الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم اميره حسين

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ليه علاقه بمت بنتهم.
قالى ببرود اعصاب اه
بره وانا بقوله انا بجد مش قادرة افهمك انت شايف بتعمل ايه! متخيل لما ادخل جوة هياخدونى بال مثلا.
قرب منى وقالى مفيش خطۏرة عليكى طول مانتى معايا والناس اللى جوة دول حبوكى من 
مايعرفوكى.
استغربت وقولت ياسلام دة ازاى دة ..انت
قولتلهم ايه
قالى بأبتسامة مش انا اللى قولت.

قولتله تغراب امال مين
قالى لما تدخلى هتعرفى وبكلى رغى كتير.
مسكت ايده وقولتله بترجى عشان خاطرى بلاش انا مش هقدر احط عينى فى
عينهم لو سمحت افهمنى بقا.
وقال خلاص ابقى حطى عينك فى عينى انا.
سبت ايده وانا متنرفزة هو انت ياتتعصب ياتتريق مش فاهمنى خالص كدا.
قالى عشان انتى مكبرة الموضوع ولو ذودتى حرف كمان هدخلك جوة بطريقتى عشان معنديش طوله بال للمناهدة احب الكلمة اللى اقولها تتسمع.
وبعدين نزل وفتح باب العربية من نحيتى وقالى بأمر انزلى.
ونزلت ومشيت معاه وانا بقدم خطوة وارجع خطوة لحد ماخبط على الباب وفتحتلنا بنت تقريبا كدة فى سن التلاتينات وبصت لاسر وقالتله حمدلله على السلامة .
وبعدين لقتها بصتلى بصة غريبة وطبعا عشان احنا بنات وبنفهم بعض عرفت انها مش طيقانى وقالتلى هى دى اللى قولتلنا عليها
مسك ايدى وقالها اسمها حور يا هبة..
وتبقى مراتى.
ابتسمت نص ابتسامة كدة وبعدين دخلتنااول حد عينى جت عليه هى زينه وهى قاعدة على رجل ست كبيرة فى العمر ومن فرحتى لقتنى بجرى عليها واخدها فى ى 
فاسمعتها قالت بفرحة طنط حور.
قولتلها طب عرفتى ازاى دة انا حتى متكلمتش
ضحكت وقالتى قلبى اللى عرفك ومنستش ريحتك الحلوة.
ومرة واحدة بصيت لأسر وقولتله بعفويه ونسيت ان الناس قاعدة انت لقتها ازاى ومقولتليش ليه
ردت زينه عشان انا اللى قولتله يعملهالك مفاجئة.
تها وقولتلها احلى مفاجئة .
سمعت الست الكبيرة بتقول سبيها يازينه دى لسة جايا وزمانها تعبانة من السفر.
وقتها بصتلهم كلهم كانو 5 افراد راجل وست كبار فى السن وشابين والبنت اللى فتحتلنا الباب فااتوترت وافتكرت دول مين فابصيت لاسر على طول فأخد منى زينه وقالها بحنيه روحى لتيته ياعمرى عشان اعرفها على العيله .
رد الراجل الكبير شكل مراتك يأسر حبتها اوى.
ردت زينه لا انا بحبها اكتر.
فأبتسمت وبعدين أسر بدأ يعرفنى عليهم وقال دى تبقى حجة سعاد ام مامت زيته ودة جدها الحج سيد ودول بشمهندس خالد واسامة خيلانها ودى هبه مرات اسامة .
وبعدين قرب عليا وقالهم ودى تبقا حور مراتى.
كنت واقفة مكانى مش عارفة اعمل ايه غير انى ابتسمتلهم فالقيت الحجة قامت تنى وقالتلى بهدوء تعالى متتكسفيش.
فاروحت سلمت على الحج وعلى الشباب وعلى هبه وبعدين قعدت جمب أسر برضه وانا متوترة لحد ما الحج قال نورتونا يأسر وحقيقى زين ماأخترت 
ردت الحجة ماشاء الله جميله ربنا يباركلك فيها يابنى 
رد أسر ربنا يباركلى فيكم .... وبصلى وقالى وفيها.
اتوترت زيادة
لحد ما سمعت أسامة بيقول طب يلا ياهبه قومى قوللهم يحضرو الغدا الجماعة جايين من سفر وزمانهم ين من الجوع.
رد خالد مش لوحدهم والله انا عصافير بطنى كسرت القفص.
ضحكنا على هزاره وبعدين هبه قالت حاضر من عنيا..تعالى معايا يامرات الغالى عشان تغيرى هدومك واوريكى اوضتكم.
بصيت لأسر وانا مش فاهمة هو انا هنعيش هنا ولا ايه لقيتهة بيقولى روحى معاها ياحور.
بره وانا جوايا بقول دة على اساس انى مستنياك تقولى فضلت بصاله عشان يفهم انى عيزاه لقيته ابتسم تفزاز لحد ماسمعت هبه بتقول يلا تعالى واقفة ليه.
ابتسمت بغيظ من تصرفاته ومشيت معاها البيت كان عبارة عن دورين فاطلعنا الدور اللى فوق ودخلتنى على الاوضه اللى على اليمين فاكانت اوضه كبيرة وحلوة اوى وفيها بلكونة ببص
على الحيطان لقيت صور كتير لأسر مع بنت جميله ولما افتكرت عرفت انها نفس البنت اللى شوفتها فى السلسة يبقا دى شهد مراته لقيت صور كتير ليهم فى كل الاوضه وعلى الحيطان وصورة كبيرة لشهد فوق ال معرفش ليه ادايقت مع انها ماټت خلاص بس لسة بيحبها تفكيرى لما سمعت هبه قالت دى كانت اوضة اسر وشهد كانو بيحبو بعض اوى هى كانت سلفتى بس حبتها زى اختى منه لله بقا اللى حرمنا منها.
ادايقت من طريقتها فى الكلام وتلميحاتها بس تجاهلتها لما قولت ربنا يرحمها.
نفخت وقالت طبعا ربنا يرحمها دة كان طوب الارض بيحبها يلا ربنا يولع فى اللى كان السبب.
عرفت هى قصدها ايه وهو دة اللى كنت عاملة حسابه فارديت عليها هغير هدومى واحصلك.
بصتلى بقرف وخرجت وهبدت الباب وراها فاأتفزعت وقولت استغفر الله العظيم يارب منك لله يأسر
غيرت هدومى وبدأت ابص فى الصور اللى على الحيطان ماشاء الله كانت جميله بيعيونها الزرقا وبشرتها البيضة وضحكتها الحلوة وصورهم كانت مليانه حب قولت ياترى ياشهد عملتى ايه فى استاذ ڠضبان عشان يحبك حتى بعد موتك .
معرفش قد ايه ابص فى الصور و مااطلع من الاوضه لقيت أسر فتح الباب فخبطنا ببعض طلعت صوت بسيط وبعدين بصتله
فاقالى منزلتيش ليه
قولتله بلجلجة كنت ..كنت بغير هدومى.
قالى كل دة .....قولتله اصل كن...... قاطعنى وقالى طب انجزى يلا 
قولتله هو احنا هنفضل هنا قد ايه 
قالى لحقتى تزهقى
نفخت وقولتله انت ليه محسسنى ان احنا فى نزهه.
قالى بنرفزة انا اتخنقت من رغيك وأسئلت الكتير متخلنيش افقد اعصابى .
قولتله ماانت مش عايز تريحنى
قالى مش وقته.
وبعدين مسك ايدى وقفلنا الباب ونزلنا وبعدين وانا بسحب ايدى من ايده قولتله سيب ايدى عشان ميدايقوش.
ضغط عليها اكتر وقالى
مش بسيب ايد مراتى .
ابتسمت وبعدين دخلنا على السفرة وقعدنا واثناء الاكل كنت مكسوفه ومتوترة فى نفس الوقت كنن جعانه بس من التوتر مليش نفس فافضلت احرك المعلقة فى الطبق وسرحانه ومستغربة انا ازاى قاعدة باكل وسط عائله مرات جوزى السابقة واللى شرودى ايد زينه لما مسكتنى وقالت عمالة تاكلى ياطنط حور ونسيانى.
ضحكنا على شقاوتها ولقيت حجة سعاد قالت هى اكلت اصلا !شكل اكلنا معجبهاش.
رديت بسرعة لا ابدا والله تسلم ايديكو انا بس اللى مش جعانه.
ردت زينه بعفويه طب اكلينى بقا ....رديت حاضر بقا.
وفعلا كنت بأكلها بأيدى لحد ما
سمعت صوت أسر بيقول ايه اخبار المزرعة
ياخالد
رد خالد كله تحت السيطرة متقلقش.
رد اسر منا عارف طلاما انت اللى ماسكها بس عايز ابقى اروح ابص عليها.
رد الحج سيد ابقى خد مراتك معاك يأسر عشان تعرفها على شهد.
استغربت وبصيت لاسر لقيت هبه قالت بطريقتها مټخافيش قصده على الفرسة بتاعته سماها على اسم الغاليه.
فاجئة المعلقة وقعت من ايد زينه وأسامة بص لمراته هبه وقالها بتحذير
لو خلصتى اكل قومى اعمللنا اكل على السريع مانمشى.
رد اسر لا انا عايزكم تدوقو القهوة من ايد مراتى هتحبوها اكتر.
كانت هبه هتقوم بس قعدت بعد جمله أسر وبتبصلى بغل وبعدين اسر بصلى وقالى ورينا شطارتك.
ابتسمتله برضى ولسة هقوم لقيت هبه بتقول هقوم اعرفها طريق المطبخ احسن تتوه.
قام أسر وقالها لا كملى اكلك هعرفها انا .
واول ما وصلنا على المطبخ قالى هعمل تليفون واجيلك.
قولتله طريقتها معايا دى اللى كنت عاملة حسابها.
قالى الكل بيعاملوكى حلو ملكيش دعوة بيها وطلعيها من دماغك.
رديت بنرفزة هى اللى حطانى فى دماغها.
نفخ وقالى وبعدين فى كيد الحموات دة عندى حاجات اهم.
وسابنى ومشى وانا دخلت عملت القهوة وبعد شوية طلعت قدمتها وعجبتهم جدا وشكرونى ولما جت هبه تاخد قهوتها جت تقعد جمبى وفاجئة لقيت كوبايتها وقعت على ايدى صړخت من الحړقان اللى حسيت بيه ولقيت أسر جرى مسك ايدى وسمعت هبه بتقول ينى مخدتش بالى هروح اجبلك مرهم يهدى الحړقان شويه 
وفعلا جرت تجيبه ولما جت تديه لأسر لقيت أسر اخد منها المرهم وحطلى منه على ايدى وحقيقى كنت حاسة فى شرار طالع من عنه صاب بيه قلب هبه
وقالها من بين سنانه أعتزرى
بصتله برفعه حاجب رغم انى كنت حاسه بخۏفها وقالته يووه منا قولتلها مخدتش بالى 
زعق فيها وقال سمعتى قولتلك ايه نفذى من سكات
شوفتها بصت لجوزها بعتاب فاسمعت أسامة رد بنرفزة انت بتزعق لمراتى يأسر وبعدين قالتلك مخدتش بالها ويأخى حقك عليا أنا
رد أسر بزعيق اكبر انت عارف مراتك كويس اوى يأسامة وعشان امنع اللى حصل دة تماما اسمعها بتعتزرلها حالا عشان بعد كدة تفكر الف مرة ماتقرب منها.
قولت لأسر بصوت ضعيف وموجوع خلاص مش مستاهله حصل خي....
قاطعنى بزعيق قولت لا ومش هيحصل خير لو معتزرتش حالا.
لسة هتكلم عشان ننهى الموضوع دة لقيته بصلى بصة خلتنى ابلع باقى الكلام بخو ف لحد ماسمعت هبه بتقول بغل انا اسفة....عن اذنكم.
ومشت جرى على فوق وأسامة طلع وراهاوقتها حسيت نفسى شريرة اوى لما لقتنى مبسوطة من جوايا هى ممكن تكون فعلا مش قصدها ولا انا اللى هبله وبيصعب عليا اى حد بس طريقتها معايا من الاول مكنتش حلوة بس مش دة المهم معقول انا افرق مع أسر لدرجادى ومستحملش
يشوفنى بتوجع وجبلى حقى فى سعتها خۏفت ابتسم يقولو فرحانة فيها بس فضلت باصة لأسر لحد ماسمعت خالد بيقول طب انا هطلع استناك برة يأسر.
رد عليه لا انا جاى معاك.........وبعدين بص لحجة سعاد وحرك عينه عندى كأنه بيقولها خلى بالك منها فاسمعت حجة سعاد بتقولى وهى مقربة منى تعالى ياحور نطلع الاوضة فوق عشان ترتاحى شوية .
كان وقتها أسر لسة ماسك ايدى وهمسلى ممكن تسيبى ايدى بقا عشان فعصتيها.
فأكت ان انا اللى كنت ماسكة ايده جامد ومكنتش حاسة بنفسى فسحبتها بكسوف وخفة عشان كانت لسة حرقانى ومشيت مع حجة سعاد لفوق وهو خرج مع خالد للمزرعة وسبت زينة قاعدة مع جدها تحت.
ولما طلعت الاوضة سمعت هبه بتكلم جوزها بزعيق قال وانا اللى بصتلك عشان تجبلى حقى وفى الاخر برضه سبته يزعقلى وصغرتنى قدامهم.
رد أسامة عليها بزعيق خلصنا بقا ياهبه انا شوفتك وانتى بتوقعى القهوة عليها بالقصد.
ردت بزعيق اهو انت على طول كدة دايما واقف فى صف اهلك وعمرك مانصفتنى.
رد بزعيق عشان انتى
دايما غلطانة وانا تعبت من كتر ما بتأسف للناس بسببك.
كنت سامعة صوت عياطها وهى بتقوله انا زهقت من العيشة دى خلاص وانا كرمتى متهانه.
و ماأسمع رده عليها لقيت حجة سعاد قفلت باب الاوضة ومسمعتش صوتهم تانى فاقالتلى هما على طول كدة مشاكلهم مش بتخلص.
رديت بهدوء وانا قاعدة على ال ربنا يهديهم لبعض.
قعدت جمبى على ال وقالتلى بحنيه حقك عليا انامتزعليش منها هى
طبعها كدة بس نعمل ايه أسامة بيحبها وكمان بنت عمه وميقدرش يتخلى عنه.
رديت بكرة ربنا يرزقها ببيبى وطبعها يتغير خالص وحبه ليها هيذيد.
بصتلى بزعل وقالتلى والله كام نفسنا بس للاسف هبه مبتخلفش وأسامة مقدر وساكت.
رديت بزعل ياحول الله ياربى بس الطب اتطور وبقا
فى علاج للحالات دى.

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات