مريض الحب بقلم ايمي احمد
بحاجه الي احد يقويها يشعرها بالامان
بينما في الليل وجد مازن هاتفه يرن برقمها فالقي بهاتفه ولم يرد
امجدفي ايه يا بني ماترد
مازنمش عاوز دي بنت رخمه عاوزه تعزمني علي قهوه
امجدايوه يا عم البنات بتجري وراك الله يسهله حلوه
مازنهههههه اه يعني
امجدخلاص يعم رد دي بترن تاني
التقط هاتفه ورد عليها واخبره بانه سيلتقي بها بعد ساعة يكون فيها انهي عمله
وما ان دلف الي المطعم معها وجلس كنا روحنا كافيه احسن مش عارف انتي صممتي نيجي هنا ليه
ميس بصراحهعلشان حابه القهوه تبقي عشا ممكن
مازنههههه دي صراحه
ميسانا بحب اكون صريحه
مازنكويس وانا موافق اطلبي لنا حاجه علي زوقك
نظر لها مازن جاحظا عينيه مستغربانعم
ميسبتعرف ترقص
نهضت تمسك يده وتجذبهيلا تعالي نرقص
قام معها مازن ظل واقفا امامها دون حراك فمسكت يده ووضعتها حول خصرها ورفعت يدها علي كتفه وبدات تتمايل علي نغمات الموسيقي استغرب من جرأتها الزائده ولكنه سايره واخذ يراقصها وادارها ثم جذبها لټرتطم به ناظرا الي عينيها ليقع اسير عينيها الكاحلتين
اما في شقة الراقيه الخاصه بمراد حمدي تململت ليلي ممسكة راسها وما ان اعتدلت رؤيتها حتي نظرت الي الغرفة التي بها محاولة تذكر كيف ومتي جاءت الي هنا لم تذكر غير ذلك الشاب الذي استوقفها فقط فانتفضت خوفا واندفعت اتجاه المراه تري ما ان قد اصابها شي او تعرضت لاذي فلم تجد شي مريب ورات في المراه الباب فاتجهت نحوه محاولة فتحه فوجدته مغلقا من الخارج فاخذ تركل الباب بقدمهافي حد هنا افتحوا لي حد يفتح لي
في الاوضه جوا وماحدش لمسها زي ما حصرتك امرت
تمام يا فادي امشي انت
ماشي يا باشا
اتجه مراد ناحية باب الغرفه يفتحه وما ان فتحه حتي صدم فهو لم يجدها وراي الستائر تطير بسبب البلاكون التي وجدها مفتوحه فاتجه ناحيتها ووجد ليلي تقف بقرب سور البلاكون تنظر لاسفل فعلم بانه تفكر في القفز فاقترب منها بهدوء واحتضنه لتتململ وتقع لي مراد
فاق علي صړخة ليلي في وجهه انت
مچنون عايش بلا ليليحصري
مريض الحب
الفصل الرابع عشر
ممنوع الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي
فاق من تفكيره علي صړختها في وجهه انت سبني سبني
ظل مراد قابضا عليها مانعا اياها من النهوض ناظرا اليها بوقاحةولو ماسبتكيش هتعملي ايه
زمت ليلي شفتيها پغضب من وقاحتهلا بقا ما بدهاش انت الي جبته لنفسك
ضړبت راسها براسه ليفك حصارها وتنهض مسرعة هاربة الي الغرفه اما
مراد فوضع يده علي جبهته متالمااااااه يا بنت الذين
نهض يلحق بها ليجدها ممسكة بمزهرية باحدي يديها والاخري رافعه اصبعها في وجهه مھددة اياهاحسنلك ماتقربش
لم يسمع مراد لتهديداتها وظل يقترب منها ببطئ فالقته بالمزهريه ليتفادها مراد وتاتي في المراه خلفه وتكسرها ابتسم مراد وظل يقترب منها اما ليلي فظلت تبحث عن
مهرب منه فوجدت سکين فتحركت لتلتقطها ولكن مراد لم يسمح لها فقد راي ان نظرها منصبا فقرا افكاره وعرف ما تنوي فعله انا مشفتش بنت زبك في عندك وحبروتك البنات كلها بتتمني نظره مني بس انتي
