الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الأول من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
فى أحد القصور بالقاهرة تستيقظ بفزع فتاة جميلة فى عامها الواحد والعشرين بالفرقة الخامسة فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم هندسة معمارية تمتلك بشړة حليبية وعيون خضراء و شعر بنى ناعم طويل يصل لركبتيها يتخلله بعض الخصلات الصفراء طولها ١٥٥سم تدعى سيليا
سيليا يا لهوى الساعة ٥ الصبح اتأخرت لتقفز بسرعة من سريرها وتدلف للحمام الخاص بغرفتها وتتوضأ وتصلى الفجر وتدعو الله أن يجعل يومها مفعم ببركته وتسبحه وتحمده على نعمه ثم ذهبت للقيام بالأعمال المنزلية من تنظيف القصر و غسيل الثياب ونشرها وتحضير الفطور و وضع الأطباق على السفرة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيليا لنفسها الساعة بقت ٧ وعشر دقايق هتفضلى مستنية أبوكى ولا تطلعى تاخدى شاور وتجهزى عشان تروحى الكلية لا يا سيليا لسه معاكى وقت اطلعى اجهزى بسرعة قبل ما أبوكى ينزل يلا بسرعة أخذت تركض على السلم للصعود لغرفتها لتجهيز نفسها لكليتها ارتدت فستان باللون الأخضر وخمار باللون الأسود سريعا ثم نظرت للساعة لتجدها السابعة والنصف وخمسة دقائق لتشهق سيليا يا لهوى لو بابا نزل وملقانيش واقفة قدام السفرة وهو بيفطر أخذت تندب تلك المسكينة حظها
ياسر لسيليا أنتى كنتى فين يا زفتة الخمس دقايق دول
أخفضت سيليا رأسها أمامه وقالت له
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سيليا أسفة يا بابا سهيت عن الوقت معدتش هتكرر إن شاء الله أوعدك
ياسر لسيليا أعتقد يا أستاذة سيليا إنك عارفة إنى مفيش عندى حاجة اسمها سهيت أو أسفة وعندى حاجة اسمها إللى غلط له عقاپ
جرها من شعرها پعنف حتى كاد خمارها أن يسقط ثم أدخلها إلى حجرة مظلمة يوجد بها شباك نافذة مفتوح معطية إضاءة خفيفة بالحجرة 
سيليا پبكاء وهى ممسكة بقدم والدها أبوس رجلك يا بابا بلاش العقاپ ده عاقبنى بأى حاجة تانية غير العقاپ ده
شد ياسر قدمه من يدي سيليا پعنف ثم قال لها ياسر لو عايزة تخففى عقابك يبقى ما أسمعش صوتك ولا نفسك بقى حتة مفعوصة زيك هتقولى أعاقبها إزاى ثم ذهب لإحضار كرباجه فوضعت سيليا نفسها بوضع الجنين لحماية وجهها وعندما انتهى والدها من ضربه لها قال
ياسر إياك تطلعى من الأوضة دى غير لما أقول اطلعى وإلا تقولى الشهادة على روحك قبل ما تفكرى مجرد فكرة إنك تخرجى من هنا حاليا ساااامعة 
سيليا تحاول كتم دموعها وشهقاتها قالت
سيليا سامعة
ثم تركها والدها وذهب إلى خارج القصر عند خروج والدها من الحجرة وسماعها صوت سيارته تغادر القصر أصبحت تبكى وتصرخ بشكل هستيرى
سيليا لييييييي يا ماما مأخدتنيش معاكى لما اتطلقتى من بابا لييييييي قولتلك خدينى لي تسيبينى للعذاب ده لييييييي
استووووب مين مامت سيليا
سيدة جميلة فى أوائل عقدها الرابع من عمرها تشبه سيليا كثيرا عندما كانت صغيرة من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون معدمة تدعى أمل 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
Flash back من ١٥سنة 
ياسر لزوجته أمل أنا قرفت منك ومن العيشة معاكى دا أنتى حتى يا شيخة مش عارفة تهنينى على حتة عيل يشيل اسمى 
أمل طلقنى يا ياسر عشان أنا إللى قرفت منك وما تشرفش إنى أكون زوجة لواحد زيك
فصفعها بقوة على وجهها وقال لها پغضب ما ت إى يا حيوانة ما تتشرفيش قال انتى كنتى تطولي تعيشي في قصر زي ده و لا إنى أبصلك أصلا
أمل لو خلصت إهانة طلقنى
ياسر أنتى طالق طالق طالق بالتلاتة
ذهبت أمل لغرفتها لتجمع ما لديها من أغراض فى هذا القصر اللعېن فذهبت سيليا عند والدتها وهى فتاة صغيرة تملك من العمر ست سنوات
سيليا پبكاء ماما انتى هتمشى وتسيبينى خدينى معاكى عشان خاطرى
أمل لا يا حبيبتي انتى هتقعدى مع بابا عشان تبقى مهندسة كبيرة قد الدنيا وتخلى ماما فرحانة بسيلو
سيليا پبكاء لا يا ماما خدينى معاكى
أمل بضيق خلاص بقا يا سيليا قولت هتقعدى مع بابا يبقى خلاص 
أخذت سيليا ټضرب الأرض بقدميها و تبكى 
سيليا لااا خدينى معاكى ما تسيبنيش يا ماما 
تركتها والدتها تبكى ونزلت
ياسر ما تنسيش تاخدى بنتك البلوي إللى بلتينى بيها دي معاكي وأنت ماشية 
أمل دى بنت سعادتك كمان والله وشايلة اسمك مش اسمى وأنا مش هاخدها 
ياسر بسيطة مفيش أكتر من ديار الأيتام فى البلد
أمل متقدرش عارف لى عشان تخاف بكرا يتنشر خبر ڤضيحة رجل الأعمال ياسر الدسوقى إللى رمى بنته إللى من صلبه فى دار أيتام وهو عايش ومقتدر
ياسر مانا ممكن
أطلع أقول إنها مش بنتى وإنك خونتينى
أمل بسخرية ههههه ضحكتنى والله يا ياسر مشكلتك إنك فاكر أن الدنيا سايبة وسهلة عشان ساعتها المحكمة هتطالب بتحليل DNA والتحليل هيثبت إنها بنتك ووقتها أقدر أسجنك فورا پتهمة الخوض فى عرضى
جرها ياسر من شعرها حتى كاد حجابها أن يسقط وقال
صعد ياسر لسيليا وقال لها
ياسر لسيليا انتى عارفة لو سمعتك بتقولى عايزة ماما هرميكى زى ما رميتها أنتى فاهمة وانتى إللى هتعملى كل حاجة ف البيت ده
سيليا بابا أنا مش بعرف أعمل حاجة
ياسر تتعلمى يا زفتة مقابل انى هعيشك ف البيت ده وهعلمك
back 
فاقت سيليا من ذكرياتها المؤلمة على صوت رجل شاب تعرفه جيدا ينادى باسمها
الشاب سيليا يا سيليا ردى
سيليا حازم
حازم شاب يملك من العمر تسعة وعشرين عاما يعمل مع والدها ويعلم ما لا تعلمه سيليا عن أعمال والدها غير المشروعة ويثق والدها به كثيرا لدرجة أن والدها عينه فى منصب مدير أعماله 
وقفت سيليا متعجبة من مجيئه فى هذا الوقت المبكر
حازم أنا تحت الشباك يا سيليا
عدلت سيليا من هيئتها وخمارها ثم نظرت له سيليا من النافذة وقالت له 
سيليا نعم يا حازم خير بابا مش هنا جاى لى
حازم الباشا طلب منى أقابله فى جنينة القصر وبعد ما مشى بعربيته سمعتك بتصرخى قلت آجى أطمن عليكى
سيليا بابتسامة أنا كويسة يا حازم شكرا على سؤالك عنى
حازم بابتسامة العفو يا سيليا راحة الكلية النهارده 
سيليا بحزن للأسف لا وعندى امتحان مهم النهارده عشان كدا صحيت متأخر كنت بذاكر له وبابا قالى إياك تطلعى من الأوضة دى غير لما أقول اطلعى وإلا تقولى الشهادة على روحك قبل ما تفكرى مجرد فكرة إنك تخرجى من هنا حاليا
حازم انتى اتجننتى يا سيليا مش هتروحى امتحان النهارده إزاى يعنى وأنتى بتقولى إنه مهم بقا انتى تسهرى وتذاكرى للامتحان وف الآخر مش هتروحيه بقا ده كلام يلا اطلعى عشان أوصلك للكلية
سيليا لا دا أنت شكلك إللى اټجننت هو أنت مش عارف بابا ولا إى
حازم بابتسامة امتحانك الساعة كام يا سيليا
سيليا امتحانى الساعة ٩ ثم نظرت لساعة يدها لتجدها الساعة الثامنة وخمسة عشر دقيقة
سيليا لحازم خلاص يا حازم حتى لو خرجتنى من هنا مش هلحق
حازم بابتسامة مش هتلحقى لو هتروحى لوحدك زى كل مرة لكن المرة دى مفيش مفر يا سيليا إنى أوصلك
سيليا بابتسامة ولنفترض يا سيدى إنك خرجتنى من هنا برده مش هركب جنبك هركب ورا ها موافق ولا لاء 
حازم بابتسامة موافق طبعا هو أنا أطول إن سيليا هانم تركب عربيتى المتواضعة
سيليا بابتسامة شكرا يا حازم على كل إللى بتعمله عشانى
حازم الامتحان
سيليا اتأخرنا هشوف باب الأوضة لو مفتوح
حازم يلا
سيليا الباب مقفول يا حازم
حازم لحسن الحظ انتى ف أوضة دور أرضى الشباك عالى شويه أه بس حاولى تنطى وخدى بالك
سيليا پخوف طيب ربنا يستر
قفزت سيليا من النافذة والتقطها حازم بين ذراعيه كأنه يضمها
سيليا بإحراج شكرا يا حازم ممكن تبعد شويه
حازم بابتسامة ممكن
سيليا أنا خاېفة لو بابا عرف يا حازم
حازم مين قالك إنه هيعرف
سيليا ازاى يعنى مش هيعرف أكيد الحارس هيقوله
حازم لا ما تقلقيش الحارس ده حبيبى هطلب منه ما يقولش حاجة للباشا مش عايزك تقلقى خالص يا سيليا عايزك بس تركزى ف امتحانك تمام اتفقنا
سيليا بابتسامة اتفقنا شكرا يا حازم
حازم بابتسامة يادى شكرا دى تالت مرة تشكرينى فيها يا سيليا
سيليا بابتسامة عشان أنت تستحق كل الشكر وعمرى ما هنسالك إللى عملته عشانى النهارده ووقفتك جنبى فى الوقت ده
حازم وهو يفتح باب سيارته الخلفى لسيليا اتفضلى يا سيادة الأميرة
سيليا بابتسامة خجل يلا يا حازم عشان لو فضلنا على الحال ده هوصل الامتحان وهما بيلموا الورق
حازم بابتسامة دمك خفيف أوى يا سيليا إن شاء الله ربع ساعة وهتلاقيكى قدام ورقة الامتحان
سيليا بضحك لى إن شاء الله راكبة هليكوبتر أنا ولا إى
حازم بابتسامة خلينى أوصلك لامتحانك الأول فى ميعاده ونبقى نشوف موضوع هليكوبتر ده بعدين
قاد حازم السيارة بسرعة للجامعة ووصلت سيليا لامتحانها فى موعده 
حازم ربنا معاكى ويوفقك مش عايز أقل من الدرجة النهائية 
سيليا يارب ادعيلى أنت بس شكرا على كل حاجة فى حفظ الله ورعايته سلام 
حازم سلام
فى مكان آخر بالقاهرة فى قصر كبير يملكه شاب وسيم فى عامه السادس والعشرين يمتلك بشړة قمحية وعيون باللون البنى الداكن وشعر أسود ناعم وغمازتين وبنية عضلية قوية ضخمة ولكن ليست بضخامة المصارعين طوله ١٨٧ سم يدعى آدم على الفاروق مهندس معمارى صاحب الفاروق جروب للمعمار يعمل فى الشركة التى ورثها عن والده المهندس المعمارى على الفاروق الذى تم قټله على يد ياسر والد سيليا يستيقظ آدم على صوت رنين هاتفه ليجيب آدم بنعاس ألو
شخص
أيوه يا باشا عملت إللى اتفقنا عليه وأنا دلوقتى واقف قدام كلية الهندسة براقبها وشوفتها كانت جاية مع واحد بعربيته
آدم فى نفسه بسخرية واحد بعربيته ما هو دا المتوقع ولازم تكون كدا مش بنت ياسر هتكون إى يعنى مقطعة السجادة مثلا
آدم للشخص راقبلى إللى معاها دا كمان وتجبلى كل تحركاتهم مفهووووم
الشخص مفهوم يا باشا
أغلق آدم الخط بوجهه وقال آدم لنفسه شكلك وراكى انتى كمان حكاية كبيرة أوى يا سيليا و أوعدك إنى هكسرك أنتى و أبوكى زى ما أبوكى كسرنى أنا وأمى زمان وحرمنى من أبويا وخلانى يتيم هدفعكم تمن كل دمعة نزلت منى أو من أمى غالى أوى
يتبع
البارت الثاني من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
دلف آدم للحمام الخاص بغرفته و استحم كعادته اليومية وارتدى حلة بدلة سوداء بالكامل وحذاء باللون الأسود وساعة يده التى تعتبر من أغلى الماركات ووضع القليل من عطره الفواح المميز وصلى الصبح ثم نزل لتناول الفطور مع والدته إلهام
إلهام سيدة فى أواخر عقدها الرابع من عمرها تحث آدم كثيرا على الاڼتقام والأخذ بثأر والده القتيل
إلهام بابتسامة صباح الخير يا حبيبي 
آدم بسعادة صباح النور يا أمي
إلهام بسعادة اقعد افطر يا حبيبي وبالمرة تقولى إى سبب السعادة المرسومة على وشك دى 
آدم بسعادة حاضر يا أمي ربنا يكتب علينا السعادة دايما يا حبيبتى بس إللى أقدر أقوله ليكى إننا خلاص يا أمي هناخد حق أبويا
إلهام بسعادة بجد يا آدم ربنا يقويك يا حبيبي

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات