روايه بقلم شيماء رمضان
نورهان قامت وقفت فى مكانها پخوف ووو.....يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
نورهان قامت وقفت فى مكانها بخووف وحزن وقالت لسلطانه انا مش عايزه اقابل حد ياماما ينفع
سلطانه بتأكيد ينفع يانورعينى .وتابعت سلطانه .شروق خدى نورهان واطلعي فوق
شروق بطواعيه حاضر ياماما .يلا يانورهان .حمزه الصغير مسك ايد نورهان وطلع معاهم
قام مروان وحمزه دخلوا المكتب وقعدوا مع بعض ..مروان بمشاكسه لحمزه
مروان ايه كنت طالع زي التنين بتبوخ ڼار ..نازل حمل وديع ورمقه بغمزه ايه الحوار .اتكلمت معاها...
حمزه بأبتسامه حب هز رأسه بأيوه ...
مروان ماتتكلم يابني ادم .وانا هسحب الكلام منك بالعافيه ...
مروان هو ايه اللى بس كده وانا اللى كنت فاكرك عملت العمايل وسويت الهوايل ..
حمزه لا مش وقته لما تطمنلي الاول .ويزول من جواها اي خوف . انا مش مستعجل ..
مروان بيبص لحمزه بعدم تصديق بزمتك انت مش مستعجل حمزه بصله وضحك وتابع مروان ياجدع عايز افرح بعيال اخويه بقا
مع سلطانه ....سلطانه بترحيب لرجاء وصفيه سلطانه نورتونا ياجماعه .وتابعت بسخريه .والله نورهان جت وجابت معاها الحبايب اللى كنا قربنا ننساهم
صفيه بخجل ليكى حق تقولي اكده .احنا مأثرين فى حقك...بس انتي عارفه انه ڠصبا عننا
رجاء بحزن بتتكلمي اكده وكأنك معرفاش حاجه يا ام مروان ..ومعرفاش ثابت وظلمه
سلطانه كلمه الحق لازم تتقال لو حتى الواحد ھيموت بعدها ..واللى مردش الظلم عن نفسه وغيروا يستاهل ما يجراله بقا البنت تنضرب وتنهان قدامكم كلكم ومحدش فيكم يحاول يمنعه
صفيه بس نورهان فشت قلوبنا .واهانته ورددت بوشه ومفتكرش حد اتجرء عليه زيها
سلطانه عشان اكده مد يده عليها .عشان العيله الصغيره هي عرفت توقفوا عند حده ..
رجاء على العموم احنا جينا نبارك لنورهان ونقولها تطمن احنا معاها ..
سلطانه الله يبارك فيكم ..متخافوش على نورهان .هي اهنا فى امانة الاسد وانا هنا مكان وفاء .ومش هاسمح لحد ابدا انه يضايقها سلطانه قصدت بكلامها احراج رجاء وصفيه .وان نورهان مبقتش محتاجه منهم يقفوا معاها كان من باب اولى منع عاصم من اللى عمله معاها.
نورهان بس ياستى ده كل اللى حصل ..
شروق يعنى حمزه لما طلعلك محكالكيش ايه اللى حصل مع عاصم.
نورهان سألته طبعا بس للاسف مرضيش يقولي اي حاجه ..
شروق انا عارفه .مروان حكالي
نورهان طب متقولي ياشروق ساكته ليه
شروق پغضب الحيوان ابن عمك جه يقوله يطلقك . وهيرجعلك حقك وهايستنى لما ترتاحيلوا وتوفقى تتجوزيه بأرادتك
نورهان پغضب وتوتر طب وحمزه متعرفيش قاله ايه .
شروق بصت لنورهان بغموض ليه ماكنش باين على الاسد انه كان هياكله .لولا مروان حاش الاسد عنه كان زمان عاصم دلوقتى اشلاء..نورهان اتبسمت على كلام شروق
نورهان يعنى حمزه رفض مش كده .
شروق شوف البت واستعباطها .اه ياختى رفض .بقولك كان هايكله عشان خاطرك
نورهان بحب ابتسمت وسرحت فى كلام حمزه ليها
شروق انا شايفه كده فى قصه حب بتتولد وهايشهد عليها البيت ده ..
في فيلا ثابت فى غرفه عاصم وعفاف .عاصم قاعد ساند ضهره وپيدخن پغضب ونرفزه .عفاف بتراقبه بعنيها وشايفه انه بيحاول يخرج عصبيته فى الدخان
عفاف وبعدين معاك ياعاصم هتفضل على حالك ده كتير
عاصم بلامبالاه مالوا حالي .ماانا زين اكده .
عفاف پغضب فوق لنفسك بقا ياعاصم وكفياك .تشمت الخلايق فينا ..
عاصم بعصبيه هو انتى كل ماهاتشوفني قاعد لحالي هاتنقرزينى بالكلام .
عفاف مش بنقرزك بالكلام .انا خاېفه عليك وعلي شكلك قدام الناس .عيزاك تنسي اللى حصل .وترجع عاصم اللى اعرفه زي الاول
عاصم بس انا مانسيش ..ولو بالفرض نسيت ..ابن الچارحي مهينساش انه علم عليا
عفاف ده بالزات اكتر واحد عيزك تنسي .وعايز الناس كلها تنسي اللى حصل..
عاصم پغضب عمري ماهانسي انه علم عليا ..ولازم اخد حقي منيه
عفاف بخبث اتناسي . ايوه اتناسي لحد ما تصحلك الفرصه .وتاخد حقك منيه .ومن مرته ...
فى فيلا الچارحي نورهان دخلت اوضتها .ويدوب هتفك طرحتها .لقت حمزه خارج من الحمام اتفاجئت بيه
نورهان انا اسفه معرفش ان حضرتك هنا
حمزه انا لقيتك قعده مع شروق .مرضتش اقلقك .واضح انكم كنتوا منسجمين اوى مع بعض
نورهان اه فعلا .شروقتتحب بسرعه
حمزه بلؤم شروق بس اللى تتحب
نورهان بعفويه لا بصراحه من وقت مادخلت البيت وانا مش حاسه نفسي