واحترق العشق بقلم سعاد محمد
فى البيوتى.
بنفس الوقت سمح لذاك الطارق على باب مكتبه بالدخولتبسم ورحب بها بدلالها حين سمعت نهاية حديثه عبر الهاتف قائله
اتمني مكونش جيت فى وقت غير مناسبكمان جايه بدون ميعاد سابق.
تقبل طريقة حديثها المدلل قائلا
لاء طبعا مكتب مفتوحلك فى أى وقت وبدون ميعاد.
إنتبه أنه مازال الخط مفتوح قام بإغلاف الهاتف وتبسم لتلك التى قالت
تبسم لها بمجامله بداخله متهكم هى لا تعلم ما مر به بتلك السنوات الذى عاشها بالغربه بلا هاويه كآنه شخص مجهول معډوم الهاويه ولا لذاك الأثر التى تركته سواء بندب مازال واضحا على جسده أو الندب الأكبر الذى حړق قلبه حين فقد حبيبه ورأها بعينيه تزف الى غيره... يبدوا أن للثراء مفعولا سحريا لطمس بقايا الماضى بل أحيانا قادر على حرقه.
بصراحة أنا كنت مترددة أجيلكبعد الصور اللى إتنشرت لينا عالمواقعأنا كنت بتحرج أكدب الصور دى وأقول دى مش صحيحهكمان كنت محرجه أكلمك وأقولك عليهاأكيد كنت ممكن تضايقأتمنى تكون الصور دى مسببتش لك إزعاج زيي.
تبسم بمجاملة وتذكر تغير معاملة سميرة له بسبب تلك الصور شعر بغصه قائلا
لاء أبدا محستش بأي إزعاج... والصور كمان مع الوقت إختفت.
بصراحة إنت شخص غامض ومحدش يعرف عن حياتك الشخصيه أى حاجه... لو هتعتبر ده فضول مني تقدر متردش
تبسم بثقه قائلا
لاء مش فضول وانا مش شخص غامص أنا بس محبش حياتي الشخصيه تبقى مثار للأقاويل...حياتي الشخصيه ملك ليا لوحدي ومتهمش حد غيري.
قالت بسؤال
مفهمتش ردك يعني مرتبط او لاء.
تبسم قائلا
شعرت ببغض وڠضب إحترق قلبها وسألت
واضح إنك متجوز عن حب ويمكن ده ساعدك تبقى شخص ناجح.
رغم عدم إستغرابه من أسئلتها المفضوحه أمامه جاوبها بإختصار
مش شرط النجاح يكون وراه زواج عن حب حتى الزواح الناجح مش شرط يكون عن حب فى جوازات تقليديه كتير كانت ناجحه أكتر من الجواز عن حب.
هكذا كان سؤالها وأجابها
كان جواز عقل أكتر.
بنفس الوقت ب مركز التجميل شعرت سميرة بغصة فى قلبها خين سمعت جزء من ترحيب عماد بتلك التى لا تعرف من تكون لكن طريقتها تبدوا واثقه من ترحيب عماد لها ظلت شاردة للحظات حتى وكزتها عفت قائله!
كنت بتكلمي مين عالموبايل وسرحانه كده وشكلك مسمعتيش انا قولت أيه.
مفيش قولى قولتى أيه.
تحدثت عفت بخفوت قليلا
سمعت إن مدام جانيت هتبيع الصالون ده.
إستغربت سميرة قائله
طب ليه الصالون شغال كويس وزباينه من الفنانين وصفوة المجتمع.
معرفش يمكن دماغها هدف تانى تعرفي انا لو معايا فلوس كنت إشتريت الصالون ده منجم دهب...كفاية زي ما قولت زباينه ناس راقيه.
أغلق عماد الهاتف بعد أن أخبرة ان سميرة قالت له انها هاتفته وقالت له ان لديها موعد آخر شعر پغضب هو لم تتصل عليه تنهد بسأم وتملكه الشوق نظر نحو تلك الحقيبه التى بالمقعد الخلفي للسيارة وإتخذ القرار الذى يسوقه له قلبه المشتاق لرؤية
يمنى وقبلها سميرة التى تتعمد إثارة شوقه لها.
بالفعل بعد دقائق كان أسفل البنايه التى تقطن بها سميره لم يفكر وترجل من السيارة وجذب تلك الحقيبه ودخل الى البنايه صاعدا بشوق.
بينما بشقة سميرة
كانت تجلس على أريكة بغرفة المغيشه عقلها شارد بما أخبرتها به عفت عن رغبة صاحبة مركز التجميل فى بيعه تمنت لو كانت معها ما يكفي لشراء هذا المركز التحميلي لكن سرعان ما فكرت بهدايا عماد الثمينه لها لما لا تستفاد بها... تبسمت وهي تتخذ القرار لو أصبح هذا المركز ملك لها بالتأكيد ضمان لمورد مالى لها ولوالدتها وطفلتها.
فاقت من الشرود على صوت قرع جرس بال الشقه... وكعادة يمنى حين تسمع جرس الباب تعتقد أنه والدها وتهرول نحو الباب سريعا كانت عايدة قريبه من باب الشقه وهى من فتحت تبتسم ل يمنى التى تفتحت ملامحها حين صدق قولها وان عماد هو من جاء...
تبسم عماد لترحيب عايدة به وجثي على ساقيه يستقبل يمنى ونهض واقفا يقبل وجنتيها قائلا
وردتي الجميله وحشتني أوي.
بنفس الوقت إستغربت سميرة مجيئه لكن بالتأكيد جاء من أجل رؤية يمنى.
بينما نظر لها عماد مشتاق فلقد غلبه الشوق وجاء من أجل رؤيتها هي.
﷽
الشرارةالحادية عشرمهمشة فى حياته
وإحترق_العشق
ب ڤيلا الفيومي
بغرفة خاصة للأجهزة الرياضية كانت تقف على مزلاج الجري تشعر پغضب مازال قول عماد يطن برأسها أنه متزوج ولديه طفلة
رأت لمعت عينيه من خلف تلك النظارة الشفافه وهو يخبرها بذلك رغم قوله أنه زواج عقل لكن يبدوا أنه يحمل لها مشاعر قوية كذالك تذكرت سؤالها
وليه المدام محضرتش معاك حفل الإفتتاح.
جوابه أكد ظنها
المدام فعلا كانت موجوده فى الحفلة.
رغم ذهولها لكن تعمدت سؤاله
ومضايقتش لما شافتنا بنرقص سوا.
أجابها بهدوء بارد
مراتي عندها ثقة فى نفسها كمان الرقصه كانت قدامها ومكنش فيها شئ يخليها تضايق مجرد رقصه عاديه.
رقصة عاديه
بهذه البساطة تقبل رقصها معه
والسؤال الذى يلح على عقلها هل ثقة زوجته به يقينها أنه يحبها أم لشئ آخر.
بشقة سميرة
مازال فكرها مشغولا بذاك المركز التجميلي وكلمات عفت تطن برأسها
الصالون ده خسارة لومعايا تمنه كنت إشتريته فورا ده كنز مشهور وله زباين راقية
أجابتها
مشهور عشان مدام چانيت
وضحت عفت
هى مدام چانيت اللى بتشتغل فيه لاء طبعا إحنا اللى عاملين له سمعه مدام چانيت مجرد واجهه مش أكتر اللى بيشتغلوا هنا بروفيشنال ده فى منهم بقوا ماكيرات لفنانات مخصوص بس هو الحظ بقى ربنا يبارك للى هيشتريها ويارب يكون شخص محترم ولطيف وذوقيتعامل معانا بذوق كده زى مدام چانيت.
تنهدت تزداد الفكرة لمعان برأسهالديها خلفيه عن ثمن المركز التجميليحقا مشكله لكن قد تستطيع حلها.
إنتبهت حين رأت عماد يدلف الى غرفة المعيشه يحمل يمنىكذالك يجر خلفه حقيبة ملابسلم تفكر كثيرا بالتأكيد تلك الحقيبهبها هدايا من أجل يمنىحتى وإن آتى لها بهديه تعلم ذوقهلم تنهض وظلت جالسهحتى أنها لم ترفع وجهها لوجه عماد لا تعلم سبب لذلكربما أنها أصبحت تمقت نظرة عيناه لها أو حتى لا ترا السؤال بعينيه لماذا خالفت ما طلبه ولم تذهب مع السائق كذالك لم تكن تتوقع مجيئه الليله لكن بالتأكيد سبب مجيئه هو رؤية يمنى.. يمنى هى الشئ الحقيقي الذي مازال يربط بينهم تنهدت تشعر بآسف على ما وصلت إليه لابد لهذا من حل والحل هو أن يصبح لها كيان خاص ليس لعلو شآنها بل للشعور بالآمان وقتها تستطيع أخذ أي قرار مهما كان صعبا لن تتكرر مآساة الماضي التى تدفع ثمنها حتى الآن... حين لم تستطيع الرفض وإستسلمت لما يشاء غيرها.
رف قلب عماد حين رأى سميرة لم ينتبه الى عدم إهتمامها أو تعمدها عدم النظر له... جلس على الآريكه جوار سميرة يضع يمنى على ساقيه لكن يمنى بفضول طفلة أرادت رؤية ما بالحقيبة نزلت عن ساقيه وذهبت نحو الحقيبة حاولت فتحهاتبسم عماد نهض قائلا
إستني مش هتعرفي تفتحيها تعالى معايا نفتحها جوه.
بالفعل واقفت يمنى لكن ذهبت نحو سميرة وجذبتها من يدها قائله
تعالي معانا يا مامي ناناه بتصل.
تبسمت سميرة ونهضت معها ربما لا تود معرفة ما بالحقيبة لكن رجاء يمنى هو ما أخضعها لذلك... ذهبت خلف عماد الى تلك الغرفةتبسم وهو يضع الحقيبه على الفراش ثم قام بفتحهالكن بنفس الوقت صدح رنين هاتفهأخرجه من جيبه نظر الى الشاشهثم الى يمنى وسميرة قائلا
دقيقة وراجع.
خرج من الغرفة وتركهنجذبت يمنى تلك العلبه الورقيه وفتحتها لمعت عينيها على ذاك الفستان الأزرق الذى كان بداخلها وجذبته قائله
بابي جاب فستان فروزن يامامىهروح لناناه تشوفه.
تبسمت سميرة لها بحنانلم تنظر الى بقية ما بالحقيبةنظرت نحو دولاب الملابسذهبت نخوه وفتحت إحد الضلف وقفت تنظر الى تلك العلب المخمليهفكرت قليلالما لا تستفيد منها الآن بدل من ركنتها بالدولاب دون منفعهبل تبغض منها كثيرا...ظل عقلها شارد لم تشعر ب عماد الذى عاد للغرفه ونظر بها لم يجد يمنى ونظر نحو ذاك الصندوقتيقن أن يمنى أخذت الفستان وذهبت الى غرفة عايدةكذالك رأى سميرة الواقفه أمام الدولابسار بخطوات الى أن أصبح خلفها
سميرة.
بسبب شرودها لم تنتبه شهقت بخضة حين شعرت بيدية كذالك أربكها همسه..
إستغرب من شهقتها وضع يده فوق موضع قلبها يشعر بصخب دقاته سألها
كنت شاردة فى إيه.
إلتقطت نفسها وحاولت الإبتعاد عنه وتقدمت خطوة للأمام جذبها مره أخرى بهدوء غير متوقع منه
ليه مجتيش مع السواق.
إستدارت تنظر له عقلها مشتت فيما تفكر فيه صمتت للحظات لكن حين إقترب عماد أن عادت برأسها للخلف قليلا وضعت يديها فوق يديه تزيحما عن قائله پحده قليلا
قولتلك مش هنفعك هروح أشوف يمنى بتعمل أيه.
قبل أن تبتعد جذبها ... للحظه كاد يعترف ويقول لها
وحشتيني.
لكن دخول يمنى وهي سعيدة تتباهى بالدوران حول نفسها بالفستان جعله يترك عناقها ونظرا الإثنين الى يمنى يبتسمان على فرحتها وهي تقول بطفوله وهما يفهمان منها
ناناة لبستني الفستان وقالت لى إنى أحلى من سندريلا.
تبسمت سميرة وإنحنت تقبلها قائله
فعلا أحلى من سندريلا.
نظرت لها يمنى وقبلتها قائله
خلاص يا مامي انا مش زعلانه منك.
تبسم عماد هو الآخر وشعر بإنشراح من فرحة يمنى سائلا
ويمنى كانت زعلانه من مامي ليه.
نظرت يمنى نحو سميرة وقالت بعفوية طفله
عشان مش إلعب بموبايلها وشوفت صورتك يا بابي عالفون.
نظر عماد نحو سميرة نظرة لوم وعتاب تجاهلت سميرة تلك النظرات وقالت
إحنا أتعشينا تحب أحضرلك العشا.
تضايق من تجاهلها نظرته قائلا
لاء مش جعان متغدي متأخر.
تبسمت يمنى وعانقته قائله
بابي تعالى نشوف بقية الهدايا اللى فى الشنطة.
تبسم وحملها واقفا وذهب نحو الحقيبه بينما تحججت سميرة كى تتهرب من أمامه قائله
هروح أفكر ماما بميعاد العلاج.
غص قلب عماد وفهم أن سميرة تتهرب منه لكن إنشغل باللهو مع يمنى بأحد الألعاب الذى آتى لها بها حتى أنها نعست بين يديه وضعها على الفراش وقام بتبديل ثيابه الى أخرى ملائمة للنوم وتمدد جوارها على الفراش وترك باب الغرفه مفتوح بينما سميرة كانت تجلس بالغرفه الخاصه بها مع يمنى مازالت شاردة بفكرة شراء ذاك المركز التجميلي لكن إنتبهت للوقت ونهضت بالتأكيد يمنى قد تكون غفت لتذهب وتأتى بها للنوم جوارها بالفعل كما توقعت حين وجدت باب الغرفة مفتوح دخلت مباشرة ونظرت نحو الفراش كان عماد مستيقظا يبدوا أنه يتابع شئ على هاتفه تنحنحت وذهبت نحو الجهه الأخرى من الفراش وكادت تأخذ يمنى لكن عماد أغلق الهاتف ووضعه