يادكتور انا اسييل
منا عارف وعارف انك. كمان اخت الدكتور ادهم بس اعمل اي حبيتك وانا مش طايقك
انت بتهزر صح
وربنا بتكلم جد بحبك للاسف
بس اي
تتجوزيني
اسأل ادهم اخويا لو وافق يبقي انا موافقه سلام
ومشيت وسيبته
بعد شهرين اتكتب كتابي علي وحيد وادهم ورقيه اتكتب كتابهم معنا
النهايه