اختى طمعت في قلبي بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اختى طمعت في قلبي بقلم ريناد يوسف
عمري ماكنت اتخيل إن اختي تطمع في قلبي وتقرر انها تاخده عشان تعيش هي وأموت انا.
النهارده كانت أصعب ليله مرت عليا من بعد مابلغتني بقرارها.. دموعي فيها موقفتش وطول الليل بسألها
انتي ازاي تاخدي القرار ده ازاي هونت عليكي ازاي تقرري تنهي حياتي بدم بارد حياتي اللي عشتها معاكي ثانيه بثانيه ماافترقناش ليه تتخلي عني فجاة كده وإيه اللي حصل فهميني هو السبب يابشرى مش كده
لا مش هو السبب وياريت متدخليهوش في اي حاجه بينا دا قراري انا ولو عايزه تعرفي اللي حصل.. فاللي حصل إني زهقت وتعبت من الوضع اللي احنا فيه دا يابشاير اللي حصل إن حياتنا ملهاش اي قيمة واحنا مفيش وحده فينا عارفه تعمل حاجه ولا تعيش حياتها بشكل طبيعي اللي حصل إني نفسي اعيش واتنفس وانام وأصحى من غير ماأحس إني ساحبه حمل ورايا نفسي ادخل الحمام بس لما انا اعوز نفسي استحمى في الوقت اللي أنا احبه ومقعدش وقت إضافي في الحمام وانا مجبره استناكي لغاية ماتخلصي نفسي ادخل المطبخ لما انا بس اللي أجوع.. نفسي انام على سريري واتقلب زي البني آدمين يمن وشمال نفسي مااضطرش في عز الشتا اخرج تحت المطر وانا بتعب وصدري مبيستحملش وبعيا.
وكم مره نزلت معاكي البحر وانا عندي فوبيا من الميه وانتي عارفه.. كل دا نسيتيه وافتكرتي بس الحاجات اللي انتي مستحملاها عشاني
خلاص يابشاير من النهاردة محدش هيستحمل ولا هيضحي عشان التاني وكل واحد هيعيش اللي مكتوبله.
بصتلي پغضب وقالتلي
مسمهوش قلبك أسمه قلبنا بطلي انانية ومتتكلميش بصيغة الملكية دي مرة تانيه ومش ذنبي إن ربنا خلقك معيوبه ومش هتحمل قدرك معاكي
انا عايزه اعيش.. وهعيش مهما كان التمن فاهمة.. ودلوقتي بطلي نواح خليني اعرف اتخمد
يارب إمتا هخلص من القرف دا ياربي بس.
نامت وسابتني لقهرتي وۏجعي سابتني لصدمتي الكبيرة فيها وفقرارها المفاجئ وانانيتها اللي أول مره أشوفها
خلوني احكيلكم حكايتي انا واختي من البداية.
إحنا بنتين تؤام امنا وابونا مخلفوش غيرنا بعد عشر مرات إجهاض بيتم في الشهر الخامس لأن الجنين بيكون فيه عيب خلقي..ودا بسبب انهم ولاد عم. ولذلك اأمي اول ما حملت بينا قررت انها مش هتكشف ومش عايزه تعرف حاجه عن حالتنا ولا هتنزل اللي فبطنها المرادي مهما كان وضعه.
ربنا سبحانه وتعالي خلقنا بقلب واحد.. وعشان هي الالتصاق بتاعها كان من ناحية الشمال فكانت الصمامات والأوعية