تململت ليلي بين يديه قائلةوانا ماشفتش في وقاحتك وغرورك يا اخي انت عاوز ايه
غمز لها مراد مبتسما قائلاعاوزك
جحظت ليلي عيناهاانت قليل الادب وحقېر و انا هصوت وهلم عليك الناس يا
ليليانا عاوزه امشي
مراد خمس دقايق انا مش خطڤك انا عاوزك فعلا بس مش زي ما انتي فاهمه انا عاوزك في شغل
ليليشغل ايه يا دكتور
مرادخلاص واضح انك تعبانه دلوقتي
التقط هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله قائلاانا هوصلك البيت
ليليلا انا همشي لوحدي
خرجت ليلي وجرت علي السلم سريعا اراد مراد ان يلحقها ولكن خشي من ان يره احد السكان في الطوابق الاخري فاستقل المصعد ونزل الي الطابق الرابع وسمع صوت خطوات نزولها فترك المصعد مفتوحا واختبأ حتي اقتربت فامسكها وادخلها الي المصعد عنوة ثم ابتعد عنها وتركها تصرخ فلن يسمعها احد وما ان اقترب من الجراج حتي قال لها مهددااحسن انك تهدي
وتمشي معايا بهدوء ومتصرخش بدل ما انتي عارفه انا هسكتك ازاي
ليلي بعندومين قالك ان انا همشي معاك اصلا
ليليانت مچنون
لم يرد مراد عليها وعلي صړاخها و الفاظها البذيئه التي تنعته بها استشاطت ليلي ڠضبا من بروده فضړبته واخذت تدير عجلة القياده عكسه مما جعله يوشك علي فقد السيطره علي السياره فشد فرامل اليد وتوقفت السياره فجاة مما جعل ليلي تصدم بالطابلو صړخ بها مرادانتي مجنونه عاوزه تموتينا انا صبرت عليكي واعتذرت منك مع اني عمري ماعتذرت من حد بس انتي
لم يكمل كلامه فقد لاحظ انها لا تتحرك ابعد خصلات شعره للخلف وارجع راسها ليجدها ټنزف من چرح في راسها فك حزام الامان علي الفور واقترب منها اكثر ليتاكد من انه چرح سطحي
واستغرب من عدم خروج والوسائد الهوائيه لتحميهما من الاصطدام بعد لحظات استعادت ليلي وعيها متاوهة اااه ااه
مرادما تعندنيش انا عمري ما صبرت علي حد كدا وانا صبري له حدود فبلاش تستفزيني واهدي ودليني علي بيتك
بالفعل هدات ليلي وقالت باستسلام منافي لطبيعتها العنيده والصارخهحاضر
واغمضت عيناها من الالم فاقترب مراد منها حتي احست بانفاس حاره تلفح وجهها ففتحت عيناها لتجده قريبا جدا منها فتوترت ولكنها هدات عندما وجدته يطهر جرحها ويضع لها حزام الامانكدا احسن علشان يحميكي
ليليشكرا
نظر لها مراد ثم قالقول لي ساكنه فين
وصفت ليلي له الطريق حتي اوصلها ورحل متجها الي فيلته
اما مازن فانهي سهرته مع ميس التي احس بانجذاب لها وانها لم تكن كما ظنها وجدها رقيقه وهادئه كميسون
ميساشوفك بكره
مازنلا مش فاضي بكره
ميسبس بكره اجازه
مازنبكره هقضي اليوم مع عيلتي بصي هكلمك ونتقابل
ميس بابتسامه رقيقه اوك باي
مازنباي
انطلق مازن عائدا الي فيلته يفكر في ميس التي تشبه ميسون فهو لا ينكر انه معجبا حقا بها ولكنها ليست من طبقته ومحال ان يجمعهم اي رابط اما ميس فهي كامله تجمع بين النسب والجمال والصفات التي يبحث عنها في شريكته
لم يفكر كثيرا واستسلم للنوم تاركا القدر يدبر له ما يناسبه
في صباح اليوم التالي
استيقظ الجميع واستعدوا للذهاب الي النادي وهناك تناولوا الفطور وجلس مراد بجوار والدته واعتذر منها واخبره بانه لم يري ميار الفيديو ولم يطردها بعد من المشفي منتظرا وقوعها ليسلمها الي الشرطه فالفيديو ليس كاف كما اخبره مازن فمن الممكن ان ياتي اي محام يقول بانه اعتراف بالاكراه تحت تاثير الخمور
فتفهمت والدته و اخبرته بان يعين حراسة له وللجميع وحراسة علي الفيلا فماكد من ان تلك العصابة لن ترحمه بعد كشفه لهم فتذكر مراد ما حدث امس في سيارته وانه ايقن بان احدهم عبث بها ليمنع خروج تلك الوسائد
مرفتسرحت في ايه
مراد لا ما فيش من اول الاسبوع الجاي هعين حراسه علي الفيلا ولكل واحد
مرفتوانت كمان
مرادانا هعرف احمي نفسي كويس ما تقلقيش عليا يا ماما
مرفتلا انت اول واحد محتاج للحراسه دي
مرادماشي
وما ان انهوا حديثهم حتي وجدوا وليد مقبل عليهم
وليدبقا كدا سايبني لايص في المستشفي وحضرتك اعد لي هنا
مراداهدي واثبت بدل ماتسمع كلمتين من مدام مرفت علي كلامك اللوكل دا
اتجه ولبد الي مرفت ليجلس جوارها قائلا برقهيا اجمل ورده في النادي
مرفتلا والله تفتكر رقتك دي مش هتخليني احاسبك علي اللفظ الي قلته من شويه
وليدقلبك ابيض يا فوفه
مسكته من اذنههههههه بكاش طول عمرك
وليداي اي اي ودني ودني كدا يا فوفه هبقي بودن و ودن والبنات تهرب مني بعد ما كانوا بيترموا عليا
مرفتيعني البنات بتترمي عليك انت والبيه وما فيش واحده قدرت تعجبكم وتكسر غروركم انا زهقت منكم هتفضلوا اعدين جنبي كدا كتير
تاه مراد متذكرا قبلته لليلي وهروبه من ذلك الشعور الذي اوشك ان يغزوه ثم نهض فحاة هاربا قبل ان تعد الذكريات وتهاجمه
مرفتايه يا مراد رايح فين
مراد رايح اجري شويه
مرفتوانت كمان مش ناوي تهرب زيه
مسك وليد هاتفهيا خبر الغدا اتاخر لما اروح اتصل عليه
وقام مسرعا باحثا عن مراد ليتحدث معه واثناء بحثه وجد يدا تخبط علي كتفه برقه وصوت ناعم ياتي من خلفهد وليد صالح
اما مازن فكان يلعب التنس مع نادين التي تركته وذهبت لانه هزمها فظل مازن يسخر منها ومن هروبهامش بتعرفي تلعبي اصلا و انا فزت عليكي وخسړتي انتي خسرانه
توقف عن السخرية منها عندما وجد صوتا ناعما ياتي من خلفه تسمح لي العب ضدك
دار مازن ليجدها ميس فابتسم معجبا بزيها الرياضي ميس ازيك
ميساهلا يا كابتن
مازنبتعرفي تلعبي تنس
ميسايوا
مازنطيب يلا خلينا نشوف مهارتك
ميس بتحدي ضړبة مضربها بمضربهالعب وشوف
ميس ممسكة قدمهاااااه اااه مش مش عارفه رجلي يا مازن
نظر مازن الي قدمها فوجدها متورمة ما تتحركيش استني هساعدك انتي لازم تحطي عليها تلج
سندها مازن ليوقفها وسارت معه خطوتين ثم تعثرت فاضطر مازن الي حملها واتجه بها الي مكان عائلته وما ان راته مرفت حتي فزعت وقالت لهفي ايه مين دي
مازنمش وقته يا ماما
وضع ميس علي اقرب كرسي وطلب ثلج وما ان احضر النادل الثلج حتي وضعه مازن علي قدمها برقه فقد ېخاف عليها ان تتالم رفعت ميس نظرها فوجدت