الإثنين 25 نوفمبر 2024

مريض الحب بقلم ايمي احمد

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة الفستان الظهريه لتجد مراد يدلف اليها ويصفق الباب خلفه پعنف 
يتبع
مچنون عايش بلا ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون 23 
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي 
ايمي احمد 
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي واتمني لكم قراءه ممتعه 

بسم الله 
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزمالبسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت 
ليلي بعندلا مش هنزل 
مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه 
بينما في غرفة نادين 
نادينسبني انزل
تمني
وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها 
سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها 
بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا وكان مازن سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميسون ليغمض عينيها ويستعيد واقعه 
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط والله يازين ما اخترت ربنا يعينك 
مازننعم ليه
حاسس انك بتتريقي 
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرامهههه ايوا بهزر انت مالكش في الهزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم 
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس ازيك يا مرام عقبالك 
مراممرسي ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
هيثم باستغرابتهني ازاي
مراماسمع بودانك قالت عنك ايه 
مراد باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه 
مرادوضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه 
التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري 
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك وانت في ايدك تنقذ اخوك بعد اذنك 
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه واضعا راسه بين يديه يفكر ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل 
عوده مره اخري الي الحفل 
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا 
اندهش مازن من تصرف مراد ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه 
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازناكيد طبعا 
مرادطيب انت بتحبني قد ايه
مازنمراد في ايه
مرادانا لو طلبت منك حاجه تعملها من غير ما تسالني ليه بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق 
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته 
دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه القرار في ايدك دلوقتي يا تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم 
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي يخشاه كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال 
مازنليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا معرفة سبب طلبه هذا تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر لا يرد ان يكون مريض الحب مثله لا يريده ان يعذب مثله 
رأتهما
ليلي يقفان معا بعيدا فخلعت ذلك الكعب الذي يعوقها عن السير بشكل طبيعي واسرعت اليهم لتنقذه من ذلك الموقف 
لتقف خلف مازن الذي كان ظهره مواجها لها وتقل د مراد في امر طارئ اتفضل معايا بسرعه 
بالفعل انطلق مراد معها ودلفا معا الي المكتب لزيح الستار قليلا ويري مازن الذي بدا يتحرك متجها اليهم ليقل كلمة لهم ثم يتركهم ويرحل لينقلب الوضع في الحفل وتختفي الفرحه ويحل مكانها التجهم وتحدث جلبه بين المدعوين 
ضړب مراد قبضته علي الجدار لتسقط دموعه لاول مره من زمن وهو يري اخوه الذي بدا الحب يعذبه مثلما فعل معه فك رابطة عنقه والقاها باهمال وجلس علي الارض يبكي سمعت ليلي شهقاته فهي لم تري دموعه بسبب ظلمة المكتب فهو لم يسمح لها بان تفتح الانوار دارت حول المكتب وجلست بجواره علي الارض ولا تعلم كيف فعلت ذلك فهي جذبته وجعلته ينم علي كتفها بعد ان شعرت ولامول مره بضعفه منذ ان عرفتها 
مرادانا ازاي ما قدرتش احميه من الحب دا ازاي انا الغلطان انا السبب 
لم تفهم ليلي مايقصده حتي انها لم تري معه ذلك الفيديو الذي اراه له هيثم ولكنها تعلم انه انقذ اخيه من مصېبة كبيره حقا كانت بالفعل ستودي به 
اخذ وليد يسوق بسرعة چنونيه حتي وصل الي منطقه خاليه من الحياه وصړخ بعلو صوتهااااااااه 
انا اسف
انا حقا اسف 
اعلم انك تتألمين الان بسببي 
انا اريد ان احميك من ذلك الۏحش المتواجد داخلي 
اهون علي ان اراكي تتالمي الان علي ان تكوني ضحېة وحش مريض يسكن داخلي 
في بعض الاحيان عندما يريد الانسان ان يحمي من يحبه يؤلمه اكثر
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي 
كانت ميسون تصلي وتتضرع الي الله بان يعيد اليها اختها وان تجدها قريبا وان يعيد السعاده الي بيتهم 
وفجاه سمعت صوت شي يقع بالخارج فقامت لتري ماذا يحدث فتحت غرفتها وخرجت لتفتح الانوار لتجد والدتها ممدده علي الارض فاقدة لوعيها فزعت ميسون عند رايتها هكذا واندفعت نحوها في خوف تسندهاماما مالك قومي يا ماما قومي 
ظلت تحاول افاقتها ولكن لم تستفق معها فخرجت مسرعة الي جارتهم ام محمد التي ايقظت زوجها علي الفور وطلبا الاسعاف التي وصلت سريعا ونقلتها الي اقرب مستشفي حكومي 
نهاية الفصل مش تنوا كومنت السعاده ورايكم في الفصل مچنون عايش بلا ليلي
حصري
مريض الحب
الفصل الرابع وعشرون 24 
قبل الاخير
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي ولا يحق لاحد ان ينسبه لنفسه 
بسم الله 
فتح وليد باب سيارته ونزل منها يمشي باقدام متثاقله والدموع تنساب كالشلال علي وجنتيه ظل يقترب من حافة تلك الهضبه التي اوقف سيارته عندها كانت الرياح تعانده ټقاومه تمنعه عن ما ينوي فعله فقد كان اتجاه الرياح ليلتها متبدلا ليصبح عكس اتجاه سيره حاول مقاومتها ولكنه تعثر و وقع علي ركبتيه في ضعف تاركا ذلك الماضي الحزين يغتاله ويتسلل بسهولة الي اعماقه 
تذكر امه او التي يقولون عنها امه تلك التي لا تستحق ان تكون اما ابدا تذكر ما فعلته معه وكيف صنعت منه وحشا كارها لجميع نساء العالم جعلته يمتلك قلب قاس لا يعرف الرحمه 
تذكر اخر فتاة واجهته بحقيقته واخبرته بانه مريض فهو حقا مريض 
تذكر وجوههم جميعا وهم يرجونه بان يرحمهم تذكري كيف تركهم بلا ملاذ يأون اليه القي
بهم كما يلقي باوراقه الممزقه في القمامه لم يعاود النظر لهم مره اخري ظل في قساوته تلك حتي راي رفيف وقتها شعر بان ذلك الۏحش الذي بداخله يجب ان يدخل في فترة كمون وسبات عميق وانتبه علي دراسته وعمله حتي اصبح ناجحا الهاه العمل عن تذكر الالم والماضي 
حتي مر العمر ولا يدرك متي رخلت رفيق عنه ومتي اعجب بنادين ولا يعلم لما ثار غضبه غيرة عليها عندما راها بذلك الفستان القصير 
استسلم
لذلك الصوت النابع من قلبه الذي ظن بانه قد ماټ وصړخ بصوت عاليبحبك 
ثم بكي بهستريةانا لازم ابعد عنك انا مش زي ما انتي شيفاني انا وحش معرفش غير الاڈيه مش هقدر اسعدك انا مش هقدر اقدم لك غير العڈاب ثم صړخ باسمها عاليا نااااااادين اااااااه اااااااااه 
ثم اخذ يبكي وېصرخ متاوها ليخرج كل اوجاعه في صرخاته تلك ليريح تلك الروح المعذبه التي تقطن داخله 
في فيلا الالفي 
خرج مازن من الفيلا واصطدم بامجد ولكنه لم يتوقف بل اكمل طريقه 
اندهش امجد عند رايته فقد كان من المفترض ان يكون في الحفل
اوقفه وسالهمازن مازن استني يا ابني 
دفعه مازن ليبتعد عنه ولكنه لم يبتعد بل فتح باب سيارنه وجلس بجواره 
لم يأبي مازن له بل انطلق بسيارته بسرعة چنونيه 
امجدمازن في ايه
طب هدي السرعه شويه
هنعمل حدثه كدا
نظر امجد امامه ليجد ضوء قوي في وجهه جعله يغمض عينيه ويرفع يده امام عينه يحميها من قوة ذلك الضوء ثم صړخ بفزع حااااااسب 
ادار مازن عجلة القياده سريعا في اتجاه معاكس يلاشي الاصطدام بتلك الشاحنه لتنحرف السياره عن مسارها وتصطدم بشجرة لټضرب راس مازن ضړبة قوي في تابلو السياره ويتدفق الډم من راسه علي عكس امجد الذي منعه حزام الامان من الاذي فقد ضړب راسه ضړبة خفيفة علي عكس مازن 
بعد لحظات ارجع امجد راسه ونظر ممسكا راسه محاولا تخفيف المه وتذكر ما حدث 
نظر الي مازن فزع عند رؤيته هكذا اخذ يهز ليقظه ولكنه لم يستفق نظر امامه فوجد دخان كثيفا يتصاعد من مقدمة السياره علم بان السياره احتمال ان تنغجر ففك حزام امانه ونزل من السياره واتجه ال ي ناحية السياره المتواجد فيها مازن وفتح بابه ومد راسه ومنتصف جسده وجعل مازن يميل عليه ليتمكن من حمله علي كتفه سريعا ولكنه وجد قدمه اليمني لاتتحرك فقد نزل التابلو عليها وثبته ولم يتمكن من اخراجها اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف ثم التقط هاتفه سريعا واتصل بمراد 
كان مراد بمكتبه يجلس علي الارض والهاتف جانبه راته ليبي يرن باسم امجد فايقظته واعطته الهاتف 
مرادالوو ايوه يا امجد 
امجد بتوترمراد مازن عمل حاډثه 
انتفض مراد فزعاايه بتقول ايه
امجدالعربيه ھتنفجر بعد شويه ورجليه محشوره ومش عارف اخرجها 
مرادطيب اهدي اهدي بس شويه انتم فين
احنا علي الطريق الصحراوي القريب من الفيلا عند 
مرادانتم قريبين من المستشفي هبعت لكم عربيه اسعاف وانا جاي حالا 
اغلق معه وانطلق مسرعا وليلي خلفه فقد فهمت بان اخيه قد عمل حاډثا فركبت معه السياره وانطلقا لم يستطع امجد ان ينتظر مجئ الاسعاف بل حاول ان يخلص قدم صديقه ليخرجه وبل فعل
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 35 صفحات