حكم القدر بقلم هاجر عفيفي
هربت
سليم پغضب اسرررر
أسر پخنقه بلا أسر بلا بتاع بقا فوق لنفسك قبل ماتخسر كل حاجه أنا ماشى سلام
سابه ومشي وسليم حط ايده على وشه بقلة حيله
هاجر__العفيفى
صلوا على شفيعكم
فى منتصف الليل
سليم دخل وشاف البيت هادى جدا قلبه اتقبض وخاف يكون مشيت دخل بهدوء وشافها قاعده بتتفرج على التلفزيون وماسكه نسكافيه ولابسه بيچامه مريحه وتجاهلته تماما
شيماء بلامبلاه وعليكم السلام
سليم بحزن ممكن نتكلم
شيماء ببرود حاليا لاء عشان بتفرج على البرنامج ممكن بعدين
سليم اتضايق من تجاهلها دايما بتصدق تفتح كلام معاه وتتكلم وبتضحك دلوقتي كله راح بسبب غباءه
الباب خبط بشده وهما اتخضوا
شيماء بخضه مين هيجى فى الوقت ده
سليم أهدى هاروح اشوف مين
فتح الباب واټصدم لما شاف روان
سليم اټصدم من كلامها وبيتلفت يشوف شيماء واټصدم لما شافها واقفه ببرود ومتهزتش
يتبع
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثاني
روان بدموع احنا لازم نتجوز دلوقتى ياسليم أبويا حالف يموتنى
سليم اټصدم لما الټفت يشوف شيماء واټصدم لما شافها واقفه ببرود ومتهزتش
سليم بتوتر روان أمشى دلوقتى انا مش عايز مشاكل
شيماء قربت ببرود وسليم اتوتر اكتر
شيماء بابتسامه لاء طبعا ميصحش اتفضلى ادخلى لحد لما موضوعك يتحل
سليم اټصدم اكتر وفتح عيونه بدهشه
روان مسحت دموعها وقالت بمسكنه انا اسفه أن ډمرت حياتك بس سليم اصلا بيحبنى من قبل مايتجوزك
سليم بعصبيه روااان اسكتى
دخلت أوضتها وسابتهم وروان ابتسمت بخبث
سليم بجمود برررره
روان پصدمه سليم !!!
سليم پغضب قووولت بررره مبتفهميش وحسابك معايا بعدين
روان اتعصبت منه وخرجت من البيت وهى بتتوعد ليهم
سليم اتنهد بحزن وراح عند أوضة شيماء وخبط بهدوء ودخل شافها قاعده على السرير وبتبص للفراغ قعد جمبها وقال بحزن أسف
سليم مسك ايدها وقال على كل حاجه شيماء انتى اكتر واحده عارفه أن متلغبط قد ايه انا فجأه لقيت ابويا بيجبرنى اتجوز وموافقش على روان وفجأه لقيتنى مع واحده تانيه بس صدقينى ڠصب عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى خليكى معايا
شيماء بجمود انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز
شيماء بحزن مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا وتقدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى
سليم بلهفه بس انا عايزك انتي والله
شيماء قامت وقفت وقالت راجع نفسك ياسليم عشان متخسرش كل حاجه
سابته وخرجت من الأوضه وهو فضل يفكر فى كلامها
هاجر_العفيفى
استغفرووا
روان بغل وڠضب بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى
زينه هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه هيقتلك ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته
روان بصوت عالى بس اسكتى هو بيحبنى انا بس مبيحبش مرااااته هو مجبور عليها وفتره وهيطلقها
زينه بسخريه اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها
روان پغضب وحقد وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشړ وقالت هقولك
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
أسر عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان
خالص
سليم بحزن هى مش راضيه تدينى فرصه والله اكلمها انا ندمت أن قولت ليها الكلام ده بس صدقنى انا حبيتها بجد انا محدش اهتم بيا فى حياتى قدها دلوقتى فقدت اهتمامها ده وحزين اووى على كسرة قلبها
أسر بتنهيده الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر
سليم بابتسامه هحاول والله مش هخسرها
أذكروا الله
فى المساء
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واټصدم وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واټصدمت لما لاقته ماسك الورق وواقف مصډوم
سليم پصدمه وڠضب حامل بقالك شهرر ومتقوليليش
يتبع
شكرا على التفاعل يابنات البارت الثالث
سليم پصدمه وڠضب حامل من شهر ومتقوليليش
شيماء بتوتر ا انت فتحت الدولاب بتاعى ليه
سليم قرب مسك ايدها بعصبيه وقال انطقققى ازاى متقوليش حاجه زى كده مستنيه تقوليلي يوم ماتولدى يعنى
شيماء بصتله بخذلان وحزن عشان عارفه انك مبتحبنيش قولت اعمل المستحيل واخليك تحبنى ووقتها كنت هقولك والله بس كان نفسى لما تعرف تكون بتحبنى بجد وأشوف لمعة عيونك وانت فرحان بيا وبالحمل هو ده كان تفكيرى لكن مكنتش هخبى عليك الحمل
أنهت كلامها ودموعها نزلت بحزن على حالها وعلى اتهامه ليها
سليم ساب أيدها وقال بحزن شيماء أنا
شيماء قاطعته بتنهيده مش محتاج تبرر حاجه ياسليم كل حاجه بقت على المكشوف انا مستعده أتنازل المره دى بس صدقنى مش هحرمك من الطفل ال جاى
سليم پصدمه وعدم استيعاب ق قصدك ايه
شيماء بدموع نازله زى المطر قالت بصوت متقطع ط طلقنى ياسليم
سليم پصدمه مسك أيدها وقال برفض لاء لاء مش هيحصل كله الا الطلاق أزعلى منى عاقبينى باى حاجه لكن بعدك عنى لاء عشان خاطرى لاء
شيماء بتنهيده ودموع صدقنى ده الحل الوحيد ليا وليك انا هقعد فى بيت أهلى وهوهب حياتى للطفل ال جاى بس وانت تتجوز ال قلبك اختارها
سليم بحزن قلبى اختارك انتى والله
شيماء للأسف انت دلوقتى مشتت ياسليم مينفعش تفكر فى الوقت ده عشان متندمش افصل شويه وشوف انت عايز ايه وفى الوقت ده هكون فى بيت أهلى عشان تعرف تفكر من غير ضغط عليك
سليم بحزن بس
قاطعته شيماء ده الحل الوحيد اول مالنهار يطلع همشى وانت فكر كويس
سابته وكانت هتخرج من الأوضه بس هو مسك أيدها وقال راحه فين دلوقتى
شيماء بصت على ايده ال مسكتها وقالت هنام فى أوضة الاطفال لحد الصبح
سليم برجاء عشان خاطرى ناامى جمبى النهارده محتاجك والله
شيماء بقلة حيله ماشى
نامت وهو نام جنبها وشدها فى حضنه وهو حزين على أنها هتفارقه
أستغفروووا
تانى يوم
روان بخبث اكيد انت عايز تعرف انا كلمتك ليه
أسر بنفاذ صبر ياريت بسرعه بس عشان مش فاضى
روان بهدوء ومكر انا عارفه انك كنت بتحب شيماء
أسر پصدمه وتوتر ا ايه ال انتى بتقوليه ده انتى اتجننتى
روان بخبث لاء متجننتش دى الحقيقة وانت بقا عملت فيها دور الشهم ال هيضحى عشان صاحبه بقا وكده وانت اتفاجات أن سليم اتجوزها يوم الفرح اصلا
أسر وقف وقال پحده كلامك كله غلط فى غلط
روان قالت تؤ تؤ خلينا نتفاهم مش كده انا عندى خطه تقدر تخلى شيماء دى تكون ليك من بكره
وسليم يكون ليا معايا ولا لاء
أسر بتفكير اتنهد وقال خطة ايه
روان بضحك كده تعجبنى اقعد نتفاهم
أسر قعد