الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ونسيت اني زوجه بقلم سلوى عليه

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

تسامحينى ارجوكى فوقى عشان خاطرى 
بدأت أسمهان أن تستفيق وياللغرابه فإحسان بالفعل أمامها لم تكن تتخيل مهلا مهلا ماهذه الدموع التى بعيناه هل كان يبكى تبا هل الآن فقط يبكى لما لما
الآن أبعد أن بدأت تجد نفسها وتحقق ماتريد 
فوجئت بحمزه وهو يتكلم معها بلهفه ويقول 
إنتى كويسه فيكى حاجه حاجه بټوجعك أجبلك دكتور 
عند تلك
النقطه زمجر إحسان پغضب وقال 
على أساس إنى إيه سباك مانا دكتور ولا مش عاجبك 
نظر إليه حمزه بتفحص
شديد وقال 
لا أبدا إزاى أنا بس من لهفتى على أسمهان قولت كده أصلك متعرفش هى غاليه عليا قد إيه 
نظر إحسان إليها بعد أن فهم من كلامه أنه يوجد بينهم شئ خاصة بعد صمت أسمهان ولم يكن يعلم أن أسمهان لم تسمع حرفا واحدا مما قيل فهى حتى الآن لم تخرج من صډمتها من رؤياه الغير متوقعه والأكثر من ذلك كيف ستراه يوميا ولمدة شهر يا اللله اخرجنى من هذا الموقف 
نهضت مرة واحده وقالت 
أسفه جدا يامستر حمزه أنا بس مأكلتش حاجه من الصبح ويومى كان مشغول جدا فحصلى هبوط مفاجئ
صړخ إحسان بها بقلق وقال 
وانتى ازاى تخرجى أصلا من غير أكل يا أسمهان انتى بتستهبلى 
نظرت اليه وردت ببرود وقالت 
سورى المره الجايه هبقى اكل 
ثم نظرت لحمزه وقالت 
اسفه كمان مره هو فين دكتور أرمان 
ضحك حمزه وقال 
دكتور أرمان زمانه راح الفندق ستر ربنا انك اغم عليكى فى أول القاعه وهو كان معاه ناس جوه مأخدش باله 
واتباد
سألته أسمهان بهدوء 
طب دلوقت إيه اللى المفروض يحصل يعنى هنروح الفندق ولا هو دلوقت هيرتاح وهنتقابل بكره 
أجابها إحسان بغيظ من كلامها السلس مع حمزه 
تقدرى انتى تروحى ودكتور أرمان لو احتاج حاجه انا هترجمهاله أظن انك تعبانه والمفروض تاكلى وتستريحى ولا إيه 
لم ترد عليه أسمهان ولكنها نظرت إليه نظرة عتاب معناها وهل أنت تهتم حقا 
أجابها هو الآخر بنظرة أسف علها تقبلها ولكنها حولت عينيها عنه وقالت لحمزه 
أستأذن انا بقه من حضرتك ولو فيه أى حاجه مع حضرتك تليفونى 
إطمأن إحسان من كلام أسمهان مع حمزه فهى تتكلم معه برسميه شديده إذا لا يوجد شيئا بينهم أو على الأقل لا يوجد شئ منها تجاهه أما هو فبالطبع لا فعيناه تحكى الكثير ولكنه صدقا لن يتركها لأحد سيسترجعها مرة أخرى اااااه لو تعرف انها حتى الان لم تذهب لغيرك ولكنها ملكك أنت ورغم هذا فاسترجاعها أيضا صعب 
إستوقفها حمزه وقال 
مدام أسمهان اتفضلى معايا أوصلك 
اجابته بإبتسامه لم تصل لعيناها وقالت 
شكرا لحضرتك بس أنا معايا عربيه بره 
قال إحسان بتهور خلاص وصلينى فى طريقك 
نظر إليه حمزه وكان سيرد عليه ولكن سبقته أسمهان وقالت بنظره ذات معنى أسفه طريقى غير طريقك يادكتور ومعتقدش انه ممكن يبقى واحد فى يوم من الأيام 
ثم خرجت وهى تدعى القوه ولكنها حقا تريد أن تتوارى من أمامه وتنفرد بنفسها 
وقف حمزه أمام إحسان وقال 
تعالى يادكتور وانا اوصلك 
نظر إليه إحسان بضيق وقال 
شكرا هاخد تاكسى ثم ذهب وهو يود الفتك بذلك الحمزه ويود أيضا أن يذهب ويأخذ أسمهان بين أحضانه حتى ترضى عنه وتسامحه 
عندما ترى
وأن الدنيا بأسرها تجبرك على شئ حاولت نسيانه هكذا كانت أسمهان 
ظلت طوال وقتها بالسياره وهى تحاول أن تتمالك نفسها حتى لاتنهار وصلت الى المنزل ولا يوجد بداخلها غير سؤال واحد هل كان عمها عبد الرحمن على علم برجوع إحسان أم أنه لايعلم قررت أن تسأله وتعرف منه إن كان يعلم لما لم يقل لها 
فتحت الباب ودخلت اليه ولكنها لم تجده سألت عليه إلهامى فقال لها أنه خرج للقاء بعض الأصدقاء 
لم تعلم مع من تتحدث فنادر ورواء بشهل عسلهم ولن تقلقهم أبدا دخلت الى غرفتها وأبدلت ملابسها وتوضأت للصلاه 
رن هاتفها فأنهت صلاتها وذهبت للرد لم يكن رقما
مسجلا 
السلام عليكم مين معايا 
أهلا مستر حمزه فيه حاجه 
الحمد لله انا احسن دلوقت 
الف شكر على سؤال حضرتك وأنا اسفه جدا مضطره أقفل مع السلامه 
قذفت الهاتف على التخت وهى تقول وماله ده كمان كل شويه بلاقيه فى وشى ربنا يستر 
كان حمزه يستشسيط ڠضبا مما حدث خاصة عندما هاتف أسمهان وردت عليه ببرود 
دخل عليه باسل وهو يقول 
فيه إيه مالك كده مش على بعضك!!!!!!
