الأربعاء 18 ديسمبر 2024

نيران الحب بقلم اماني المغربي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


يفعلة أو لانها اخت مراد
عند مراد ومنة
بداءت في الاستيقاظ شعرت بأنها مكتفة بداءت في فتح عيونها ببطئ شديد بسبب شعورها بالصداع الشديد
منة .... اه همست عندما تتطلعت إلي أركان الغرفة.. أنا فين 
بداءت تتذكر ما حدث اليوم تجمعت الدموع في عيونها عندما تذكرت اقترابة من تلك الفتاة التي اخبرهم بأنها زوجتة
حاولت القيام وجدت نفسها مقيدة نظرت إلي نفسها

حاولت إبعاد إيدة بضيق عندما فشلت قامت بعضة
ابعد إيدة بسرعة فهو استيقظ عندما شعر بها بداءت في الحركة ولكنة فضل تمثيل النوم ليرا ردة فعلها.... اه ي بنت العضاضة
ابتعدت عنة والغيرة تنهش قلبها كلما تذكرت منظرة مع تلك الشمطاء.....
منة پغضب.... انت شكلك اټجننت إي الكلام إلي بتقولة دا بيتر مجرد زميل وصديق عزيز عليا مش أكتر
نمت ابتسامة صغيرة علي شفتية ثم ابتعد عنها ونام جنبها طب نامي
منة پغضب ... إي البرود إلي انت فية دا بقولك طلقني دلوقتي وإلا أصرخ وألم عليك الن
قطع كلامها 
ابتعد عنها قليلا وابتسم بخبث... ابقي اعمليها وأنا هعتبرها دعوة صريحة منك عشان نتمم جوزنا وتبقي مراتي قولا وعلا
ضحك مراد علي منظرها فهي اصبحت مثل الكتكوت المبلول 
منة بخجل.. علي فكرة انت 
اقترب منها مراد بخبث .. شكلك عاوزة يكتمل جوازنا
فتح
عيونة عندما شعر بتنفسها انتظم...... أنسي إني هخليكي تبعدي عني تاني قبل جبهتها وحضنها أكثر ېخاف أن يستيقظ ويجد كل ذالك مجرد حلم
9 نيران الحب
منة بحدة .... ممكن افهم انت هتفضل حبسني هنا لحد امتي
لم يعيرها إي اهتم وأكمل تصفيف شعره وهو يصفر ببرود
اتغاظت من تجاهلة المتكرر لها فهو يحبسها هنا منذ يومين يخرج ويغلق الباب بالمفتلح و عندما يعود يجبرها أن تنام وإذا تحدثت يهددها بتتميم زواجهم وجعل زواجهم فعلا وليس قولا
خبطت علي ظهرة بإيدها... انا مش بكلمك ي جدع أنت
لف لها ... إي ترجعت بوخف ولكنها تصنعت الثبات لكي لايظنها منافس ضعيف 
منة بقوة مصتنعة ... ممكن اعرف أنا هطلع من السچن دا امتي وهتطلقني أمتي
رفع حاجبة واقترب منها ... أ أه
تراجعت للخلف بتوتر .... ت تطلقني
ظهرت ابتسامة خبيثة علي وجة .. اممم اطلقك طب مش لما أتجوزك الاول أبدا اطلقك ي قطة
اقترب منها
صړخت منة وحاولت الجري ... لا لا مش عاوزة
شدها مراد من زراعها فاصطدمت في صدرة زادت ضربات قلبها بلعت ريقها عندما نظرت إلي عيونة
فغمضت عيونها من تأثير لمساته عليها
همس مراد..... للدرجادي بتكرهيني
هزت رأسها بالنفي
مراد بحب ... يعني لسا بتحبيني
فتحت عينيها وتتطلعت إلي عيونة الزرقاء وهزت رأسها بالموافقة
ابتعد عنها وظل يضحك ففتحت منة عيونها پصدمة وحرج
إلتقت قميصة ..... بس أنا مش بقيت بحبك ههههه
ألقي كلمتة وخرج خارج الغرفة بل المنزل كلة
وقعت علي الأرض وظلت تبكي... غبية غبية لي حنيتي هو دا الي لسا بتحبية برغم إلي عملة زمان وكمان حاليا بقا متجوز كنتي هتسلميلة نفسك بكل سهولة أنا بكرررررهك ي مراد انت فااااهم بكرهك
مسحت دموعها بقوة ووقفت... بحق كل دمعة خلتني أنزلها هدفعك تمنها غالي أوعدك ي مراد ي سالم بس الاول لازم اخرج من هنا
عند كوثر وهي أخت مراد ومنة عندها ١٩ سنة في كلية حقوق
صحبة كوثر..... يخرببتك ھتموتي كفاية شم بقا ھتموتي مني 
ضحكت بسخرية .... ها خاېفة عليا ولا خاېفة اموت في بيتك وأجيب ليكي مصېبة ههههه
صحبتها.... الإتنين ما أنتي بردوا صحبتي إلي بحبها
وقفت كوثر وهي تحاول أن تتزن.... هههههه تصدقي قربت أصدق أحنا مش هنضحك علي بعض ي سميرة إنتي لو صاحبتي بجد كنتي هتمنعيني إني اشرب السم دا مش تشجعيني علية
سميرة ببرود.... لما انتي عارفة أنه سم وعارفة إني وحشة كدا لي لسا مصحباني وبتشربي السم دا
ابتسمت بسخرية.... مزاجي شاااو ي مزة ألتقطت كيس بودرة أقبلك لما يخلص ثم رمت المال في وجهها
سميرة بكرة... اتفوووو كلها شوية وأكسر غرورك ي بنت ابو النجا
ركبت كوثر عربيتها وتجمعت الدموع بعيونها للتذكر كلام علي
فلاش باك
مسحت إيدة.... انا مش عارفة أشكرك إزاي علي إلي عملتة معاية
سحب إيدة پعنف.... علي ما اعتقد كفاية تمثيل لحد هنا وبس
بلعت ريقها خوفا من أكتشاف خطتها... انت قصدك إي 
علي بحدة.. قصدي إلي انتي فهمتية ي كوثر ولا أنتي مفكراني أهبل
هصدق التمثلية إلي أنتي عملتيها برا
كوثر بتوتر حاولت اخفأة... تمثلية إي انا مش فاهمة
اخرج لها الموبيل وفتح فديوا علي كل إلي حصل في الجراش .. اتفضلي شوفي
أخفضت رأسها بحرج
اتنهد علي ... ممكن اعرف لي عملتي كدا
اتوتر وبداءت تلعب في إيدها عندما وجدت نفسها محاصرة حاولت قلب الطربيزة علية... طب طلما انت عرفت إني بمثل لي وقفت معايا
علي ... لاني بعتبرك أختي الصغيرة و
صړخت في وشة.... بس انا مش عاوزة أكون اختك انا عاوزاة أكون حبيبتك
علي پصدمة ... أنتي اټجننتي إي الكلام إلي بتقولية دا
تجمعت الدموع في عيونها..... اټجننت عشان اكون حبيبتك
علي بصرامة ... إنتي اكيد مش في وعيك استحالة تكوني كوثر إلي اعرفها فين البنت إلي كانت بتخجل حتي ترفع نظرها لحد لما كان بيكلمها إلي كانت بتحمر لما حد يقولها كلمة حلوة
ابعدت نظرها وقالت ببرود.. ماټت عن أذنك وياريت تنسي كل كلمة قولتها وذي ما قولت اعتبرني مش كنت في وعي
باك
نظرت لصورة التي تملأ موبيلها... أنت كمان مش بتحبني
ساقت العربية وتوجهت إلي البحر
نزلت بسرعة من العربية ووقفت أمام البحر واخذت تحدثة بيأس... تفتكر لو مۏت حد هيزعل عليا او حد فيهم هيتفكرني 
بداءت تسير بداخلة... ما أعتقدش أن حد هيزعل عليا ممكن يوم يومين بس بعد كدا هينسوني
دموعها نزلت وضحكت بسخرية... إزاي وإنا عايشة نسيين أنهم عندهم بنت اصلا يبقا بعد ماموت هيفتكروني 
أصبح الماء يصل إلي رقبتها نظرت نظرة أخيرا إلي كل ما حولها..... أنت الحاجة الوحيدة إلي بحبها عشان كدا يوم ماهموت ھموت فيك
تجهزت كما طلب منها ولبست ذالك القميص أخذ تطمن نفسها .... يجي كسوف بقت هو جوزك ولة حق عليكي
وضعت بعض مساحيق التجميل وقامت بوضع عطرة المفضل وجلست تنتظرة حتي يعود
فتح الباب وعندما رأها قام بتتصفير فأخفضت نظرها
ياسر ... ي خربيت جمال أمك
رفع ذقنها حتي تتطلع له..... بجمالك دا هتخليني أنسي كل إلي أنا مخططة له
من خجلها حتي لا تري نظراتة التي تجعلها تنصهر
ابعدها قليلا
لمس خدها برقة .... تعرفي أنك فريدة جدا من نوعم لأول مرة أكون مع واحدة ومش أقدر ابعد عنها
فتحت عيونها وانتهي تأثيرة عليها عندما سمعت جملتة الأخيرة ابعدت يدة. بحدة .. أنت قصدك إي بكلامك دا
ضحك ياسر وابتعد عنها... هههههه قصدي إنك مش أول واحدة في حياتي
احتدت نظراتة... ولا الاخيرة
وقفت قصادة... يعني إي يعني إنك تعرف بنات قلبي
ولسا هعرف بعدك
ظلت ټضربة وتصرخ بأن يبتعد ولكنة يزداد جنونة أكثر بأكثر كلما حاولت الابتعاد عنة فهو يطلع ڠضبة عليها 
روجين پبكاء هستير.. ابعد عني ابعدي عني ي حسااان انا بكرهك بكرهك
روجين روجين
قامت روجين مڤزوعة تتصب عرق نظرت حولها وجدت نفسها في الشركة
سكرتيرة مراد.... مالك ي روجين 
مسحت دموعها... ها ما فيش بس
انا لازم اروح مش هقدر اكمل شغل
لما أشيأها وغادرت سريعا فهي منذ أن ألتقت بشبية ياسر وهي رجعت تري الكووابيس من جديد
اتنهدت السكرتيرة منار ... يتري فيكي اي ي روجين مخبياة عني
لم تحبذ فكرة ركوب الاسانسير حتي لا تصادف شبيه فهي ليست مستعدة بعد أن تري وجه الكرية من جديد حتي و إن كمجرد شبة بنهم ولكن يبقا يحمل وجة الذي تبغضة
مع نزولها السريع علي السلالم لم تري ذالك الذي يتحدث علي الهاتف پغضب
علي پغضب..... يعني إي مش عارف إي العطل إلي حصل في الاسانسيرات وأومال احنا بندفع ليك فلوس لي اسمع ي شريف ولو العطل دا مش اتصلح خلال نص ساعة اعتبر نفسك مرفود
لسا بيرفع رأسة لكي يكمل صعودة علي السلالم خبطت روجين به وتقعبلت كادت بالسقوط ولكن أسرع هو مسك يدها ألتقت عيونهم بلعت هي ريقها وحاولت سحب يدها لعلها ټموت وترتاح من ذالك العڈاب
شدها لتقع وقال بحدة... إنتي مچنونة يعني انة بحاول اساعدك وانتي عاوزة ټموتي
لم تركز ولا مع حرف من كلامة جسدها تجمد برغم علمها أنة مجرد شبية لياسر ولكن بتلك الطريقة القاسېة تجمعت كل ذكرياتها مع ياسر ولم تري غير وجة شحب وجهها وأرتعش جسدها وإلي هنا لم تعد تستحمل فأغمي عليها
عندما أغمي عليها ددقق في ملامحها وتذكر إنها نفس فتاة الأسانسير حملها وهو رأسة و هو بحدثها بضيق...هو مش بيحلا ليكي يغمي عليكي إلا لما تشوفيني
عقد حاجبة بتفكير.... بس ياتري لي كل ما تشوفيني وشك بيصفر و يغمي عليكي 
ياتري حكايتك إي ي سندريلا
نيران الحب 10 استغفروا
بس أعمل إي لازم نشوف أكل عيشنا
لم تفعل شئ غير البكاء فقواها اصبحت ضعيفة لاتقوي علي فعل شى غير البكاء والنواح فلقد ظنت إن الحياة اخيرا قد ابتسمت لها وعوضتها بزوج يحبها ولكنها لم تعلم أنها ستصبح في ذالك الچحيم فڼار مرات والدها افضل مليون مرة من جنة ذالك المچنون
الو ي باشا اتفضل
دخل راجل في الستين من عمرة فتحت روجين عيونها پصدمة أوصلت بذالك الحقېر بأن يجلب رجل غريب في غرفتة وزوجتة عة حركت جسدها پجنون تحاول تحرير نفسها لكي 
طارق الذي كان يعد المال ويضحك تود أن ټموت الان وألايقترب منها ذالك العجوز حاولت الصړاخ لكي ينجدها أحدهم ولكن صوتها مكتوم دموعها اصبحت حمراء من كثرة البكاء لماذا تلك الحياة تفعل بها هذا ماذا فعلت ليحصل لها ما يحدث
ابتسم ياسر إبتسامة صفرا .. أستأءنك ي باشا اقفل في البلكونة عشان محدش يحس
شاور له بيدة ليفعل ما يحلول له اهم شئ يتركة مع تلك الجميلة
تصرخ وتصرخ تشعر إنها اصبحت سجينة في ذالك الکابوس تشاهد أغتيال برائتها ولا تقدر حتي إن تساعد نفسها أصبح وجهها يتصبب عرفت وجهها شاحب شفايفها إزرقت جسدها تلج
وقعت القهوة من إيد علي وجري علي الأوضة عندما سمع صوت صړاخها
حاول ايقاظها حيث قام بضړب وجهها برقة .... اصحي دا مجرد كابوس
كلما سمعت صوتة يزداد صړاخها وصړاخها.. ... ابعد عني عاااااا كفاااية عااااااا نظر إلي ذالك
فتحت عيونها وعندما وجدتة أمامها تراجعت پخوف ... ابعد عني الاه يخليك كفاية إلي انت عملتة تبكي كأنها لم تبكي من قبل
يبدوا انها دخلت في مرحلة من الاڼهيار العصبي قراء قبل ذالك إن مريض يحتاج إلى الأمن لكي يهداء ولكن كلما يقترب تصرخ پجنون
د... عن إذنك ي علي بية هديها المهداء دا
عندما اعطاها الإبرة بداء جسدها في الارتخاء
يشعر بشئ يجذبة لتلك الفتاة الغامضة بالنسبة له فضولة يدفع
لمعرفة ما قصة تلك الفتاة ولماذا كلما تراة يشحب
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات