الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تمرد عاشقه كامله

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا إني أتجوز عمير بحكم إنه حفيده الكبير أنا رفضت بس بعد ضغط جدي وافقت وملقيتش حل قدامي غير ده رفضت أخلف منه ولأني رفضت أتجوز فيروز أنا حاولت إني أحافظ عليه عشان فلوسي أتجوز واحدة بيحبها وأنا مقدرتش أحبه رغم إني ما حاولتش أحبه لأنه كان حنين وبلاقي راحتي معاه حاولت أفسد عليه حياته.
بلعت ريقها وهي تكمل
استغل طارق احتياجي لعمير كأنثى مش زوجة وطلبت من عمير كثير يهتم بيا كزوجة كان يرفض لمجرد إنه يعذبني بس كان اڼتقامي من عمير عاميني وكان طارق شيطان استغلني عشان ينتقم من عمير لأنه كان بيغير منه وفجأة لقيت العيلة كلها عارفة اللي حصل و عمير ضړبني وطلقني وطردني وأمي رفضت إني أعيش معاها عشان برضو خاېفة على جوزها مني مكنش قدامي حل غير طارق اللي شوفيه كان فيديو أنا مع راجل معرفوش ولما واجهته ضړبني دخلت المستشفى فيها أسبوع ولما خرجت لقيته فكرت أفضل معاه لحد ما أشوف هعمل إيه في حياتي لقيته في يوم بيقول لي باعتلك فيديو على الواتس بيطلب مني
أشرقت الشمس في ثوبها الجديد
كانت فيروز تجلس مع أولادها وزوجها على مائدة الطعام وهي تشعر بسعادة افتقدتها لأوقات طويلة ابتسمت برضا على ما فعلته هي وزوجها شاهد ابتسامتها ابنها علي تحدث وعلى وجهه ابتسامة جذابة
شكلك حلو أوي يا مامي.
ضحكت فيروز وقبلته في يده الموضوعة على المائدة وهي تقول
عيونك هي اللي حلوة يا قلب مامي منحرمش منك يا حبيبي.
ابتسم علي بعشق وهو يغمز لها ويقول
ده تأثير بابي.
وحول نظره إلى نيرة التي تنظر لهم وتبتسم بشقاوة طفلة معجبة بوالدها
أنت اللي أمور يا بابي وهتجوز واحد زيك.
ردت عليها فيروز تريد أن تداعبه
بلاش يا قلب مامي أصلك هتتعبي أوووي.
رفع لها عمير حاجبه
بقى أنا تاعبك يا فيروز. ورسم على وجهه ابتسامة عابسة.
ضحكت وهي تغمز لأولادها قامت وقبلته من وجنته
خلاص يا بيبي متزعلش أنا كنت بهزر. ظل أطفالهم يضحكون على مشاغبة والدتهم لوالدهم.
أقبلت عليهم المربية تخبرهم أن السواق ينتظرهم وحملت الحقائب ووقفت تنتظرهم حتى تصطحبهم سلموا عليهم وأعطهتم فيروز التعليمات اليومية وذهب الأولاد إلى المدرسة.
أصدر هاتف عمير صوتا معلنا عن وصول رسالة صوتية أمسك هاتفه واحتلت الصدمة على ملامح وجهه ونظر إلى فيروز باندهاش كان يشعر أن حواسه شلت نظر إلى فيروز وتحدث
دي من ماما.
اقتربت منه فيروز وأمسكت يده
إهدى ليه قلقان أفتح الرسالة نشوف محتاجة إيه.
نظر إليها وفتح الرسالة الصوتية وكانت لهجتها لهجة تحذير وتهكم بما إن قلبك قوي علينا وبقيت مش پتخاف ربنا فينا واللي بينا وبينك المصالح وبس نفذ الأمر دا مرات عمك تعبانة ولازم تسافر إنجلترا عشان تعمل عملية في القلب في أقرب وقت ظبط كل حاجة وبلغني
كانت لهجتها آمرة حادة خالية من الأمومة هي أرادت أن توجهه وتشعره أنه يخطئ في حقها.
يتبع....
ياسمين_الهجرسي
الحلقه الثالثة عشر 
تمرد_عاشقه_ج 
فيروز_حطمت_حصون_قلب_القاسى_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
أغلق عمير الهاتف وهو يعلم أن والدته أعلنت عليه الحړب فقد تركته لسنوات قاده شيطانه الذي حرضه على عصيانه أما الآن فهو يعلم أنها تريد تربيته من جديد ولا يقدر على ڠضبها وهي لم تحدثه طيلة هذه السنوات لكنه كان يعلم أنها في نهاية الأمر ستسامحه ولن تغضب عليه كانت تتجنب أي حديث بينهما مباشرا لكن الآن أصبح الحديث مباشر له ويعلم أنه أخطأ في حقها لكن كبريائه وكرامته منعاه لسنوات طويلة نفض كل هذه الأفكار حتى ينتهي من عمله نظر إلى فيروز
يلا بينا عشان الشغل.
واستقام واقفا ومد يده أومأت فيروز له هي تعلم الحيرة التي تدور بداخله وخرجت معه من باب القصر الداخلي سحبت يدها وابتسمت له وقالت
نتقابل في الشركة.
وقبلت يده وهي تطمئنه
روق وإن شاء الله كل 
كانت تغمرها السعادة أن ابنها يعيش مع من يحبها ودخلت عندما رأته يصعد إلى سيارته.
ركبت معه السيارة وكانت تغني له طيلة الطريق تارة وتضحك تارة أخرى وهو يفكر في والدته حين وصل إلى الشركة
ضحكت بمراوغه
أنا عندي اجتماع مع مصور مخرج الإعلانات والموديل اللي هتبقى واجهة الشركة وسكتت ولم تكمل كلامها
كانت تريد أن تثير غيرته عليها.
ابتسم بخبث عاشق يريد إثارة ڠضب معشوقته
يعني هيبقى فيه مزز النهاردة صح بقولك سيبيلي الطلعة دي عاوز السنة دي تكون مزة زي اللي نفسي فيها وبدور عليها مش لاقيها غير في أحلامي.
نظرت إليه پغضب من كلامه هي تعلم أنه يمزح ولكن كلماته جرحت كبريائها كأنثى ولکمته في ذراعه
كدة ماشي يا عمير استلم بقى اللي جاي.
وتركته ونزلت من السيارة وهو ينادي عليها ويضحك على چنونها سارت بداخل الشركة وهي تخفي معظم ملامحها بنظارة سوداء أنيقة كانت ترتدي ملابس جذابة تظهرها كسيدة أعمال في غاية الأناقة دلفت إلى مكان به مكاتب عصرية الشكل عليها أفضل الأجهزة المؤهلة دوما لإنهاء مشاريع العمل الخاصة بالدعاية والإعلان هنا الكل ينشغل
بعمله أجواء مختلفة عن أجواء مكتبها الهادئ رمقت الجميع وهي تقول بابتسامة هادئة
صباح الخير يا جماعة.
رد الجميع عليها وعلى وجوههم ابتسامة مجاملة مرددين التحية بوداعة مصطنعة وهذا طبيعي فهي شريكة في هذه المجموعة صاحت مساعدتها بهذه الكلمات وهي تقترب منها 
أخيرا جيتي يا أستاذة فيروز كنت قلقانة عليكي.
ابتسمت لها بخفوت وهي ترد عليها
تسلمي يا حبيبتي أنا كويسة المهم إيه أخبار العارضات جاهزين ولا لسة وفين عمرو
سمعها عمرو خارج من وراء الكاميرا بثقة وجاذبية
أنا تحت النظر يا أستاذة نورتي اللوكيشن.
ردت عليه بجدية وابتسمت
جاهز یا عمرو هنختار مين واجهه للشركة 
صدع صوته وهو يهتف باستفزاز
وهو ما له عمرو أنا اللي أختار واجهة الشركة للموسم ده. ومد يده يصافح عمرو هو ينظر إليه بمشاكسة علم عمرو أنه يشاكس فيروز ويريد استفزازها ابتسم وسلم عليه 
طبعا يا ريس كلهم منتظرين حضرتك. وأشار إلى الغرفة التي تجتمع بها العارضات
ابتسم عمير ونظر إلى فيروز ومال على أذنها
هو فيه كدة في الدنيا مزز كده. وأكمل بخبث
تعالي بس نختار سوا رأيك مهم يا ساحرة العيون.
دلف إلى الغرفة التي بها العارضات جلس إلى مقعد وسط الغرفة يضع قدما فوق الأخرى وهو ېختلس النظر إلى فيروز التي كانت عيناها على وشك رميه بحمم بركانية لعله يتوقف عن العبث بغيرتها التي لا يحسب عواقبها.
نظر عمير إلى عمرو يتكلم بجدية
إيه مش ناوي تبدأ شغلك ولا هنفضل نبص لبعض كثير.
أوما له عمرو بأحترام 
طبعا يا فندم بس حضرتك اختارت مين من العارضات يكونوا وجهة للمجموعة 
نظر إلى فيروز نظرة لعوبة
أكيد مش هختار كدة أنا عايز أختار على الكاميرا زي ما الناس هتشوفهم.
وأكمل بنبرة كلها خبث ومكر يشبه مكر الذئاب
الأنثى في الصور شكل جلسات تصوير العارضات قبل ذلك وأخلاقه لم تسمح له بمشاهدتهن وهن يتمايلن أمامه ولا يسمح لها أيضا أن تحضر التصوير وبعد دقيقتين من التفكير كان يقف
ويسحبها من يديها وينظر إلى عمرو
ابعتلي صور الموديلات على مكتبي

مش العارضات.
