صعيدي ولكن عاشق
ريم معلش انتي عارفه الظروف بقي قوليلي عيالي اخبارهم اية وحشوني جداااا
ريم بضحك كويسن قوي بسبوسو اديكي . طمنيني عليكي يا حور صوتك مش مبسوط
حور بحزن وشحن الحمد لله ياريم ماشي الحال افضل ما ارجع مش عاوزة اشوف حد انا انجرحت بما فيه كفايا
اشفقت ريم علي صديقتها ...ودعت خور صديقتها واكملت مشي وفجاءة لفت نظرها كڼار يحط علي غصن شجرة قريبة فبعث منظره في نفسها ببعض الراحة لقد عاود الاشتياق لديها لعصافيرها فتقدمت بحذر بين أغصان الأشجار المنخفضة المتشابكة
دكتورة حور اية المفجاءة غير جميلة دي !!!كان صوت جاسر
اية توهتي سألها بجفاف وبنظرة تدل على استيائه .
تردد حور لا ...... قصدي اه توهت فهي وهي ماشية تراقب كڼاري لم تنتبه أنها تخطط حدود حدائق الجناح بتاعة
سألها پحده انتي بتعملي ايه هنا ولا يزال ممسكا بذراعيها كلص قبض عليه ...
قالت حور هو انا ارتكبت غلط اني نزلت اتمشي شوية. بعد مخلصت شغل
اجاب عليها جاسر باستعحاب اده هو انتي بتشتغلير
حور واللهي السؤال ده اسءلو لجدتك .مش ليا
وانا عارفة كويس اني مش مرغوب فيا هنا و قريب بس اطمنن علي جدتك حمشي و اسفه اني تخطيت الجزء بتاع جناحك عن اذنك
انا شايف أنك بدأ تي تاخدي علي مكان هنا وسمعت أن جدتي عطيتك الجناح الغربي ده افضل جناح هنا
حور واضح أن حضرتك عار ف كل حاجة
جاسر طبعا جدتي علطول معرفاني ايه اللي يحصل مش انا كبير العائلة و الا جناب البرنسيسه ليها راي تاني ....
حور معلش بس سؤال صغير هو لما حضرتك شايفين وحشه كده وافقت اجي هنا ليه معترضتش ليه و قلت لا
وخالي بالك انا بعرف اي صغيرة وكبيرة بتحصل داخل القصر زي مثلا انا عارف ان جدتي حتحبلجك عربية بسواق وخدامة خاصة بيكي قال كلماته دي باستحقار و اختفي من أمامها
وقفت حور شاردة و تقول في نفسها
لية مدام فاضيلة بتقوله علي
كل حاجة تخص دكتوره بتاعتها و هي فعلا حتجبلي عربية
ةذهبت مسرعة الي القصر وندمت علي موافقتها الإقامة في هذا الجناح تأملت كلام جاسر هي فعلا يتعامل زي الأميرة تاكل و تنام و تقبض مال دون عمل ....
اكيد مدام فاضيلة مبتعملش كل ده معاها من غير سبب
في البهو وجدت نفسها أما هنية التي كانت غاضبة جدااا
انا مخبراش هو مافيش في الجصىر ده غير هنية كل واحد يتفشش فيا اني زهجت
ست الحاچه مطيقاش نفسها
ردت به حور وهي تبتسم علي شكل هنية الغاضب
مالك يا خالة هنية ماشيه تكلمي نفسك لية
هنية الحاجة لما بتكون نايمة مبتحبش حد يصحيها بيتعكر مزاجه كلته جالها تليفون من بنت ابنها و...... أحست هنية أنها تكلمت باشياء لا يمكن البوح بيها
.... ثم أكملت مافيش غير المحروقه داليا هي اللي صحتها ووجعت فوق راسي انا .
لم تسألها حور حتي لا تزيد الشكوك قالت انا رايحة اشوف لو مدام فاضيلة عاوزة حاجة
للمرة الثالثة في الاسبوع أعطتها الجدة اجازة رغم اعتراض حور أنها تاخد مرتب كبير و مش بتشتغل بيه في مش عاوزة اجازة ولكن الكلام هباء فالجده كلنا اصدرت قرار انتهي الأمر
نهضت باكرا وقررت الخروج من سجنها اخدت خريطة للمنطقة علشان متهوش لأن القصر كان بين جبال لبست حذاءها الرياضي و بداءت جولتها سارت بين الأشجار و طرد اي افكار تعكر مزاجها ولكن الأفكار ابت أن تتركها فا افتكرت فادي ياتري بيعمل ايه هو في مستشفى ولا عند خطيبته الجديده ياتري استعد للسفر البعثه
تنهدت و تابعت سيرها أصبحت تحب قسۏة وعورة هذا الارض
تذكرت أن الجده طلبت منها أن تعود قبل ساعة السادسه فتذكرت أنها تحت رحمتها لو احتاجتها ترم لها جرس لو مش عاوزاها تقضي ليله طويلة مملة في هدوء قاټل فهي لم تعاد علي سكان القصر بعد خوفا من جاسر لانه حذرها بعدم التقرب من أحد
وهي أثناء عودتها الي قصر لمحت التوام ماجد وامجد
وهم يدخلان القصر ما أن وجدها حتي ألقوا عليها تحية
امجد في اية بس يا دكتورة هو انتي مخصما
يتبع
الفصل_الرابع
بعد ازنكم التفاعل التعليقات والايكات مش بتشجعني اني اكمل نشر ياريت بعد ازنكم رجاء فضلا وليس امرا ادعموني بخمس تعليقات ولايك علي الاقل وهنزلكم الاجزاء بسرعه وقصص اكتر وشكرا ليكم
مر اسبوع كامل بعد آخر لقاء بينهم ولكن في كل مرة قلبها يرتجف خوفا من أن تلاقاه ولو صدفه فهي وتتحاشي لقاءة.
فهيا قد بداءت تنشغل بيه وهذا ما يؤلمها لأنها قررت قبل المجيء الي هنا أنها سوف تقفل باب قلبها و لن تسمح لأحد المرور داخله .. ولكن قلبها كسر كل الحصون و القواعد وعاد يتمرد عليها لقد فتح بابه من جديد لقد عاد إليه النبض بداء يدق و بشده ولكن الدق مختلف عن المرة السابقة أنه يكاد أن ينتزع من مكانه لذلك قررت حور الابتعاد عن جاسر ايوة جاسر فهو احتل قلبها و كيانها و تسرب الي الوريد يمشي مع دماءها ...ولكن متي و اين لاتعلم !!!!
لقد رأت الكره في عينية وهو يخرج بالأمس من غرفه جدته .. كانت حور ترتب الازهار في مدخل القصر عندما رأته يخرج كالثور الهائج اصطدم بباقة الورد وهو في طريقه خرج و لم يعتذر
قالت حور في نفسها . ياتري ايه اللي معصبه قوي كدا ولية بيبص عليها بكره قوي كده ..... انا مش عارفه انا عملت ايه مخليه مش طايقني كده .
للحظات ققرت تلحق به وتتطلب منه إيضاحا ولكنها خاڤت من تفجير غضبه وتلقي مزيدا من الذل
فقد قررت أن تكشف السر بدون مساعدة أحد .خطړ ببالها أن تترك كل شيء و ترجع قاهرة لحياتها و بيتها و غرفتها التي افتقدها كتير ولكن هي لا تريد الرجوع الي هذا المشفي لا
تريد أن تلتقي بلادي و كمان كلام ولدتها وأنها سوف تذكرها كل يوم أنها خسرته وهي السبب و أنها ينجلب المشاكل .لذلك قررت الرجوع عن قرارها و البقاء هنا بعيده عن ۏجع الدماغ ..
قالت لنفسها انا حشوف شغلي وماليش دعوة هو بيفكر فيا ازاي أو شايفني ازاي
في اليوم التالي قررت تنزل القرية المجاورة تتفرج عليها .. وتشتري بطاقات بريدية تبعتها لصديقتها ريم فهي تعشق البطاقات بشده ...
احتارت في الاختيار فتدخل شاب يقف خلفها لمساعدتها ومن ملابسة عرفت أنه