بلوه حياتي بقلم ساره
من الرواية
لما اقترح عليها شرم اكتشف إنها رفضت وبشدة ف حب يعند فيها...بس لما نزل...نزل فى مكان مختلف...عن أول مكان نزل فيه...بس دلوقتي اخدها على نفس اليخت اللي كانوا فيه...بس هى مخدتش بالها
عمر مد ايديه ليها عشان تعدى على اليخت وهى مسكت ايديه وعدت...
عمر غماها لحد ما دخل جوا وكان فيه صورة كبيرة معلقة فريدة أول ما شافتها فتحت عينيها پصدمة وبعدين خبت وشها ب ايديها بكسوف...
الصورة كانت عبارة عن اللحظة اللي باسته فيها عشان تغيظ هيثم...كانت وقتها بتتصرف بسذاجة مكنتش مدركة للحياة والواقع...كانت زي الطفلة اللى المسلسلات كانت كل حياتها...وكانت شايفة إن المسلسلات واقع...
عمر بقا مش عيب تعملى كده فى شاب محترم زيي...ولاد الناس مش لعبة يا ست هانم...هو مش عشان انا قمر وحلو حبتين تتحرشي بيا للدرجة دي
عمر شدها ووقف فى نفس المكان ووقفها هي كمان نفس اليخت نفس الأشخاص...لكن الواضع مختلف...عايز اللحظة تتعاد من جديد عشان كانت مميزة بالنسبة ليا بس كانت فى وقت غلط في وجود أشخاص غلط...وحسس على رأسها وهو بيجز على أسنانه...وانا يا حبيبتي لسا متغاظ منك ونفسي اكسر رقبتك على تصرفك ده!
عمر لوى دراعها بخفة وقال بصوت عالي بقا يا هانم يوم ما تبوسيني...يبقي قدام صحبي...وكانت أول بوسة على فكرة...اقټلك يعني واعلقك في ميدان عام زي ما كان نفسي اعمل وقتها...بس ساعتها صبرت نفسي وقولت معلش عيلة هبلة وكملت معاك في لعبتك...بس بردو لسا متغاظ...صالحيني
عمر أبتسم وغمض عينيه وكأنه مستني إعادة اللحظة ولكن اتفاجئ ب كوباية ماية في وشه...
عمر مسح الماية من على وشه انا غلطانلك والله...بلوةةةة حياتي أقسم بالله...
فريدة خلاص مفجأتك خلصت يلا نرجع...ولفت تمشي بس عمر حضنها...وقال لأ لسا فيه حاجات...وبعدين احنا هنرجع للعيال دي على الفرح أو مش هنرجع الله أعلم...لسا بفكر...
لحد ما وصلوا الوجهة الأساسية...
تستمر القصة أدناه
نفس المكان اللي اتخانقوا فيه اول مرة...
فريدة أول ما شافته صوتها بقى فيه شىء من الضعف والخۏف يلا نرجع يا عمر...مالك بيصحى فى الوقت ده...يلا نرجع
عمر ضغط على ايديها بتملك...وكان بيطمنها بنظراته ليها...وقال ماما ومامتك معاه مش هيحتاج حد دلوقتي دي فرصتنا عشان نصنع ذكريات جديدة مكان الذكريات دي...
عمر رفع أيديها وباسها وقال بهزار ابعت اجيب يوسف ...لو خاېفة كده...لسا مبتحسيش بالأمان غير وهو موجود ولا إيه يا ماما وبمناسبة الأمان بردو دي مشكلة وعايزك تصالحيني عليها...بس يلا مش دلوقتي...
فريدة اتعلقت فى كتفه عشان تستمد القوة منه عشان تواجه مكان هى فيه ضعيفة...مكان فيه ذكري شبه طفولتها...بس دلوقتي مختلف...هي مش وحدها...
دخلوا الاتنين سوا وأول ما قفل الباب غمضت عينيها بړعب أكتر...
عمر اتنهد وقال مش هينفع كده... خليكي فاكرة إنتي طول الشهرين اللي فاتوا عملتي فيا إيه...عشان اتخلص من كرهي للمستشفى...يعني 3 مرات في الأسبوع يا ظالمة توديني المستشفى وتسبيني وحدي في الاوضة شوية...عشان تحولى الذكرى من ذكرى مؤلمة لعادية...ونجحتي في كده...تسمحي ليا انا بقا انجح في تحويل الذكري دي من مؤلمة...لذكري جميلة
فريدة بصتله وحاولت فعلا تهزم خۏفها...
عمر مسك ايديها ودخل شوية وبعدين وقف وقال هنا استفزتيني وقولتي إنك عايزة تتطلقي
فريدة بصت ليه وهنا حكيت ليا قد إيه علاقتك ب أبيه مختلفة!!
عمر ضحك وقال وهنا قولتيلي...مستحيل اعيش مع واحد زيك!!
فريدة ضحكت هي كمان وعلت صوتها وهنا قولتيلي صوتك ميعلاش عليا...
عمر ضحك هو كمان وهنا قولتيلي...احم...بدأ يلقد صوتها بدراما...أيوة أظهر على حقيقتك الحمدالله اني مفضلتش مخدوعة فيك كتير
فريدة ضحكت وبعدين ابتسمت بحب من ذكرى جميلة في المكان هنا قولتيلي... إنك بتحبني ومستحيل تتخلى عني
عمر أبتسم لأ يا راجل انا قولت كده مش فاكر فكريني قولتها إزاي كده
فريدة ابتسمت وقالتمتحاوليش تستفزيني انا بحبك ومستحيل اجرحك أو اتخلى عنك
عمر اممم كانت أول مرة اقولك بحبك ولا إيه يعني
فريدة لأ تصرفاتك كانت بتتكلم...لكن انت كنت بتكابر هنا كانت أول مرة تقولها صريحة...!!
عمر امممم وشعورك كان إيه وقتها
فريدة سرحت شوية فى الماضى كان شعور غريب حسيت إن مشاعري اتلغبطت...ودقات قلبي وقتها مكنتش فى صالح الموقف بدل ما اكون زعلانة وقتها فرحت فى لحظة مكنتش عارفه السبب...قربت منه وبقت قدامه وبصت فى عينيه...بس دلوقتي عرفت السبب...كنا قريبين من بعض كده ساعتها...بس كان صوت انفاسنا وقتها مزيج من العصبية والحقد!!
تستمر القصة أدناه
عمر بهدوء ودلوقتي
فريدة إنت شايف إيه
عمر ذكريات جديدة
كانت اجابتها ب إنها باسته بنفس الطريقة اللي باسته فيها فى اليخت
بعد شوية ساعات
يوسف شهد
يوسف كان بيبص حواليه وكأنه حرامي ولا حاجة...
شهد يوسف إنت بتهزر معايا صح...كل الموضوع إني هاكل على فكرة والله مش اكتر
يوسف لأ يا حبيبتي لازم أتأكد عشان الاكل اللي في أيدي ده يكفي الشلة كلها
شهد وربنا انت تافه ومستفز...جبتنا الشاليه هنا...عشان ماكلش في الفندق...ووقفت قصاده...قول ما تتكسفش...إنت بتستعر مني هااا
يوسف پصدمة بستعر منك إيه استغفرالله يا بنتي...ده انا بعمل كده لحسن حد يحسدك ولا حاجة...الاوتيل فيه ناس كتير ف هنا فى الشاليه افضل...على فكرة
شهد مش بعيد عمر يكون هنا ولا حاجة
يوسف لأ ما اظنش...
شهد تمام يلا عشان جعانة اوووي
يوسف هو مش يلا عشان حضرتك جعانة هو يلا عشان انا أيدي ورمت وبس مش اكتر يعني
شهد تؤتؤ هو انت مسمي اللي فى ايدك ده حاجة
يوسف تحبي اقولك إن القليل عندك ده مكلف دلوقتي يجي 10 آلاف جنيه...هااا حبيت الفت نظرك بس مش أكتر...إنتي داخلة 4 محلات انواع اكل مختلفة وفى كل محل غالبا مختارة المنيو كله!!...كفاية ولا اقول اكتر
شهد إنت ليه بس عايز تظلمني انا بأكل ل 3 أشخاص مساكين
يوسف لأ خالص انا بقيت المسكين اللي في النص مش إنتوا يا حبيبتي...ايددددييييي ورمت
ودخلوا الشاليه
شهد همست والله هتلاقى عمر هنا أخويا وانا عارفه
يوسف وليه ميكونش مالك مثلا
شهد ضحكت بتريقة مالك مين يابنى هو عارف يروح ولا يجي من عمو خالد مشاء الله واقف لمالك فيها...
يوسف تمتم يستاهل...
شهد بتحب مالك إنت أوي!!
يوسف جدا يا حبيبتي...وقعدو الاتنين سوا...ومشاء الله شهد اكلت كمية كبيرة من الاكل...
يوسف مشاء الله شكلك كنتي جعانة يا حبيبتي!!
شهد جدااااا
يوسف ده إنتي هتتخني تخن من هنا للسنة الجاية...
شهد معنى كده إنك هتتجوز عليا
يوسف باستفزاز ليه لأ...
شهد بهدوء ممكن ماية عايزة اشرب
تستمر القصة أدناه
يوسف عطاها الماية فى إيه...
شهد كانت كبت زجاجة الماية عليه
يوسف زعق إيه ده انتي اتعديتي من فريدة ولا إيه!!
عمر خرج من جوا الواطي والفصيل...بتعمل إيه يلا إنت وهي هنا إنتوا ورايا ورايا
شهد وهي لسا بتاكل شوفت مش قلتلك أخويا وانا عارفه...اهو هنا اهو
عمر بص لشهد يا بابا كفاية كده كفاية ھتنفجري...
يوسف وديت اختي فين يابني قټلت البت ولا إيه!!
عمر لو عندك نظر هتعرف إن إحنا مټخانقين...كان مبلول وباين إنه مكبوب