تجربه فريده بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
سليم الحكاية بدأت من وانا عندى 12 سنة كنت عايش في لندن انا واهلى وف يوم كنت راجع من المدرسة وسمعت صوت امى بتصوت دخلت ليها وانا بجرى لقيت عثمان وبعدين مسكت عصاية وضړبته بيها على رأسه وساعدت امى أنها توقف وهى صړخت عليه وقالتله أنها هتقول لبابا على اللى عمله وهو طلع مۏتها قصاد عيني وانا معملتلهاش حاجة وجريت عليه وفضلت اضرب فيه ومسكت ولسه هضربه پالنار لقيت ابويا رفع ايدى والطلقة جت فى الهوا وشد ال من ايدى وبعدين عثمان قام من مكانه وفضل يكدب علي بابا ويقوله انى كنت عايز من امى فلوس علشان اشترى أبويا خرجت منه وانا كل هدفى انى انتقم منهم على كل حاجة عملوها فيه وفى أمى واشتغلت ومسكت شركات امى علشان هى كانت كتباها كلها بإسمى وطبعا فى ناس كتير بيكرهوا ابويا وعمى علشان الشغل وهما بس أنا كنت عايز انجح واوصل علشان ادمرهم حقي انى انا مش هسيبه بالسهولة دى يا عشق لازم ترتاح حتى وهى وانا مش هرتاح الا لما اشوفهم قدامى زى ما اتعذبت انا وامى وبعد كدة رجعت مصر وعرفت أنهم كانوا مخبيين موضوع مۏت امى هنا علشان الناس متسألش ازاى وبعدين أعلنوا عن ۏفاتها من اربع سنين وانا كمان اعتبرت ابويا ماټ وكرهته اوى يا عشق ليه عمل فيا كدة المفروض انا ابنه
عشق بدموع لأ .....بس انت اتظلمت اوى فى حياتك
سليم يا روحى انتى .......متعيطيش تانى ارجوكى حتى لو عشانى ماشى
عشق ماشى بس انت كملت تعليمك ازاى
سليم هما فى السجون بيخلوا الطلاب يكملوا تعليمهم عادى وبيمتحنوا فى لجان منفصلة لوحدهم ولما خرجت دخلت الجامعة واخدت شهادة إدارة الأعمال وفضلت مع انى كنت ساعتها بشتغل بس كملت علشان اعرف اكبر بسرعة فى شغلى وفعلا كبرت
عشق طب مين الناس اللى ضړبت علينا ڼار النهاردة هنا فى البيت وكانت عايزين يموتونى هو انا عملتلهم ايه
عشق طب انت هتعمل ايه معاهم
سليم متشغليش بالك انتى يا قلب سليم ويلا علشان ننام انتى تعبانة ومحتاجة راحة .....تصبحى على جنة يا جنتى
عشق وانت من أهلها .....بعد فترة ......سليم انت نمت
سليم لأ يا قلب سليم انتى محتاجة
حاجة
عشق كنت عايزة أسألك سؤال
عشق خلاص هسكت ومش هسألك تانى
سليم بضحك يا حبيبتى بهزر معاكى والله انت تعملى اللى انتى عايزاه فيا وانا هبقى اسعد واحد فى الدنيا
سليم على ما اعتقد انى جاوبت على السؤال ده قبل كده
عشق لأ مش قصدى كدة
سليم اومال قصدك ايه
عشق قصدى يعنى حبيتنى امتى وازاى وشوفتنى فين
سليم حبيتك من أول مرة شوفتك فيها واول مرة شوفتك فيها كانت فى الميتم لقيت بنت جميلة كدة لفتت نظري فجأة عنيها سحريتنى ضحكتها خطفتنى وغمازاتها ...اااااه من غمازاتك اللى بتجننى دى
عشق بخجل خلاص اسكت مش عايزة اعرف
سليم انتى مكسوفة منى لأ يا حبيبتي متتكسفيش ده انا برضو فى مقام جوزك
سليم لأ والله هكمل كلامى
عشق سليم
سليم يالهوى على سليم وسنين سليم ....احلى سليم دى ولا ايه
عشق خلاص خلاص كمل بسرعة علشان ننام
عشق حاجة ايه
سليم لأ هبقى اقولك عليها بعد ما اخلص علشان مبتتكسفيش .....المهم فضلت ماشى وراكى ومراقب حركاتك واكتر حاجة شدتنى ليكى لما شوفتك اديتى للولد اللى كان بيعيط فى الشارع كل الفلوس اللي معاكى وانتى روحتى البيت على رجلك مع انك كنتى تقدرى تسكتيه من غير فلوس بس مهانش عليكى يفضل زعلان وكنت عايز اكمل وراكى بس كان عندى اجتماع ضرورى وخليت حراسى يمشوا وراكى ويعرفوا كل حاجة عنك وفجأة فى واحد رن عليا منهم وقالى أنه سمع صوت صړاخ من البيت وبعد كدة شاف اهلك نازلين وخدوكى على المستشفى وروحت جرى وسمعت الدكتورة بتقولهم على اللى حصل وفهمت هما عملوا فيكى ايه من طريقتهم مع الدكتورة وبعدين روحت وقولت لأهلك أن المأذون جاى دلوقتى وهتجوزها برضاكم أو ڠصب عنكم مش فارقة وبس يستى دي كل الحكاية
عشق يعنى انت كنت عارف انى بقيت عامية قبل ما تتجوزنى
سليم اه كنت عارف.....بس بتسألى ليه
عشق هااا .....لا ابدا مفيش
سليم انتى كنتى فاكرة انى ادبست واتجوزتك ومكنتش اعرف حاجة عنك
عشق الصراحة اه
سليم وكنتى فاكرة ايه تانى
عشق كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية
سليم بضحك انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى
انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول
عشق كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خاېفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا
التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم
عشق سليم انت مش بترد ليه
سليم .........
عشق سليييييييييم
سليم ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى
عشق انت كنت سرحان فى ايه
سليم لأ يا حبيبتي مفيش
عشق مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق حاجة !! حاجة ايه
سليم انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
سليم كنت بدوق الفراولة
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قټلهم فى هذه الثانية وحزين على ما
أحمد ايه فى ايه
الأب احنا عملنا ايه تانى
الأم يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم
سليم والله انا كل أما احاول اسيبكوا وأدور ليكوا على حاجة حلوة عملتوها مش لاقى وبعرف حاجات بتخلينى عايز ادفنكوا وانتوا صاحيين .....انا مش عارف انتوا ازاى أهل انتوا متستحقوش تخلفوا أساسا بس شوف ربك اداكوا ملاك وانتوا شياطين
الأب شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا
سليم هو انتوا أهل عشق الحقيقين
الأب ايه السؤال ده طبعا أهلها
سليم لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى
الأب بتوتر ومين قال أن إحنا بنكرها
سليم يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلا
الأب انت قصدك ايه
سليم قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى ..... سلام
أحمد استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام
سليم وايه يعنى مش مهم
الام انت ايه مش انسان بنقولك ھنموت من قلة الاكل والمايه
سليم بصړاخ وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العڈاب الوان الذى على عينيها ويقول وهو يبعده خلف أذنها معقولة كل الجمال ده ملكى انا ....انتى اجمل واحدة انا شوفتها في حياتى انا عمرى ما كنت أتخيل انى اتجوز واحدة أقل ما يقال عنها انها ملاك وعمرى ما كنت
سليم پخوف ايه اللى بيوجعك
عشق ايه ده هو انت كنت صاحى
سليم فين المكان اللى
سليم طب يلا نلبس ونصلى علشان هنخرج
عشق هنروح فين
سليم الملاهى
عشق بفرحة بجد هنروح الملاهى
سليم بجد يا قلب سليم
عشق بحزن لأ بلاش نبقى نروح فى وقت تانى
سليم وليه مش النهاردة
عشق عادى
سليم فى ايه يا عشق
عشق اصل الملاهى بتبقى مليانة ناس كتير وانا مش عايزة ادايق حد وانت عارف انى دلوقتى مش بشوف
سليم يا حبيبتى تدايقى مين وبعدين مفيش حد هيقرب منك طول مانا موجود ويستى علشان تطمنى انا حجزت الملاهى كلها النهاردة ليكى
سليم لأ والله ما بهزر ويلا علشان منتأخرش باليل ...يلا اساعدك علشان تتوضى ..
عشق سليم نزلنى قولتلك قبل كدة انى بمشى لوحدى
سليم وانا قولتلك قبل كدة انى بحب اشيلك
عشق انت قليل الادب على فكرة
سليم عارف على فكرة
ذهب سليم وعشق إلى الملاهى بعدما اطمئنوا على سميحة وحاول سليم أن ينسيها كل ما تعرضت له ويحسن من حالتها وجعلها تركب كل الالعاب فهو كان مثل عينها ولم تشعر أنها لا ترى وعادوا فى المساء
عشق انا انبسط اوى يا سليم النهاردة كان احلى يوم فى حياتى
سليم اوعدك انى هخلى كل ايامك احلى من بعض ودلوقتي يلا نصلى وننام علشان عندنا معاد مع الدكتورة بكرة علشان نشوف عملية عينك
عشق تمام يلا ........سليم انت نمت
سليم اهلا فقرة أسئلة قبل النوم جت وانا عمال اقول هى اتأخرت ليه كدة
عشق انت بتدايق منى لما بسألك
سليم انا مستحيل ادايق منك يا روح قلب سليم
عشق وهو ده السؤال
سليم مش فاهم قصدك ايه
عشق انت ليه على طول بتقولى قلب سليم روح سليم عيون سليم كلية سليم فشة سليم هو انا اسمى مش عاجبك ولا ايه
اڼفجر سليم ضاحكا عليها وهى سرحت فى صوت ضحكته فهى لأول مرة تسمعه يضحك بهذه الطريقة
سليم بضحك لأ مش قادر والله ھموت من الضحك
عشق ليه هو انا أرجوز علشان تضحك عليا
سليم وانتى يعنى مش بتحبى اناديكى كدة
عشق لأ مش قصدى ....اصل انت نادرا لما بتقول أسمى
سليم علشان انتى فعلا قلب وروح وعيون وكل حاجة فى سليم انتى ملكتى سليم
عشق انا فى حاجة عاوزة اعملها بس مكسوفة منك
سليم مكسوفة منى لأ يا حبيبتي اعملى اللى انتى عايزاه
عشق لأ خلاص مش مهم......يلا ننام
فهم سليم ماذا تريد أن تفعل ومسك يديها ومررها على وجهه كله على عينيه وخدوده وذقنه الخفيفة وشفتيه وشعره واذنه ....هو فهم أنها تريد أن تتخيل ملامحه ولكن محرجة منه ولكنه تفاجأ بها تقبل خده وتهمس فى أذنه وتقول ...
عشق بهمس
شكرا ليك على كل اللى