براءه بين الاشواق بقلم ياسمين الهجرسي
ودت لو قذفتها ولكن ما يلجمها توسلات أمها بالصمت..
ولكنه رجل انعدمت بداخل الرحمه والرجولة تبجح أكثر وهو يطلب منها بكل برود قائلا
هاتى الفلوس اللى معاكى.. دماغى خربانه وسجايرى خلصت.. وأمك اتكسحت طول الاسبوع راقده تعبانه مشتغلتش..
فاض بها الكيل وطفح استفحل بداخلها الڠضب من تبجحه هذه ليست اول مره ولكن كفى لتلك المهزله متكررة الأحداث دون تغيير عليها البدء بالرفض لسلسلة التنازلات التى ليس لها نهاية وقفت مقابله له وجها لوجه وكأنها ندا له هاتفه بقوه
صاح ېصرخ عليها پغضب
أنتى بتدعى عليا يابنت الك...ب
طب وربنا لاخد منك الفلوس ڠصب عنك.....
قالها ومد يده يجذبها كى يعطى لها طريحة الضړب التى اعتادت عليها...
وقفت أمامه تربع يدها تحت صدرها تنظر له بتحدى هاتفه
قالت كلماتها بفظاظه وفتحت حقيبتها تخرج منها ورقة فئة العشرون جنيه وبسطت يدها تعطيها له..
ما كان منه ألا أنه سبها بأفظع الشتائم وترك لهم الشقه وغادر..
جاءت وداد وجلست جوارها تحاول أن تواسيها كعادتها هاتفه بحنو
معلش ياحبيبتى استحملى عشان خاطرى.. هانت كلها السنه دى وتخلصي جامعتك وربنا يرزقك بشغل يناسيكى تعبك ده كله...
هو أنتى ليه كده.. ليه سلبيه.. ليه ديما شايفه أن مشكلتى هتتحل لما اشتغل..
تابعت بمراره
طب ماهو لو عالشغل أنا بشتغل ومكفيه نفسى.. إيه اللى اتغير.. هى نفس التمثيليه بتاعة كل يوم حوارات ومشاكل مش بتفض.. العماره والشارع بيسمعوا صوته وهو بيشتمنا ويضربنا.. أنا عايزة حل جذرى للمهزله دى.. وأنتى ديما مستحمله وساكته.. مالكيش رد فعل.. مبتخديش موقف ينهى المهزله دى وكأنه ماسك عليكى ذله ديما مطاطيه وسلبيه معاه....