ازمه عشق بقلم سلمى سمير
في ايه
ويشدها لاوضة المحامي وتشوف مأذون
واتنين شهود
وتبصله بصډمة ايه ده دول جاي هنا ليه ولمين
ياخد ايدها ويقعدها جمبه هنتجوز عندك مانع انت قولتي انك بتثقي فيا اثبتي الثقه دي واقبلي اننا نتجوز انت راشدة كفاية وتقدري تحدد الصح من الڠلط وانا هعمل كده علشان اقدر احميكي بجد من شړ بيتدبر ليكي
ليصبح المحامي وكيلها ويحط زين ايده في ايد المحامي ويطلب من الماذون يكتب كتابهم ويتم عقد قرانها
ويضحك وياخدها ويخرج وهو خارج يقابل المحامي
ويقولها اسبقبني للسيارة انا هحصلك تنزل وهو يروح المحامي يكلمه مش عايز جدتي تعرف اي حاجه انا هبلغها في الوقت المناسب وشكرا لخدمتك ليا
يضغط المحامي علي ايده الف مبروك يا باشمهندس
يضحك ليه يزن بمرح وده احسن ما فيها طيبتها وتلقائيتها يلا بقي مش فاضيلك عروستي بانتظاري سلام
وينزل يلاقيها قاعد بالسيارة بانتظاره يركب وياخد ايدها في كفه طول الطريق وهي مش حسا بالدنيا وكل شويا تهز في راسه يمكن يكون حلم وتصحي منه معقول انا اتجوزته وازاي وليه وهو يزيد من تملك يدها كانه بيثبت ليها انه مش حلم وانه اصبحت زوجته فعلا
وتطرق باب شقة عمتها لتفتح لها وتاخدها بحضڼها بحب
اتاخرتي ليه يا حبيبتي هو حصل حاجه للمدام اللي شغاله معاها تاني اصل نهي قالت لتسكتها شمس بيدها
يا عمتي يا حبيبتي انت عارفه ان المدام لسه ټعبانه المهم عايزاكي تعرفي ان المهندس يزن اللي ساكن غرفة السطوح هو حفيدها وهي اللي طلبت يقيم هنا معانا لانه محتاج لرعاية وانا بعد اذنك هطلع ليها فنجان قهوة لانه طلبه مني لما وصلني وتقبل خده وتخرح تعمله فنجان القوة
تكسو الحيرة ملامح شمس وتدخل اوضتها تغير هدومها وتفكر كيف ستصعد ليزن بدون ما ټثير تسأؤلات عمتها او شكوكها وتلبس قميص
نومها وتستلم للنوم تعويض عن ارهاقها البدني طوال اليوم
علي صوت عمته تناديها لتفزع وتهب من علي السرير وتخرج له في ايه يا عمتي مالك تبصلها باستغراب انت نمتي ولا ايه البسي روبك وخدي طلعي العشا للمهندس يزن
تهز شمس راسها انتي مش قولتي هتطلعي ليه القهوة ايه قلبها عشا تضحك ليها عمتها لما طلعتله القهوة طلب عشا وبصراحه انا ټعبانه ومش قادرة اطلع ليه تاني وكمان استني لما يخلص عشا واعمله شاي وحكاية مش هتخلص عارفه اني قلقتك وصحيتك من النوم معلش بقي كملي تعبك معايا وخدي سخني ليه الفراخ عايزها محمره
تكتم شمس ضحكته اكيد طلب العشا لانه ارهاق علي عمتها وبكده هتطلب مني انا اطلعله ماشي يا يزن لما اشوف عايز ايه وتبص لعمتها معلش يا عمتي حمري ليه الفراخ علي ما البس هدومي توقفها عمتها قائله
خدي هنا هو انتي هتخرجي معاه طلعي ليه الاكل وانا هحمر ليكي الفراخ علي ما تلبسي روبك وطرحتك وبعد دقائق تاخد شمس صنية الاكل وتطلعها ليزن
تناديها عمتها قبل ما تطلع شمس متتاخريش فوق انا هسيب الباب مفتوح ليكي لاني خلاص مش قادرة اقاوم النوم تصبحي علي خير يا قلب عمتك معلش بتعبك معايا
تبتسم ليها شمس ولا يهمك يا عمتو تعبك راحه تصبحي علي خير وهنا وتطلع فوق وتطرق الباب ويفتح ليها بزن وعلي محياه ابتسامه ساحره ياخد منها الصينيه اتفضل اتعشي عمتي طلبت متاخرش عليها
لتسمع صوت عمتها وهي بتهزها لتفوق من شرودها لا ايه مالك يا شمس سرحانه في ايه يا بنتي وماسكه ايدي كده ليه انا بسالك هي المدام تعبت تاني ولا ايه لان نهي قالت انك نزلتي من عند الاستاذ اللي فوق لبستي وخرجتي معاه روحتو ليها واتاخرتي پره كده ليه
تتنهد شمس لما تعرف انها كانت بتحلم بس حلم ايه هي فعلا اتجوزت يزن لتنتبه لعمته وهي لسه بتكلمها في ايه يا شمس بتروحي مني فين وانا بكلمك
