سړقت زوجي
كدة وكل ده قدام فيروز بس هي كان كل تفكيرها ان احمد اخيرا تقبلها وكانت سعيدة بان احمد بيعامل ليلي كدة وانها بقت قريبة ليهم هما الاتنين وده من حبها في ليلي كانت ليلي عندهم وكانت فيروز بتبصلهم وهما بيهزرو مع بعض وهي مبتسمة وهي كمان كانت بتهزر معاهم لحد ما سمعت صوت مليكة بټعيط عشان صحيت فسابتهم وراحتلها و احمد كان بيتكلم مع ليلي بضحك و قالها
ضحكت ليلي وردت بغمزة وهي بتبص لاحمد وهي بتقوم من مكانها
لا محبة الا بعد عداوة يا سي احمد
ضحك احمد علي طريقة ليلي وفي نفس الوقت كانت بتمد ايديها ليه بالبيبسي وهو اخدها منها وايديهم اتلامست فرفعت ليلي عنيها وبصت لاحمد
اللي ابتسم ليها بهدوء وهي بصتله بخجل وفي نفس الوقت كانت خارجة فيروز ومعاها مليكة فاتوتر احمد وليلي سحبت ايديها وفضلو باقي اليوم نظرات لبعض وقبل ما ليلي تمشي بصت لاحمد قدام فيروز وقالتله وهي بتمد ايديها بهدية
فيروز اټصدمت لانها نسيت عيد ميلاد احمد ودي اول مرة تنساها فبصت لليلي بعتاب لانها مفكرتهاش بس ليلي اتجاهلت نظراتها وكانت مركزة مع احمد اللي كان مبتسم ليها وفرحان انها افتكرت عيد ميلاده ومركزة معاه وخصوصا انه كلن مضايق لان فيروز حتي مفتكرتش تقولهاله كدة من غير هدية رد احمد علي ليلي بابتسامة جذابة
ليلي حبت تلطف الجو وتخلي احمد يعجب بيها اكتر فقالت بتوتر وهي بتبص لفيروز
لا طبعا مين قالك دي مرتباه من الصبح مش كدة يا فيروز يلا هسيبكم تحتفلو سوا بقي باااي
مشيت ليلي وفيروز بصت لاحمد بحزن وقالتله
حبيبي انا
احمد قاطعها ورد وهو بيبصلها بضيق
دخل احمد اوضته بعد ما خلص كلامه وفيروز اتنهدت بحزن لان احمد بقي ابعد ما يكون عنها وكل اللي بيحصل بيبعدهم اكتر عن بعض
تاني يوم فيروز قررت تفاجأ احمد باحتفال صغير بعيد ميلاده وفعلا زينت الشقة حلو اوي وكانت معاها ليلي وكلمت فيروز حماتها عشان تيجي وكانت فرحانة اوي وهي بتعمل كل حاجة بايديها وحقيقي تعبت جامد وبليل كانو كلهم قاعدين مستنين احمد يجي وفعلا فتح باب الشقة ودخل واتفاجأ باللي فيروز عملته بس كان بيبتسم ببهتان غير ما فيروز كانت متوقعة بس معلقتش علي رد فعله وقربت منه وهي بتقوله بحب
ابتسم احمد وسلم علي عفاف امه وليلي اللي نظرتها ليه كانت نفس نظرته ليها وشوية وطفو الشمع وقعد كلهم سوا والقاعدة مخليتش من هزار احمد وليلي سوا تحت نظرات عفاف اللي مستغربة ده جدا وكانت بتبصلهم بغموض وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقولها بابتسامة وبتمدلها ايديها بعصير
عفاف ردت بحب وهي بتشاور لفيروز تقعد جمبيها
تسلم ايديكي يا حبيبتي اقعدي عايزة اتكلم معاكي واسألك علي حاجة
قعدت فيروز وهي بتقول باستغراب لعفاف حماتها اللي كانت بتبص لاحمد وليلي
خير يا ماما في حاجة
بصت عفاف لفيروز بقلق وقالتلها باندفاع وهي بتشاور علي ليلي
ينفع اللي صحبتك عاملاه ده يا فيروز
استغربت فيروز سؤال عفاف وقبل ما ترد اتفاجأت بليلي ب
متنسوش رأيكم لانه يهمني وتفاعل حلو
بقلمي اسراء ابراهيم
الخامس
سړقت زوجي ولكن
اتفاجأت فيروز بليلي وهي بتضحك مع احمد بصوت عالي لدرجة ان احمد اتوتر وبص لفيروز اللي اتحرجت وبصت لعفاف وقالتلها باحراج
هي بس ليلي كدة لما بتاخد علي حد بتتصرف بطبيعتها
عفاف رفعت حاجبها باستنكار وردت باستغراب علي فيروز
هو ده اللي انتي متخيلة اني بتكلم عليه يا فيروز يا حبيبتي مفيش بنت محترمه تتعامل مع جوز صحبتها كدة او اي راجل غريب عنها وبعدين انا كنت عايزة اسألك سؤال يا فيروز
فيروز اتوترت وبصت لعفاف وقالتلها بايجابية
اتفضلي يا ماما انا سامعاكي
اول ما فيروز قالت كدة اتكلمت عفاف باندفاع وهي بتبص لفيروز بغموض
هو انتي مش بتغيري علي احمد يعني عادي بالنسبالك ان صاحبتك تضحك وتهزر معاه بدون حدود
فيروز اټصدمت من السؤال وكانت مش مستوعباه اكتر من انها مستغرباه تغير من ليلي طب ازاي وهي صاحبة عمرها يعني زي اختها اللي واثقة انها عمرها ما هتبص لجوزها ابدا
حركت عفاف راسها بايجابية وهي باصة لفيروز بغموض وكأنها فهمت الاجابة من غير ما فيروز تنطقها وطبطبت عفاف علي ايد فيروز وكملت كلامها بحنان وحكمة
اسمعيني كويس يا فيروز اولا انتي عارفة ومتأكدة اني بكلمك دلوقتي بصفتي امك مش حماتك ويعلم ربنا اني حبيتك من اول يوم شوفتك فيه وحسيتك بنتي
اللي مخلفتهاش مش مرات ابني ودلوقتي ليكي عندي النصيحة يا بنتي
ابتسمت فيروز وحبت علي ايد عفاف اللي ابتسمت وكملت كلامها بحب وقلق علي فيروز من اللي هي حاساه وشايفاه
بصي يا فيروز انتي واحمد بس اللي مسموحلكم تهزرو الهزار اللي انتي شايفاه هناك ده يا بنتي خافي علي جوزك وبيتك كمان احسن يتخرب العين مش پتكره الا الاحسن منها وصاحبتك اللي انتي مدخلاها في حياتك بالطريقة دي هي اول حد هيبص عندك علي اللي ناقص عندها والست الشاطرة اللي متلفتش نظر جوزها لست تانية وتعرف امتي في الوقت المناسب تلحق بيتها وحياتها قبل فوات الاوان والمثل بيقول حرص ولا تخون
القلق اتسرب لقلب فيروز وبصت ناحية احمد وفيروز اللي كان شايل مليكة وبيهزر مع ليلي وبيتكلم معاها ولاول مرة فيروز تحس ان فعلا في حاجة غلط وكأن كلام عفاف فتح عنيها علي حجات مكنتش واخدة بالها منها وكانت من جواها حاسة انها لازم تعمل مع نفسها وقفة لكل اللي بيحصل حواليها ده
خلص العيد ميلاد وسلمت عفاف عليهم ومشيت وشوية وليلي قامت واخدت شنطتها وقالت انها هتمشي هي كمان بس وقف احمد وهو بيقول بتلقائية
لا طبعا استني هوصلك عشان مش هينفع تمشي لوحدك في وقت زي ده
هنا ردت فيروز بجدية وردت علي احمد باستغراب
وليه يعني يا احمد ما ليلي هتروح زيها زي مامتك اللي نزلت من شوية ده انت حتي مفكرتش تعزم انك توصلها
اتوتر احمد وبص لليلي وهو بيقول بتردد
عادي يا فيروز مقولتش لماما عشان انتي عارفة ماما كويس وانها مش بتحب اني اوصلها
ردت فيروز بثقة
والله ماما لو مش بترضي تخليك توصلها فده عشان متتعبكش معاها وعشان حاسة بيك وانك تعبان في الشغل
احمد اتوتر اكتر ومردش بس اللي ردت ليلي اللي قالت بابتسامة
خلاص يا جماعة حصل خير انا اصلا طلبت اوبر وهروح لوحدي عادي زي ما جيت يلا باااي
مشيت ليلي وقعدت فيروز عالكنبة وهي بتفكر في الموقف اللي حصل واكتشفت ان فعلا في حجات اتغيرت كتير عن الاول وانتبهت فيروز لاحمد اللي قعد جمبها وهو بيقول بضيق
ليه كدة يا فيروز انا مش صغير عشان تحرجيني يالطريقة دي قدام ليلي
بصت فيروز لاحمد وقالتله بشرود وكأنها مكنتش معاه اصلا
هو انت من امتي يا احمد بقيت حابب توصل ليلي كدة ده انت الاول كنت بفضل اتحايل عليك عشان توصلها ومكنتش بترضي
احمد اتوتر وقام بضيق وقال بعصبية قبل ما يسيب فيروز ويدخل الاوضة
لااااا انتي بجد بقت تصرفاتك غريبة وانا مبقتش عارف انتي عايزة ايه
دخل احمد وفيروز سرحت وهي باصة لبنتها مليكة كانت سرحانة في كلامه وتصرفاته ومش عارفة هل ده حقيقي ولا هي اللي مكبرة الموضوع
عدي اسبوع كانت فيروز فيها كل يوم تعتذر لليلي انها تيجي بحجة ان حماتها قاعدة عندها وكانت بتخليها متجيش ليها شقتها خالص وكانت بتتعامل عادي مع احمد وبدأت تهتم بيه زي الاول كانو قاعدين عالسفرة بياكلو هو وهي ومليكة بنتهم بس اتفاجأت فيروز باحمد وهو بيقولها بتلقائية
هي ليلي مش بتيجي ليه يا فيروز غريبة يعني
بصت فيروز لاحمد شوية وبعدين اتكلمت بهدوء وهي بتأكل مليكة
عادي هو مش شرط يعني تيجي كل يوم اكيد مشغولة في عريس ولا حاجة
بص احمد لفيروز بسرعة وتوتر وبعدين بص قدامه وحاول يكون عادي وهو بيقول
تمام ربنا يوفقها انا همشي بقي عشان عندي شغل ضروري
قام احمد ومشي وكانت متابعاه فيروز بعنيها ومن جواها قلبها مقبوض وحست ان عفاف كان عندها حق
بعد ساعات كان قاعد احمد في مكتبه وباصص في الورق اللي قدامه وكل شوية ينفخ بضيق عشان مش قادر يمنع تفكيره في ليلي كأن في حاجة بتشده ليها قطع سرحانه دخول السكرتيرة وهي بتبلغه ان ليلي مستنياه برة فقام احمد بسرعة وهو بيقولها بلهفة انها تخليها تدخل وفعلا شوية ودخلت ليلي اللي كانت بتبسم وهي بتبص لاحمد وبتقوله بدلع
انا اسفة بجد بس معرفش ليه مقدرتش مجيش يا احمد
قالت كدة ليلي وهي باصة لاحمد بحزن بس فاجأها احمد وهو بيمسك ايديها وبيقولها بلهفة
وحشتيني
ليلي عملت
نفسها متفاجئة وسحبت ايديها وهي بتقول بتردد
ايه اللي انت بتقوله ده يا احمد اللي بتقوله ده ميصحش
احمد قرب من ليلي وبص في عنيها وهو بيقول بتوهان
بزمتك موحشتكيش يا ليلي
ليلي اتصنعت التأثير وبصتله وهي بتقوله بحزن
حتي لو حسيتها مينفعش يا احمد انت جوز صاحبة عمري وانا مستحيل اخونها
احمد ابتسم ورد وهو بيبصلها بحب
ليلي انا مش عارف ايه اللي حصلي انا من وقت ما بدأت اقرب منك وانا حاسس انك بجد نصي التاني انتي اللي دايما قريبة مني فاهماني اكتر من نفسي بتهتمي بيا بطريقة حبيتها منك ليلي انا بحبك
ليلي شهقت پصدمة وهي بتبص لاحمد وهي حاطة ايديها علي بؤها وقالتله پصدمة
احمد انت
قاطعها احمد
متقوليش حاجة انا عارف انك انتي كمان بتحبيني صح يا ليلي
ليلي ابتسمت وحركت دماغها بايجابية وهنا احمد ابتسم براحة وهو بيبعد خصلة شعرها ورا ودنها
بعد شهرين من الاحداث اللي حصلت كانت فيها ليلي بتقرب من احمد اكتر وفيروز بتبعد عنه اكتر او بالاصح هو اللي بيبعدها عنه بتصرفاته وخناقاته معاها اللي مالهاش مبرر وكل ما فيروز كانت بتحاول تلطف الدنيا بينهم كان احمد بيصدها وبيتعامل معاها برسمية باحتة حتي شغله بقي يتلكك بيه كتير ويقول لفيروز انه مشغول ويتأخر لوقت طويل برة ويصحي من بدري ينزل ويسيبها كانت فيروز ومليكة واقفين قدام شقة حماتها عفاف وبترن الجرس وشوية وفتحت عفاف واول ما شافتها فيروز
اترمت في حضنها وفضلت ټعيط بحړقة واتخضت عفاف عليها فطبطبت عليها