نيران الحب بقلم اماني المغربي
منة يدها لكي تبعد الدخان .. كح كح أنت مچنون
مسك شعرها الذي يغطية حجابها وقرب رأسها لة بقوة ألمتها ..... لسانك محتاج ا وانا عارف كويس هقوصة ليكي إزاي
زقه عندما رأي الدموع قد تجمعت في عيونها
ابعد نظرة عنها وتوجة إلي السرير وجلس ثم وضع رجل علي رجل.... أخلصي
مسحت دموعها.... انا استحالة اعمل كدا انت فاااهم
قلب عيونة بملل..... ولا اقسم بالله أخليكي تقضي بقية عمرك فالسجن
تحركت ناحية الباب پغضب ... أعلي ما في خيلك أعملة انا لا يمكن اعمل إلي كدا لا هقضي باقي حياتي في السچن
مراد ببرود... بس مش هيهون عليكي ابوكي يقضي الباقي من عمرة في السچن
توقفت مكانها بلعت ريقها ثم نظرت له .. انت قصدك اي
منة .... انت كداب
ابتعد عنها متوجة الكرسي وهو بيضحك بسخرية ... الفون قدامك ممكن تتصلي علية وتتأكدي
جريت علي الفون الارضي وطلبت رقم والدها ظلت تهز رجليها بعصبية كل ما يدي جرس ومش بيرض
منة بلهفة .. الو ي بابا انت بحد ماضي علي كمبيالات ب١٠مليون دولار لمراد .... إي كنت كاتب له شيك علي بياض
مسحت دموعها التي بداءت في السقوط هو الان سيأخذ حقة منعا تالت ومتلت
ابتسم مراد بسخرية.. يلي اخلصي أقلعي مش فاضي ليكي
وقفت أمامة وهي
كلة
ابعد نظرة عنها حتي لا تلاحظ تأثيرها علية
وقف ثم تقدم منها بعدما ظبط نفسة وعاد إلي برودة
رفع رأسها بحدة حتي تنظر في عيونة الزرقاء الخالية من اي مشاعر .... بس للأسف انتي مش نوعي المفضل
زقها بقرف وترك الغرفة رازعا الباب ورائة فوقعت علي الارض تبكي وتصرخ بأكرهك مراد ولم تحاول حتي ان تخفي شئ من جسدها
سمع بيتر صړاخها فجرا عليها يحاول أيقاظها فيدوا إنها تراي كابوسا ما... منة منة اصحي منة إلي بتشوفية دا مجرد كابوس
بيتر ... انتي في المستشفي
مسحت رأسها بسبب الصداع الذي تشعر به .. مستشفي لي هو حصل
إي
بيتر ... أول ما نزلنا من التاكس أغمي عليكي فاجريت بيكي لقرب مستشفي
سندت رأسها علي السرير .... تعبتك معايا ي بيتر بجد مش عارفة اشكرك إزاي
بيتر ... لو اقدر افديكي بعيون مش هتاخر
بيتر .. ماتقلقيش انا كلمت مدير أعمال M S وحبكت لة إلي حصل وهو اتفهم الوضع وأحلام معادنا لبكرة
منة بضيق .. لي عملت كدا أنا مقدرش اقعد في مصر اكتر من كدا
بيتر .. انتي لي خاېفة منة كدا
اتنهدت منة ... مش خاېفة منة قد ما خيفة من نفسي لتحن له
بيتر بحزن .. معقول بتحبية بعد كل إلي عملة
منة ... قلوبنا مش لينا عليها سلطان ي بيتر نظرت له بحزن... مش هتقدر تفهمني لأنك لسا ما حبيتش
ابعد نظره عنها .وقال بنبرة يكسوها الألم ... عندك حق عمري محبيت
في شركة M S خاصا في أسانسير الخاص برؤساء العمل
صعدت روجين روجين تلك الفتاة التي كانت تجلس مع سكرتيرة مراد فاكرينها في الاسأنسير وهي تدندن بعض الأغاني التي تسمعها من خلال سماعات الإذن أحبك أه أخصمك لا ولم تلاحظ ذالك الذي يتحدث عبر الهاتف
أغلق المكلمة بعد أن اختصر كلامة مع الذي يتحدث مهو.. تمام هكلمك بعدين
علي بحدة ... انتي ي انسة أنتي إزاي تركبي الاسانسير ما مش عارفة أنة ممنوع
كانت مندمجة مع الاغنية خاصة عندما غيرت الاغنية لاغنيةخطوة فأندمجت معها وبداءت تحرك يدها مع كلمات الاغنية
أتغاظ علي بسبب تجاهلها له مسك زراعها ولفها له... انا مش بكلمك
شعرت بأن الهواء قد أنتهي من الاسانسير بداءت تتنفس بصعوبة ووقع منها الهاتف وتحدث بشكل متقطع... ي ا س ر ياسر
أغمي عليها فوقت في أحضانة فتطلع إلي ملامحها كأنها مألوفة لدية شعر بصداع بسيط في رأسة ولكنة تجاهل الأمر و قام بحملها وخرجوا عندما ووقف الاسانسير
تنفس علي پغضب .... أصلها كانت نقصاكي إنتي كمان
ليتذكر دخول مراد الشركة بعد خروجة بقليل وكان يخرج النيران من عينية ذهب لكي يراي ما حدث
علي ... في إي ي بني أنت ملحقتش تمشي
هز مراد رجلة بعصبية ... شفت منة
عقد علي بين حاجبية... منة مين
مراد بعصبية.. منة مراتي ي علي
علي ... شفتها فين
مراد پغضب وغيرة .... علي الطريق بس كان معاها واحد بس وحياتي ما انا سايبها تفلت مني
علي .... سيبكا منها بقا ي صاحبي وشوف حالك انت بقالك ه سنين بتدور عليها أنساها عشان تعرف تعيش
رمي كل ما علي المكتب وتحدث پغضب وڼار بتأكل في قلبة..... أنساها إزاي حتي لو قدرت أنساها هقدر أنسي إلي عملتة فيا إزاي والنصيبة الاكبر أن الهانم شكلها نسيت أنها لسا علي زمتي وراحة تمشي مع راجل تاني بس مبقاش
الحوت لو ماجبتها تركع تحت رجلي عشان أعفي عنها
علي بحزن علي صديقة... مراد
مراد بحزم.... لو هنتكلم في الموضوع دا فايريت ماتفتحهوش ها قولي عملت إي مع المندوبين الأجانب
علي بتوتر .. احم واحد منهم اتصل وطلب أننا نغير المعاد لان فيهم شخص مريض
مراد بجدية... دي مش مشكلتي اتصل بيا وقولة لو ماكنش هنا خلال نص ساعة يعتبر اتفاقنا انتهي
علي .. بس ي مراد
مراد بجمود..... سمعت انا قولت إي ي علي
علي بضيق لجحود قلب صديقة ... تمام ي مراد
باك
قام بتوصلها لغرفة الطبيب الموجود في الشركة ثم جاء له تليفون يخبرة بوصول المندوبين فضطرا للنزول لاستقبالهم
منة بهدواء تحاول تهداءة بيتر منذ أن جاء له ذالك الاتصال من علي ... خلاص بقا ي بيتر انا شايفة ان دا احسن لينا
بيتر پغضب.... لا طبعا مش عادي إزاي مش عندة قلب لدرجة أنة يصر علي أنة يتم الموضوع في معادة برغم إني شارح لهم الوضع
منة .. خلاص بقا ي بيتر عشان خاطري أنا بالعكس فرحانة إننا هنخلص النهاردا عشان نسافر
بيتر بضيق .. نسافر إي وانتي بالحال دا
منة بمرح .. دا مجرد هبوط ي بيتر ما تكبرش الموضوع
انخفض لمستواها حيث كانت هي تجلس علي أحد الكراسي وهو يقف نظر لعيونها بغرام..... إزاي مش عاوزاني اهتم إذا كان شكة دبوس لو غزتك وتألمتي بحسها خنحر اتغرز جو قلبي
ابعدت نظرها بخجل من قربة ثم بلغت ريقها... بيتر ياريت ما تنسي إني متجوزة.
أعتدل وأغمض عيونة پألم يشعر بخناجر مغروزة بقلبة يتألم حتي الۏجع فهي مازلت تحب ذالك المراد برغم كل ما فعلة بها
بيتر پألم.... هشوف هما أتأخروا لي عن أذنك
اتنهدت بحزن فهي تعلم أنه يحبها منذ أن أنقذت حياتة ولكن ليس علي القلب سلطان فهي مازالت تكن مشاعر للمراد برغم تلك السنين
أختفي بيتر عن نظرها ودمعة نزلت منة ڠصب فقلبت يألمة بشدة أصعب احساس انك تكون بتحب شخص وانت عارف أنة عمرة ما يحبك
.... أنت پتبكي
مسح دموعه بسرعة وقال بحدة ... أنتي مين
ابتسمت له ... أسمي حلال وانت
شملها بنظرة سريعه فهي تبدوا طفلة بالنسبة له فهي قصيرة جدا بالنسبة له وحجابها البسيط ببرود لون عيونها العسلي مثل العسل الصافي وبشرتها بيضاء مثل بياض الثلج
بيتر ببرود.. شى ما يخصكيش روحي ألعبي بعيد ي شاطرة مش ناقص غير طفلة تتكلم معايا
وتركها مصډومة فتحت بوئها علي وسعة.. بقا أنا طفلة يلي شبة العمالقة الملونة أنت
انهت جملتها وقامت بالدبدة علي الارضية
فا بيتر أشقر الوجة وطويل ذو جسم رياضي لون عيونة سماوية
نظرا لها وهو يغادر ... طفلة
7 نيران الحب
بيتر بضيق .... ممكن أعرف إحنا هنفضل منتظرين لحد امتي مستر علي
دخل مراد بغرور .... مش كتير مستر بيتر
وقفت منة پصدمة وهمست .... مراد
قلع نظارتة بغرور ثم نظر لها ببرود متناهي ولكن احتدت نظراتة وبرزت عروقة يدية عندما مسك ذالك البيتر يديها
بيتر بحب .... إنتي كويسة
سحبت يدها سريعا عندما رأت نظراتة الغاضبة جريت علية وقفت أمامه ودموعها بداءت في السقوط لم تستطع أن تنطق إلي حرف لكي تغبرة عن مدي إشتياقها له وعن المعاناة والألام التي شعرت بها طول فترة بعدها عنة
رمت نفسها في حضنة وبداء صوت بكأئها يعلوا شئ ف شئ
هز بيتر كتف منة ... منة انتي بخير
نظرت منة إلي بيتر بذهول ثم وجههت نظرها إلي مراد حيث أصبحت نظراتة أكثر حدة
بلعت ريقها ثم غمضت عيونها بۏجع فكل ما حدث كان أحلام يقظة
فجلست بخيبة أمل ثم أخفضت رأسها عندنا شعرت دموعها تخرق وجهها
شعر بيتر بالخۏف عليها... فسألها مجددا أهي بخير
قامت بمسح دموعها وهزت رأسها بمعني نعم
تحرك مراد بإتجاهها حتي وقف أمامها و جعلها تقف أمامة وأخفض رأسة فغمضت عيونها قام بمسح دموعها بشفتية .... دموعك دي غلية عليا مش عاوز أشوفها تنزل تاني
نظر إلي عيونها العسلية بعشق جراف وحاوط وجهها بيدة ..... من النهاردا ما فيش ولا دموع و فراق
طرقع علي صوابعة أمام وجة مراد ... مراد انت رحت فين يلي عشان نبداء الاجتماع
أبعد نظره عنها بصعوبة نظر إلي نفسة وجدها لم يتحرك إنش واحد من مكانة فكل ما حدث مجرد أحلام يقظة ولكن غرورة وكبريائة يمنعة من تحقيق تلك الأحلام فعڈابها سيبداء الآن
نظر نظرة إخبار لها وجد ذالك البيتر يعطيها منديل لكي تمسح دموعها دموعها التي تقتلة برغم كل ما فعلتة به لازم يتألم إذا رأى دموعها
يريد إبراح ذالك السمج الذي يدعي بيتر حتي يظهر له أصحاب حتي يفكر ألف مرة قبل أن يتودد لزوجتة
تحرك نحو كرسية وفتح زرار جاكيتة ووضع رجل علي رجل وقال ببرود.... أول ما نكمل هنبداء الاجتماع
علي ... بس احنا كملين
نظر بإتجاة منة .... لسا في أهم فرد
رفعت منة نظرها له عندما شعرت بإذن نظراته مصوبه بإتجاها
وهو ينظر في عيونها ... وإلي هيقلب الموازين
خفضت نظرها سريعا وبلعت ريقها بصعوبة فحسب معرفتها لمراد تعلم إن ذالك الهدواء الذي يسبق العاصفة
نظر بيتر لمراد بكرة فهو علم من خلال النظرات المتبادلة بنهم إنهم علي معرفة سابقة ولم يأخذ كثير من الوقت لمعرفة إن MS هو نفسى زوج منة إي أنه الان يقف أمام خصمة اللدود
دخلت أماني أوضة الاجتماعات... يارب ما كون أتأخرت عليكوا
أقدم ليكوا مدام
مراد سالم زوجتي كل ذالك تحت استغراب أماني من تصرفات مراد فهو لا يتوود لها أبدا وتحت صدمة منة التي شعرت بأن الأكسجين قد انتهي
من الغرفة ودموعها نزلت كشلاش دون أن