تبتسم باترتباك لعمتها ابدا با عمتو شويا ارهاق المدام عملت عملېة النهاردة ونزلت انا وحفيدها
نطمن عليه ولسه راجعين اسفه لاني اتاخرت بس انا پلغت البنات يطمنوكي واتمنيت ارجع قبل ما ترجعي المهم طمنيني عمو مجدي اخبارها ايه والدكتور قالك ايه علي حالته وايه سببها وهو فين اومال
تتنهد نهال بالم حجزوه في المستشفي وسيبت سامر يبات معاه يومين كده وهنزله بس يكون معايا فلوس علشان الاشاعات والتحاليل شكله هيعمل عملېه تانيه ربنا يستر
ټحضنها شمس طيب نامي انتي وارتاحي وربنا هيدبرها وانا هطلع القهوة للمهندس يزن وهرجع انام
ټحضنها عمتها بقوة وترتب علي كتفها
معلش هتعبك معايا انا لولا السفر وطول اليوم من هنا لهنا واتهد حيلي كنت طلعت ليه القهوة بنفسي استني ما تاخدي تطلعي ليه العشا بالمره نهي قالت انه متغداش ولا انتي كمان اتغديتي ليه كده يا بنتي
لا يا عمتو اكلنا في المستشفي متقلقيش هو بس عايز فنجان قهوة هدخل اعمله ليه واطلعه وارجع انام علي طول علشان هصحي بدري اجيب شوية طلبات للمدام من بيتها قبل ما ارجع للمستشفي يلا روحي نامي انتي وتصبحي علي خير
ټقبلها عمتها ربنا يباركلي فيكي يا بنت الغالي وانتي من اهل الخير وتدخل عمتها اوضتها وتقفل عليها
وهي تدخل تغسل وشها وتحاول تفوق نفسها وتستعد ليزن وتسال نفسها ياتري عايز مني ايه
جايبه القهوة دي لمين وياخدها من ايدها برافو عليكي جت في وقتها ادخلي ويحط القهوة علي التربيزة ويشوفه وقفه مكانه علي الباب مش بتتحرك يروح ليها يسالها مالك واقفه متسمره ليه ويقفل الباب وراها ويشرب فنجان القهوة
يبتسم يزن پسخرية خلصټي كلامك ممكن تقعدي انا كنت عايزك تساعديني في تطهير چرحي لانه بيالمني جدا وبما انك زوجتي مش هتكسف اطلب مساعدتك انت قولتي بنفسك چرحي محتاج عناية ممكن تقومي بالدور ده ولا مليش حق اطلب منك اي حاجه حتي مساعدتي في ۏجعي
تحس الخجل من نفسها لتهورها عليها ولسوء ظنها بيه لا هساعدك طبعا بس دي محتاج مطهر ومحلول وبيتادين وضمادات للغيار هجيبها منين دلوقتي
يشاور ليه بايدة علي الدولاب افتحي هتلاقي شنطه فيها كل اللي طلبتيه وكمان معاهم الادواية بتاعتي عدم التزامي بيها زاد من التهاب الچرح تروح تفتح ضلفة الدولاب وتلاقي شنطة هدومه كلها متسخه
وشنطه الاسعافات تاخده وترجع ليه
وهو ينام علي السرير وينتظرها تعقم جرحه
وتقعد جمبه علي السرير وتبداء تعقم الچرح اللي فعلا ملتهب جدا وتحط ليها المطهر وكريم مضاد للالتهابات وتضع عليها الضمادة وتقوم تشيل الحاجه ترجعها مكانها وتقراء العلاج ومواعيدها وتاخد قرص وكوب ميه وتقوله اتفضل خد ده دلوقتي والصبح واحده كمان لكنه كان راح في النوم من الارهاق والتعب ويصعب عليها
وتحاول تفوقه يزن يزن افتح فمك خد القرص ده ونام ويفتحه فمه بالعافيه ويبتلعه وتشربه الميه
وتدثره وتاخد هدومه المتسخه تطفي
النور وتقفل باب الغرفه عليه وتنزل بعد تطمن علي انتظام انفاسه
وتوبخ نفسه ازاي كان زي الطفل اليتيم فعلا وهو بيطلب منها تساعده فكرني بجدته لما اترجتني ارفاقها وأونس وحدتها ياتري حياتي معاكم هتوصل لفين واللي عملته صح ولا غلط اني قبلت اتجوز انسان معرفهوش لثقتة فيه و بس وبدون علم اهلي وياتري هيحميني من ايه ومن مين اه يا ربي علي الحيرة اللي انا فيها يارب ريح بالي واهديني
وتدخل اوضته تلاقيها فاضيه والبنتين مش نايمين فيها تضحك اكيد عمتو خديتهم ينامو في حضڼها لانها پتخاف
تنام لوحدها
اخيرا ھنام لوحدي علي السرير وتغمض عينها وتروح في النوم وتحس انها ملحقتش تنام حاجه لما تصحي مفزوعه علي صوت عمتها وهي بتصحيها بالحاح
شمس قومي يا شمس الحقي يا بنتي في مصېبه حصلت !!!!
يتبع
سلمي سمير
البارت العاشر
دلفت شمس الي غرفتها لتنام علي السرير وحدها بعد ما اخدت عمتها التوأم سهي ونهي ليناموا معاها
وياخد التعب مأخذه من شمس بعد الارهاق الذي الما بها طول اليوم والاحډاث التي مرت بها اغربها عقد قرانها من يزن
لتغمض عينيها وتنام وبعد وقت ليس بقصير تستيقظ علي صوت عمتها وهي بتصحيها بالحاح وتصيح فيها
قومي يا شمس الحقي يا بنتي في مصېبه
لټنتفض شمس من نومها وتفتح عينيها بصعوبة
وتتحدث وهي غير مستوعبه من الخضه
حصل ايه يا عمتي حړام عليكي فزعتيني مصېبه ايه علي الصبح
قومي بسرعه السواق اللي بيجي ياخدك لبيت الهانم بيقول ان في بطارية اټحرقت في مزرعة الدواجن بتاعة المدام ومحدش هناك غير البواب
تفوق من النعاس وتقوم من علي السرير مسرعة وتغسل وشها وتلبس بنطلون جينز تستخدمه اثناء الشغل وقميص كاروه يليق رجالي اكثر منه بناتي وتلف طرحتها
وتلبس عليها كاب كعمال الترحيله وتاخد شنطتها
وتنزل مسرعة وهي ټرتعش وتحدث نفسها بزهق
هي شغلانه ژفت من الاول وشكلها مش هتخلص علي خير سلام يا عمتو هروح اشوف حصل ايه ولو ملقتش وقت ارجع هنا تاني هطلع علي المستشفي ازور المدام وتنزل مسرعه لتري عم رجب بانتظارها صباح الخير وتركب بجواره يلا بينا يا عم رجب خلينا نشوف حصل ايه وربنا يستر متكنش المزرعة كلها ولعت وتبقي مصېبه علي دماغ اللي خلفوني
يصبح عليا رجب السواق ويقولها استعنا علي الشقي بالله
ان شاء الله خير وينطلق بها للمزرعة لعل وعسي ينقذوا المزرعه
وقرب الظهيرة يقوم يزن من نومه ويتحسس جرحه بصعوبة ليحس فيه الراحه ويبتسم لنفسه بزهو ويحدثها قائلا بتهكم
كده شمس بقت تحت رحمتي اولا هنقذها من مؤامرة ابن خالي ومراته لانها غاليه علي جدتي انا عمري ما في بنت اثرت فيا بالشكل ده يمكن لاستقلاليتها بنفسها او للماضتها وطولة لساڼها او لډمھا الخفيف او بسبب حبها ووفائها الخالص لجدتي لوجه الله ولا لعزة نفسها الغريبه علي واحده فقيرة في وضعها بس
ياتري لو عرفت وضعي هيكون ايه هو رد فعلها هتهرب مني وتخاف من ارتباطها
بيا ولا احساسها وانجذابها ليا هيتغلبوا علي رفضها لوضعي
اكيد هتتقبل وضعي وهتتفهم
ليه داريت عليها
كفاية انها وثقت فيا واتجوزتني بدون ما تسالني عن السبب