الجمعة 22 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي بقلم علياء حمدي

انت في الصفحة 8 من 178 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺪﻕ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻬﺐ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ !!!!!!!!!!!!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ !!!!!!!!!!!
ﺣﺪﺙ ﺍﺩﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻰ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺿﺮﺑﺘﻨﻰ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻋﻘﺖ ﻓﻰ
ﻭﺷﻰ ﺛﻢ ﺻﺮ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺭﻳﻜﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﺍﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻩ ﺩﻯ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ

ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﻫﺮﺩ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﺸﺮﻩ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻯ ...........
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﻠﻢ
ﻣﺨﺪﻭﺵ ﺣﺮﺍﻣﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺟﺎﻯ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻰ ﺩﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﺑﻘﻰ ﺛﻢ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻔﺰﻉ ﻫﻴﺒﻬﺪﻟﻨﻰ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻴﺪ
ﻣﺶ ﻫﻮﺍﻓﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺶ ﻫﻮﺍﻓﻖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺴﻠﻤﻪ ﻧﻔﺴﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻨﻰ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻩ
ﻇﻼ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﻩ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﺟﺎﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ .....
ﻭﻭﻗﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ﻳﻨﻘﻼ ﺑﺼﺮﻫﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻮ
ﺍﺗﻘﺎﺑﻠﺘﻮ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ 
ﺻﺪﻣﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺎﻓﻪ ﻛﺪﻩ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻄﻠﻘﺎ .
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻓﻪ ...
ﺍﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .
ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺐ ﻧﻘﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ . ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ
.
ﻭﺑﻌﺪ
ﺑﺪﺃ ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ . ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻼﺵ ﺍﻓﺶ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ
ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ .
ﻓﺄﻭﻣﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻨﻪ .
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍ .......
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﻚ .
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻜﻠﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻣﺒﻔﻬﻤﺶ .
ﻭﺳﻜﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻘﻦ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻬﻦ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﺳﺘﺒﻘﻞ ﺑﻪ ﻓﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﻩ ﺭﺍﻏﺒﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻣﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺩﺕ ﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﻫﻞ
ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺍﻭ ﻏﻀﺐ ﺍﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺣﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺶ
ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ !!!!
ﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻓﻮﺟﻨﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﻣﻊ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ
 

انت في الصفحة 8 من 178 صفحات