براءه بين الاشواق بقلم ياسمين الهجرسي
دى أمنيه غاليه لما ألاقيها منوره بيتها مع راجل يستهلها ويقدرها...
أنهت كلامها والټفت لابنتها تكفى لها حبات اللؤلؤ المناسبه على وجنتيها...
هاتفه بسعاده
ربنا يهنيكى ويسعدك يابنت قلبى.. ويجعلها جوازه السعد والهنا..
ثم هتفت بمداعبه كى تفك عبوس ابنتها
بس تعالى أحكيلى أيه نظامه العريس اللى على غفله ده.. أنتى رايحه تشتغلي ولا تعلقى صاخب الشغل.. مش سهله خالص أنتى يابت يافرح...
قالتها وتابعت كلامها بالضحكات مع قرص أنفها بمرح لتنسمج معها فرح وتنخرط فى الضحكات وأخذت تقص على أمها ما حدث مع آدم مع الاحتفاظ ببعض اللقطات التى خجلت أن تذكرها انتهى حديثهم بقبول عرض خطبة آدم على أن ستحدد الميعاد بعد خطبة حياه.....
انت حبيب عمرى ومهما اعمل شويه عليك
ربنا يخليكى ليا ياأجمل هديه ربنا أنعم عليا بيها....
جذب الكرسى أجلسها وذهب يجلس مقابلها وثغره تزينه ابتسامه سعيده بدأوا فى تناول طعامهم وهم يتجاذبوا أطراف الحديث والسؤال عن الأحوال والأهل والأصدقاء....
لاحظ مراد توترها فسألها
مالك ياحنين في حاجه حاسك مش مرتاحه..
أجابته بالنفي
لا خالص مفيش بس ممكن عشان الاولاد عند ماما فبالي مشغول ليكونوا مضايقينها..
هتف مجددا باستعلام
حنين هى فين السلسله اللى جيبتهالك فى عيد جوازنا ملبستيهاش ليه.. أنا مشفتهاش عليكى لأن للأسف أنا جبتها ليلة ما كنت مسافر ومعرفتش احتفل معاكى بالمناسبه دى وأنتى قولتى هتلبسيها فى استقبالى لما أجى من السفر.....
ارتبكت وبهتت معالم النضاره من على محياها حالها حال لا تعلم ماذا يتوجب عليها أن تفعل هل تفعل ما قالته لها والدتها أم توارى عنه كما سبق حتى لا يخسر الأخوات بعضهم....
استفاقت من شرودها على منادة مراد يحثها على الانتباه له
فى ايه ياحنين حاسك متغيره أيه حصل مخليكى متوتره كده.. من أمتى وأنتى بتخبى عليا حاجه مضايقاكى.. مش ديما أقولك أنا صاحبك وأخوكى قبل ما اكون جوزك.. واللى يضايقك يضايقني.. من ساعة ما جيت وانا شايفك تايهه ومتلخبطه.. أحكي فى ايه وانا سمعك وكلى سعة صدر مټخافيش طول ما انا جنبك...
كلامه دوما له مفعول السحر لتهدئة روعها من أى موقف سئ تمرء به تنهدت براحه من احتواىه لها فى لحظات ضعفها هو أكثر من مراعي لمشاعرها سوء فرح او حزن أنهت الجدال القائم برأسها وقررت أن تفصح عن ما تخفيه عنه نظرت له بحب هاتفه بصدق
بعد قليل انتهت حنين من سرد ما يحدث معها لترجع نظرها لتقابل عين مراد التى استحالة للاحمر القانى من شدة غضبه من أخته وغيظه من زوجته...
هتف مراد پحده طفيفه
كل ده بيحصل ومخبيه عليا ياحنين. آخر من يعلم فى بيتى يكون أنا.. هو ده الميثاق اللى بينا أن محدش فينا يخبى حاجه على التانى...
استقامت حنين تنهض من على مقعدها وچثت تحت قدميه
هاتفه باعتذار
حقك عليا يامراد أنا كان كل غرضي أنى أحافظ على علاقتك باختك ومكونش السبب في أي خلاف بينكم....
يكفكف لها دموعها التى انسابت بفعل حدته معها هاتفا بعشق
من أمتى وأنتى بتقعدي تحت رجلي ما تعمليش كده تاني.. أنتى قاعده ملكه جوه قلبي.. ودموعك غاليه يا عمري ما تنزلش على حاجه تافهه زي دي.. عموما أنا هتصرف ما تشغليش بالك.. وهي أنا هاخد تصرف معاها يرد لك اعتبارك.. مالي مالك يا عمري ما فيش بينا اي فرق....
… يتبع
براءه بين الأشواك
ياسمين_الهجرسي
الحلقه التاسعه
براءه بين الاشواك
ياسمين الهحرسي
مع اشراقة يوم جديد استيقظت صفيه بإشراقه جميله وصفاء نفس حرمت منه كثير صلت فرضها وجلست على طرف الفراش أمسكت هاتفه وادارت الاتصال على رفيقه مقربه دخلت حياتها فكانت بمثابة اخت لم تنجبها أمها تصاعد رنين الهاتف وبعد عدت رنات اتاها الرد...
بصوت هادئ ورزين هتفت صفيه بود
صباح الخير ياوداد عامله أيه ياحبيبتى.. يارب ما أكون أزعجتك وصحيتك بدرى....
أحابتها وداد بنفس نبرتها الودوده هاتفه
أبدا خالص ما فيش إزعاج أنا صاحيه من بدري عندي أوردر شغاله عليه عشان أسلمه قبل الظهر .....
وتابعت بحب
الف مبروك لحياه جوزاة الهنا أن شاء الله.. ربنا يسعدك بيها ويعوضك خير فيها يا رب....
ردت عليها صفيه بحبور
تعيشي وتسلمي ياوداد الله يبارك فيكى
ما اتحرمش منك يا رب....
وأكملت بسعاده تهنئه أيضا على خطبة ابنتها هاتفه بغبطه
دايما سباقه بالخير ياوداد وأنتي كمان ألف مبروك لفرح ربنا يسعدك بيها يا رب ....
زفرت وداد تنهيده حزينه جعلت صفيه تسالها
مالك ياوداد حساكي متغيره.. أنتى مش فرحانه للبنت ليه في حاجه حصلت.. أنتى مخبيه عليا حاجه إحنا أخوات وأصحاب وعشرة عمر مالك في ايه احكى وفضفضى عشان ترتاحي.. مش ديما تقول لى الهم لما يتقسم على اتنين حمله بيخف....
أصاب حلقها الجفاف خجله أن تتحدث فى هذا الأمر ماذا ستقول أن زوجها متبلد القلب ..
رفعت عنها الحرج هاتفه بود ومحبه
بس يا خايبه ما يصعبش عليك من أى حاجه ولا من شريف ذات نفسه تشيلي له هم.. فرح زيها زي حياه من غير ما تتكلمي أنا فهمت البخيل ده عمل أيه.....
بصي النهارده ليث و أهله جايين يخطبوا حياه وهيكتبه كتب الكتاب.. وكده كده المفروض أن آدم جاي بعد بكره عشان يخطب فرح.. وكده كده آدم أهله متوفيين ومالوش غير أخت واحده وهي مسافره مش هتيجي إلا ساعة الفرح في الليله الكبيره.. واللي هيجي مع آدم عشان يخطبها من شريف ليث وأهله عشان دول عشره العمر وأصحاب من زمان..
تابعت كلامها تهون عليها صعاب المعيشه مع زوجها مردفه
شوفى ياوداد الموضوع سهل وبسيط إحنا هنضرب عصفورين بحجر واحد.. إحنا هنعمل خطوبه حياه وفرح مع بعض بس من غير ما نعرف شريف.. كده كده أنتم معزومين على خطوبة حياه.. وكده كده فرح هتكون مع حياه من الصبح عشان الميكب والفستان.. وشريف هيجي بالليل على أنه معزوم.. واحنا نتفق مع آدم وهو فاهم الوضع