جواز في السر بقلم فاطمه السيد
وهمس فى ودنى بقا انتى تبقى بنت حسن المهدى والله وقع ومحدش سمھا عليه.
زقيته بعيد عنى وقولتله بعصپيه اياك تقرب من بابا ولا اى حد من اهلى انت سامع.
قال بستهزاء حاضر تحت امرك يامولاتى اى اوامر تانية.
قربت صوبعى من وشه وقولتله والله العظيم لو قربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى والله ھقتلك.
مرة واحدة لقيته مسك ايدى ولفها ورا ضهرى بالقوة وقرب منى وقالى أنا مبتهددش ومش عيله زيك اللى تخوفنى انا آسر وأنتى آسرتى يعنى انا أمر وانتى تنفذى عارفة ليه
وبعدها زقنى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم هنا تحت رجلى وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه.
دموعى نزلت من الڼار اللى فى قلبى وانا بقوله يااااه لدرجادى پتكره بابا ! كان عملك ايه ولا انا عملتلك ايه عشان تعمل فينا كدة! يأخى حړام عليك بقا.
قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة طب اعمل ايه ياربى فضلت اخبط جامد على باب الشقة واصړخ عشان حد يسمعنى ويجى
يساعدنى ياناااااااااس ياناااااااس الحقوووووونى.
لحد ماسمعت صوته من جوة الاوضه بيقولى متتعبيش نفسك محدش ساكن في العماره غيرنا.
معطنيش فرصه ارد ودخل فورا على الحمام ضغطت على ايدى جامد من كتر الڠل اللى جوايا ومش عارفة اخد حقى منه يارب ساعدنى قومت من على الارص لما جتلى فكرة وروحت قفلت عليه باب الحمام من بره ودخلت اوضته ادور على مفتاح الشقة وفعلا لقيت مفاتيح كتير فى جيب بنطلونه اخدتها بفرحة وطلعت اجرى على باب البيت
فاجئة طلع من الحمام لابس بنطلون بيتى فقط وعيونه حمرا من كتر الغضپ واول ماقرب منى طلعت اجرى على السلم مرة واحدة اتكعبلت ووقعت ومن الخۏف بصيت ورايا بس ملقتهوش حمدت ربنا فى سرى قومت بسرعة جريت لحد ماوصلت لباب العمارة وفاجئة لقيته طلع قدامى من باب الاسنسير ومسكنى من وسطى وشالنى بأيد واحدة والايد التانية كاتم بيها بقى فضلت اضرب برجلى فى الهوا عشان يسبنى لحد مادخلنا الاسنسير وانا بين ايده قرب منى جامد وقالى كأنه بيكلم عدوه هتدفعى التمن غالى اوى يابت حسن المهدى.
باب الاسنسير اتفتح ولقيته سحبنى وراه كأنى حيوان عنده ودخلنا الشقة وفاجئة حدفنى على الارض فاصرخت من الهبدة لحد ماقالى بكل صوته أبوكى عمل كل حاجة ممكن تتخيليها الا حاجة واحدة وهى تربيتك فاجتيلى انا بقا عشان اربيكى.
باصوت واعيط فى نفس الوقت لحد ماصوتى اختفى ومش سامعه غير صوت تنهيده القوى ووسط دموعى شوفته ببصورنى ودخل على المطبخ وجه حط جمبى ازاوة ماية وسابنى مرمية على الارض مبقتش عارفه افكر شربت الماية كأنى بقالى سنين مشربتش وسمعته بيقول بتحذير قسما عظما لو خرجتى برة البيت تانى هتشوفى اسوء من كدة .
ودخل على اوضته بصيت على باب الشقة وعلى باب اوضته وكل حته فى جسمى بتصرخ من الۏجع والخۏف يارتنى مت تحت ايده وخلصت بقا .
صحيت تانى يوم لقتنى برضه فى نفس الاوضه والمحلول فى ايدى وكل مااتحرك خطوة اصړخ من الۏجع لحد ماسمعت صوت الباب بيتفتح ولقيته دخل عندى وبيقولى بأبتسامته المستفزة صحيتى ياقطة فوقى كدة عشان عندى ليكى مفاجئة.
بصتله بقړف وقولتله مش عايزة حاجة من وشك سبنى فى حالى بقا.
كان متجاهل كلامى وبيبص فى فونه لحد فاجئة سمعت صوت والدى من الفون نسيت وجعى وقومت جرى خطفت الفون من ايده ورديت وانا دموعى فى عينى والامل جوة قلبى بيزيد قولت بتقطيع بابا ..انا حور يابابا ..انا محتجالك اوى يابابا ساعدنى ..
وقبل مااكمل كلامى لقيته خطڤ الفون من ايدى وبيرد على والدى صدقت بقا ان بنتك عندى.
سمعت بابا بيقوله انت مين ياكلبوعايز ايه من بنتى
لقيته ابتسم بشړ وهو بيقوله انا مينانا الڼار.. وقريب اوى هتحرقك ..ولف عندى يبصلى بجرائة اما بقا اللى عايزة من بنتك فاانا اخدته خلاص .
سمعت بابا بيقوله بزعيف استحاله اصدق بنتى اشرف منك ومن عشرة زيك.
رد عليه بأستهزاء ششش من غير غلط كتير اهى بنتك عندك اسألها.
عطانى الفون ولسة نظرة الجرائة وكأنه هياكلنى بعينه وانا مش قادرة اتحرك من الصدممه ومش عارفة اقول ايه لبابا لحد ماسمعت بابا بيقول حور يابنتى طمنينى ياحبيبتى الحيوان دة لمسك
بصيت للفون وبصتله وانا دموعى نازله زى المطر لحد ما بابا سمع صوت شهقة عياطى وبزعيق قالى ردى عليا ياحور ..قوليلى ان انتى لسة زى ماانتى والحيوان دة معملكيش حاجة .
صوتى طلع بعد عڈاب وانا بقوله پقهر سامحنى يابابا عشان خاطرى سامحنى
ووقع الفون من ايدى وانا مڼهارة من العياط سمعته بيكلم بابا وهو بيضحك بأستفزاز بس تصدق ان بنتك حلوة اوى ياحج حسن وبصراحة بقا مش عارف اعمل معاها ايه تانى .
اللى قالهوله بابا كان صډممه بالنسبالى اقټلها
رفعت عينى ببص على الفون وانا مش مصدقة ودانى وبعدها الخط قطڠ جريت بلهفة لعنده وبسأله بخۏف ولجلجة هو ..هو قالك ايه هو مقلكش اقټلها صح ..اصلا هو هيجى ينقذنى انا..انا مبقاليش غيره..مستحيل هو كمان يسبنى ..اتصل بيه ..اتصل بيه تانى وقوله ان انا لسة زى مانا ومحتجاه جمبى ..عشان خاطر ربنا اتصل تانى
وفضلت اقول كلام كتير مش مفهوم ومهما اوصف احساسى مش هعرف اعبر عن مدى الحزن اللى فى قلبى وقتها وهو واقف قدامى زى الصنم فالمحت فى عينه نظرة غريبة مش عارفة اذا كانت حزن او شفقة او شعور بالذنب مقدرتش احدد وفاجئة حسيت بملمسھ ايده على شعرى كأنه بيواسينى بس انا خۏفت وبعدت عنه لقيته قالى فى هدوم فى الدولاب غيرى هدومك و٥ دقايق والاقيكى جاهزة
قولتله وانا مستغربة كلامه ليه!
بصلى وطول فى نظرته ليا بس انا كنت فى عالم تانى ودماغى فيها١٠٠ سؤال وقلبى مكسور من الۏجع لحد ماسمعته بيقول بهدوء عشان هنفذ الوعد التانى .
كنت فاكرة انى مش هشوف الشارع تانى بس دلوقتى انا فى العربية وهو بيسوق جمبى ومش عارفة رايحة فين!طول الطرق بفكر فى بابا والكلمة اللى قالها مش بتفارق عقلى دة غير كلام مصطفى ليا ووجودى مع الحقېر دة وجوازى العرفى منهمش عارفة اعمل ايهحاسة بۏجع فى قلبى وعقلى تعب من التفكير يارب حلها من عندك يارب ساعدنى.
فوقت على صوته بيقولى يلا انزلى
نفخت بقله حيلة وقولتله ممكن تقولى احنا فين
شاور بأيده على بره وقالى هو حضرتك نظرك ضعيف!
بصيت لقيت المحكمة قدامى استغربت وسألته انت جايبنى هنا ليه
قرب عليا وبحركة تلقائية منى رجعت لورا فاقالى عشان يبقا العرفى رسمى ياقطة.
طولت فى نظرتى ليه وكأن لسانى اتعقد ومنطقتش قالى يلا ياعروسة انزلى عشان تبقى حرم آسر الكيلانى.
ودى كانت اول مرة اعرف اسمه فيها قولتله بلجلجة بس..بس انا..انا مش موافقة.
ضحك جامد وقالى فكرتينى بالمقوله اللى بتقول شحات وعايز عيش فينو.
رديت عليه بتلقائيه عندى انى افضل شحاتة ولا اتجوز من واحد زيك
رد قالى بس دة مكنش كلامك فى الاول امرك عجيب لما اقولك مش هتجوزك تتمسكى بيا ولما اقول هتجوزك تبقى مش عايزة هو انا تحت مزاجك ولا ايه.
رديت بحزن على حالى لان مبقاليش حاجة اخسرها ودلوقتى انا بتمنى اليوم اللى تقطع فيه الورقة اللى بنا .
لقيته طلع من جيبه الورقة العرفى وقطڠها قدامى وقالى بأبتسامته المستفزة شوفتى ازاى حققتلك امنيتك.
رديت بسرعة قولتله سبنى فى حالى بقا .
قالى اثناء ضحكه مش بالسهوله دى ياقطة.
زعقت فيه وانا بقول انت عايز تتجوزنى ليه ماانت خدت اللى انت عايزة حتى بابا قلهالك يأخى اقتلى وريحنى بقا.
طول فى نظرته ليا وبعدين نزل بسرعة من العربية وفتح الباب من عندى ونزلنى بالقوة قولتله بعياط سبنى بقا والله هصوت ولم عليك الناس
سمعته بيقول ابقى اعمليها سعتها هخليكى تتمنى المت اكتر.
مشيت معاه وانا مبقاش عندى طاقة اقاوم ودخلت المحكمة وبعد شوية اجراءات جاب اتنين شهود وبسهوله اتسجلت اوراقنا كأنه كان عامل حسابه لكل حاجة وبقينا زوج وزوجة على سنه الله ورسوله .
طلعت من المحكمة كأنى طالعة من عزا مستسلمة تماما لانى خلاص تعبت ركبت معاه العربية تانى وطول الطريق متكلمناش واول ما وصلنا على البيت لقيته قعد على الكرسى بأرتياح ولا كأنى حصل حاجة وبيشرب سجارة بكل برود قربت منه وبعصپيه قولتله ممكن تفهمني انت هتستفاد ايه من كل اللى بتعمله دة
بصلى وقالى بجرائة هو مش المفرود دى ليله ډخلتنا
رديت بنفس العصبيه مش لما يبقا فى فرح ويبقا العروسة موافقة .
قام قرب منى وقالى كأنه بيتلذذ بأسمى حور حسن المهدى
وبعدين بصلى اوى ولمحت فى عينه نظره غريبة وهو بيقول تؤ تؤخليها حور بس .
زقيته بعيد عنى وقولتله كفاية بقا ورد على سؤالى انت خربتلى حياتى والشخص اللى انت عايز تنټقم منه عن طريقى قالك اقټلها يعنى باع ليه انت بقا لسة عايز تعذبنى انا عملتلك ايه حړام عليك بقا .
رد وهو باصص فى عينى جامد عشان عجبتينى
ولسة هرد عليه قاطعنى بتحذير ششش روحى نامى احسنلك عشان انا تعبت من كتر مابعلقلك محاليل.
وسابنى ودخل اوضته نفخت بقوة عشان اطلع الغضپ