نظر اليه حمزه بزمجره دليل على غضبه 
عملت إيه جبت اللى قلتلك عليه ولا لا
تنحنح باسل وقال بقولك إيه متفضك من الموضوع ده وتنساه ماالبنات على قفى من يشيل واللى انت بتشاور عليه بيجيلك لتحت رجلك 
رد عليه حمزه پغضب وقال 
بقولك ايه ياباسل انا مبعملش حاجه حراام سامعنى 
ضحك باسل باستهزاء وقال 
حق ربنا انت بتتجوزهم عرفى بس واللى تعصلج قوى تتجوزها رسمى وأقصاها شهر واقلب 
نظر اليه حمزه بضيق وقال 
محدش بيضربهم على إيدهم ماااشى 
صړخ باسل وقال عشاااان كده نفسى أفهم عايز إيه من أسمهان ليه بعتنى أعرفلك كل حاجه عن دكتور إحسان لييييه
لأن نظرته ليها مش مريحانى لهفته عليها وجعتنى فهمت لازم أفهم مين ده ويبقى ليها إيه دانا كنت
تحبك مين دى اللى تحبك 
جاوبه حمزه بصياح
ونفاذ صبر 
جلس على المقعد وقال بصوت هادئ قليلا 
ڠصب عنى حبيتها اتمنتها تكون ليا إيه مش من حقى ولما عرفت انها متجوزه حسيت ان ده عقاپ ربنا ليا على اللى عملته إن اللى انا حبتها مش من حقى بس من كلامك عرفت انها متجوزه جواز صالونات فى خلال شهرين خطوبه وفرح و ان جوزها مسافر بقاله اكتر من سنتين ومرجعش قولت خلاص فرصه إنى أقرب منها يمكن
تحبنى وتطلب الطلاق من جوزها عارف انى غلط بس والله ڠصب عنى 
ربت باسل على كتفه وقال 
يااااه يا حمزه كل ده جواك بس للأسف ياحمزه اللى انا عرفته مش فى صالحك خالص 
رفع حمزه بصره إليه بإستفهام فأكمل باسل وقال 
دكتور إحسان عبد الرحمن يبقى جوز أسمهان وغير كده اكتشفت انه كان بيشتغل فى المستشفى بتاعتنا قبل مايسافر للمنحه بتاعته وكمان كان من أكفأ الدكاتره اللى فى المستشفى وفغلا هو أثبت نفسه فى ألمانيا عشان كده بروفيسور أرمان إختاره انه يكون ضمن الفريق الطبى بتاعه وعشان كده جه مصر مره تانيه 
وقف حمزه وهو يضحك بشده وقال 
يعنى أنا كنت مشغل غريمى عندى فى المستشفى ههههههه نكته والله وكمان جه مره تانيه ضمن الفريق الطبى اللى انا بسعى انه يجى من أكتر من ست شهور ههههههههه لا والله دانا طلعت غبى قوى وانا اللى كنت فرحان انى هقرب منها قمت ايه جبت لها جوزها 
توقف مرة واحده عن الضحك وقال 
بس لا مقابلتهم لبعض تدل ان فيه حاجه مش مظبوطه مابنهم لو فعلا هم زوجين وبيحبوا بعض وكان عاملها مفاجأه مثلا لها كانت أول ماشفته اترمت فى حضنه بس دى اغم عليها وغير كده قالتله ان طريقهم مش واحد 
إبتسم بخبث وقال لو طريقهم مش واحد أنا بقى هخليه مش موجود أصلا 
كان إحسان يجلس بشرفة غرفته بالفندق
يفكر بأسمهان وكيف تغيرت وأصبحت أجمل وأنضج تذكر أيضا كلمتها له وأنهم طرقهم مختلفه ردد بينه وبين نفسه 
تنهد بشده وقال شكل طريقنا طوييييل بس مش مهم انا بقه اتعلمت البرووود ومش هسيبك 
دخل عليه استيوارت وهو يضحك ويقول 
مابك يارجل هل تحدث نفسك 
نظر إليه إحسان وقال بسعاده 
نعم استيوارت فأنا لم أوقع أن اراها فور وصولى لقد كانت أفضل مفاجأه يارجل 
رفع إستيوارت يده الإثنين وقال 
ليس لى يد بتلك المفاجأه إحسان بل إن مفاجأتى لك كانت فى وجودك ضمن فريق بروفيسورأرمان ولأنك تستحقها فلم تأخذ منى أى مجهود ولكنى كنت أعلم أنها ستكون مفاجأه مبهجة لك ياصديقى 
ضحك إحسان وقال 
صدقا استيوارت لقد كانت أفضل مفاجأه حصلت عليها منذ مده 
جلس استيوارت بجواره وقال 
ولكن يارجل إن إمرأتك أجمل بكثيير من الصور ثم أكمل بخبث وأعتقد أن لديها معجبون 
انتفض إحسان وقال ماذا تقول عن أى معجبون تتكلم 
وضع أستيوارت قدما فوق أخرى وقال ذلك الرجل المدعو حمزه صاحب المشفى الذى سنجرى بها العمليات الجراحيه 
نظر اليه إحسان بغيره وخوف من فقدانها فهو كان يشعر بذلك ولكن أن يواجهك
أحد فالأمر مختلف 
سأله إحسان پخوف هل من الممكن أن أفقدها استيوارت فعندما رأيتها أردت أن أضرب نفسى
رد عليه إستيوارت بنزق ولما لم تأخذها يا أحمق 
طأطأ إحسان رأسه وقال لأنها لا تحل لى الم أقل لك أنى طلبت من والدى تطليقها منى 
أحمق أنت فقط أحمق كبير رغم أنك طبيب عبقرى الا انك محب غبى يارجل 
وقف إحسان وقال حسنا استيوارت فأنا لن أتخلى عنها فهى لى أنا ولن تكون لغيرى 
ضحك استيوارت وقال هذا هو يارجل وانا سأساعدك حقا حتى تسترجع حبيبتك 
نعم استيوارت فأنا سأسترجعها وسأحدث أبى غدا وسأجعله يساعدنى هو الآخر 
نظر اليه استيوارت باستغراب وقال حقا يارجل لما لم تبلغ أباك بميعاد وصولك ألم تشتاقه 
سأله إستيوارت إذا لما لم تذهب اليه الآن رد عليه إحسان بهدوء وقال فكرت بذلك ولكنى أعلم والدى فهو يقابل أصدقاؤه بالنادى يوميا ويتسامرون سويا وإذا ذهبت الى المنزل فلن أجده وأنا أريد أن افاجئ عندما يستيقظ سيرانى أمامه فأنا سأذهب إليه فى الصباح الباكر فأنا حقا أشتاقه جداااااا 
لماذا يدق القلب لمن لن يكون أبدا من نصيبك ولكن مهلا هل عندك علم ماذا سيفعل القدير بالطبع لا إذا علينا السعى وعلى الله التدبير 
جلس علاء وهو يحاول أن يرتب أوراقه من جديد فهو قرر أن يبدأ حياته الفعليه بعيدا عن تلك الأفعال المشينه والتى تجعله محط سخط من الجميع عدا والدته بالطبع 
قرر أن يحاول ويسعى وأن يدعو الله أن يجعلها من نصيبه فهو مازال يذهب لها فى الجامعه لكى يراها ولكن لم يتحدث معها أبدا بل والأكثر من ذلك عندما يعرف أنها سترجع الى بلدتهم فإنه يذهب حتى تركب السياره ويمشى ورائها حتى
يطمئن على وصولها ولا يعرف إن كانت تراه أم لا فهو يفعل هذا حتى يطمئن عليها فقط شعور جديد عليه أن تكون مسئولا عن شخص ما ويكون هذا الشخص هو محور حياتك بل وتحاول أن تسترضيه تمام الرضا 
وقف إبراهيم وقال خير عايز فلوس ولا ايه 
إبتسم علاء بينه وبين نفسه ولسان حاله يقول 
أن والده هو أيضا له يد فى ضياعه 
جلس علاء بهدوء وقال لا يابابا مش عايز فلوس بس عايز حاجه تانيه 
قال ابراهيم باستغراب حاجة إيه دى إن شاء الله 
رد عليه علاء بثقه
أشتغل عايز أشتغل يابابا أظن قبل كده كنت قلت لحضرتك انى عايز امسك الأجانس وانت رفضت وانا دلوقت بكرر طلبى وقبل
ماتوافق أو ترفض فانا هقولك على حاجه 
سأله إبراهيم وقال إيه هى الحاجه دى 
قال له حمزه بهدوء شهرين إدينى مهلة شهرين أمسك فيهم الأجانس لو عجبك شغلى هكمل لو معجبكش خلاص هروح أدور على شغل تانى وغير كده
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات