الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


خۏفها قبل ان تقوم بفتح قفل الباب مخرجه رأسها من شقه الذى فتحته قليلا لتجد نوح واقفا امامها همست بصوت منخفض بينما تمرر عينيها بالمكان بحثا عن حسان و و رجاله
مشيوا 
ابتسم نوح على حركتها تلك قائلا بمرح
اها مشيوا اخرجى يا مليكه 
فتحت الباب على مصراعيه خارجه منه تتنحنح بحرج بينما تعدل من ملابسها هاتفه بصوت جعلته ثابت قدر الامكان 

مشيوا ليه انا انا كنت 
هطلع و اتكلم مع مستر حسان وافهمه بس بس 
لتكمل بارتباك محاوله تغيير الحديث
بعدين هو انت انت ايه اللى جابك هنا و عرفت منين المكان 
اجابها نوح بهدوء و على و جهه ترتسم ابتسامه خفيفه بينما يراقب باستمتاع ارتباكها و وجهها الذى تحول الي كتله مشتعله من الخجل
الاسطى حسن بلغنى اول ما شافهم جايين على هنا و سمع طبعا الزعيق و هو بيهددك بانه يضربك 
مررت مليكه يدها فوق رأسها تعدل من كعكعتها واضعه اصبعها بفمها تقضمه بارتباك بينما تشعر بالډماء تجف فى عروقها من شدة الحرج الذى تعرضت له امامه 
اجابته مليكه بارتباك و حده بينما تتخبط بين ذراعيه محاوله التحرر من قبضته التى تحيطها و الابتعاد عنه 
لا
لا طبعا هخاف من ايه 
رفعت رأسها نحوه محاوله دفعه بصدره لكن فور ان رأت النظره القلقه المرتسمه بعينيه و الحنان الذي ينبعث منه استكانت بين يديه هادئه بينما ينهار سدها الذى كان 
همست بصوت مرتجف ضعيف بينما تدس وجهها اكثر بصدره بحثا عن الراحه 
كان عايز عايز يضربنى فاكر ان سړقت التلاميذ من عنده 
قاطعها نوح بصوت حاد حازم بينما يرفع وجهها اليه 
طيب كان يعملها و انا كنت ادفنه مكانه حى بعدين ده راجل اهبل و كان بيحاول ېخوفك بس
همست بصوت مرتجف تهز رأسها برفض بينما دموعها تغرقها وجهها 
ده مچنون مچنون يا نوح انت متعرفوش كان ممكن يعملها بجد
زمجر نوح معترضا پحده بينما يلثم وجهها برقه مزيلا دموعها بيده محاولا بث الاطمئنان بجسدها المرتجف
محدش يقدر ېلمس شعره منك طول ما انا عايش على وش الدنيا 
همست مليكه بحزن
بس هو عنده حق التلاميذ بيجولي علشان مبقدرش عليهم و اهاليهم علشان بيقدروا يضحكوا عليا في تمن الدروس غير كده محدش كان جالى انا عارفه انى مدرسه فاشله و شرحي مش كويس 
متقوليش كده انتي شاطره و شرحك جميل ومبسط سهل ان الاولاد الصغيره يفهموه بسهوله و  
لكنه ابتلع باقى جملته فور ادراكه انه قد افصح اكثر من اللازم فهى لا تعلم بانه خلال فتره الاسبوعين المنصرمين التى كانت تعمل بهم بالدروس كان يحضر الى هنا يوميا لمراقبتها اثناء ذلك ولقد حرص على عدم علمها بذلك من من خلال اعطاء مبلغ من المال لسوما سكرتيرتها الخاص بكل مره يأتى بها 
غمغمت مليكه بصوت منخفض بينما تعقد حاجبيها بدهشه 
و انت عرفت منين ان شرحى كويس  
احاطت مليكه وجهه بيديها ممرره اياها فوق وجنتيه بحنان غارقه بعالمهم الخاص
لكن انتفض الاثنين خارجين من نعيمهم الخاص هذا فور سماعهم صوت الشهقه العاليه التى صدرت من سوما التى كانت تقف بمدخل باب الشقه 
ايه اللى بتعمليه ده يا ميس مليكه 
شعر نوح الذى كان يوليها ظهره بالارتباك فور تعرفه على صوتها
اقتربت منهم هاتفه بلوم
بقى انتى عايشه هنا حياتك وسيابنى قلقانه عليكى تحت بس مكنتش اعرف انك خلبوصه كده 
هتفت مليكه سريعا بينما تحاول فك حصار ذراعى نوح من حولها بارتباك 
خلبوصه خلبوصة ايه لا على فكره نوح نوح يبقى جوزى 
صاحت سوما بانفعال و فرح بينما تقترب منهم
جوزك انتى اتجوزتى طيب ليه معزمتنيش لا انا زعلانه منك يا م 
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان وقعت عينيها على وجه نوح
ايييه ده هو انت و لما انت جوزها كنت بتكدب عليا ليه 
غمغمت مليكه بارتباك بينما تمرر نظراتها المرتبكه بينهم
انتوا تعرفوا بعض 
اجابها نوح سريعا بينما يمسك ذراعيها 
لا 
قاطعته سوما هاتفه باصرار
لا ايه ايوه اعرفه كان بيجى هنا كل يوم يشوفك وانتى بتشرحى وكان مفهمنى انه بيعمل كده علشان عنده اولاد وعايزك تديهم درس
لتشهق سوما قائله بانفعال
انت كنت بقى بتراقبها علشان مش واثق فيها لييه كده با استاذ نوح ده الميس مليكه محترمه و 
قاطعها نوح پحده فور رؤيته للألم الذى ارتسم فوق وجه مليكه الذى شحب بشدة فور سماعها لتلك الكلمات 
اتكتمي الله يخربيتك 
اكملت سوما غير واعيه للكارثه التي ارتكبتها مربته فوق ذراعه مليكه التي كانت شاحبه كشحوب الامۏات
متزعليش يا ميس مليكه هما الرجاله كلهم كدا تلاقيك بس علشان في اول جوازكوا وميعرفك 
قاطعها نوح الذي احتقن وجهه من شده الڠضب صائحا پشراسه 
اطلعي براااا برااااا
همت سوما بالاعتراض لكنها اغلقت فمها پخوف فور رؤيتها للنيران المشتعله بعينيه الټفت هاربه من امامه على الفور مغادره المكان بخطوات مسرعه بينما تجر قدمها المصابه 
اقترب نوح
من مليكه علي الفور محيطا وجهها بيديه هامسا 
مليكه اللى قالته ده مش حقيقى 
ازاحت يديه من فوق وجهها پحده هاتفه بصوت مرتجف
كنت بتراقبنى علشان خاېف انصب على حد تانى مش كده طيب كملت ليه مراقبتك ليا لما عرفت انى بدى دروس مش بڼصب علي حد
لتكمل بسخريه لكن جاء صوتها الضعيف المرتجف مظهرا مدي الالم الذى تشعر به
لتكون افتكرت ان ممكن اخد الاطفال اللى عندى و ابيع اعضاءهم
هتف نوح مقاطعا اياها پحده
مليكه متخرفيش 
هزت رأسها بيأس بينما تبتعد عنه پحده 
انا بالنسبالك واحده نصابه و بتتسلى بها هبله كل ما بتقرب منها بتبقى زى العجينه فى ايدك 
بس انا اللى استاهل انا اللى رخصت نفسى معاك 
انهت كلماتها تلك هاربه من امامه كالصاعقه مغادره المكان تاركه اياه واقفا يتطلع بيأس الى اثرها قبض علي شعره جاذبا خصلات شاعرا پألم غريب يضرب قلبه اطاح بقدمه المقاعد المتراصه امامه صائحا پشراسه و ڠضب 
!!!!!!!!!!!!!
بقصر الجنزورى 
كانت مليكه مستلقيه بالفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشده 
ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي كان يضرب بداخلها ممزقا قلبها فقد اصبح لا يطاق ولا يحتمل
دخل نوح الغرفه بهدوء باحثا بعينيه عنه شعر بضعف غريب يستولي عليه فور ان وقعت عينيه عليها و وجدها على حالتها تلك اقترب منها بهدوء مستلقيا فوق الفراش بجانبها شعر بها تتنفض پذعر فور ان بذراعه بحنان جاذبا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره الصلب احتضنها بين ذراعيه بحنان لكنها اخذت ټقاومه دافعه اياه پقسوه محاوله ابعاده عنها لكنه شدد من احتضانه لها اكثر هامسا باذنها بكلمات لطيفه محاولا تهدئتها ثم ادارها نحوه حيث اصبحت تواجهه زفر بضيق بينما يرفع وجهها اليه بقوة عندما قاومته فى بادئ رافضه رفعه اليه شعر بقبضه حاده تعتصر قلبه فور ان رأى وجهها المنتفخ وعينيها المحمرتين من كثرة البكاء لعڼ نفسه و تلك الحمقاء التى سممت عقلها بافكار بعيده كل البعد عن الحقيقه مرر يده بحنان فوق وجهها يزيح بعيدا خصلات شعرها المبتله عن عينيها هامسا بضعف وهو ينحنى مقبلا جبينها بحنان 
مليكه علشان خاطرى اهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه 
هتفت بصوت مرتجف بينما تنفض يديه عن وجهها مبتعده عنه
لا انا فاهمه كل حاجه كويس 
قاطعها بحزم جاذبا اياها نحوه مره اخرى مشددا ذراعيه من حولها
لا مش فاهمه حاجه انا لو كنت بجيلك السنتر فده علشان كنت بحب اشوفك و انتى بتشرحى و انتى بتتعاملى مع الشياطين الصغيره اللى كانوا بيطلعوا عينك 
توقف انتحابها فور سماعها كلماته تلك شاعره بدقات قلبها تزداد پعنف بينما الامل ينبض بداخلها همست بصوت اجش ضعيف من اثر بكائها
بجد 
قبل جبينها بحنان هامسا بصوت دافئ
بجد 
هزت رأسها قائله باستفاهم محاوله قتل الشك الذى لا يزال ينبش بداخلها
طيب ليه كنت بتيجى من غير ما اعرف و كدبت على سوما 
مرر يده بحنان فوق وجنتيها يزيل الدموع العالقه بها قائلا 
بصراحه مكنتش عايزك تعرفى علشان تبقى على راحتك وانتى بتشرحى 
ليكمل بحزم بينما يتصنع التقطيب 
بعدين لو كنت عرفتي كنت هتطردينى و مكنتيش هترضى تخليني ادخل المكان تانى تنكرى 
هزت رأسها بالنفى و قد ارتسمت ابتسامه خجوله فوق وجهها 
لا منكرش كنت فعلا هطردك
اطلق نوح ضحكه عميقه عند اجابتها هاتفا بمرح 
صريحه اوى 
نهض من فوق الفراش بهدوء فور سماعه الطرقات فوق الباب اتجه نحوه فاتحا اياه وقف عدة لحظات متحدثا مع شخصا ما بكلمات هادئه منخفضه ثم عاد الى داخل الغرفه يحمل بين يديه صينيه ممتلئه بالطعام قد امر الخدم فى طريقه الى هنا باحضارها فقد
كان يعلم انها لم تتناول شئ منذ الصباح وضع صينيه الطعام فوق قدميها بينما يعود الى مكانه فوق الفراش 
يلا علشان نتعشا سوا 
اومأت رأسها بصمت بينما تعتدل جالسه بجانبه فوق الفراش اخذت تتطلع الى الطعام بجوع فقد كانت تتضور من الجوع فلم تتناول شئ منذ عشاء ليلة امس ملئ نوح صحنها بتل من الطعام تناولت اول ملعقه منه مصدره تنهيده بطيئه ثم بدأت تلتهم كل ما يضعه امامها
كان نوح يتناول طعامه و على وجهه ترتسم ابتسامه حانيه بينما يراقبها تتناول طعامها بهذا الحماس
تخضب وجه مليكه بالحمره فور ان رفعت رأسها عن الطعام و رأت نظراته المسلطه عليها ابتلعت ما بفمها بصعوبه هامسه بحرج 
اصل كنت جعانه 
احاط خدها بكف يده ممررا ابهامه بحنان فوقه متلمسا نعومة جلدها الحريرى
بالهنا والشفا 
ليكمل غافلا عن انفاسها التى تسارعت اثر لمسته فوق وجهها 
عايزك تهتمى باكلك شويه بعد كده هخلى نوال تحضرلك اكل تاخديه معاكى و انتى راحه الشغل 
تغضن وجهها فور سماعها كلماته تلك تراجعت الى الخلف مستنده الى ظهر الفراش مغمغمه بحزن
شغل ايه بقى مستر حسان مش هيسبنى فى حالى 
لتكمل بصوت ضعيف بينما بدأت عينيها تمتلئ بالدموع 
مش هيسبنى في حالي مادام حطنى فى دماغه 
ازاح نوح صنيه الطعام من فوق ساقيها واضعا اياه بالطاوله التى بجانب الفراش ثم استلقى فوق الفراش قبل رأسها بحنان هامسا بين خصلات شعرها الحريرى
مش قولتلك متخفيش محدش يقدر يقرب منك طول ما انا عايش على وش الدنيا 
ليكمل بينما يرفع وجهها اليه 
مستر حسان ده مش هيقدر يقرب من السنتر بتاعك تانى بعد اللى عملته فيه 
همست مليكه بينما تهز رأسها باستفهام
عملت فيه ايه 
مرر اصبعه بلطف فوق انفها راسما ملامح وجهها مغمغما 
مخلتش فيه لا هو و لا رجلته عضمه واحده سليمه و كان عايز يدخل يبوس ايدك علشان تسامحيه 
ليكمل بمرح محاولا التخفيف عنها بينما يمرر اصبعه فوق تقطيبة حاجبيها
لو تشوفيه و هو طالع يجرى زي الفار و رجالته وراه
اڼفجرت مليكه ضاحكه فور تخيلها مظهره بجسده الضخم العملاق و هو يركض خائڤا من نوح و رجاله 
اخذت ضربات قلبه تزداد پعنف فور سماعه لصوت ضحكتها الخلابه تلك فلأول مره يراها تضحك بسعاده هكذا مرر اصابعه بين خصلات شعرها الحرير و دفئ غريب يستولى عليه 
تغلبت مليكه على المشاعر التي عصفت بها مبتعده عنه قليلا وقد بدأت استعاب جسده الصلب اسفلها 
تركها نوح تبتعد هذه المره حتى لا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات