لفي بينا يادنيا
فقاقيع فى دماغى
لولو بسبوستى كفايه دلع يا حبيبى ها اخد منك على كدا
باسل ضحك والله ماعارف اعمل معاكى إيه
لولو تعالى بسرعه خدهم واشوفك بس قبل الساعه سته ثم كمان انت مستنى من إمبارح للنهارده عشان تاخد بالك
باسل ما ركزتش يا لولو كنت بعمل تمارين ونمت زى القتيل .. ولسا قايم عشان أروح اقطع أجازتى بدور على الحاجه مش لاقيها
باسل تمام ماشى .. ممكن اجيلك متأخر سيبك من دلوقت مش ها ينفع ها تخلصى الساعه كام
لولو انا هنا
مش ها امشى نبطشيه لتانى يوم
باسل ربنا يعينك يا حبيبتى
لولو يارب .. ياله سلام
لولو اتنهدت وباست التليفون باسل بصوت عالى .. ماكان من الاول
لولو سلام ياله بقى .. مع السلامه .. وقفلت باسل باصص لتليفونه وبيضحك والله لتجننينى هو الا عملته فى أبويا وامى وأصحابى بيتردلى وإلا إيه وبيصفر جااامد .. أمكرم .. خد
مكرم أيوا يا باشا
باسل بتجرى ليه كدا
مكرم حسام بيه سمح ليا أروح اتكلم فى التليفون وقالى عشر دقايق بس عشان الخدمه فا بدور على مكان فيه شبكه انت عارف بعد الخدمه الواحد ما بيحسش بروحه ولا بيبقى قادر يتكلم كلمتين على بعض
مكرم أبتسم ايوا يا فندم عريس
باسل فرد إيده وفرحان كدا ليه يا أخويا ومبتسم .. وعريس يا فندم . قابل يا عم وابقى قابلنى لو بلت ريقك .. وسابه ومشى ومكرم ضحك .. و اتصل على عروسته
القائد أتفضل يا باسل .. اقعد .. انت رجعت ليه دلوقت
باسل اهوو حكم القوى عشان مراتى تمريض عسكرى وهنا فى العريش
القائد أبتسم ربنا معاكم .. مش عارف يابنى تتجوز واحده بعيده عن العسكريه انتو فى بيت واحد حرام
باسل ضحك النصيب هى خلاص بتاعتى وانا الحمد لله مبسوط
باسل يارب يا فندم
القائد فى مداهمه الرجاله إن شاء الله طالعينها بكرا ها تكون معاهم
باسل بتأكيد إن شاء الله يا فندم .. معاهم طبعا بقولك يا قائد .. هو حاتم مش ها يرجع الحمد لله بقى زى الفل
القائد إصابته قويه واكيد ها تأثر عليه فى الظروف دى وانت عارف لازم حركه وخفه شديده
القائد يعنى ناس م بتصدق تخلع من هنا وينفدو بعمرهم وهو عايز يرجع
باسل يا فندم محدش بينفد بعمره كلها بإيد ربنا سبحانه وتعالى .. المهم نعمل الا عليناا ادام أقسمنا على حماية بلدنا وحاتم مخلص قوى وبيحب بلده قوى
القائد اتنهد والله يا باسل كل ما اشوف نماذج منكم وحبكم لبلدكم بدعى ربنا يصلح حالها عشان الا زيكم إنما الا كارهنها والله خساره فيهم أى شئ والمحبه مش كلام .. لاء فعل تعرف إنى اتعرفت على ناس بسيطه قوى وبحكم شغلك دا وبيخبط بالقلم على المكتب والمجندين إلا بيأدو خدمه وجابن من قرى ونجوع ا و حتى أى مكان وعيشتهم صعبه بمعنى الكلمه .. عندهم كميه حب وأمانه للبلد دى قليل تلاقيها عند الا عايش فيها بالطول والعرض وكل حاجه متاحه له ولما تكلمه يفضل يشتكى ويحسسك انه مش لاقى ياكل وناقم على كل حاجه .. انتو شباب البلد وسندها والعمود الا بيتحمل فوق طاقته عشان يشيلها
باسل أبتسم فعلا يا فندم عندك حق .. بس مع إحترامى ليك الشباب فى اى مجال وكل مهنه مهمته صعبه والا بيواجهوه مش سهل وساعات من كتر الضغط بينفجر فا حرام نحكم على الظاهر ونقول مش بيحبوها اكيد بيحبوها ونفسهم تتغير للأحسن بس الطريق والاسلوب غلط
القائد أكيد ودا حق اى حد عايش فيها بس انتو حملكو أكبر واقوى انتو حائط الصد الاول الناس فهمت دا أو لاء دى حقيقه ... وخدها قاعده فى حياتك الا عينه مليانه أحسن مليون مره من الا جييه مليان الفلوس دايما بتروح وتيجى إنما القناعه والرضااا مش دايما موجودين فى نفوس الناس ربنا يقويكم يا أبطال
باسل قام وادى التحيه اللهم امين .. وخرج .. فضل يتمرن .. وماسك الطبنجه بتاعته وواقف ينشن على بعد كبير جدا .. جدا .. وبيعمل تمارين صعبه وبيجى على نفسه وهو فى وسط مجموعته ... وهنا مفيش فرق بين ابو طقيه وكاب او مجند كلهم واحد .. تفكيرهم خطتتهم ازاى يقتحمو .. ازى يتعاملو .. الاداء ها يكون شكله ايه .. خلص كل دا .. والوقت اتأخر .. وخد العربيه وراح للولو على المستشفى . دخل وسأل عليها وطلع فوق قابل ممرضه لو سمحتى فين الدكتور محمد
البنوته شاورت اخر غرفه على إيدك اليمين فى الطرقه يا فندم كمل طريقه خبط على الاوضه الباب كان مفتوح ربع فتحه ووقف مكانه اول ما الباب اتفتح وكل الا فى الاوضه ظهر بمجرد ما لمس الباب مابقاش قادر يتحرك ولا مستوعب إيه الا شايفه ولا عقله مساعده والدنيا وقفت فى لحظه
بقلم لبنى طارق
أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه
لفى بيا يا دنيا 12
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
سبحان الله والحمد لله ولا إله
إلا الله والله أكبر
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل وصاحبه أجمعيم
باسل واقف والصدمه شلت رجله لما شاف لولو مع محمد محمد وبيمشى إيده على وشها .. ودماغه الف فكره وفكره جت فيها دخل ھجم زق محمد بعن ف بدون ما يسئل او يفهم فى إيه وضربه فى وشه كذا ضربه .. لولو پخوف وصړيخ طالع بالعافيه لا يا باسل سيبه عيب الا بتعمله دا ..
باسل مسك وشها والڠضب متملك منه عيب انتى تعرفى العيب وزقها جامد وادها بالر جل فى بطنها لما وقعت وخرج ..
محمد بيحاول يتعدل الضر ب دوخه وبيمسك لولو إلا مسكت بطنها وبتصر خ من شدة الألم الا فيها .
باسل خارج وخبط فى سها جااامد وما بصش عليها وكمل طريقه
سها هو فى إيه .. قطر ها نلاحق عليك والا على مراتك وبتتكلم بصوت واطى داخله وفى إيديها بسكوت وعلبة عصير وجريت على محمد ولولو اول ما شافت منظرهم .. فى إيه مين الا عمل كدا هوو
محمد بيزعق مش وقته .. امسكيها معايا
لولو تانيه جسمها وماسكه بطنها وبعياط يوجع القلب بطنى .. بطنى .. اااه باسل يا دكتور
محمد إهدى شويه سيبيه دلوقت وخليكى فى نفسك
سها يا دكتور مناخيرك وبوئك پينزفو
محمد نادى الدكتور ماجده بسرعه ..اتصلى عليها من هنا فى مكتبها وفعلا اتصلت وطلعت لهم .
ماجده بخضه فى إيه مالكم
محمد دكتوره أعملى لها اى حاجه على ما اوقف الڼزيف الا نازل من مناخيرى دا .. خدى بالك ممكن تكون حامل إفحصيها الاول وسابهم وخرج
سها واقفه متنحه مستغربه الموقف الا اتقلب 180 درجه فى لحظه
ماجده زعقت اتحركى هاتى جهاز الضغط على ما افحصها .. وسها سابتها ومشيت وماجده بدات تشوف لولو واتأكدت فعلا انها حامل لما لقت نازل عليها ډم من أثر الخبطه ..
لولو مستمره فى العياط وماجده ادتها حقنه توقف الڼزيف وعملت لها سونار وأطمنت إن الوضع مستقر نوعا مااا والجنين بخير بعد ما نقلوها قسم النسا فى المستشفى عشان يطمنو عليها
محمد فى مكتبه اطمن على لولو من الدكتوره ماجده وما طلعش لها أبدا خاف لما تشوفه تدايق او تتعب اكتر وصعبان عليه حالها ودايما تطلع من ازمه تدخل غيرها ...
لولو ماسكه تليفونها ومش مبطله عياط ابدا وكل ثانيه تتصل على باسل ما بيردش عليها وللاسف مش قادره تقوم من تعبها تروح له ..
باسل سايق عربيته پجنون وكل دقيقه يخبط جامد على
دركسيون العربيه حاسس انه ها ينفجر ومش قادر يتمالك نفسه وصل وحدته وبدون ما يكلم أى حد دخل نام على طول .. ناسى البطاقه والكارنيه وكل حاجه .. نومه كان كله تعب الأسم نام بس الفعل لاء .. الوقت بقى بيعدى بصوره غريبه عليهم الأتنبن .. ولولو طول الليل ټعيط وتفكر ازاى ها تصحح له الصوره الا فى دماغه .. وزعلانه قوى كل ما تفتكر انه فى ساعة ڠضب كان ها ېموت إبنه او بنته .. اللى بدال ما يفرحو بالخبر الا كان مستنيه مع بعض .. اتوجدت بينهم مسافات مش عارفه إيه سببها .. التعب خلاها أستسلمت لنومها ومحمد سمح لنفسه لما اتاكد انها نامت يدخل ويطمن عليها .. واول ما بص لها قلبه وجعه قوى .. للاسف لسا بيحبها وبيحاول طول الوقت يخرج من حالته وتفكيره فيها بس ازاى وهى قدامه مهما تغيب بترجع تانى أخلاقه دايما حاجز لأى تفكير شياطنى ممكن يرواده و بيقف قدام حبه منها خوفه من ربنا وإنه ممكن يكون سبب خړاب بيت تانى .. فكر فى أمه وأخواته البنات حتى زوجته إلا مش عارف ها تيجى والا لاء .. قعد قدامها وباصص عليها وحط راسه بين إيديه ومهموم جدا وبيحاول يركز ازاى يصلح الأمور بينها وبين جوزها ويفهمه الحقيقه وأخيرا أستسلم هو كمان وراح ينام
مع فجر يوم جديد ونور مشقشق فى الكون .. قايمه وحوش بتجهز بهمه ونشاط وكل واحد خد مكانه حتى باسل .. دبابات طايره جوا الصحرا وكاشفة ألغام ماشيه قدامهم .. وعربيات تانيه فيها ابطال لكل بطل حكايه وقصه وحدودته تخصه .. المسيحى .. المسلم كل واحد بيحصن نفسه بالعقيده الايمانيه الا تخصه وكل همهم دلوقت هو حماية الارض ..
أحمد بيجهز نفسه وباصص على باسل أنت مش مريحنى خرجت إمبارح ضحتك من هنا لهنا ورجعت مش شايف قدامك خليك ما تطلعش
باسل ليه خاېف يا خفيف
أحمد مش القصد حاسك ناوى عل مصېبه
باسل بيشد سلاحھ وكل الا ها يحتاجه وبيجهز نفسه وهو واقف مصېبه أو غيرها مش ها تفرق سحب الرشاش من قدامه وخارج وهو بيقوله مش ها تفرق كلها محصله بعض
أحمد شد حاجته وطلع جرى وراه طيب أستنى يابنى ..
باسل بعد ما الفرقه جهزت .. طالع
العربيه وعاليه جدا .. نط بكل خفه ولبس قناعه ووراه أحمد وعمل حركه بايده كاشفه الالغا...م الا قدامه أتحركت والا