السبت 23 نوفمبر 2024

روايه صعيديه

انت في الصفحة 6 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


تعلم انه سيتأخر كعادته فمشاغلة كثيرة لكنه فاجأها عندما فتح الغرفة بهيبتة الطاغية والقي السلام عليها بود السلام عليكم
كانت علي طاولة الزينة

رد في وقار زعلان إني چيت بدري اياك
نظر لصنية الطعام الموضوعه علي المنضدة متحدثا عمله عشا بردك يا حنان منتي عارفة ان واكل من بدري
آه أنت جولت واكل من بدري كيف بجي اسيبك طول الليل أكده وامسكت يده تقبلها
نظر لها من أعلي في انتشاء دائما ما تعطيه كل ما يتمناه الرجل من حب وحنان كإسمها حتي صوتها يحمل في طياته الحنان واكثر شئ يحبه هو أنها تعطيه فوق قدره بمراحل كم هو سعيد لكونها زوجته

دني منها يرتب علي وجنتها بيده القوية لكنها مع لمساته تشعر أنها في عالم آخر عالم احلامها بوجود فارسها 
لحظات من الدلال التي تعطيها له بلا حدود لم يقطعها سوي طرقات عالية افزعتهم
تسأل بصوت جهورى مفزع مين
الخادمة في توتر أنا يا عمدة الست إنتصار تعبانه جوي وقالت لي اشيعلك
نهض من مجلسه يلبس جلبابة في عجاله تحت نظرات الاخري المنكسرة والتي تعلم جيدا أنها مکيدة ليس أكثر
الفصل الثاني
كانت تعلم أنها مکيدة ليس أكثر 
ارتدي جلبابه وغادر دون حتي أن يعتذر منها أو يبرر خروجه حتي لو بكلمة يرضي بها خاطرها ... ابتسمت في ألم وعقلها يردد خاطرها ... هذا آخر شئ يفكر به فارس عتمان ... آه لم تعشق امرأة رجل في تلك الحياة تعذرة لكنها لم تقدر علي اخماد حريق قلبها وروحها بمشاركته لاخري فيه 
اتجه لغرفة زوجته الآخري إنتصار فتح الباب مع خطوات واسعة نظر لها وهي
 

انت في الصفحة 6 من 111 صفحات