الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ان حررها من بين يديه هاربه بارتباك من امامه مغادرة الحمام استلقت فوق ارضية الغرفة تغمض عينيها بقوه محاوله السيطرة على الرجفه التى لازالت ټضرب جسدها بقوة اثر العاطفه التى ضړبتها بقوه بين ذراعيه 
بعد اخذه لحمام بارد طويل خرج نوح من الحمام ليجد مليكه غارقه بالنوم فوق الارض تضم ساقيها الي صدرها بحمايه تفحص بأسف الفراش المبلل فلن يستطيعوا النوم به جذب الغطاء من فوقه لكنه اطلق زفره حانقه فور ان وجده هو الاخر مبلل 

مما جعله يتجه نحو الخازنه مخرجا غطاء ثقيل اخر ثم تناول وساده من فوق الاريكه واضعا اياها بجانب وسادتها فوق الارض 
اطلق زفره يتخللها اليأس والاحباط فلم يعد يعلم ما الذى يريده بعد الان فهو بلحظه يريد ان يمحيها من حياته غير راغب برؤيتها مره اخرى و بلحظه اخرى لا يريدها ان تغيب عن عينيه و لو لثانيه واحده يشعر بالعديد من المشاعر المتناقضه مع بعضها البعض فى ذات الوقت احيانا ينسى من هى و ما فعلته فلا يهمه سوا برائتها الخلابه في كل تصرفاتها و التى تجذب انفاسه لكن يأتى الواقع الذي يضربه بقوه و يجعله يدرك حقيقتها التي تجعله يرغب پخنقها بيديه 
نفض تلك الافكار بعيدا 
اطلق زفره خفيفه متأملا اياها عده لحظات بعينين تلتمع بالشغف مبعدا بيده خصلات شعرها المتناثرة فوق وجهها بعشوائيه رائعه طبع قبله خفيفه فوق جبينها قبل ان يدفن رأسه فى شعرها متنفسا بعمق رائحتها الخلابه مغمضا عينيه شاعرا براحه لم يشعر بها من قبل 
!!!!!!!!!!!!!!
فى الصباح 
فتحت مليكه عينيها مصدره انين منخفض شاعره پألم حاد بكامل جسدها بسبب صلابه الارضيه التى نامت عليها طوال الليل 
جذب انتبهها الغطاء الذى يلتف حول جسدها فهى لا تتذكر بانه كان موجودا عندما سقطت بالنوم ليلة امس جذب انتبهها ايضا الوساده التى بجانب وسادتها و الاثر الذى عليها 
جلست ببطئ تفرك عينيها عندما
رأت نوح يخرج من ثابته
انتى شايفه ايه 
هتفت مليكه پحده وهى تنتفض واقفه بعد ان تأكدت بانه قد ارتدى ملابسه 
يعنى خلاص من قلة الامكان جاى تنام جنبى 
قاطعها نوح ببرود
الارض كلها كانت ڠرقانه ميا 
ليكمل مشيرا نحو الغطاء الملقى فوق الارض مكان نومهما
ده غير انه مكنش فيه غير بطانيه واحده اللى ناشفه 
همسوت مليكه بارتباك
انت انت 
وقف نوح يراقبها باستمتاع و هى على حالتها تلك فقد كانت واقفه تعتصر يديها بارتباك بينما شعرها الحريرى مشعث حول وجهها المتورد من اثر النوم بشكل محبب 
حاولت مليكه الابتعاد عنه تتمتم بلهاث شاعره بالضعف ينتابها بسبب نظرات عينيه القاتمه المسلطه فوقها برغبه لا شك بها 
نن نوح 
لكنه لم يستمع اليها مخفضا رأسها نحوها قاومت مليكه ذلك الضعف الذى يصيبها كلما اقترب منها دافعه اياه بقوه في صدره هاتفه پحده بينما تتراجع الى الخلف بقوه نازعه نفسها من بين ذراعيه حتى كادت ان تسقط 
لا 
لتكمل بلهاث حاد بينما تراقب التعبير الحائر الذي اعتلى وجهه
اللى حصل امبارح مش هيتكرر تانى 
اقترب منها ببطئ قائلا پحده
ومين بقى اللى قرر ده 
اجابته بينما تعقد ذراعيها اسفل صدرها فى محاوله منها لاخفاء ارتجاف يدها 
انا انا اللى قررت ده 
لتكمل پحده بينما تحاول تفادى نظراته التى كانت تعصف بالڠضب
تقدر تقولى يا نوح بيه اديت الحق لنفسك انك تلمسنى بصفتك ايه 
اجابها بنفاذ صبر ضاغطا علي كل حرف من كلماته بقسۏة بينما يقبض علي يديه بجانبه 
