رحله مثيره بقلم زينب سمير
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
عيونه هتفهم إن في بسمة خفيفة مرسومة ورا الكمامة!
تعالى معي
أخدته لمكان منعزل فاضي من الناس ورفعت كاميرا فونها و أنزع كمامتك ولنلتقط صورة
حسنا
نفذلها رغبتها وأخدت صور ليهم كتير سوا
بصتلهم بفخر و طول عمري نفسي أتصور مع لاعب كورة ومش عارفة يوم ما يحصل أتصور مع أفضل لاعب كورة في العالم.. يابختي
ماذا تقولين
لا تهتم
بإصرار أخبريني لا أحب إن لا أفهم ما يجري حولي أو لا أفهم ما تقوليه وأشعر إني غريب عنك هذا شعور مقيت
أوة.. لما كبرت الموضوع لهذا الحد حسنا سأترجم لك
ترجمت ليه اللي قالته وهو أبتسم بخفة على تفكيرها
هيا لنعود..
بصتله وهمهمت بإيجاب كمل هل تعلمين أن باقي على إنتهاء الرحلة فقط ثلاث أيام
نعم
لا أريد أن تنتهي علاقتي بك بعد إنتهاء تلك الرحلة
بصتله بعدم فهم تابع لا أظن إن ذلك يكفي أريد أن أستمر بالتواصل معك أريد أن أعرفك أكثر أتسمحين لي بذلك
لا أعرف سام لست معتادة على تكوين صدقات كتلك مع الرجال أعذرني
أعلم ذلك.. لكن..
تنهد و حسنا ديما لا عليك أتفهمك كانت مجرد لحظة تسرع عودي إلى الحفل
وأنت
سأبقى قليلا هنا بعيدا عن الضجيج
حسنا
سابته ودخلت قعد هو ومسك فونه يقلب بيه بلا هوادة من غير ما يحس لقى نفسه بينزل أستوري بيوثق فيها رحلته لمصر..
تجاهل كل دا وقفل فونه ورجع للحفلة
أول ما دخل لمح نفس الولد اللي أتخانق معاه قبل كدا علشانها.. بيضايقها تاني بصله بغل
هو لنفسه مغلول ومضايق بسبب الحيرة اللي فيه والضجة اللي ماليه دماغه جه مصر علشان يلاقي الهدوء ويفصل منلش غير حيرة زيادة وقلبة في مشاعره وأفكاره
قرب بسرعة من الواد ونزل ضربه فيه پعنف وغل وهو بينطق ألم أحذرك من الأقتراب منها كيف تجرؤ على إعادة مضايقتها..
نزل ضړب فيه بس المرة دي نسي إنه مبقاش مجهول وحد من الحفلة شاف الأستوري وربط كل الخيوط ببعضها هيئته والمكان والزمان
وصور اللي بيحصل!
يتبع...
ل زينب سمير