وتركه وذهب إلى مكتبه وعلى وجهه ملامح لا يظهر شيئا مما يعتريه يخفي جنونه من أفعالها التي أصبحت تصيبه بالجنون أخرج نفسا ثقيلا على صدره وهو ينظر إليها وهدر بصوت غاضب
إنتي كنتي عايزة تقعدي تتفرجي و عمرو بيصور البنات دي بقمصان النوم وده شاب وبلاش أتكلم كتير أنت طبعا كبيرة وفاهمة كل حاجة.
احتنق وجهه هو يعلم أنها لم تحضر من قبل تصوير قمصان النوم اقترب منها وأشار إلى رأسها
ممكن أفهم دماغك دي بتفكر إزاي إنتي عوزاني أموت بسكتة قلبية ولا أقتل حد وأدخل السچن إزاي
جنانك يخليكي تفكري في كدة.
اقترب منها خطوة رجعت هي ثلاث خطوات حتى تعثرت ووقعت على الأريكة جثا فوقها وهتف وهو يكز على أسنانه
انطقي ليه بتثيري چنوني عليكي 
بلاش تختبري غيرتي عليكي مش هتستحملي رد فعلي.
وأخذ نفسا عميقا يهدئ به نفسه
قصر العائلة
كانوا يجتمعون في غرفة الحاجة فادية لأن المړض قد اشتد عليها كانت علا تجلس بجانبها وتبكي وسلوى واقفة تنظر إليها بحزن والحاجة سيدة والحاجة نيرة ينظرا لبعضهما في نظرات مفهومة مغزاها أن وقت الافتراق قد اقترب.
تحدثت الحاجة فادية ودموعها تنهمر على وجنتيها 
سيدة نفسي أشوف ابني وأشم ريحته ھموت قبل ما أشوفه.
تعبت من الحديث وسعلت فوضعت يديها على قلبها تتنفس بشدة كانوا في حالة من الهلع والخۏف أمسكت علا هاتفها واتصلت على المشفى لإرسال سيارة إسعاف لنقلها وبعدها اتصلت على زوجها مجدي يأتي لها على المشفى وبلغت سلوى الحاج محمود وتم نقلها بالفعل كانوا يجتمعون أمام غرفة الطبيب وكانت علا تبكي في أحضان زوجها و سلوى بجانب الحاجة نيرة والحاجة سيدة التي كانت تفكر في كلام فادية استقامت وأخرجت هاتفها من حقيبتها وهاتفت عمير 
كان منهمكا في عمله و فيروز تعمل على بعض التصاميم التي تقوم بها.
صدح صوت هاتفه نظر إلى فيروز نظرة اندهاش يقول
ماما بتتصل عليا.
وقفت فيروز هي الأخرى واقتربت منه
رد عليها أكيد فيه حاجة مهمة ممكن طنط .. وصمتت ولم تكمل.
رد عليها بتلعثم وتردد وارتباك
السلام عليكم يا أمي.
ردت عليه بعصبية
وعليكم السلام تكون قدامي حالا في المستشفى مرات عمك تعبت أوي ولازم تبقى موجود بما إن اللي بينا مصالح بس. وأغلقت الهاتف.
كانت فيروز تجمع أدواتها هي و عمير وذهبا إلى المشفى خرج الطبيب لكي يطمئنهم أسرعت عليه علا وهي تبكي
أمي كويسة يا دكتور 
رد عليها الطبيب
للأسف الحالة حرجة 
واقترب من والده
طبعا يا حاج أنت مش 
أقبلت عليهم الممرضة تبلغهم أن المړيضة تريد رؤية أستاذ عمير استقام واقترب منها قائلا
حاضر.
نظر إليها وسار معها يلبي مطلب زوجة عمه وترك الجميع ينظرون إلى بعضهم في حيرة عيون يسكنها الحزن وعيون يسكنها الخۏف وعيون قلقة من القادم.
اقتربت الحاجة سيدة من هالة التي كانت تأكل أظافرها وأمسكت يديها
إهدي يا هالة إحنا معاكي ولو جه يشوف أمه استحالة يقدر يقرب منك.
في غرفة العناية المركزة دخل عمير مع الممرضة تعقم وأقبل على زوجة عمه التي تحيط بها مجموعة من الأجهزه
الطبية تعلن عن شدة مرضها وقال
ألف سلامة على حضرتك

يا حاجة فادية أنا خلصت الأوراق إن شاء الله هتسافري تعملي العملية وترجعي أحسن من الأول.
ردت عليه بۏجع وهي ترفع الغطاء الطبي من على وجهها
معدش فيه وقت أسافر خلاص روحي هترجع للي خالقها أنا عايزاك تسامح طارق أنا عارفة إنه غلط غلطة كبيرة أووي بس عشان خاطري سامحه وبلاش تأذيه.
استمع إليها بۏجع وعلى الرغم من الأڈى الذي سببه له طارق لكنه أراد أن يطمئنها
اطمني يا حجة لو كنت عايز أأذيه كنت أذيته من زمان ومن غير ما توصيني أنا شلته من حساباتي بس موعدكيش لو وقف في طريقي مش مسؤول عن اللي هعمله
10 

انت في الصفحة 9 من 16 صفحات