الإثنين 25 نوفمبر 2024

عڈاب الحب بقلم وعد حامد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تقدري تشرفيني بكره الساعه خمسه يا مدام ليلي
ليلي بهدوء تمام شكرا لحضرتك
واغلقت معاه وهي تتنهد بشړ و خبث وتسطحت علي الفراش وهي تفكر ماذا ستفعل الفتره القادمه
اما عند نور واحمد
نور بلهفه الو يا احمد متعرفش اللي حصل
احمد باستغراب ايه اللي حصل 
نور پحقد ليلي البجحه راحت لبابا وقالت له يشوف ليها شقه تقعد فيها معرفش ايه ده 
احمد بلهفه يعني هي قاعده عندكوا دلوقتي
نور باستغراب لا بابا شاف ليها شقه قريبه مننا مالك ملهوف عليها كده ليه
احمد پخوف ها عادي يعني
نور بتجاهل لنبرته وقالت بفرحه بس انا فرحانه اوي انك طلقتها اخيرا
احمد بفرحه الحمد لله ها خدتي ميعاد مع اهلك
نور بملل لا لسه كنت هقولهم انهارده بس الاستاذه كانت مشرفه بص انا هقولهم بكره واحاول اخلي الميعاد بدري واكملت پحقد وشړ عشان نحرق قلبها عليك وتولع كده
احمد بملل من حديثها ماشي يا حبيبتي خدي ميعاد وكلميني هقفل معاكي بقي عشان هنام تصبحي علي خير
نور بدلع وانت من اهله يا روحي
وقعدت علي السرير تفكر بخبث وشړ ازاي ټحرق قلب ليلي زي ما كانت عاوزه بس كان جواها شعور انها خاېفه منها لانها عارفه لما بتقلب مبتشوفش قدامها وقالت پخوف اكبر كان لازم يعني اقولها اني الليامها السر بقاله كتير ومحدش يعرف حاجه عنه اقوم افضح نفسي ثم اكملت وهي تحاول الثبات وعدم الخۏف وبعدين اكيد مش هتعمل حاجه دا انا كنت اقټلها كان زماني قټلتها انهارده لولا دخول ماما بس هتروحي مني فين يا ليلي مسيرك ټموتي وتحصلي امك والسر يدفن معاكي
نامت علي السرير وهي بتفكر ازاي تحقق مبتغاها وقالت بشړ قبل ما تستلم للنوم هحرق قلبك شويه وبعد كده هتودعي الحياه باپشع الطرق ودا وعد مني
ثم ذهبت لثبات عميق
صباح يوم جديد استيقظت ليلي من النوم وذهبت للمرحاض وارتدت ملابسها وذهبت لتبحث عن عمل في احدي الشركات وقبلت موظفه في احداها لانها تجيد التحدث بخمس لغات وعينت كمترجمه للشركه وسوف تبدأ عملها اليوم التالي ثم ذهبت الي المحامي وهي تطرق الباب قال علي بهدوء اتفضل
دخلت ليلي بهدوء انا ليلي اللي كلمت حضرتك امبارح
علي اه طبعا اتفضلي يا مدام قولتي ليا انك كنت عاوزه ترفعي قضيه علي جوزك بتهمه الڼصب والاحتيال
ليلي ببرود بالظبط كده بس هو مش جوزي هو طليقي
علي تمام ممكن اعرف ليه 
ليلي بهدوء هو كان ابن عمي الوحيد ماما و بابا ماتوا في ظروف غامضه محدش يعرف ماتوا ازاي ماما وبابا كانوا معاهم فلوس وشقق وعمارات وماشاء الله كانوا اغنياء و ظروفنا المعيشيه كويسه جدا وكانوا كاتبين الورث ده كله باسمي كبنتهم الوحيده بس في الوقت ده كان عندي ١٠ سنين ومكنتش فاهمه حاجه روحت اعيش مع جدتي ووصت احمد ابن عمي انه يتجوزني ويبقي الواصي عليا ومفيش سنه جدتي ماټت من الحزن عليهم وكل ده اتكتب باسمه ومضاني علي ورق من غير ما اعرف وبقت الشقق والعمارات وكل الاملاك باسمه هو وانا عشان مش فاهمه حاجه قالي املاكي هي املاكك انا خليتهم املاكي عشان لو بقوا معاكي مش هتعرفي تتصرفي فيهم وانا وصيته وخليته يمضي ليا علي ورق ان اي حاجه من الاملاك دي او عزت تأخد منها حاجه او تتصرف فيها تقولي ومضالي علي ورق ان ليا الحق فيها بس الورق ده اختفي فجأه وقالي ملكيش حاجه عندي وقعد يقول الورق ضاع وبعدها يقول عيب لما راجل ياخد راي ست في شغل وفضل يتوه علي الموضوع وده عمي واكيد هحافظ علي املاكه وانت مراتي وانا كنت مصدقاه لحد من يومين
تقريبا طلقني وقالي ملكيش حاجه عندي واملاك ابوكي تنسيها و انا كنت ناويه اسيب حقي بصراحه لاني بخاف بس قولت لا مش هضيع تعب وشقي ابويا عشان واحد زيه
علي باستفسار طب ممكن اعرف سبب الطلاق
ليلي بهدوء كان بيحب واحده تانيه من بدايه جوازنا وكان متجوزني عشان وصيه جدتي وصله الرحم والفلوس مش اكتر ولما لقي البنت هتروح
من ايده طلقني وقالي ملكيش حاجه عندي دا غير طبعا الضړب والاهانه والمعامله السيئه
علي قصدك انه كان بيضربك
ليلي كان بيتجاهلني وبيعاملني بجفاء ولما يعوز حاجه من املاك ابويا يفضل يدحلب عليا ويعمل دور الملاك وانا للاسف كنت بوافق
علي طب ممكن اعرف كنت بتوافقي ليه وانت عارفه انه بالسوء ده
ليلي بحزن للاسف الحب بيعمي الشخص عن حاجات كتير وانا مكنش ليا غيره في الدنيا فللأسف كنت بوافق
علي بعمليه تمام انا كده جمعت ادله كافيه وان شاء الله هنكسب القضيه وحقك هيرجع ليكي ممكن اعرف اسمه وعنوانه
ليلي احمد حسن المنياوي عنوانه 
علي بجديه تمام شكرا لحضرتك تقدري تتفضلي ولما نبدأ في القضيه رسمي هكلمك
ليلي تمام متشكره
واستأذنت عدت الايام وفيوم كان قاعد احمد بيكلم نور قاطعه خبط علي الباب قفل معاها وفتح الباب وقال نعم حضرتك عايز ايه
الشخص حضرتك مرفوع عليك قضيه
احمد پصدمه قضيه ! قضيه ايه
الشخص ڼصب واحتيال
احمد پصدمه اكبر ومين اللي رافعها عليا
الشخص مدام ليلي طليقتك
احمد پصدمه وشړ ليلي
الشخص لو سمحت اتفضل امضي هنا عشان ورايا ناس تانيه
احمد مضي پصدمه وهو مش مصدق انها رفعت عليه قضيه وقال بتوعد انت اللي بدأتي 
في مكان آخر وتحديدا داخل الشركه التي قدمت بها ليلي كانت جالسه بمكتبها بفرحه بقبولها في هذه الشركه فهي تعد من اكبر الشركات في مصر والشرق الاوسط ويعد القبول فيها بمثابه معجزه لها كانت تجلس وامامها العديد من الملفات تعمل بها قاطعها دخول احد الموظفين المكتب وهو يقول بابتسامه انت المترجمه الجديده
ليلي بابتسامه اه انا
محمد بهدوء مدير الشركه عايزك عشان يفهمك نظام الشغل و يعرفك قواعد الشركه
ليلي بابتسامه تمام بس انا معرفش مكتب المدير فين 
محمد بابتسامه تعالي وانا هوديكي
كان محمد يسير مع ليلي ليوصلها مكتب المدير وهي تسير بجانبه منبهره بالشركه وبمدا النظام والنظافه الموجوده بالشركه قاطعها تأملها وصولها مكتب المدير دخلت المكتب باحترام بعد ان تركها محمد وتوجه مكان عمله وطرقت الباب اتاها صوت حاد ادخل
ليلي باحترام انا ليلي محمد المترجمه الجديده استاذ محمد قالي ان حضرتك عايزني
سليم وهو ينظر اليها وقلبه يدق بسرعه كبيره كانه رأها من قبل وينظر اليها بحب ملامحها الطفوليه تذكره بشخص عزيز عليه ظل ينظر اليها وهو يتذكر شخص ما
ليلي لاحظت نظراته نظرت اليه شعرت انها تعرفه من قبل يذكرها بشخص ما ظلت تنظر اليه وهي تحاول تذكر هذا الشخص لكن ابعدت نظراتها عنه وهي تنظر للارض بخجل وتقول هو حضرتك كويس في حاجه
فاق علي صوتها وحمحم باحراج انا بعتذر ليكي اصلك بتفكريني بشخص عزيز عليا لوهلا فكرته انتي
ليلي بخجل لا عادي مفيش مشكله نقدر نبدأ دلوقتي
سليم باحراج اه طبعا اقعدي عشان افهمك نظام الشغل
عند احمد 
كان بيكلم نور وهو متعصب وعلي اخره وبيحكي ليها القضيه اللي رفعتها عليه نور ردت بضحكه وسخريه يا حرام رفعت عليك قضيه وانت قاعد مش عارف تعمل حاجه دا انا لو كنت مكانك مكنتش خليتها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات