الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

مريض الحب

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ما اعتقده..
ورحل علي الفور الي مكتبه ليبدا عمله ويري ان ذهب وليد ..فهو لم يره منذ امس.
اما امجد فانهي حديثه مع والدته فقد كان حديثه هذا موجها لوالدته وليس الي ليلي ..
فهو طلب رؤيت ليلي ليسالها عن ميس ون..فقد قلق عليها..عندما رأها اخر مره..
امجدانا قلقت او نا شفتها كدا فقلت اسالك
ليلي انا مضطره امشي..علشان الحق شغلي..قبل ما اترفض..حمد لله علي سلامتك.
قالت كلمته تلك وهربت مسرعة من امامه..وقالت لنفسها بانها ستذهب اليهم اليوم لتطمءن

عليهم..ولكن بعد ان تاخذ اذن مديرها العصبي.
................
وصل وليد ودخل الي مراد ..
وليد ايه الي حصل لمازن 
مراد عمل حاډثه امبارح..انت كنت فين..اختفيت امبارح فحاه..وما عرفتش حاجه
وليد كنت تعبان فمشيت..ولسه قارئ خبر رفض مازن الالفي خطبة ابنة رجل...
مراد مش تكمل مش عاوز اعرف كتبوا ايه..
وليد طيب انا هروح اطمن عليه..
بالفعل اتجه ليطمئن عليه فاستقل المصعد ليذهب الي الطابق العلوي..وما ان فتح باب المصعد حتي راي نادين تقف فقد كانت هي الاخري تصعد لنفس الطابق المتواجد به اخيها..
دخل معه وصعد المصعد بهما واشار الي وصولهما الي الطابق..ولكن لم يفتح الباب..فاحيانا بسبب عطل فني قد يستفرق باب المصعد خمس دقائق ليفتح..
نظرت له نادين ممكن اسال حضرتك سؤال
وليد بقساوة دون ان يتظر لهالا.
مسكته من ذراعه تجذبه ليستدر لها..
نادين لا هتسمعني وهتجاوبني..
ولبدانا مش مجبر علي كدا..
نادين لا مجبر..
وليد عاوزه تعرفي ايه
نادين انا السبب في عذابك فعلا.
صړخ فيهاايوه انتي السبب فيه.
انتفضت نادين من صرخته وشعر بان صرخته تلك اصاپة قلبها وجعلته ېنزف.
فتح باب المصعد وخرج وليد تاركا اياها في عڈابها وحزنها..
.......
في غرفة العنايه استعادت ميرا كامل قوتها واستعادت ايضا وعيها..
ذهبت الممرضه الي مراد ..لتخبره لياتي ويفحصها..
مراد حمد لله علي سلامتك ياميرا.
لم يجد ردا منهاميرا انتي سمعاني
راي اعيونها زائغه..كانها تبحث عن شي.
بدا الشك ينتابه..فاعد سؤالهانتي سمعاني يا ميرا
لم يتلقي منها ردا..فغير سؤاله وقالانتي اسمك ايه
ميرامش عارفه.
..........
.......نهاية الفصل...
والله الفصل كتبته واتمسح وكتبته تاني..ودا سبب تاخيري..الي اللقاء في اافصل الاخير..
فراءة ممتعه..مش تنسوا كومنت السعادهمجنون_عايش_بلا_ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الخامس وعشرون 25...الاخير
.............
ممنوع الاقتباس ان النشر...بدون اذني...وهذا العمل ينسب لي..ولا يحق لحد ان ينسبه له..
............بسم الله............
صدم مراد من ردها عليه..فقد توقع انها تخطت تلك المرحله وان جسدها بدا التكيف مع قلبها الجديد..خصوصا بعد تذكرها لخالد..ونطقها لاسمه..فحصها وجد جميع مؤشراتها الحيويه في معدلها الطبيعي..
خرج واتجه الي مكتبه واستدعي ايلا ليتحدث معها في الامر ..
ايلا ما الخطب مراد ..شعرت من حديثك بان امر خطېر قد حدث..
نهض مراد واعطاها تقرير الجديد لحالة ميرا قائلافلتلقي نظرة علي ذلك.
التقته ايلا منه ولكنها لم تفهم فقد كان لا تجيد العربيه بطلاقهمراد انا لا افهم اليس هذا التقرير خاص بميرا
التقط مراد التقرير منها وخاطبها بلغتهافقدان في الذاكره
ايلا پصدمةماذا
مراد استعجلنا بالحكم بالنجاح علي العمليه.
ايلا مراد العملية ناجحه..ومن المفترض ان تكون الحاله قد تخطت تلك المرحله..لا بأس ان تعلم ان هذا الفقدان مؤقت وليس دائما.
مراد اعلم..ولكن ماذا اقول لذلك الذي ينتظر حبيبته ..ينتظر ان يسمع اسمها منها.
ايلا استخبر حبيبها.
مراد لا اعلم..ولكنها لا يجب ان يعلم باي شئ الان حتي يتعافي.
ايلا لا تقلق حتما لن يستغرق الامر اكثر من اسبوعا وسيعود المخ لمؤشراته الطبيعيه ويسترجع ذاكرته.
مراد اتمني ذلك.
ايلا اسمح لي فانا اود ان اذهب لاطمئن علي اخيك.
مراد اتفضلي.
خرجت ايلا واتصل مراد بوليد ليخبرها بما حدث ويطمئن علي حالة خالد وكيف هو الان..
مراد ممنوع تقوله علي اي حاجه يا وليد 
وليد ازاي وهو كل شويه يطلب انه يروح لها..عاوز يشوفها.
مراد اتصرف..امنعه باي طريقه.
وليد اوك.
انطلق وليد الي خالد ليفحصه ويتابع عمليته..
وليد بابتسامهازيك يا كابتن
خالدالحمد لله احسن بكتير.
التقط وليد تقرير حالته ليجده انضبط في اخذه لعلاجه..وانه بدا في التحسن.
وليد لا فعلا عال جدا..كله تمام.
خالد دكتور وليد 
نظر وليد لهنعم
خالد برجاءعاوز اشوف ميرا
وليد باسفمش هينفع يا خالد انت لسه تعبان وهي لسه في العنايه...لما تتحسن حالتك اوعدك اني هخدك بنفسي و اوديك عندها.
استسلم خالد لاوامر وليد املا ان يتعافي قريبا ويقدر علي الذهاب ورؤية حبيبته.
........
ذهبت ايلا الي غرفة مازن واطمئنت عليه..واخذت تتحدث مع نادين فهي لم يحسن لها التحدث معها امس..واخذت مرفت ايضا تشاركهم الحديث..ثم استاذنت ايلا في الرحيل وايضا نادين رحلت ذاهبة الي الجامعه..واثناء سيرها رات وليد يقف مع

احد الاطباء ويتحدث معه..اخذت تحدق فيه وتطبع ملامحه في ذاكرتها..
احببتك كثيرا ..انتظرتك كثيرا ...حلمت بذلك اليوم الذي تاتي فيه لتنطق بتلك الكلمه التي تريح عڈاب قلبي..حلمت بك وانت تخبئني بين ذراعيك من اعين الجميع غيرة علي..حلمت بك حبيبا وزوجا..
حطمت احلامي تلك امام اعترافك بانني سببا في عذابك..لا تقلق حبيبي فانا لن اكون سبب لعذابك من اليوم..
فاقت علي يد عمر وهو يهزهاايه
نادين ها.
عمرها ايه..فين مازن 
نادين في الاوضه الي في الاخر
عمرطيب انت رايحه الجامعه دلوقتي
نادين اه
عمرطيب ابقي استني هاجي اخدك انتي وندي.
ذهبت نادين وذهب عمر الي مازن ولكن سرعا ما خرج من الغرفه ومعه مرفت لان مازن استدعي مراد واخبرهم بان يتركوهما بمفردهما..
مازن قول لي يا مراد عن السبب ان مصمم اعرفه حالا.
مراد انت مش بتصبر ليه قلت لك هقولك بس مش دلوقتي.
مازن بصوت اعلي قليلا من صوت مراد وانا عاوز اعرف دلوقتي.
صدم مازن مم سمع..حتي ان الصدمة الجمة لسانه..اما مراد فغالط نفسه لانه اخبره بتلك الطريقه.
مراد مازن انا مش عاوزك تزعل عليها كويس اننا عرفناها علي حقيقتها قبل ما كنت تخطبها.
مازن بهدوء مقلقعاوز ابقي لوحدي
مراد مازن ا..
مازن برجاءلو سمحت.
امتثل مراد لطلبه وخرج من الغرفه تاركا اياه في حزنه..نظر مازن الي تكلك الستائر البيضاء التي يتهفهف ...
ما بك يا قلبي..لما ټنزف هكذا..ااصابك سهم الحب ام طعنت بخنجر..ام انك خدعت في جمال زائف..ليس هناك من يستحقك..مارايك ان ارحمك من ذلك العڈاب الذي اصابك..واجمدك..اعتذر منك ياقلبي حقا فانا من سلمتك لها لتكون لعبة بين يديها ..اعتذر منك لاني ساستبدلك بحجر حتي لا ټجرح ثانية..
في المستشفي الحكومي..كانت ميس ون تسير والدموع تسيل كالشلال علي وجنتيها تتخبط في كل من يقابلها فقد ذهبت الي مدير المستشفي تطلب منها ان يساعدها ويعمل العملية لامها علي نفقة الدوله ولكنه رفض واهانها..اشد اهانة...
جلست في ضعفا تفكر في حل لمصيبتها..فتذكرت حسام..فانطلقت ذاهبة اليه..علي امل ان تجده..
رنت الجرس ففتح لها حسام..
ميس ونحضرتك استاذ حسام
حسامايوا انا انتي مين
ميس ونانا ميس ون اخت ليلي .
حساماهلا بيكي اتفضلي.
ميس ونلا معلش..انا جايه اسال حضرتك عن ليلي ..هي فين
حسامليلي بتشتغل مع دكتور.
ميس ونفين
حساملحظه اكتب لك عنوان المستشفي.
بالفعل ذهب حسام وعاد ومعه ورقه مدون عليها عنوان المستشفي...اخذتها ميس ون وانطلقت الي مستشفي الالفي..
دلفت الي المستشفي ولكنها كان مثل التائه فهي لا تعلم الي اين وجهتها ظلت تنظر يمينا ويسارا علها تلمحها دعت الله ان تجده..اغمضت عينها علي امل ان تفتحهما تجدها امامها..فتحت عينها عندما سمعت احدهم يناديها باسمها في ذلك المكان المجهول عنها..التفتت لتجده امجد
امجدميس ون بتعملي ايه هنا
ميس ونبدور علي ليلي ..حضرتك متعور
امجدحاجه بسيطه....انت هتلاقي ليلي في مكتب د مراد .
ميس ون فين مكتبه
امجدتعالي انا كنت رايح مكتبه.
بالفعل تبعت ميس ون امجد الي مكتب ذلك الدكتور..لتلتقي بشقيقتها هناك..لتبدأ الدموع في الانهمار من عيناهما عندما تلاقتا..اندفعت ليلي نحوها ټحتضنها بحنان جارف فقد اشتاقت لها حتي ان سلسلتها علقت بسلسلة ميس ون..لتضحكان علي ذلك..تركهما امجد ودلف الي مراد ...اخذت ليلي ميس ون وجلست معها علي احدي المقاعد الموجوده في الممر..
ليلي طمنيني عليك
ميس ون باسيانا الحمد لله كويسه..بس ماما...
صمتت قليلا ثم قالتماما في المستشفي تعبان اوي يا ليلي .
فزعت ليلي تعبانه من ايه...قومي..معايا.
اخذتها ليلي وذهبت معها الي المستشفي التي توجد فيها امها والقت نظرة عليها ثم اخذت تقترب منها ونزلت علي ركبتها تمسك يدها تقبلها انا اسفه..سامحيني.
فتحت فاطمه عيناهاليلي بنتي. وبدموع انا الي اسفه يا بنتي لاني..
ليلي ماتقوليش حاجه يا ماما..انتي هتكوني كويسه..مټخافيش انتي هتعملي العمليه وهتكوني كويسه..بس ارتاحي دلوقتي
تركتها ليلي 
بالفعل ذهبت ليلي الي مراد وكعادتها دلفت الي مكتبه دون ان تطرق الباب..
مراد بعصبيه قلت لك مليون مره مش تدخلي عليا الا لما تستاذني.
ليلي بتوتر ورجاء ماما تعبانه ومحتاجه عمليه ارجوك ساعدني.
مراد اهدي علشان افهم اعدي..واحكي لي والدتك مالها
حكت ليلي لمراد عن حالة والدتها انها بحاجه الي عمليه علي الفور..ثم اكملتساعدها وانا مستعده اشغل خدامه عندك ليل نهار بس تنقذ ماما.
دار مراد حول مكتبه يفكر قليلا..تذكر ما راه منها فوجد ان فرصه قد سنحت الان لينتقم منها..
مراد انا موافق اعمل لوالدتك العمليه هنا في المستشفي بس بشرط
ليلي موافقه عليه.
مراد بالسرعه دي..طيب مش لما تعرفي الشرط الاول.
ليلي ايه هو
مراد تقضي الليله معايا.
صعقټ ليلي مما قاله..وجحظت عيناها كانها لم تعد تعي ما تعنيه الكلمات..
ليلي پصدمهايه
مراد هعمل لوالدتك العمليه مقابل انك تقضي الليله معايا.
ليلي مستحيل..انت مچنون.
جلس مراد علي كرسيه واضعا قدم فوق الاخري طالما شرطي مستحيل..يبقي مستحيل اساعدك..وخلي والدتك ټموت وتكوني انتي السبب في مۏتها.
فكرت ليلي قليلا فهي الان بين نارين اتضحي بنفسها من اجل من ربتها واعتنت بها..اما ترفض وتتركها ټموت امام عينيها.
مراد خلاص اتفضلي بره..وبالمناسبه انتي مفصوله كمان من الشغل...واتفضلي يلا بره علشان مش فاضي عندي شغل.
تحركت ليلي قليلا ثم الټفت اليه وقالت پقهرموافقه.
نظر لها مراد قولت ايه
ليلي موافقه علي شرطك.
مراد وانا موافق ان اساعد والدتك وهبعت لها اسعاف حالا ينقلها لهنا.
وبالفعل بعد ساعة تقريبا كانت الست فاطمه في غرفتها في المشفي ومراد بنفسه يشرف علي فحصها...
في غرفة خالد كان يسترحي قليلا مغمضا عينته يتخيل حبيبته وهو يراقصها علي صوت موسيقي هادئه..ليسمع تلك الممرضتين اللتان دخلتا عليه وظنا بانه نائما..
احدي الممرضاتمسكين كابتن خالد..ياتري هيعمل ايه لما يعرف ان حبيبتها بقت في الطراوه..ومش فكراه..ولا فكره هي مين.
ردت الاخر عليهادكتور مراد منبه علي الكل اننا مانجبلوش سيره..انها عندها فقدان في الذاكره..ونقوله لما يسال عنها بانها لسه في العنايه..
...والله مايستاهل الي بيحصل فيه دا.
...عندك حق..بس ادي الله وادي حكمته.
خرجا وتركا خالد الذ استمع لحديثهما بالكامل..
أيعقل ما سمعته..احقا كما يقولون حبيبتي..هل حقا نسيتي حبيبك العاشق..هل حقا نسيتي مجنونكي..هل نسيتي عشقي لكي..نسيتي قلبي ذلك الذي جعلك سيدته..انسيتي صوتي وهمسي وغرامي بكي....انسيتي وعدك لي بانك لن تنسيني.
القي الادويه التي توجد بجواره پغضبنسيتي وعدك ليا..ليه
دلفت اليه ياسمين فور سماعها لصرخاته لتهدأه..وتغرس حقنة مهدا في عروقه لتقل حركته تدريجيا ويهدأ ويدخل في سبات عميق.
اما في غرفة الست فاطمه فاستاذنت ليلي بالرحيل وودعت اختها بان احتضنتها ونصحتها بان تهتم بامها ونفسها..ثم رحلت كما طلب منها مراد .
نادت فاطمه علي ميس ون لتقترب ميس ون منها وتخبرها بحقيقة ليلي ...
فاطمه بصوت
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات