ما بين العشق والخذلان بقلم هدى زايد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أخيرا تنهدت بحړقة ثم تابعت سيرها
وصلت للمكتب ولجته و جلست مقابل اللواء
استمعت له حتى انتهى من حديثه ردت بكل هدوء
موافقة اساعدكم توصلوا للصقر و موافقة اديكم المعلومات الكافية لأي بيعملها الصقر بس بشرط
خير يا سچى !
كدا كدا كمحدش هيعرف يدخل القصر غيري يعني محتاجين لي اكيد و في المقابل هكمل المهمة معاكم من غيره !
سألها بفضول و قال
من غير مين !
المقدم خاطر العربي
ايوة بس
ردت سچى بهدوء شديد حد البساطة و قالت
دي شروطي و دا آخر كلامي فكروا و ردوا عليا
ابتسم لها و قال بهدوء
اعتقد إن أنا هنا اللي احدد مين يكمل و مين لا و اعتقد كمان إن من وقت ما توفى اخوكي و أنا شايل عنك بلاوي لو الداخلية عرفتها هتبقى نقطة سودا في مفلك يا سچى .
كدا احنا متفقناش دا أولا ثانيا أنا قدمت استقالتي من فترة يعني مليش ملفات عند الداخلية عن أذن حضرتك لما تبقوا جاهزين بلغوني .
سارت حيث باب المكتب استوقفها اللواء شلبي و هو يقول بجدية
استقالتك اترفضة من أول من ما قدمتيها يا سچى و السبب في دا أنا و اتمنى تحكمي عقلك لو عاوزة حق اخوكي يرجع من مصلحتنا كلنا إننا نتفق عشان نوقع الصقر .
استدارت بجسدها كله له و على ملامح وجهها صدمة شديدة مما قاله بينما تابع هو حديثه قائلا
أنا هنفذ لك رغبتك و مش هخليكي تقابلي خاطر الفترة دي بس من رأيي الشخصي تحطي ايدك في ايده لأنه الوحيد اللي ي...
أنا اللي عندي قلته و دا آخر كلامي أنا و خاطر مش هنتجمع مع بعض .
تركته يفكر في حلا بديل ما إن خرجت اتجه نحو الهاتف الأرضي تراقصت أنامله على لوحة الأزرار و انتظر لعدة ثوان قبل أن يرد الطرف الآخر حدثه بجدية و عملية
حضروا رحيم دوره قرب مش محتاج اعرفكم قد إيه المهمة صعبة بس رحيم قدها
ابتسم ثم قبل أن يغلق الهاتف و هو يقول
قول لرحيم مهمتك مع سچى شبه مستحيلة و اللوا في انتظار أول جولة على نا ر
يتبع
مواعيد النوفيلا يوميا الساعة 8 بتوقيت أم الدنيا