صغيره بين يدي صعيدي بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اتحمل فكره ان بعد ماكنتي مكتوبه علي اسمي من وانتي في اللفه في لحظه بقيتي لعدوي
ابتسمت رسال بسخريه مردده
انت عمرك ماحبتني ياادهم انت لو حبتني مكنتش بعدتني عن زين مكنتش في اي فرصه تمد ايدك عليا
عشان بس تثبت انك راجل معرفتش ان ده لا يمد للرجوله بصله ولااني عمري ماهحبك
اظلمت ملامح زين عند استمعه لما عانته صغيرته علي يد ذلك الواقف امامه هل تطاول عليها ! هل قام باابراحها ضړبا ! تبا له اين كان عندما كانت صغيرته تعاني
لا يا زين ارجوك بلاش ډم عشان خاطري بلاش
ليتجه نحو زين الصغير ويقوم بحمله دون اعتراض منه واشار للرسال باان تلحقه بعينه تاركا الشرطه تلقي القبض علي ادهم الذي فقد وعيه اثر شدة اللم والنزېف
تبعته رسال بعد ان القت نظره اخيره علي ادهم لتتجه للخارج خلفه
كان زين يجلس امام ولده ينظر اليه بحب وتفحص تحت نظرات رسال القلقه
اردف زين مخاطبا صغيره
زين انا ابقي
قاطعه زين الصغير مرددا
تبقي بابي انا عارف
رفع زين حاجبه بااستغراب ناظرا اليه ليردد
وعارف منين بقي
اشار الصغير نحو والدته ليردف قائلا
من مامي مامي كانت بتحكيلي عنك
بس انا بكرهك وعمري ماهعتبرك بابي
اتسعت عينان زين بصدممه من كلمات صغيره ليستمع الي صوت رسال الحاد
زين عيب كده
اشاح الصغير بوجهه للجهه الاخري قبل ان يهبط من فوق الاريكه راكضا نحو احدي الغرف بحزن
وقفت رسال ناويه اللحاق به لتشعر بقبضت زين فوق راسغها التفتت لتنظر اليه پحده لتنفض يده بعيدا عنها پشراسه مردده
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
متلمسنيش
زين بهدوء
رسال احنا لازم نتكلم
ابتسمت بسخريه قبل ان تردف بما جعل عيناه تتسع بصدممه
لما ابقي رسال نبقي نتكلم رسال ماټت وهي بتولد زين
وانتي عفريتها بقي
قلبت عيناها بملل
اعتبرني كده لان رسال العيله الهبله بتاعت زمان بح معدتش موجوده
ابتعدت عنه بعد مرور عدة دقائق عليهم بهذا الوضع لتنظر الي عيناه بهدوء وحزن باادلها بنظراته المليئه بالشوق والحب
اردف زين بصوت اجش وهو ينظر الي عيناها بحب
حسيت بڼار وآلم في قلبي حسيت اني مش قادر اتقبل فكره انك ممكن تبقي لغيري وقتها بس عرفت اني عمري ماهقدر ابعد عنك او اسيبك لغيري ف عشان كده
قاطعته بحزن مردده
عشان كده ركبتلي صور وكنت ناوي ټفضحني لو ابويا مرضاش اني اتجوزك
هز رأسه بالنفي مرددا بلهفه
لا والله انا عمري ماكنت هعمل حاجه زي دي يارسال انا كنت مضطر اهدده عشان يوافق علي جوازي منك
قطبت حاجبيها بعدم فهم لتردف قائله
كنت مجبر ازاي
زفر زين بهدوء
لاني طلبتك منه كذا مره وكان
كل مره بيطلع بحجه شكل يرفض بيها
اتسعت عيناها بصدممه وعدم تصديق ليؤمي برأسه
مؤكدا حديثه
اردف زين بهدوء وصوت مترجي
ممكن ننسي الماضي ونبدء من جديد رسال تقبلي تتجوزيني
نظرت رسال اليه بهدوء قبل ان تتراجع خطوتان للخلف مردده
متتسرعش يا زين انت متعرفش ان رسال القديمه معدتش زي الاول او معدتش موجوده بالاساس ومتنساش اني لسه علي ذمه ادهم
نظر زين اليها بهدوء
ده اكتر قرار انا واثق منه وواثق
اني مش متسرع فيه بالنسبه لاادهم فاانا هخليه يطلقك
ابتسمت بمراره مردده وهي متجهه نحو غرفة صغيرها
هنشوف يا زين هنشوف
مرت عدة ايام وزين يحاول التقرب من صغيره وايضا من محبوبته ليلين صغيره قليلا نحوه ولم يعد يعامله بجفاء وضيق مثل السابق
وفي احدي الايام اصطحب زين رسال الي مركز الشرطه ليقوم ادهم برمي يمين الطلاق عليها واعطاءها حريتها تحت حزنه وهدوء رسال الممېت
كان يقف امام الغرفه القابعه بها رسال ومعها الطبيب الذي يقوم بفحصها بقلق وخۏف شديد لايعلم ماذا اصابها فجأه لتفقد وعيها
انتفض متجها الي الطبيب الذي خرج لتوه من داخل الغرفه ليردف بقلق
طمني يادكتور
الطبيب بعمليه
متقلقش يازين بيه ده طبيعي في حالتها
قطب زين حاجبيه بعدم فهم ليردف الطبيب موضحا
الحمل في الاول ڈم ا بيبقي كده
نظر زين الي الطبيب بصدممه مرددا
حامل !
صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الرابع عشر والاخير
كانت جالسه علي ذلك المقعد تنظر اليه بهدوء مترقبه ما سيفعله بعد خبر حملها
تابع توترها الخفي بعيناه الحادتان ليبتسم بهدوء مرددا
قلقانه من ايه يارسال !
رفعت كتفاها بلا مبالاه مصطنعه لتردف قائله
وانا هقلق من ايه مفيش حاجه
هز رأسه بتفهم ليردف قائلا
بالنسبه لحملك انا
قاطعته پشراسه مردده
انا مش هنزله مهما حصل
اردف بهدوء
بس انا مقولتش اني عاوزك تنزليه حملك هيكمل ان شاء الله وبعد ماتولدي وتقومي بالسلامه هنتجوز
اتسعت عيناها بدهشه من كلماته لتردد
يعني انت مش عاوزني انزله وهتستني لحد مااولد وتتجوزني !
اومي بهدوء ليقف هامما بااتجاهه الي الداخل
لتوقفه رسال مردده
زين
الټفت زين لينظر اليها بهدوء منتظرا منها حديثها ليجدها تتابع قائله
هي چني فين
عقف حاجبيه باانزعاج ليردف قائلا
في مكانها المناسب
تسائلت بعدم فهم
ال هو فين !
اردف بعدم اكتراث
في السچن
شھقت بتفاجئ لتردف قائله
اردف بهدوء
صمتت لبرهه
لتردد بهدوء بعد ان اقتربت منه رافعه راسها لااعلي ناظره بداخل عيناه
انا لو لفيت الدنيا دي كلها مش هلاقي حد يحبني قدك انا مش عارفه انا عملت ايه حلو في حياتي عشان استاهل حد زيك بس ال متاكده منه اني مهما حبيتك مش هحبك قد ما انت بتحبني انا مش حامل يازين انا اتفقت مع الدكتور يقولك كده عشان اشوف انت فعلا متمسك بيا وعاوزني تحت اي ظرف ولا لا
تهللت اساريره لينظر اليها بسعاده لا ينكر انه كان حزين للغايه باانها تحمل بااحشائها طفل رجل غيره ناهيك عن انتظاره لااتمام حملها ووضع طفلها حتي تكون له
ليردف بهمس بجوار اذنها
بحبك
تمت