الماڤيا والحب بقلم منال سالم
ذلك لم أتوقف عن تلقي الدورات التدريبية في مجال إدارة الأعمال وسمح لي خالي بتولي متابعة جزءا من أعماله ب ميلانو كنوع من قتل الفراغ الطويل المصاحب لحياتي لكني اتخذتها وسيلة لإثبات تفوقي. أنهيت المكالمة بعد دقيقتين واشرأبيت بعنقي وأنا أترجل من السيارة لأنظر إلى والدتي التي اصطفت خلف بعض الرجال والسيدات من ذوي الثياب الغالية وعلى ما يبدو هناك أحدهم يراجع أسماء المدعوين قبل السماح لهم بالدخول. بدا ذلك مبالغا فيه لكنه منطقي فقادة المنظمات وأعوانهم مجتمعين في الحفل. تهاديت في خطواتي وأنا أتخذ مكاني خلف إحداهن تابعت ما يحدث من إجراءات بفتور إلى أن جاء دوري سألني الرجل الضخم ذي البشرة السمراء والذي يسد المدخل بجسده المليء بالعضلات المنتفخة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجبت بزفير متعب
ريانا أندرو.
ألقى نظرة متأنية على القائمة التي بحوزته وعاد ليحدق بي قائلا
اسمك ليس مسجلا عندي.
انعقد حاجباي في دهشة عجيبة وهتفت مستنكرة بتهذيب
كيف هذا تأكد من فضلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تفضل سيد فيجو الجميع في انتظارك بالداخل.
لم أكلف نفسي عناء النظر لمن جاء بعدي ولمحت بطرف عيني طيفا لبدلة سوداء وظلا طويلا حجب أشعة الشمس عن جانب وجهي. رأيت الرجلين يتنحيان للجانب من أجل السماح لذلك الضيف الهام بالمرور وبقيت مهملة في مكاني حتى أنهوا طقسهم الترحيبي الحار. اعتذر الرجل مني قائلا
وكأني أرغب بالحضور حقا لاح على زاوية فمي ابتسامة استهجان تذكرت أني مؤخرا ما عدت أستخدم لقب زوج أمي تكريما لذكراه في المناسبات الرسمية بعد اعتراض خالي على ذلك. كان الرجل الآخر على وشك طردي بوقاحة حينها استقمت في وقفتي واڼفجرت صائحة فيه بنفاذ صبر وبنبرة حادة
السيدة صوفيا فاليريو والدتي تحقق من اسمها وأنا ريانا توماسو فاليريو وإن لم تصدق يمكنك استدعاء خالي لتتأكد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أسف آنستي.. لم أنتبه لذلك من فضلك تقبلي اعتذاراتي الحارة وآ...
قاطعته بعبوس ملوحة بيدي في وجهه
لا يهم.
بدأت بالسير مجددا وأنا لا أعرف أين أتجه تحديدا نظراتي كانت تائهة مرتبكة قليلا لما لم تنتظرني والدتي لنذهب سويا كنت على الأقل تلافيت الإحراج الذي تعرضت له من قبل هؤلاء الرجال. تشتت ذهني مع نظراتي للحظة قبل أن أتوقف حين سألني أحدهم بصوت بدا عميقا لكنه أرسل شرارة من الړعب انتشرت تلقائيا في أوصالي
أنت إذا هنا
استجمعت جأشي وارتديت قناع البرود على وجهه وبكل عنجهية استدرت للخلف لأجد أحدهم مستندا على الجدار يثني ركبته قليلا رفعت عيناي ببطء لألقي نظرة شاملة عليه كان في بدلته السوداء يدس يديه في