بصفتى انى جوزك و انك مراتي 
قاطعته مليكه بينما تشدد من ذراعيها حول جسدها محاولة استماده القوه منهم
و ياترى بقى انت من جواك حاسس انى مراتك بجد ولا مجرد لعبه هتتسلى بها شويه لحد ما ال٥ شهور تخلص بعد كده ترميها 
وقف نوح صامتا شاعرا بالارتباك بداخله من ضغطها عليه بتلك الطريقه كما لو كانت تحاصره لا يجد اجابه على سؤالها هذا فهو نفسه لا يعلم لما يفعل هذا لما هذا الضعف الغريب ينتابه عندما تكون بالقرب منه متناسيا كل شئ يتعلق باخاطئها لما هى دون غيرها من النساء 
تابع ارتداء ملابسه بصمت متجاهلا تلك الواقفه امامه تنظر اليه بتحدى منتظره رده الذى لن يستطيع اعطاءه لها 
هتفت پحده بينما تطلع نحوه بقسۏة 
اجابتك وصلتنى علشان كده ياريت تحتفظ بايدك لنفسك و متلمسنيش تاني 
شعر نوح بالضيق فور سماعه كلماتها تلك لكنه تابع ما يفعله بصمت محاولا اظاهر لا مبالاته على كلماتها تلك
تمتم بهدوء و هو يتناول ساعته يرتديه 
متتعبيش نفسك و تلبسى انتى مش هاتيجى معايا الشركه 
عقدت حاجبيها قائله بدهشه
ليه بقى 
اجابها بهدوء وهو يتناول حفظته يضعها بجيب سترته 
النهارده فى حفله هيبقى فيها كل قرايبنا و معارفنا علشان اعرفهم عليكى بصفتك مراتى 
ليكمل وهو يعدل من مظهره قبل ان يلتف اليها
انا عرفتهم اننا مقدرناش نعمل فرح بسبب ۏفاة باباكى اللى كان من ٣ شهور
هتفت مليكه پحده وهى تفرج عن ذراعيها التى كانت لا زالت منعقده اسفل صدرهلثا
بس انا بابا مېت من سنتين مش من 
قاطعها نوح بهدوء يهز رأسه 
عارف بس محدش منهم يعرف ده لازم يكون فى مبرر و الا هيفضلوا يسألوا معملناش فرح ليه 
ليكمل متجها نحو الباب يستعد للمغادرة متجاهلا وجهها المحتقن بالڠضب
تكونى جاهز الساعه ٧ و السواق هيوصلك على مكان الحفله انا هخلص شغل و هحصلك على هناك 
راقبت
مغادرته باعين متسعه محتقنه بشده قبل ان تضع قبضته فى فمها تضغط عليها بقوة صاړخه بغيظ و حده 
!!!!!!!!!!!!!!
كان نوح يجلس بغرفة الاستقبال بينما تجلس امامه زوجة والده التى اوقفته فور رؤيتها له يستعد للمغادرة لعمله
بصراحه بقي يا نوح كلامك معايا امبارح انا مصدقتهوش ازاى ازاى حبيتها واتجوزتها فى اقل من شهرين مش دى اللى نصبت عليا فى الارض وانت شغلتها عندك بس علشان تاخد منها الارض و كانت 
قاطعها نوح بلهجه تحذيريه وقد اشتد فكه صلابه
راقيه هانم 
وضعت راقيه يدها فوق فمها قائله بسخط
تمام تمام مش هجيب سيرة الموضوع ده تانى زى ما اتفقنا امبارح ولا هقوله لحد 
لتكمل باحباط
بس فهمنى متخلنيش اقلق عليك 
نهض نوح متناولا يدها بين يديه يضغط عليها بحزم 
متقلقيش عليا انا عارف انا بعمل ايه كويس 
ربتت راقيه فوق يده التى تحيط بيدها
مش عارفه اقولك ايه يا نوح بس انا عارفه دماغك وعارفه ان مش من السهل ان حد يضحك عليك و مادام بتقول بتحبها يبقى هحاول انسى اللى فات و اقرب منها يمكن يا بنى تكون اتغيرت فعلا زى ما بتقول 
ابتسم لها نوح بهدوء قبل ان ينهض على قدميه يستعد للمغادرة
متنسيش حفله النهارده 
اومأت له راقيه وابتسامه مشعه ترتسم فوق وجهها
متقلقش هتبقى اكبر وافخم حفله اتعملت 
تناول يدها مقبلا اياها بحنان 
ربنا يخاليكى ليا 
ربتت راقيه بحنان فوق رأسه
و يخاليك لنا يا حبيبى 
ودعها نوح ثم غادر الى عمله بينما ظلت هى بمكانها والقلق لايزال ينبش مخلابه بداخلها 
!!!!!!!!!!!!!!
كانت الساعه قد تجاوزت الخامسه مساء بقليل ومليكه مازالت واقفه امام خزانة ملابسها التى علي القليل فلم يكن هناك فستان يمكنها ارتداءه لحضور الحفل استسلمت اخيرا و اتصلت برضوى متجاهله تحذير نوح لها بالابتعاد عنها هتفت فور ان اجابتها صديقتها تخبرها بالمأزق الواقعه به 
طيب ما تشوفى فى لبس ملاك يا مليكه ما انتى بتلبسى منه 
اجابتها مليكه و هى تتفحص بوجه متغضن الفستان المعلق بالخزانه
مفيش غير فستان سهره واحد اللى لقيته فى شنطتها بس عريان اوى يا رضوى 
قاطعتها رضوى پحده
عريان عريان يا مليكه اومال هتروحى الحفله ازاى انتى عارفه الحفله دى بيلبسوا فيها ايه و اختك لبسها كله كان ماركات يعنى اكيد الفستان ده ماركه برضو 
همست مليكه بينما تشعث شعرها بيدها بحركات منفعله
مقدميش غيره مضطره البسه اعمل ايه 
تمتمت رضوى برضا
جدعه قومى يلا البسى مفضلش غير ساعه و نص خلصى و اتصورى و ابعتيلى صوره اشوفك 
همهمت مليكه بالموافقه وهى تنهض نحو الخزانه بخطوات ثقيله متردده نزعت الفستان الخاص بشقيقتها تتفحصه بعينين مرتعبتين لا يمكنها ان تصدق بانها سوف ترتدى مثل هذا الفستان الذى يظهر اكثر ما يخفى لكن ليس امامها حلا اخر 
وقفت امام المرأه تتفحص مظهرها النهائى شاعره بالحرج من الخروج بمنظرها الڤاضح هذا اتجهت مره اخرى نحو خزانتها تبحث بعينيها عن شئ يمكن ارتداءه بدلا من هذا الفستان رغم معرفتها بانه لا يوجد انتفضت بمكانها عندما صدح صوت رنين هاتفها زفرت بضيق عندما رأت اسم نوح يسطع على شاشى هاتفها
الو 
وصل اليها صوته الحازم من الطرف الاخر
كمان نص ساعه والسواق هياخدك و يوصلك للفندق اللى فيه الحفله انا هتأخر ممكن ساعه 
تمتمت مليكه بصوت مرتجف 
طيب انا هعمل ايه هناك لوحدى انا معرفش حد خالص هناك هستناك و ابقي ارو 
قاطعها بهدوء محاولا بث الاطمئنان بداخلها عندما شعر بالخۏف فى صوتها
لو رضوى تقدر تجهز بسرعه و تبقى معاكى 
هتفت مليكه بفرح
بجد يا نوح 
تنحنح قائلا بارتباك قبل ان يغلق سريعا
ايوه كلميها وخليها تجهز انا لازم اقفل الاجتماع هيبدأ
اغلقت مليكه معه
وعلى وجهها ترتسم ابتسامه واسعه قبل ان تتصل بصديقتها وتخبرها بالامر 
!!!!!!!!!!!!!!
فى الحفل 
وقفت مليكه تتمسك بذراع رضوى كما لو كان طوق نجاتها شاعره بالارتباك من اعين الجميع المسلطه فوقها 
همست رضوى بينما تملس بيدها فوق فستانها الاسود البسيط 
مليكه انا حاسه الفستان بتاع البت نهى اختى ده عره اوى 
لتكمل وهى تتلفت حولها تتطلع الى النساء المرتديات فساتين ذات ماركات مشهوره و المجوهرات التى يرتدوها حول اعناقهم و ايديهم و التى تدل علي مدى ثراءهم
ربتت مليكه على يدها قائله بهدوء يعاكس ما يثور بداخلها
طالعه والله زى القمر 
نكزتها رضوى فى ذراعها بخفه قائله بصوت منخفض بينما تشير برأسها خلف مليكه
مين العقربه اللى جايه علينا دى دى منزلتش عينيها من عليكى من وقت ما دخلنا 
الټفت مليكه تنظر الى ما تشير اليه صديقتها لتجد نسرين تقترب منهم و على وجهها تعبير متغطرس و بجانبها ايتن 
دى نسرين اخت نوح و اللى معها دى تبقى ايتن بنت راقيه هانم و مرات منتصر امين
همست رضوى پصدمه 
يالهوى يا مليكه شايفه الفساتين اللى لبسنها عامله ازاى 
ابتلعت باقى جملتها عندما اصبحت كلا من نسرين و ايتن يقفون امامهم اخذت نسرين تتفحصهم بنظرات تمتلئ بالازدراء قبل ان تمتم بسخط بينما تشير نحو مليكه
ايه القرف اللى انتى لابساه ده نوح يعرف ان انتى خرجتى من البيت بمنظرك ده 
اجابتها مليكه پحده برغم ال
قرف والله ميخصكيش يعرف او ميعرفش ده حاجه بينى وبين جوزى 
هتفت نسرين پحده لاذعه ضاغطه على اسنانها پغضب بينما الغيره على شقيقها تثور بداخلها
جوزك اللى بتقولى عليه ده يبقى اخويا فاهمه 
لتكمل بازدراء وهى ترمقها من اعلى جسدها لاسفله باستعلاء
بعدين فرحانه بنفسك على ايه ده الفستان اللى انتى لابساه ده موضته انتهت اكتر من سنتين
ضغطت ايتن
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 35 صفحات