الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام من البارت الاول الي التاسع

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على الأيام الجاية دى
آدم بسعادة وهو يقوم من على كرسى السفرة الخاص به يارب يا ست الكل أنا مش محتاج ف الوقت الحالي غير الدعوة الحلوة دى منك 
إلهام اقعد كل يا حبيبي أنت يعتبر مأكلتش حاجة
آدملا اتأخرت أوى على شغلى يا أمي خلى بالك من نفسك يا ست الكل وادعيلي فى حفظ الله ورعايته سلام يا حبيبتى
إلهام سلام يا حبيبي ربنا يوفقك 
بعد مرور شهر لم يحدث به أى جديد سوى جمع آدم معلومات عن سيليا واستمرار مراقبته لها و لحازم ومحاولات حازم للتقرب من سيليا
فى صباح يوم جديد تذهب سيليا إلى الجامعة بمفردها فتجد حازم يقف بسيارته أمام الجامعة نزل حازم من سيارته عندما رآها تتجاهله وتدلف من بوابة الجامعة ونادى باسمها بصوت عالى جدا فوقفت سيليا ثم استدارت وذهبت إليه وقالت پغضب نعم يا حازم خير جاى تعملى ڤضيحة فى الجامعة ولا إى الناس بتبص علينا من ساعة ما ندهت عليا بالصوت العالى ده 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حازم بحزن سيليا أنا بحبك وعايز نرتبط بس انتى دايما قافلة الباب ف وشى ومش عطيانى فرصة 
سيليا پغضب نرتبط إزاى يعنى مش فاهمة أنا مش بعترف بحاجة اسمها ارتباط
حازم بحزن نتعرف على بعض يا سيليا
سيليا بسخرية فى حاجة اسمها خطوبة نقدر نتعرف فيها. معقول لسه ما خطرتش على بالك لحد الآن قولت لك ١٠٠ مرة وبقولها لك يا حازم أنا مش رفضاك أنا رافضة الطريقة إللى أنت عايزنا نتقرب فيها من بعض أتمنى تكون فهمت المرة دى وجهة نظرى عشان بجد زهقت
حازم وهو يمسك بذراعى سيليا فهمت يا سيليا
سيليا پغضب وهى تبعد يديه عن ذراعيها ابعد إيديك عنى أنت ولا فهمت ولا هتفهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حازم بهدوء عكس ما بداخله أسف يا سيليا أنا إن شاء الله فى أسرع وقت هطلب إيدك من الباشا
سيليا بهدوء سلام يا حازم
حازم بهدوء عكس ما بداخله سلام
دلفت سيليا إلى الجامعة بسعادة وجلست بجانب صديقتها المقربة فاطمة
فاطمة بسعادة إى السعادة الكبيرة إللى على وشك دى ممكن أفهم سببها
سيليا بسعادة حازم أخيرا هيطلب إيدى من بابا وهبقى معاه بالحلال يا فاطمة أنا فرحانة أوى بجد
فاطمة بسعادة لسعادة صديقة طفولتها ولكن بداخلها بعض الخۏف من هذا الموضوع ولكن لا تريد إحزان صديقتها ألف مبروك يا سيلو أخيرا هتخلصى من ذل أبوكى ده بقا وهتبنى لنفسك حياة جديدة بعيد عنه وهشوفك أحلى عروسة ربنا يفرحك يا روحى
سيليا بابتسامة يارب يا فاطمة أنا مش عارفة لو ما كنتيش فى حياتى كانت حياتى هتبقى عاملة إزاى انتى إللى خلتينى ألبس الحجاب من أولى إعدادى وقولتيلى يا سيلو انتى خلاص كبرتى ولازم تدارى جمالك عشان محدش يطمع فيكى وتخلينى أسمع شيوخ وأقرأ قرآن وأواظب على الصلاة وخلتينى ألبس الخمار من أولى كلية وشديتى بإيدى معاكى طريق الهداية ربنا ما يحرمني منك أبدا يا أحلى فاطمة
فاطمة بابتسامة ولا يحرمنى منك يا أحلى سيلو يا أشطر كتكوت كدا كدا والله لولا إننا فى الجامعة كنت قومت زغرطت لك عشان الفرحة الكبيرة إللى شايفاها فى عينيكى دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضمت سيليا فاطمة بحب شديد
عند حازم
كان يجلس في مكتبه ويقول بعصبية هى شايفة نفسها على إى قال حلال قال هو احنا نعرف حاجة عن الحلال أنا ولا أبوها دى بتقول لي خطوبة و كمان شويه وهتقول لي جواز أنا واحد مش
بتاع جواز أنا واحد بتاع نقضى يومين وأخد منها إللى أنا عايزه بعد كدا أرميها هى قفلت بقا معايا يا سيليا بإنى هخدعك و هاخد منك إللى أنا عايزه النهارده خدتى مني وقت أكتر من وقتك بكتير
ولا يدرى هذا الحازم بأن الحيطان أحيانا يكون لها آذان
الشخص پخوف و هو يقف أمام باب المكتب أنا لازم أقول لآدم باشا على إللى ناوى عليه حازم ده
ليتصل بآدم الذى أجاب پغضب قائلا ألو عندك أى أخبار جديدة 
شخص پخوف و هو يبتعد عن المكتب أيوا يا باشا حازم ناوى النهارده إنه يخدع الآنسة سيليا وياخد منها إللى هو عايزه
آدم پغضب لى إى إللى حصل بينهم خلاه ينوى على كدا 
شخص پخوفشوفته النهارده يا باشا واقف قدام الجامعة مستنى الآنسة سيليا ولما هى شافته تجاهلته وكملت فى طريقها فهو لما شافها عملت كدا نزل من عربيته ونادى عليها بصوت عالى أوى فهى اضايقت وكان باين إن حصل بينهم مشكلة ما قدرتش أسمع الحوار يا باشا عشان كنت بعيد عشان ما أتكشفش بس إللى قدرت استنتجه إن سبب المشكلة هو إن يا حازم يطلب إيدها من باباها يا يبعد عنها وهو عايز يرتبط بيها بس هو مش بتاع جواز هو بتاع أقضى معاها يومين بعد كدا أرميها بس هى دى كل الحكاية يا باشا 
شخص پخوف أوامرك يا آدم باشا 
عند خروج سيليا من الجامعة بمفردها كتم شخص فمها وسحبها داخل سيارة تم قيادتها حيث يوجد آدم فى ظل محاولات سيليا العديدة للهروب منهم دلفت السيارة من بوابة قصر آخر لآدم كبير ولكن ليس بكبر قصره الرئيسى شد أحد رجال آدم ذراع سيليا بقوة وأنزلها من السيارة وجرها ليدلف بها من باب القصر لتحاول سيليا التملص من قبضة يده على ذراعها ليصفعها على وجهها بقوة فتقع أرضا ليرى آدم ما حدث فيلكمه بقبضة يده بقوة على وجهه
آدم پغضب أنا هكتفى بالعقاپ البسيط ده على العملة السودة إللى أنت عملتها الوقتى
الرجل پخوف آسف يا باشا بس هى كانت عايزة تهرب فكنت بحاول أمنعها مش أكتر
آدم پغضب لجميع الرجال أنتم لسه واقفين عندكم بتعملوا اييييي 
فخرجوا مهرولين من غضبه وسط اندهاش وتساؤلات سيليا بمن هذا الشخص ولماذا يهابه هؤلاء الرجال إلى هذا الحد ولماذا اختطفها 
آدم بسخرية هتفضلى مصډومة ومتنحة كده كتير 
سيليا محاولة إخفاء خۏفها أنت مين وخطفتنى لى عايز منى إى 
آدم بسخرية كل دى أسئلة لا لا لا أنا مش متعود على إن حد يستجوبنى بس بما إنك لسه ما تعرفنيش ف هجاوبك المرة دى بس على كل أسئلتك أنا مين أنا الباشمهندس آدم على الفاروق خطڤتك لى من عمل أبوكى الأسود. كدا كدا أنا كنت مخطط إن أخطفك عاجلا أو آجلا بس خطڤتك النهارده بالذات عشان أنقذ خطتى وأنقذك من حبيب القلب حازم إللى كان ناوى النهارده يخدعك وياخد منك إللى هو عايزه وبعد كدا يرميكى. أما بقا عايز منك إى فعايزك تكونى وسيلة انتقامى من أبوكى ودا مش بمزاجك ولا طلب دا أمر وڠصب عنك هتنفذيه 
يتبع
البارت الثالث من رواية وسيلة اڼتقام
تأليفى أول مرة
سيليا پصدمة ودموع اييييي أنت أكيد كداب حازم مش ممكن يعمل فيا كدا هو بيحبنى ومستحيل إنه يفكر يأذينى
آدم بسخرية بنت غبية مفكرة إن كل إللى بيعاملك حلو يبقى بيحبك و ما عندوش أى غرض تانى دنئ أو مصلحة فوقى احنا مش عايشين ف المدينة الفاضلة إللى قالنا عليها أفلاطون احنا عايشين ف الدنيا عارفة يعنى إى الدنيا الدنيا إللى كله بيضحك فيها على كله وإللى يقدر يعيش فيها هو إللى يعرف يتغدى بعدوه قبل ما عدوه يتعشى بيه
سيليا پغضب سيبنى أمشى 
آدم بسخرية أفندم
سيليا پغضب أكبر وصوت أعلى بقوووولك سيبنييييي أمشيييييي
آدم بسخرية تؤ تؤ تؤ أنا مبحبش الصوت العالى ف ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك وبعدين هسيبك تمشى لى ده احنا حتى لسه ف أول اللعبة
آدم پغضب ولم يتأثر بضربات سيليا له أعتقد إن قولت لك ما تجبرنيش إنى أستخدم معاكى أسلوب مش هيعجبك بس شكلك ما بتفهميش وأنا بقا أموت فى إنى أفهم الناس الأغبية أو إللى مش عايزة تفهم
كبل ربط كلتا يديها وقدميها بحبل سميك واتصل على والدها 
ياسر والد سيليا ألو مين معايا
آدم مش مهم تعرف أنا مين المهم إن بنتك معايا وإن كنت عايز تشوفها تانى تجيلى على العنوان إللى هبعتهولك
ياسر وإى المقابل إللى هعطيهولك مقابل إنى أخدها
ياسر بسخرية أكبر هههه ضحكتنى أوى يا اسمك إى بس عايز أقولك إنى ما عنديش نقطة ضعف حد يقدر يستغلنى بيها ومش أنا إللى أهد إللى بنيته عشان حد
حتى لو كانت بنتى. لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك
آدم باستحقار كنت عارف إنك ندل وممكن تعمل أى حاجة عشان نفسك و مصلحتك حتى لو وصل بيك الحال إنك ترمى بنتك
ياسر سلام يا اسمك إى وخليك عارف كويس أوى إنك مهما حاولت عمرك ما هتقدر ټأذى أو تقف قصاد ياسر الدسوقى عشان لو وقفت قدامى ھفعصك برجلى زى الحشرة
آدم بتحدى هنشوف مين إللى هيفعص مين برجله زى الحشرة والأيام بيننا سلام يا أندل و يا أحقر راجل شوفته فى حياتى
أغلق آدم الهاتف بوجه ياسر ليجد سيليا تنظر له پصدمة
آدم بسخرية ياااه للدرجادى كانت حقيقة أبوكى صدمة بالنسبة ليكى 
سيليا پصدمة ودموع أنتم مين أنا حاسة إنى معرفش حد فى الدنيا دى أنا حاسة إنى كنت عايشة وسط شياطين فكنى و سيبنى أمشى أرجوك
آدم بسخرية أرجوك مرة واحدة أنا شايف إن دور القطة الشرسة إللى كنتى متقمصاه كان أمتع بكتير بس عايز أسألك سؤال خطړ على بالى دلوقتى لو خرجتى من هنا هتروحى فين عند أبوكى إللى قال لو دا تمن رجوعها ف مش عايزها خليها معاك ومعتبرك سلعة ولا هتروحى لأمك إللى رمياكى من ١٥ سنه ومبتسألش عنك
سيليا پصدمة أنت عرفت عنى كل ده ازاى 
آدم بسخرية أنا أعرف كل حاجة عنك من مصادرى الخاصة 
آدم لنفسه وهو يحرر يدي وقدمي سيليا من هذا الحبل السميكجه وقت تنفيذ الخطة البديلة
آدم بمكر لسيليا جهزى نفسك يا عروسة الليلة كتب كتابك عليا مش انتى برده تميتى الواحد وعشرين سنة يعنى تقدرى تجوزى نفسك
سيليا پغضب أنا مستحيل أتجوز واحد حقېر زيك وألقى بيدى إلى التهلكة
آدم پغضب جحيمى وهو ممسك بشعرها بقوة حتى كاد خمارها أن يسقط الحقېر إللى بتقولى عليه كدا هو إللى أنقذك من الحيوان إللى اسمه حازم وهو إللى هيجبلك مأوى بدل ما تبقى فى الشوارع
سيليا بدموع وهى تبعد يده عن شعرها والحقېر ده برده هو إللى هيعمل كدا عشان مصلحته وعشان يستغلنى ف انتقامه
آدم پغضب وهو يترك شعرها هتتجوزينى يا سيليا و إلا هخطف أمك ومش هسيبها غير لما أشوفك وأنتى بتمضى على عقد جوازنا
تركها آدم وذهب لإحضار المأذون
سيليا لنفسها أعمل إى يارب اهدينى. أتجوزه وأنقذ أمى ولا أهرب 
وقالت بيأس حينما نظرت إلى بوابة القصر دا إذا قدرت أهرب من كمية الحرس إللى على

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات