روايه بقلم اسراء علي
من
الرجل بنبره خائفه اا سيدى لقد شتتنا ببعض المعلومات
مصطفى بصوت حاد يعمل لدى اغبياء
ثم تابع بصوت جاد واين هى الان
الرجل بنبره مهزوزه لا نعرف بعد سيدى
امسكه مصطفى من تلابيبه واخز يهزه پعنف فى خلال 24 ساعه تعرف لى اين هى والا ستكون رأسك مأدبه وجبه اليوم
ازدرد الرجل ريقه بصعوبه وقال حسنا سيدى
ركض الرجل سريعا من امامه
مصطفى بصوت غاضب بتهربى ع مصر ماشى يا روجيدا حسابك تقل اوى....
بقريه الصياد فى فيلا مدحت السيوفى
عم السكون المكان...رفضت الالسنه الحديث...شلت العقول عن التفكير...فقد رمى جاسر قنبلته وصمت لتصيب ما تصيب...
هذا السكون صوت جاسر وهو يقول بنبره جامده
جاسر هو انا قلت حاجه غلط يامدحت بيه!!
اماء جاسر برأسه وقال وهو فيه غيرها ايه رأيك يا مدحت بيه
اراد مدحت اخراج نفسه من هذا الموقف المحرج وقال بتردد
مدحت اا القرار ف النهايه لروجيدا ...حول نظره ناحيه روجيدا وسألها ايه رأيك يا روجيدا
تردد انظار روجيدا بين مدحت وجاسر فنظر لها الاخير بنظره ذات مغزىلو جدعه ارفضى فهمت نظراته وقالت بصوت جامد
تنهد جاسر بأرتياح وقال بما ان حضرتك موافق والانسه روجيدا موافقه يبقى نقرأ الفاتحه
لم يجد احد بدا من الرفض فقرأ الجميع الفاتحه بين نظرات سعيدهواخرى خائفهواخرى حانقهواخيرا حاقده ومتوعده
بعد الانتهاء من القراءه تحدث جاسر وقال
جاسر مدحت بيه كتب الكتاب بعد يومين ان شاء الله
اندهش الجميع من قرار جاسر حتى سامح
مدحت بعد يومين!! مش بسرعه كدا وبعدين مش المفروض فيه خطوبه
ابتسم جاسر بثقه وقال مش محتاجين فتره خطوبه اظن سامح والانسه نادين عارفين بعض من زمان اما الانسه روجيدا ف بصراحه انا مش محتاج اتعرف عليها لان الجواب باين من العنوان
مدحت بإستسلام خلاص اللى تشوفه يا جاسر بيه
تهللت اسارير جاسر ولكنه حافظ على تعابير وجهه وقال بنبره عاديه خلاص اتفقنا...
نهض عن مقعده وقال بصوت رخيم نستأذن احنا بقى
قالت امال بنبره سعيده ما لسه بدرى
جاسر لا معلش يا مدام امال عشان نسيب اليس تجهز
ثم استدار ناحيه روجيدا وقال بنبره ماكره مبروك يا انسه روجيدا
كانت روجيدا على وشك الانفجار ولكنها كظمت غيظها يكاد يقسم ان من رأها انها كانت على وشك احراق جاسر بنظراتها...
انصرف الجميع وعاد جاسر الى قصره وكاد يصعد الى غرفته الى ان اوقفته عمته وقالت بحنق
عنيات جاسر يا ولدى عاوزتك شوى
تأفف جاسر وقال عمتى انا مش قادر اسمع حاجه خليها لبكره
عنيات جولت تعال لنتكلم يابن اخوى انى هستناك فى چنينه
اضطر جاسر اسفا ان يذعن لعمته لحقها الى حديقه القصر ثم قال بصوت اجش
جاسر نعم يا عمتى
عنيات اجعد يا چاسر
جلس جاسر ثم قال ادينى قعدت
عنيات ناوى تعمل ايه
عقد جاسر مابين حاجبيه وقال ف ايه
عنيات ف چوازك وچواز اخوك
فهم جاسر ما ترمى اليه عمته وقال بشئ من المكر والله انا وسامح هنقعد ف الفيلا التانيه
صاحت عنيات پغضب وقالت بتجول ايه وماله الجصر
جاسر ببرود والله انا واخويا حريين احنا هنبقى
عرسان جداد وهنحتاج نبعد عن القصر شويه
عنيات بنبره حاده لا يابن اخوى انتو هتعيشوا معانا اهنه مش على اخر الزمن حرمتين هيتحكمو فيك انت واخوك
اظلمت عين جاسر پغضب دفين قال بنبره محذره
جاسر عمتيييي مش جاسر اللى واحده تتحكم فيه ثم اردف بنبره جامده وبعدين انا مأمنش شرك ف مرات اخويا
دهشت عنيات عندما فهمت ان جاسر فطن مخططها ثم قالت بشئ من التردد
عنيات ااا..انت بتجول ايه يابن اخوى لهو انا وش اذيه
ابتسم جاسر بسخريه ثم قال لا خالص ياعمتى نهض جاسر عن مجلسه ثم قال حى ع خير يا عمتى
صعد جاسر لغرفته ونعم بحمام بارد لكى يرطب من حراره جسده التى ارتفعت بسبب حراره الصيف....خرج من المرحاض وصفف شعره والتقط هاتفه الذى كان يصدح بنغمته اثناء حمامه وجد اتصال من صديقه...فعاود الاتصال به مجددا
جاسر حبيبى
الجهه الاخرى جاسر ازيك يابنى بتصل بيك مش بترد ليه
جاسر معلش كنت باخد دش
الجهه الاخرى اه ولا يهمك انا كنت بتصل بقولك انى ف مصر وعاوزك ف بيزنس
جاسر بإستغراب ف مصر من امتى وبيزنس ايه
الجهه الاخرى من يومين كدا متقلقش بيزنس هيعجبك
جاسر طيب بس مش هقدر اشوفك دلوقتى عشان فرحى وفرح اخويا بعد يومين وانت لازم تيجى يامصطفى
مصطفى ايه دا جاسر الصياد هيتجوز مش معقول
جاسر شوفت بقى المهم لازم تيجى هو كمان يومين وانت عارف طريق القريه
مصطفى تمام الف مبروك
جاسر الله يبارك فيك يلا سلام
مصطفى سلام
بفيلا مدحت السيوفى داخل غرفه روجيدا
كانت روجيدا جالسه شارده الى ان فاقت على صوت هاتفها وهو يصدح برقم خاص
روجيدا الو
ستيف مرحبا روجيدا
روجيدا بسعاده ستيف لقد اشتقت اليك كثيرا
ستيف وانا ايضا ما اخبارك
تنهدت روجيدا وقالت بخير سأتزوج يا ستيف
ات ستيف الدهشه وقال ماذا ستتزوجين!!
روجيدا نعم يا ستيف
ستيف بتعجل حسنا حسنا ليس لدى وقت لهذا اردت اخبارك بأخبار سيئه جدا
شعرت
روجيدا بقلق وقالت بنبره يشوبها الړعب م ماذا هناك
ستيف بحزن م مصطفى بمصر يا روجيدا
شعرت روجيدا كمن القى عليها دلو مياه بارد تجمدت الكلمات على لسانها لم تقدر على التفوه بحرف واحد فاكمل ستيف حديثه
ستيف اسمعى جيدا يا روجيدا يجب عليكى الهرب سيك لا محاله
نطقت روجيدا بحروف مهزوزة ل لا اس استطيع
ستيف بإنفعال روجيدا اانت بكامل عقلك
قالت روجيدا بتحد نعم انا اعى جيدا ما اقول يكفى هرب نهايته اقتربت
ستيف بقلق روجيدا انتى تقلقينى ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره جامده سأفعل ما وجب علي فعله من
ستيف م ماذا ستفعلين
روجيدا بنبره خاليه من الحياه لقد جاء ليلقى حتفهمۏته...سأه.....
الفصل ١٥ ١٦
الانثى عندما تضع الاڼتقام فى اعتبارها....يصمت الشيطان احتراما لها...يتعلم منها...ثم يرفع لها القبعه دليلا عل دهائها...
اى اليومان على خير لبعض...وشړا على البعض الاخر
كانت نادين هائمه سعيده لمرور اليومان سريعا فاليوم ستتوج ملكه على عرش قلب حبيبها لطاما حلمت بذلك اليوم وها هى على بعد ساعات عن تحقيق حلمها...وبالنسبه لروجيدا فكانت تمقت الوقت لانه يمضى سريعا جدا دون ان يترك لها الوقت لكى تخطط فظهور مصطفى الان وخصوصجهاز الشرطه موجود بالولايات المتحده الامريكيه
FBI ا انها قد تحدثت مع ال
من اجل الامساك بمصطفى وزجه بالسجن خصوصا بعد ارسالها لمعلومات خطيره وكافيه ليكون مصيره الاعډام ولكن شاء القدر ان يأتى الى هنا وبالطبع لن تستطيع القوات الامريكيه التصرف فى شئون مصر الداخليه...قررت روجيدا انها عند انتهاء مراسم الزواج ستتفرغ لكى تقضى على مصطفى نهائيا
فى المساء امتلأ قصر الصياد بالمدعوين من اجل الزفاف
وبالاعلى هناك نادين وروجيدا يستعدان من اجل زفافهم
كانت نادين تردى فستان طويل من اللون الارجوانى ضيق من ال الى ال ثم ينزل بإتساع بعد ذلك مزين بفصوص من الالماس عند ال والاكمام الطويله من نفس قماش الفستان الا وهو الستان اللامع وقد تركت شعرها الغجرى وقد فردته اليوم ينسدل على ظهرها وزينت رأسها بتاج رقيق من اللون الفضى و وضعت بعض اللمسات البسيطه من مستحضرات التجميل فكانت كالعروس البحر الهاربه...
اما عن روجيدا فكانت تردى فستان من اللون الاوفوايت الضيق من ال حتى مابعد ال فكان على هيئه ذيل سمكه وذيله الطويل كان ها وذراعيها مغطيان بقماش من الدانتيل كان بسيط للغايه لم يحتاج الى زينه فجماله كان يكمن فى بساطته كما ان جماله قد ازداد عقب ان اردته روجيدا و وضعت على رأسها تاجى الماسى جعلها كأميره وشعرها قد رفعته بطريقه احترافيه اظهر جمالها الخلاب
فى الواقع كانت روجيدا مغتاظه وبشده لان جاسر ذلكالمستبد المغروركما وصفته روجيدا قد أرسل لها هذا الفستان واجبرها على ارتداؤه بينما ترك نادين واخاه سامح يختارون ازياءهم بانفسهم فقالت روجيدا بتزمر طفولى
روجيدا اووووف بقى حتى معرفتش اختار فستانى بنفسى....مستبد
ضحكت نادين وبشده وقالت بين ضحكاتها معلش يا حبيبتى م انتى عارفه جاسر الصياد
عبست نادين وقالت پغضب اسكتى يا نادين مش نقصاكى
حديثهم دخول خادمه
الخادمه روجيدا هانم فى ضيوف عاوزين يقابلوكى بره
عقدت روجيدا مابين حاجبيها وقالت ب إستغراب
روجيدا ضيوف!!!...طب دخليهم
الخادمه جاسر بيه منبهنى انك تكونى لوحدك
زادت حيره روجيدا وقالت جاسر تحت...ومنبه عليكى اكون لوحدى
تنحنحت نادين وقالت طب يا حبيبتى انا هنزل اشوف سامح طالما هو تحت
روجيدا يابنتى خليكى جاسر مش هيمشى كلامه عليا
اسرعت نادين وقالت بحرج لالالالا...اا انا اصلا اصلا يعنى عاوزة اشوف سامح كتب الكتاب هو متفق معايا ع كدا
ابتسمت روجيدا بخبث وقالت ااااااه بقى كدا طب روحى ياختى..ثم استدرات ناحيه الخادمه وقالت لها
روجيدا طب روحى نادى الضيوف اما اشوف مين دول
خرجت الخادمه وبعد دقائق دلفت مره اخرى ومعها الضيوف وما ان وقعت عينا روجيدا على هويتهم حتى صعقټ تماما....
بالاسفل
كان جاسر يجلس مع اخيه يتجاذبان اطراف الحديث وسط المدعوين
سامح بحماسه يااااه يااااه يا جاسر اخيرا نادين هتبقى مراتى انا مش مصدق يا جدع
جاسر متن شويه مالك ھتموت كدا
سامح ياعم دا انا دمى ن عما وصلت لليوم دا
ابتسم جاسر وقال ياعينى يا سامح بتحبها لدرجادى
اجابه سامح بحب نادين دى حياتى يا جاسر مقدرش اعيش من غيرها
ربت جاسر على كتف اخيه وقال خلاص يا سامح هانت كلها شويه وهتبقى مراتك
لفت نظر سامح نادين وهى تختال بخطواتها وتغمز له بطرف عينيها بأنها ستخرج للقائها
سامح حديثه مع اخاه وقال ااا جاسر انا هطلع اشم شويه هوا
ابتسم جاسر بخبث فهو قد رأى نادين وهى تتسلل للخارج فعلم انهما سلتقيان خارجا فقال بنبره ماكره
جاسر ماشى بس متجيش ناحيه الروج
عشان الناس
اصطنع سامح عدم الفهم وقال روج ايه يابنى
جاسر بنبره لئيمه على بابا
تنحنح سامح وقال ااا خلاص بقى يا جاسر والله هتكلم معاها بس ومش هنتأخر خمس دقايق بس
خرج سامح ولكن ابتسم جاسر لتصرفات اخيه المراهقه ف بالرغم من قساوه جاسر وبروده وعجرفته الا ان سامح اخيه خط احمر فمع اخيه الامر مختلف تماما فهو لا يستطيع ان يحزنه بعد ان كاد يفقده بالماضى
بغرفه روجيدا
جين بحنيه وانتى كمان ياقلب مامى
جاء صوت يحيى من خلفهم وقال بنبره مرحه وانا مليش من الحب دا جانب
روجيدا انكل يحيى وانت كمان وحشتنى اوى
يحيى وهو يحتضنها وانتى
اكتر يابنتى اخبارك ايه
روجيدا الحمد لله كويسه ثم تابعت بعتاب انتو ايه اللى نزلكو مصر دا خطړ عليكو
امسكت روجيدا يد والدتها وتها لا ياقلبى مش قصدى بس انا خاېفه عليكوا خاصا...
اكمل يحيى وقال خاصا ايه يا بنتى
تابعت روجيدا بشئ من التردد ااا مصطفى ...
جين بتوتر